الجزائر (المستعمرة الفرنسية): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 80.12.27.71 إلى نسخة 34832858 من Omar Hammad 85. |
||
سطر 126:
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا - أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم، ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.
حارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار '''"الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا"''' الذي أعلنه العالِم والمجاهد
وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية [[نجم شمال إفريقيا]] بزعامة [[مصالي الحاج]] الذي عرف بعد ذلك ب[[حزب الشعب الجزائري]]، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
|