بشار الأسد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{محمية|2}}
{{معلومات صاحب منصب
|سابقة تشريفية =[[مشير (رتبة عسكرية)|المشير]] [[طبيب|د.]]
|الاسم = بشار الأسد
|الاسم باللغة الأصلية =
|لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية -->
|لاحقة تشريفية =
|الصورة = Bashar al-Assad (2018-05-17) 03.jpg
|حجم الصورة =
|بدل الصورة =
|عنوان الصورة = الأسد في عام 2018
|المنصب =رئيس سوريا التاسع عشر
|الترتيب =
|بداية الفترة =17 يوليو 2000
|نهاية الفترة =
|نائب الرئيس =[[عبد الحليم خدام]]<br />[[زهير مشارقة]]<br />[[فاروق الشرع]]<br />[[نجاح العطار]]
|نائب رئيس مجلس الوزراء =
|النائب =
|العاهل =
|الرئيس =
|رئيس مجلس الوزراء =[[محمد مصطفى ميرو]]<br />[[محمد ناجي عطري]]<br />[[عادل سفر]]<br />[[رياض فريد حجاب]]<br />[[عمر غلاونجي]]<br />[[وائل الحلقي]]<br />[[عماد خميس]]
|الحاكم =
|الدائرة الإنتخابية =
|سبقه =
|تبعه =
|المنصب1 = الأمين القطري للقيادة القطرية للفرع القطري السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي
|الترتيب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|بداية الفترة1 = 24 يونيو 2000
|نهاية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|نائب الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|نائب رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|النائب1 = سليمان قداح<br />[[محمد سعيد بخيتان]]<br />[[هلال هلال]]
|العاهل1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|الحاكم1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|الدائرة الإنتخابية1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|سبقه1 = حافظ الأسد
|تبعه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
|تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد والعمر|df=yes|1965|9|11}}
|مكان الولادة = دمشق، [[محافظة دمشق]]، سوريا
|تاريخ الوفاة = <!-- إذا كان تاريخ الولادة معروفا استخدام قالب تاريخ الوفاة والعمر -->
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
|إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} -->
|الاسم عند الولادة = بشار حافظ الأسد
|الجنسية = سوري
|الحزب السياسي = [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث العربي الاشتراكي]]
|حزب آخر = [[الجبهة الوطنية التقدمية (سوريا)|الجبهة الوطنية التقدمية]]
|الزوج = [[أسماء الأسد]] {{زواج||2000}}
|الشريك =
|الإخوة = ماهر الأسد (شقيق)، باسل الأسد (شقيق)، بشرى الأسد (شقيقة)، مجد الأسد (شقيق)
|الأبناء = {{قائمة بسيطة|
* حافظ (و. 2001)<ref name="hafez-es">{{مرجع ويب|title=¿Quién es el presidente de Siria Bashar al Assad? |url=http://cnnespanol.cnn.com/2017/04/10/quien-es-el-presidente-de-siria-bashar-al-assad/ |website=CNN en Español |accessdate=13 November 2017 |language=Spanish |date=10 April 2017 |trans-title=Who is the Syrian President Bashar al-Assad?}}</ref>
* زين (و. 2003)
* كريم (و. 2004)
}}
|الإقامة =
|المدرسة الأم =
|المهنة =
|اللجان =
|الدين =ال[[إسلام]] ([[علويون (طائفة)|علوي]])
|التوقيع =
|بديل التوقيع =
|الموقع الإلكتروني =
|ملاحظات =
|عنوان1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان -->
|بيانات1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات -->
|عنوان2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان -->
|بيانات2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات -->
|سنوات الخدمة العسكرية =1988–حتى الآن
|الولاء = {{علم|سوريا}}
|الفرع = [[القوات المسلحة السورية]]
|الرتبة = [[File:Syria Marshal Rotated.svg|60px]] [[مشير (رتبة عسكرية)|مشير]]
|الوحدة = [[الحرس الجمهوري (سوريا)|الحرس الجمهوري]] (قبل عام 2000)
|القيادات = القوات المسلحة السورية
|المعارك = [[الحرب الأهلية السورية]]
|الأوسمة =
|عنوان عسكري1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان -->
|بيانات عسكرية1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->
|عنوان عسكري2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان -->
|بيانات عسكرية2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->
}}
'''بشار حافظ الأسد''' (من مواليد 11 سبتمبر 1965) هو سياسي سوري شغل منصب رئيس سوريا منذ 17 يوليو 2000. وهو أيضا القائد العام للقوات المسلحة السورية والأمين العام لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا. وهو ابن حافظ الأسد، الذي كان رئيسا لسوريا في الفترة من 1971 إلى 2000.
