الكعبة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏موقع الكعبة: اضفت الموقع الحفيقي للكعبة الحقيقية
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 50.21.179.243 إلى نسخة 34664827 من جار الله.
سطر 48:
 
== موقع الكعبة ==
تقع مكة المكرمة في الجهة الغربية امن [[جزيرة العرب]الجزائر]، في واد من أودية تخوم [[جبال السراة]]، تحفه [[جبل|الجبال]] من كل جانب. عند تقاطع [[خط العرض]] 3621 درجة و 16و25 دقيقة شمالاً، و [[خط الطول]] 3239 درجة و41و49 دقيقة شرقاً. ويصل ارتفاعها عن [[سطح البحر]] إلى أكثر من ثلاث مئة [[متر]].<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6468 مكة المكرمة هي مركز الأرض]، مركز الفتوى {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160916025626/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6468 |date=16 سبتمبر 2016}}</ref> القرآن الكريم لا يتضمن نصًا ولا دلالةً أو إشارةً ظاهرة بأن مكة المكرمة أو الكعبة المشرفة تقع في مركز [[الأرض]] ووسطها، لكن بعضاً من المفسرين يعتقد أن في [[القرآن الكريم]] إشارات تدل على وقوع الكعبة في منتصف العالم، وفي السنة النبوية تصريح بهذا.<ref>[https://islamqa.info/ar/102590 هل ثبت في النصوص أن مكة المكرمة هي مركز الأرض ؟]، الإسلام سؤال و جواب {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171222052126/https://islamqa.info/ar/102590 |date=22 ديسمبر 2017}}</ref>
 
فقال [[الراغب الأصفهاني]] في [[المفردات في غريب القرآن]] عن [[مكة]]: «سميت بذلك لأنها وسط الأرض، كالمخ الذي هو أصل ما في العظم».<ref>[http://www.islamicbook.ws/qbook�lom/grib-alqran-llasfhani-005.html مكة في منتصف الأرض]،كتاب غريب القرآن، للأصفهاني {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120904070850/http://islamicbook.ws/qbook/alom/grib-alqran-llasfhani-005.html |date=04 سبتمبر 2012}}</ref><ref>كتاب غريب القرآن، للأصفهاني، المحقق: مركز الدراسات والبحوث بمكتبة نزار مصطفى الباز، دار نزار مصطفى الباز، الطبعة الأولى، الجزء الأول ص 73</ref> و يقول [[القرطبي]] في كتابه الجامع لأحكام القرآن: «وكما أن الكعبة وسط [[الأرض]]، كذلك جعلناكم أمة وسطا».<ref>القرطبي , الجامع لأحكام القرآن ، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى (2006) المجلد الثاني ص 433</ref> وقال [[البغوي]] في تفسيره لآية 92 من [[سورة الأنعام]] {{قرآن| وَهَـَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مّصَدّقُ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمّ الْقُرَىَ وَمَنْ حَوْلَهَا}}} {{هامش|11}} قائلاً: «إنما سميت [[مكة]] "[[أم القرى]]" لأنها أصل قرى الأرض كلها، ومنها دحيت الأرض، فهي لذلك وسط الأرض».<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5&idto=7&bk_no=51&ID=6 سورة فاتحة الكتاب, تفسير القرطبي]، موقع إسلام ويب {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171120010356/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5&idto=7&bk_no=51&ID=6 |date=20 نوفمبر 2017}}</ref>