سورة البروج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:إضافة مصدر (1.1)، إزالة وسم مصدر
ط تنسيق ويكي
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 2:
[[ملف:Wadi Al-Hitan - Egypt.jpg|تصغير]]
 
'''سورة البروج''' هي [[سورة|السورة]] الخامسة والثمانينوالثمانون من [[القرآن الكريم]]، يبلغ عدد آياتها 22 آية.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/n78035826 | عنوان = معلومات عن سورة البروج على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov}}</ref>
 
أَولى الأقوال في البروج بالصواب: أَن يقال: معنى ذلك: [[أبراج]] [[السماء]].
هذه السورة القصيرة تعرض ،تعرض، حقائق العقيدة ،العقيدة، وقواعد التصور الإيماني ..أموراً عظيمة وتشع حولها أضواء قوية بعيدة المدى ،المدى، وراء المعاني والحقائق المباشرة التي تعبر عنها نصوصها حتى لتكاد كل آية – وأحياناً كل كلمة في الآية – أن تفتح كوة على عالم مترامي الأطراف من الحقائق ..
 
والموضوع المباشر الذي تتحدث عنه هو حادث أصحاب الأخدود ... والموضوع هو أن فئة من المؤمنين السابقين على الإسلام – قيل إنهم من [[النصارى]] الموحدين – ابتلوا بأعداء لهم طغاة قساة ،قساة، أرادوهم على ترك عقيدتهم والارتداد عن دينهم ،دينهم، فأبوا وتمسكوا بعقيدتهم . فشق الطغاة لهم شقاً في الأرض . وأوقدوا فيه النار وكبوا فيه جماعة المؤمنين فماتوا حرقاً ،حرقاً، على مرأى من الجموع التي حشدها المتسلطون لتشهد مصرع الفئة المؤمنة . ولكي يتلهى الطغاة بمشهد الحريق ،الحريق، حريق الآدميين المؤمنين{{قرآن مصور|البروج|8|}} ...
 
تبدأ السورة بقسم {{قرآن مصور|البروج|1|2|3|4}} ) فتربط بين [[السماء]] وما فيها من بروج هائلة ،هائلة، واليوم الموعود وأحداثه الضخام ،الضخام، والحشود التي تشهده والأحداث المشهودة فيه .. تربط بين هذا كله وبين الحادث ونقمة السماء على أصحابه البغاة .
 
ثم تعرض المشهد المفجع في لمحات خاطفة ،خاطفة، تودع المشاعر بشاعة الحادث بدون تفصيل ولا تطويل .. مع التلميح إلى عظمة العقيدة التي تعالت على فتنة الناس مع شدتها وانتصرت على النار والحياة ذاتها ،ذاتها، وارتفعت إلى الأوج الذي يشرف [[الإنسان]] في أجياله جميعاً . والتلميح إلى بشاعة الفعلة وما يكمن فيها من بغي وشر ،وشر، إلى جانب الارتفاع والبراءة والتطهر من جانب المؤمنين :{{قرآن مصور|البروج|5|6|7}}.
 
بعد ذلك تجيء التعقيبات المتوالية القصيرة متضمنة تلك الأمور العظيمة في شأن الدعوة والعقيدة والتصور الايماني الأصيل :
 
إشارة إلى ملك الله في السماوات والأرض وشهادته وحضوره الله لكل ما يقع في السماوات والأرض : الله{{قرآن مصور|البروج|9|}}
وإشارة إلى عذاب [[جهنم]] وعذاب الحريق الذي ينتظر الطغاة ،الطغاة، وإلى نعيم الجنة ... ذلك الفوز الكبير .. الذي ينتظر المؤمنين الذين اختاروا عقيدتهم على الحياة ،الحياة، وارتفعوا على فتنة النار والحريق {{قرآن مصور|البروج|10|11}}
 
وتلويح ببطش الله الشديد ،الشديد، الذي يبدئ ويعيد {{قرآن مصور|البروج|12|}} ) ... وهي حقيقة تتصل اتصالا مباشرأًبالحياة التي أزهقت في الحادث ،الحادث، وتلقي وراء الحادث إشعاعات بعيدة ..
 
وبعد ذلك بعض صفات الله . وكل صفة منها تعني أمراً ..
 
{{قرآن مصور|البروج|14|}} ) الغفور للتائبين من الإثم مهما عظم وبشع . الودود لعباده الذين يختارونه على كل شيء . والود هو البلسم المريح لمثل تلك القروح !
 
{{قرآن مصور|البروج|15|16}}.. وهي صفات تصور الهيمنة المطلقة ،المطلقة، والإرادة المطلقة والقدرة المطلقة ..وكلها ذات اتصال بالحادث ... كما أنها تطلق وراءه إشعاعات بعيدة الآماد .
 
ثم إشارة سريعة إلى سوابق من أخدهأخذه للطغاة ،للطغاة، وهم مدججون بالسلاح .* {{قرآن مصور|البروج|17|}} ؟ ) وهما مصرعان متنوعان في طبيعتهما وآثارهما . ووراءهما – مع حادث الأخدود – إشعاعات كثيرة .
 
وفي الختام يقرر شأن الذين كفروا وإحاطة الله بهم وهم لايشعرون : ( {{قرآن مصور|البروج|19|20}}..
 
ويقرر حقيقة [[القرآن]] ، وثبات أصله وحياطته : ( {{قرآن مصور|البروج|21|22}} ) .. مما يوحي بأن ما يقرره هو القول الفصل والمرجع الأخير ،الأخير، في كل الأمور .
 
هذة لمحات مجملة عن إشعاعات السورة ومجالها الواسع البعيد .
 
== وصلات خارجية ==