ولد ونشأ في دمشق، تخرج الأسد من كلية الطب بجامعة دمشق عام 1988 وبدأ العمل كطبيب في الجيش السوري. وبعد أربع سنوات، التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون في لندن، وهو متخصص في طب العيون. في عام 1994، بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة، تم استدعاء بشار إلى سوريا لتولي دور باسل كوريث للعهد. التحق بالأكاديمية العسكرية، وتولى مسؤولية الوجود العسكري السوري في لبنان عام 1998. وفي 10 يوليو 2000، انتخب الأسد رئيسا، خلفا لوالده الذي توفي في منصبه قبل شهر. وفي انتخابات عام 2000 وما تلاها في عام 2007، حصل على تأييد 99.7 في المائة و97.6 في المائة، على التوالي، في استفتاءات غير مطعون فيها بشأن قيادته.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/05/27/AR2007052701117.html |work=The Washington Post |title=Syrians Vote For Assad in Uncontested Referendum |agency=Associated Press |date=28 May 2007 |accessdate=13 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6700021.stm |work=BBC News |title=Syria's Assad wins another term |date=29 May 2007 |accessdate=13 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.theguardian.com/world/2007/may/28/syria.ianblack |title=Democracy Damascus style: Assad the only choice in referendum |work=The Guardian |date=28 May 2007}}</ref>
في 16 يوليو 2014، أدى الأسد اليمين الدستورية لولاية أخرى مدتها سبع سنوات بعد حصوله على 88.7% من الأصوات في أول انتخابات رئاسية متنازع عليها في تاريخ سوريا البعثية.<ref name=reuterscontested>{{استشهاد بخبر|title=Confident Assad launches new term in stronger position |url=https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-assad-idUSKBN0FL0NN20140717 |agency=Reuters |date=16 July 2014}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://uk.reuters.com/article/2014/04/28/us-syria-crisis-assad-idUSBREA3R0LH20140428?irpc=932 |title=Assad seeks re-election as Syrian civil war rages |agency=Reuters |first1=Dominic |last1=Evans |date=28 April 2014 |accessdate=13 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-27419552 |title=UK's William Hague attacks Assad's Syria elections plan |work=BBC News |date=15 May 2014 |accessdate=13 March 2015}}</ref> وجرت الانتخابات فقط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد، ووصفتها المعارضة السورية وحلفائها الغربيين بأنها "صورية"،<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.theguardian.com/world/2014/may/28/syrians-lebaanon-vote-assad-embassies-refugees-boycott |title=Syrians in Lebanon battle crowds to vote for Bashar al-Assad |website=The Guardian |date=28 May 2014 |accessdate=9 November 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10970476/Bashar-al-Assad-sworn-in-for-a-third-term-as-Syrian-president.html |title=Bashar al-Assad sworn in for a third term as Syrian president |website=The Daily Telegraph |date=16 July 2014 |accessdate=17 December 2016}}</ref> في حين صرح وفد دولي من المراقبين من أكثر من 30 دولة بأن الانتخابات كانت "حرة ونزيهة".<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.theguardian.com/world/2014/jun/04/bashar-al-assad-winds-reelection-in-landslide-victory |title=Bashar al-Assad wins re-election in Syria as uprising against him rages on |work=The Guardian |accessdate=9 June 2018 |date=4 June 2014}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://america.aljazeera.com/articles/2014/6/4/kerry-calls-syrianpresidentialvotemeaningless.html |title=Kerry calls Syrian presidential vote 'meaningless' |date=4 June 2014 |publisher=[[الجزيرة (قناة)]] |access-date=3 September 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://timesofindia.indiatimes.com/world/middle-east/Foreign-delegation-in-Syria-slams-West-endorses-elections/articleshow/36069541.cms |title=Foreign delegation in Syria slams West, endorses elections |work=The Times of India |date=4 June 2014 |accessdate=8 June 2014}}</ref> تصف حكومة الأسد نفسها بأنها علمانية،{{Sfn|Bronner|2007|p=63}} بينما ادعى بعض علماء السياسة أن الحكومة تستغل التوترات الطائفية في البلاد وتعتمد على الأقلية العلوية للبقاء في السلطة.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iraq%20Syria%20Lebanon/Syria/151-flight-of-icarus-the-pyd-s-precarious-rise-in-syria.pdf |title=Flight of Icarus? The PYD's Precarious Rise in Syria |publisher=International Crisis Group |date=8 May 2014 |accessdate=4 October 2014 |format=PDF |page=23 |quote=يهدف النظام إلى إجبار الناس على اللجوء إلى هوياتهم الطائفية والمجتمعية ، وتقسيم كل طائفة إلى فروع متنافسة ، وتقسيم من يؤيدها عن من يعارضها |archive-url=https://web.archive.org/web/20160220181554/http://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iraq%20Syria%20Lebanon/Syria/151-flight-of-icarus-the-pyd-s-precarious-rise-in-syria.pdf |archive-date=20 February 2016 |dead-url=yes |df=dmy-all }}</ref><ref name="NPR_APRIL_2015">{{مرجع ويب|url=https://www.npr.org/blogs/parallels/2015/04/18/400360836/syrias-minorities-caught-between-sword-of-isis-and-wrath-of-assad |title=Syria's Minorities: Caught Between Sword Of ISIS And Wrath of Assad |publisher=NPR |last=Meuse |first=Alison |date=18 April 2015 |accessdate=19 April 2015 |quote=كريم بيطار، محلل الشرق الأوسط في باريس معهد البحوث IRIS [...] يقول [...] "كثيرا ما تستخدم الأقليات كدرع من قبل الأنظمة الاستبدادية, التي تحاول تصوير نفسها على أنها حماة و حصنا ضد الإسلام الراديكالي".}}</ref>
