قابيل وهابيل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.237.64.48 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MaYsTro3
وسم: استرجاع
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 18:
فائدة: روى الجماعة سوى [[أبي داود]] و[[أحمد بن حنبل|أحمدُ]] في [[مسند أحمد|مسنده]] عن [[ابن مسعود]] قال: قال [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]: "'''لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن [[آدم]] الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل'''" أي ظلمًا. فعلم من ذلك أن قابيل ما تاب من قتله لهابيل.
 
== قابيل وهابيل في روايات عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ==
يذكر [[الثعلبي]] في كتابه [[عرائس المجالس]] وهو كتاب عن قصص الأنبياء في الباب التاسع في قصة قابيل وهابيل رواية عن الإمام [[جعفر الصادق. عليه السلام ]] تحوي فكرة مختلفة عن طريقة زواج أولاد آدم وتكوين النسل البشري وهذا نصها:
 
قال معاوية بن عمار: سألت جعفراً الصادق أكانعليه السلام اكان [[آدمالنبي ادم عليه السلام ]] زوّج ابنته من ابنه؟ فقال: معاذ الله، لو فعل ذلك آدمادم عليه السلام لما رغب عنه رسول الله {{ص}}، ولا كان دين آدمادم عليه السلام إلا دين نبينا محمد {{ص}}، إن الله تعالى أهبط آدم وحواء إلى الأرض وجمع بينهما، وولد له بنت فسماها عناق، فبغت، وهي أول من بغى على الأرض، فسلط الله عليها من قتلها، فولد لآدم على أثرها قابيل ثم ولد له هابيل، فلما أدرك قابيل أظهر الله تعالى جنية من الجن يقال لها عمالة في صورة إنسية وخلق لها رحماً، وأوحى الله إلى آدم أن زوّجها من قابيل فزوجها منه،فلما أدرك هابيل أهبط الله إلى آدم حوراء في صورة إنسية وخلق لها رحماً وكان اسمها تركة، فلما نظر إليها هابيل ورمقها أوحى الله إلى آدم أن زوّجها من هابيل ففعل، فقال قابيل: يا أبت ألست أكبر من أخي وأحق بما فعلت به منه؟ فقال: يا بني إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، فقال: لا، ولكنك آثرته علي بهواك، فقال له: إن كنت تريد أن تعلم ذلك فقربا قرباناً فأيكما يقبل قربانه فهو أولى بها من صاحبه.<ref>[//ar.wikisource.org/w/index.php?title=ملف:قصص_الأنبياء_للثعلبي. عرائس المجالس للثعلبي الباب 9 - نسخة مطبوعة وحرة من ويكي مصدر</ref>، وتحتوي كتب [[الشيعة]] على روايات تؤيد هذا المعنى عن الإمام [[جعفر الصادق عليه السلام ]].
 
== المراجع ==