نُظر إليه من قبل العديد من الدول على أنه مصلح محتمل، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغالبية جامعة الدول العربية إلى استقالة الأسد من الرئاسة بعد أن أمر بالقمع والحصار العسكري على متظاهري الربيع العربي، الأمر الذي أدى إلى [[الحرب الأهلية السورية]].<ref>{{استشهاد بخبر|author=Bassem Mroue |url=http://www.huffingtonpost.com/2011/04/18/bashar-assad-resignation-syria-protest_n_850657.html |title=Bashar Assad Resignation Called For By Syria Sit-In Activists |work=[[هافينغتون بوست]] |agency=Associated Press |accessdate=14 March 2015 |date=18 April 2011 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110512045222/http://www.huffingtonpost.com/2011/04/18/bashar-assad-resignation-syria-protest_n_850657.html |archivedate=12 May 2011}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.cnn.com/2012/07/22/world/meast/syria-unrest |title=Arab League to offer 'safe exit' if Assad resigns |publisher=CNN |date=23 July 2012 |accessdate=13 March 2015}}</ref> خلال الحرب الأهلية، أفاد تحقيق أجرته الأمم المتحدة العثور على أدلة تورط الأسد في جرائم حرب.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-25189834 |title=UN implicates Bashar al-Assad in Syria war crimes |work=BBC News |date=2 December 2013 |accessdate=13 March 2015}}</ref> في يونيو 2014، أدرج الأسد في قائمة لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين حكوميين ومتمردين تم تسليمهم إلى [[المحكمة الجنائية الدولية]].<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.reuters.com/article/idUSKBN0EL25020140610?irpc=932 |title=Assad tops list of Syria war crimes suspects handed to ICC: former prosecutor |first1=Stephanie |last1=Nebehay |agency=Reuters |date=10 June 2014 |accessdate=13 March 2015}}</ref> رفض الأسد الادعاءات بارتكاب جرائم حرب وانتقد التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا لمحاولته تغيير النظام.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/ |title=Assad denies responsibility for Syrian war |first=Esther |last=King |publisher=Politico |date=2 November 2016 |accessdate=21 December 2016 |quote=The Syrian president maintained he was fighting to preserve his country and criticized the West for intervening. "Good government or bad, it's not your mission" to change it, he said.}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://www.itv.com/news/2016-10-06/striking-hospitals-is-a-war-crime-syrias-assad-says/ |title='Bombing hospitals is a war crime,' Syria's Assad says |author=Staff writer(s) |publisher=ITV News |date=6 October 2016 |accessdate=21 December 2016 |quote=The intense bombardment of Aleppo during an army offensive that began two weeks ago has included several strikes on hospitals, residents and medical workers there have said. But Assad denied any knowledge of such attacks, saying that there were only "allegations".}}</ref>
== الحياة المبكرة ==
=== الطفولة والتعليم: 1965–1988 ===
[[File:Assad family.jpg|thumb|يمين|250px|[[حافظ الأسد]] مع عائلته في أوائل السبعينات. من اليسار إلى اليمين: بشار، [[ماهر الأسد|ماهر]]، [[أنيسة مخلوف|أنيسة]]، مجد، [[بشرى الأسد|بشرى]]، و[[باسل الأسد|باسل]].]]
ولد بشار حافظ الأسد في دمشق في 11 سبتمبر 1965، وهو ثاني أكبر ابن لأنيسة مخلوف وحافظ الأسد.{{Sfn|Zisser|2007|p=20}} وكان جد والد الأسد، علي سليمان الأسد، تمكن من تغيير وضعه من فلاح إلى مرموق صغير، ولعكس ذلك، في عام 1927 كان قد غير اسم العائلة من الوحش إلى الأسد.{{Sfn|Seale|McConville|1992|p=6}}
ولد والد الأسد، حافظ من عائلة ريفية فقيرة ذات خلفية علوية، وارتقى من خلال صفوف حزب البعث ليتولى السيطرة على الفرع السوري للحزب في الثورة التصحيحية 1970، وبلغت ذروته بصعوده إلى الرئاسة السورية.{{Sfn|Mikaberidze|2013|p=38}} وقد رقى حافظ مؤيديه داخل حزب البعث، وكثير منهم من ذوي الخلفية العلوية.{{Sfn|Zisser|2007|p=20}}<ref name=guardian>{{استشهاد بخبر|title=Hafez al-Assad |last1=Seale |first1=Patrick |work=[[الغارديان]] |date=15 June 2000 |url=https://www.theguardian.com/theguardian/2000/jun/15/guardianweekly.guardianweekly1 |accessdate=19 March 2011}}</ref> بعد الثورة تم تنصيب رجال أقوياء علويين بينما تم إبعاد السنة والدروز والإسماعيلية من الجيش وحزبة البعث.{{Sfn|Moosa|1987|p=305}}
وكان للأسد الأصغر خمسة أشقاء، توفي ثلاثة منهم. أخت اسمها بشرى توفيت في مرحلة الطفولة.<ref name=New_Republic_2013 /> ولم يكن شقيق الأسد الأصغر، مجد، شخصية عامة ولا يعرف عنه سوى القليل، غير أنه كان معاقا ذهنيا،<ref name=Bar /> وتوفي في عام 2009 بعد "مرض طويل".<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://edition.cnn.com/2012/03/26/world/meast/assad-family/ |title=Getting to know Syria's first family |last1=Dow |first1=Nicole |publisher=CNN |date=18 July 2012 |accessdate=14 March 2015}}</ref>
[[File:F-assad.jpg|thumb|280px|عائلة الأسد، {{Circa|1993}}. في المقدمة حافظ وزوجته أنيسة. في الصف الخلفي، من اليسار إلى اليمين: ماهر، بشار، باسل، مجد، وبشرى.]]
على عكس إخوته باسل وماهر، وأخته الثانية، المسماة بشرى أيضا، كان بشار هادئا ومحفوظا ويفتقر إلى الاهتمام بالسياسة أو الجيش.{{Sfn|Zisser|2007|p=21}}<ref name="Bar">{{Cite report|last=Bar |first=Shmuel |year=2006 |title=Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview |url=http://www.herzliyaconference.org/_Uploads/2590Bashars.pdf |publisher=The Interdisciplinary Center Herzliya Lauder School of Government, Diplomacy and Strategy Institute for Policy and Strategy |page=16 & 379 |doi=10.1080/01495930601105412 |accessdate=14 March 2015 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110723214138/http://www.herzliyaconference.org/_Uploads/2590Bashars.pdf |archivedate=23 July 2011}}</ref><ref name="Republic">{{مرجع ويب|url=https://newrepublic.com/article/115993/bashar-al-assad-profile-syrias-mass-murderer |last=Ciezadlo |first=Annia |title=Bashar Al Assad: An Intimate Profile of a Mass Murderer |work=The New Republic |date=19 December 2013 |accessdate=14 March 2015}}</ref> ويقال إن أطفال الأسد نادرا ما رأوا والدهم،<ref>{{مرجع ويب|url=http://m.ft.com/cms/s/2/669da3aa-b5b5-11e1-ab92-00144feabdc0.html |last=Khalaf |first=Roula |title=Bashar Al Assad: behind the mask |work=Financial Times |date=15 June 2012 |accessdate=14 March 2015}}</ref> وذكر بشار فيما بعد أنه لم يدخل مكتب والده إلا مرة واحدة عندما كان رئيسا.<ref>{{استشهاد بخبر|last1=Belt |first1=Don |url=http://ngm.nationalgeographic.com/2009/11/syria/belt-text/2 |newspaper=[[ناشونال جيوغرافيك (مجلة)]] |title=Syria |date=November 2009 |accessdate=14 March 2014 |pages=2, 9}}</ref> وُصف بأنه "ناطق بلطف"،<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.nytimes.com/2000/06/14/world/man-in-the-news-the-shy-young-doctor-at-syria-s-helm-bashar-al-assad.html |title=Man in the News; The Shy Young Doctor at Syria's Helm; Bashar al-Assad |first=Susan |last=Sachs}}</ref> ووفقا لصديق الجامعة، كان خجولًا، وتجنب اتصال الأعين والتحدث بصوت منخفض.<ref>{{مرجع ويب|url=https://qz.com/959806/the-enigmatic-story-of-how-syrias-bashar-al-assad-turned-from-a-painfully-shy-eye-doctor-into-a-murderous-tyrant/ |title=The enigma of Assad: How a painfully shy eye doctor turned into a murderous tyrant}}</ref>
تلقى الأسد تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة الحرية العربية الفرنسية بدمشق.{{Sfn|Zisser|2007|p=21}} وفي عام 1982 تخرج من الثانوية ثم درس الطب في [[جامعة دمشق]].{{Sfn|Leverett|2005|p=59}}
=== الطب: 1988–1994 ===
[[File:Basil assad.JPG|thumb|200px|left|توفي [[باسل الأسد]]، شقيق بشار الأكبر، عام 1994، ممهدا الطريق لرئاسة بشار المستقبلية.]]
في عام 1988 تخرج الأسد من كلية الطب وبدأ العمل كطبيب عسكري في مشفى تشرين العسكري في ضواحي دمشق.<ref name=Ladno /><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.thetimes.co.uk/tto/news/world/middleeast/article2604469.ece |work=[[ذي تايمز]] |location=London |title=We are going to send him on a trip. Bye, bye Hariri. Rot in hell |date=22 October 2005 |accessdate=26 April 2010 |first1=Richard |last1=Beeston |first2=Nick |last2=Blanford}}</ref> بعد أربع سنوات، استقر في لندن لبدء تدريب الدراسات العليا في طب العيون في مستشفى ويسترن للعيون.{{Sfn|Leverett|2005|p=60}} تم وصفه بأنه "رجل تكنولوجيا المعلومات المهووس" خلال فترة عمله في لندن.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.nbcnews.com/storyline/syria-peace-talks/how-syrias-geeky-president-assad-went-doctor-dictator-n453871 |title=How Syria's 'Geeky' President Went From Doctor to Dictator |publisher=NBC News |access-date=14 April 2018 |archive-url=https://web.archive.org/web/20171222005409/https://www.nbcnews.com/storyline/syria-peace-talks/how-syrias-geeky-president-assad-went-doctor-dictator-n453871 |archive-date=22 December 2017 |dead-url=no}}</ref> لم يكن لدى بشار سوى القليل من التطلعات السياسية،{{Sfn|Minahan|2002|p=83}} وكان والده يقوم باستمالة شقيق بشار الأكبر باسل كرئيس المستقبل.{{Sfn|Tucker|Roberts|2008|p=167}} إلا أن باسل مات في حادث سيارة عام 1994 واستدعي بشار للجيش السوري بعد ذلك بوقت قصير.
=== الصعود إلى السلطة: 1994–2000 ===
بعد وقت قصير من وفاة باسل، قرر حافظ الأسد جعل بشار الوريث الجديد للعهد.{{Sfn|Zisser|2007|p=35}} وعلى مدى السنوات الست والنصف القادمة، وحتى وفاته في عام 2000، أعد حافظ بشار لتولي السلطة. وجرت الأعمال التحضيرية للانتقال السلس على ثلاثة مستويات. أولا، تم بناء الدعم لبشار في الأجهزة العسكرية والأمنية. وثانيا، تم توطيد صورة بشار مع الجمهور. وأخيرا، تم تعريف بشار بآليات إدارة البلاد.{{Sfn|Leverett|2005|p=61}}
لتأسيس أوراق اعتماده في الجيش، التحق بشار بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1994 وتم دفعه من خلال الرتب ليصبح عقيد في [[الحرس الجمهوري (سوريا)|الحرس الجمهوري السوري]] النخبة في يناير 1999.<ref name=Ladno />{{Sfn|Zisser|2007|p=30}}<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0006/10/bn.01.html |title=CNN Transcript – Breaking News: President Hafez Al-Assad Assad of Syria Confirmed Dead |publisher=CNN |date=10 June 2000 |accessdate=3 August 2010}}</ref> لإنشاء قاعدة سلطة لبشار في الجيش، تم إجبار قادة الفرق القدامى على التقاعد، وتولى ضباط علويون شباب جدد ذوي الولاء له محلهم.{{Sfn|Ma'oz|Ginat|Winckler|1999|p=41}}
وفي عام 1998 تولى بشار مسؤولية ملف لبنان السوري الذي كان يتولاه منذ السبعينات من القرن الماضي نائب الرئيس [[عبد الحليم خدام]] الذي كان حتى ذلك الحين منافسا محتملا للرئاسة.{{Sfn|Ma'oz|Ginat|Winckler|1999|p=41}} من خلال تولي الشؤون السورية في لبنان، تمكن بشار من دفع خدام جانبا وإقامة قاعدة سلطته الخاصة في لبنان.{{Sfn|Zisser|2007|p=34–35}} وفي العام نفسه، وبعد مشاورات طفيفة مع السياسيين اللبنانيين، نصب بشار [[إميل لحود]]، وهو حليف مخلص له، رئيسا للبنان، ودفع رئيس الوزراء اللبناني السابق [[رفيق الحريري]] جانبا، بعدم وضع ثقله السياسي وراء ترشيحه رئيسا للوزراء.{{Sfn|Blanford|2006|p=69–70}} ولزيادة إضعاف النظام السوري القديم في لبنان، استبدل بشار المفوض السامي السوري القائم بحكم الواقع في لبنان، [[غازي كنعان]]، ب[[رستم غزالة]].{{Sfn|Blanford|2006|p=88}}
وبالتوازي مع مسيرته العسكرية، كان بشار يعمل في الشؤون العامة. ومُنح صلاحيات واسعة وأصبح رئيساً للمكتب لتلقي شكاوى وطعون المواطنين، وقاد حملة ضد الفساد. ونتيجة لهذه الحملة، تعرض العديد من منافسي بشار المحتملين لمنصب الرئيس للمحاكمة بتهمة الفساد.<ref name=Ladno>{{استشهاد بخبر|script-title=ru:Асад Башар : биография |trans-title=Bashar Assad: A Biography |url=http://www.ladno.ru/person/asad/bio/ |accessdate=23 September 2011 |newspaper=Ladno |language=Russian}}</ref> كما أصبح بشار رئيساً لجمعية الحاسب الآلي السورية، وساعد في تقديم الإنترنت في سوريا، مما ساعد صورته كمحدّث ومصلح.<ref name="facing down rebellion">{{مرجع ويب|url=https://www.bbc.com/news/10338256 |title=Syrian President Bashar al-Assad: Facing down rebellion |work=BBC News |date=21 October 2015}}</ref>
== الرئاسة ==
=== ربيع دمشق وما قبل الحرب الأهلية: 2000–2011 ===
[[File:The Prime Minister, Dr. Manmohan Singh with the President of Syrian Arab Republic, Dr. Bashar al – Assad at a Banquet hosted by the President, Smt. Pratibha Devisingh Patil, in New Delhi on June 18, 2008.jpg|thumb|بشار الأسد وزوجته أسماء مع رئيس الوزراء الهندي آنذاك [[مانموهان سينغ]] في نيودلهي، 2008]]
{{سياسة سوريا}}
بعد وفاة حافظ الأسد في 10 يونيو 2000، عدل الدستور السوري، وخفض الحد الأدنى لسن الرئاسة من 40 إلى 34 سنة، وهو عمر بشار في ذلك الوقت.<ref>{{مرجع ويب|url=http://abcnews.go.com/Politics/rise-syrias-controversial-president-bashar-al-assad/story?id=46649146 |title=The rise of Syria's controversial president Bashar al-Assad |last=News |first=A. B. C. |date=7 April 2017 |publisher=ABC News |access-date=19 June 2017 |archive-url=https://web.archive.org/web/20170616193132/http://abcnews.go.com/Politics/rise-syrias-controversial-president-bashar-al-assad/story?id=46649146 |archive-date=16 June 2017 |dead-url=no}}</ref> ثم تأكدت رئاسة الأسد في 10 يوليو 2000، مع دعم 99.7% لقيادته. وتماشيا مع دوره كرئيس لسوريا، عين أيضا قائدا عاما للقوات المسلحة السورية وأمينا قطريا لحزب البعث.<ref name="facing down rebellion" />
فور توليه منصبه، أحرزت حركة إصلاحية تقدماً حذراً خلال [[ربيع دمشق]]، مما أدى إلى إغلاق سجن المزة وإصدار عفو واسع النطاق عن مئات السجناء السياسيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين.{{Sfn|Leverett|2005|p=80}} ومع ذلك، بدأت عمليات القمع الأمنية مرة أخرى في غضون العام.<ref>{{مرجع ويب|url=http://english.aljazeera.net/indepth/features/2011/02/201129103121562395.html |title=Syria: 'A kingdom of silence' |last1=Wikstrom |first1=Cajsa |publisher=[[الجزيرة (قناة)]] |accessdate=14 March 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://www.meforum.org/683/syrian-reform-what-lies-beneath |first=Farid N. |last=Ghadry |title=Syrian Reform: What Lies Beneath |date=Winter 2005 |accessdate=14 March 2015 |publisher=[[الشرق الأوسط الربع سنوية]]}}</ref> وذكر العديد من المحللين أن الإصلاح في ظل الأسد قد أُعيق من قبل "الحرس القديم"، أعضاء الحكومة الموالية لوالده الراحل.<ref name="facing down rebellion" />
خلال [[الحرب على الإرهاب]]، حالف الأسد بلاده مع الغرب. وكانت سوريا موقعا رئيسيا للترحيل غير العادي من قبل وكالة الاستخبارات المركزية للمشتبه في انتمائهم [[تنظيم القاعدة|للقاعدة]]، الذين تم استجوابهم في السجون السورية.<ref name="The New Yorker 2005">{{مرجع ويب| title=Outsourcing the Torture of Suspected Terrorists | website=The New Yorker | date=14 February 2005 | url=https://www.newyorker.com/magazine/2005/02/14/outsourcing-torture | access-date=29 October 2018}}</ref><ref name="Al Bawaba 2013">{{مرجع ويب| title=America's gulag: Syrian regime was a 'common destination' for CIA rendition | website=Al Bawaba | date=5 February 2013 | url=https://www.albawaba.com/news/rendition-syria-torture-468616 | access-date=29 October 2018}}</ref><ref name="Washington Post 2013">{{مرجع ويب| title=A staggering map of the 54 countries that reportedly participated in the CIA’s rendition program | website=Washington Post | date=5 February 2013 | url=https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2013/02/05/a-staggering-map-of-the-54-countries-that-reportedly-participated-in-the-cias-rendition-program/ | access-date=29 October 2018}}</ref>
وبعد فترة وجيزة من تولي الأسد السلطة، "جعل علاقة سوريا مع حزب الله – ورعاياه في طهران – العنصر الرئيسي في عقيدته الأمنية"،<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html |title=The Hezbollah Connection |date=15 February 2015 |work=The New York Times |accessdate=8 January 2017}}</ref> وفي سياسته الخارجية، ينتقد الأسد صراحة الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وتركيا.<ref name="haaretz.com">{{استشهاد بخبر|last=Issacharoff |first=Avi |url=http://www.haaretz.com/print-edition/news/syria-s-assad-regime-strong-because-of-my-anti-israel-stance-1.340454 |title=Syria's Assad: Regime strong because of my anti-Israel stance |newspaper=[[هاآرتس]] |date=1 February 2011 |accessdate=6 February 2012 |location=Tel Aviv}}</ref>
وفي عام 2005، [[اغتيال رفيق الحريري|اغتيل]] رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق. وذكرت صحيفة ''كريستيان ساينس مونيتور'' ان "سوريا اتهمت على نطاق واسع بقتل الحريري. وخلال الاشهر التي سبقت الاغتيال، هبطت العلاقات بين الحريري والرئيس السوري بشار الاسد وسط مناخ من التهديدات والتخويف".<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0214/Rafik-Hariri-In-Lebanon-assassination-reverberates-10-years-later |title=Rafik Hariri: In Lebanon, assassination reverberates 10 years later |work=The Christian Science Monitor |accessdate=20 April 2015}}</ref> وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ديسمبر 2005 ان تقريرا مؤقتا للأمم المتحدة "ورط مسؤولين سوريين" في حين أن "دمشق نفت بشدة تورطها في السيارة المفخخة التي اودت بحياة الحريري في فبراير".<ref>{{مرجع ويب|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4519346.stm |title=Middle East – New Hariri report 'blames Syria' |accessdate=20 April 2015}}</ref>
وفي 27 مايو 2007، تمت الموافقة على ولاية الأسد لمدة سبع سنوات أخرى في استفتاء على رئاسته، حيث أيد 97.6% من الأصوات استمرار قيادته.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/3580.htm |title=Syria |publisher=[[وزارة الخارجية (الولايات المتحدة)]] |date=26 January 2012 |accessdate=4 March 2012}}</ref>
=== خلال الحرب الأهلية السورية ===
==== 2011–2015 ====
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في سوريا في 26 يناير 2011. ودعا المتظاهرون إلى إجراء إصلاحات سياسية واستعادة الحقوق المدنية، فضلا عن إنهاء حالة الطوارئ التي كانت قائمة منذ عام 1963. تم تحديد محاولة واحدة في "يوم الغضب" في الفترة من 4 إلى 5 فبراير، على الرغم من أنها انتهت بشكل هادئ. وكانت الاحتجاجات التي جرت في 18–19 مارس هي الأكبر في سوريا منذ عقودفي سوريا منذ عقود، وردّت السلطة السورية بالعنف ضد مواطنيها المحتجين.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات محدودة على حكومة الأسد في أبريل 2011، أعقبها الأمر التنفيذي ل[[باراك أوباما]] اعتباراً من 18 مايو 2011 الذي استهدف بشار الأسد تحديداً وستة مسؤولين كبار آخرين. وفي 23 مايو 2011، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد في [[بروكسل]] على إضافة الأسد وتسعة مسؤولين آخرين إلى قائمة متأثرة بحظر السفر وتجميد الأصول. وفي 24 مايو 2011، فرضت كندا عقوبات على القادة السوريين، بمن فيهم الأسد.
وفي 20 يونيو، واستجابة لمطالب المحتجين والضغوط الخارجية، وعد الأسد بإجراء حوار وطني يشمل التحرك نحو الإصلاح، وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، وتعزيز الحريات. كما حث اللاجئين على العودة إلى ديارهم من تركيا، مع التأكيد لهم على العفو، وإلقاء اللوم على عدد قليل من المخربين في جميع الاضطرابات. وألقى الأسد اللوم على هذه الاضطرابات على "المؤامرات" واتهم المعارضة السورية والمحتجين ب"فتنة"، مخالفا بذلك التقليد الصارم لحزب البعث السوري في العلمانية.
وفي يوليو 2011، قالت وزيرة الخارجية الاميركية [[هيلاري كلينتون]] ان الأسد "فقد شرعيته" كرئيس للجمهورية. وفي 18 أغسطس 2011، أصدر باراك أوباما بياناً خطياً حث الأسد على "التنحي". وفي أغسطس، تعرض رسام الكاريكاتير [[علي فرزات]]، وهو منتقد لحكومة الأسد، لهجوم. وقال أقارب الفكاهي لوسائل الإعلام إن المهاجمين هددوا بكسر عظام فرزات كتحذير له بالتوقف عن رسم رسوم كاريكاتورية لمسؤولين حكوميين وخاصة الأسد. تم نقل فرزات إلى المستشفى مع كسور في كلتا اليدين وصدمة قوية في الرأس.
منذ أكتوبر 2011، دأبت روسيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على استخدام حق النقض ضد مشاريع القرارات التي يرعاها الغرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي كان من شأنها أن تترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض عقوبات من الأمم المتحدة، أو حتى التدخل العسكري، ضد حكومة الأسد.
وبحلول نهاية يناير 2012، أفادت وكالة رويترز أن أكثر من 5،000 مدني ومحتج (بمن فيهم مسلحون) قتلوا على أيدي الجيش السوري وأفراد الأمن والميليشيات (الشبيحة)، في حين قتل 1،100 شخص على يد "القوات المسلحة الإرهابية".
وفي 10 يناير 2012، ألقى الأسد خطابا أكد فيه أن الانتفاضة قامت بتصميمها بلدان أجنبية وأعلن أن "النصر كان قريبا". وقال إن الجامعة العربية، بتعليق سوريا، كشفت أنها لم تعد عربية. إلا ان الأسد قال ان بلاده لن "تغلق الأبواب" أمام حل بوساطة عربية إذا تم احترام "السيادة الوطنية". وأضاف أنه يمكن إجراء استفتاء حول دستور جديد في مارس المقبل.
وفي 27 فبراير 2012، ادعت سوريا أن اقتراحاً بصياغة دستور جديد حظي بتأييد 90% خلال الاستفتاء ذي الصلة. وأدخل الاستفتاء حدا تراكميا لمدة أربعة عشر عاما للرئيس السوري. أعلن الاتحاد الأوروبي أن الاستفتاء لا معنى له من قبل الدول الأجنبية بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا؛ وأعلن الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد شخصيات النظام الرئيسية. في يوليو 2012، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القوى الغربية لما وصفه بأنه يرقى إلى الابتزاز، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية في سوريا.
وفي 15 يوليو 2012، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن سوريا في حالة حرب أهلية، حيث أفادت التقارير بأن عدد القتلى في جميع أنحاء البلد بلغ نحو 20،000 شخص.
وفي 6 يناير 2013، قال الأسد، في أول خطاب رئيسي له منذ يونيو، إن النزاع في بلده يرجع إلى "أعداء" خارج سوريا "سيذهبون إلى الجحيم" وأنهم "سيتلقون درساً". إلا انه قال انه لا يزال منفتحا على حل سياسي قائلا ان المحاولات الفاشلة للتوصل إلى حل "لا يعني اننا غير مهتمين بحل سياسي".
وبعد سقوط أربع قواعد عسكرية في سبتمبر 2014، كانت آخر موطئ قدم للحكومة في محافظة الرقة، تلقى الأسد انتقادات كبيرة من قاعدة دعمه العلوية. وشمل ذلك تصريحات أدلى بها دريد الأسد، ابن عم بشار الأسد، مطالبا باستقالة وزير الدفاع السوري [[فهد جاسم الفريج]]، عقب مجزرة قام بها تنظيم الدولة الإسلامية لمئات من القوات الحكومية التي أسرت بعد فوز تنظيم الدولة الإسلامية في قاعدة الطبقة الجوية. وأعقب ذلك احتجاجات علويّة في حمص تطالب باستقالة المحافظ، وإقالة ابن عم الأسد حافظ مخلوف من منصبه الأمني، مما أدى إلى نفيه لاحقاً إلى بيلاروسيا. تصاعد الاستياء المتزايد تجاه الأسد بين العلويين بسبب العدد غير المتناسب من الجنود الذين قتلوا في القتال القادمين من المناطق العلوية، والشعور بأن نظام الأسد قد تخلى عنهم، فضلا عن الوضع الاقتصادي الفاشل. بدأت شخصيات قريبة من الأسد تعرب عن مخاوفها بشأن احتمال بقائه، حيث قال أحدهم في أواخر عام 2014: "لا أرى الوضع الحالي مستداماً... اعتقد ان دمشق ستنهار في مرحلة ما".
في عام 2015، توفي العديد من أفراد عائلة الأسد في اللاذقية في ظل ظروف غير واضحة. وفي 14 مارس، اغتيل ابن عم الأسد ومؤسس الشبيحة، محمد توفيق الأسد، بخمس رصاصات في رأسه في نزاع حول النفوذ في [[القرداحة]] – منزل الأسلاف لعائلة الأسد. وفي أبريل 2015، أمر الأسد بإلقاء القبض على ابن عمه منذر الأسد في حي الزراعة باللاذقية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاعتقال ناجم عن جرائم فعلية.
بعد سلسلة من الهزائم الحكومية في شمال سوريا وجنوبها، أشار المحللون إلى تزايد عدم استقرار الحكومة إلى جانب استمرار تراجع الدعم لحكومة الأسد بين قاعدتها الأساسية من الدعم العلوي، وأن هناك تقارير متزايدة عن فرار أقارب الأسد والعلويين ورجال الأعمال من دمشق إلى اللاذقية والدول الأجنبية. وكان رئيس المخابرات [[علي مملوك]] قد وضع تحت الإقامة الجبرية في وقت ما في أبريل، واتهم بالتآمر مع عم الأسد المنفي [[رفعت الأسد]] ليحل محل بشار رئيسا للبلاد. ومن بين القتلى البارزين أيضا قادة الفرقة المدرعة الرابعة، وقاعدة بيلي الجوية العسكرية، والقوات الخاصة التابعة للجيش، والفرقة المدرعة الأولى، مع غارة جوية طائشة خلال هجوم تدمر، مما أسفر عن مقتل ضابطين قيل إنهما على صلة بالأسد.
==== منذ التدخل الروسي في سبتمبر 2015 ====
{{أيضا|الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية}}
[[File:Vladimir Putin and Bashar al-Assad (2015-10-21).jpg|تصغير|الأسد يحيي الرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]]، 21 أكتوبر 2015]]
[[File:Ali Khamenei and Bashar al-Assad05.jpg|تصغير|بشار الأسد يلتقي المرشد الأعلى الإيراني [[علي خامنئي]]، 25 فبراير 2019]]
في أوائل سبتمبر 2015، وعلى خلفية التقارير التي تفيد بأن روسيا تنشر قوات في سوريا جاهزة للقتال، قال الرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]] أنه في حين أن مثل هذا الحديث "سابق لأوانه"، فإن روسيا "تقدم بالفعل مساعدة جدية بما فيه الكفاية لسوريا: مع كل من المعدات وتدريب الجنود، مع الأسلحة".<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/11845635/Vladimir-Putin-confirms-Russian-military-involvement-in-Syrias-civil-war.html |title=Vladimir Putin confirms Russian military involvement in Syria's civil war |work=The Daily Telegraph |last1=Oliphant |first1=Roland |last2=Loveluck |first2=Louisa |date=4 September 2015 |accessdate=14 January 2016}}</ref><ref name="riapremat">{{استشهاد بخبر|url=http://ria.ru/world/20150904/1228543459.html |title=Путин: говорить о готовности РФ к военным действиям против ИГИЛ рано |agency=[[وكالة أنباء نوفوستي]] |date=4 September 2015}}{{Rug}}</ref> وبعد وقت قصير من بدء التدخل العسكري المباشر من قبل روسيا في 30 سبتمبر 2015 بناء على طلب رسمي من الحكومة السورية، ذكر بوتين أن العملية العسكرية قد تم إعدادها مسبقا بدقة وحدد هدف روسيا في سوريا بأنه "تحقيق الاستقرار للسلطة الشرعية في سوريا وتهيئة الظروف لحل وسط سياسي".<ref name="goalstabilis">{{استشهاد بخبر|url=http://www.interfax.ru/russia/472593 |title=Путин назвал основную задачу российских военных в Сирии |agency=[[Interfax]] |date=11 October 2015}}{{Rug}}</ref>
وفي نوفمبر 2015، أكد الأسد مجددا أن العملية الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد لا يمكن أن تبدأ في الوقت الذي يحتله فيه "إرهابيون"، رغم أن هيئة الإذاعة البريطانية اعتبرت أن من غير الواضح ما إذا كان يقصد فقط تنظيم الدولة الإسلامية أو المتمردين المدعومين من الغرب أيضا.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.bbc.com/news/world-middle-east-34867215 |title=Syria crisis: Assad says no transition while 'terrorists' remain |work=BBC News}}</ref> في 22 نوفمبر، قال الأسد إن روسيا حققت في حربها ضد داعش خلال شهرين من حملتها الجوية أكثر مما حققه التحالف بقيادة الولايات المتحدة في غضون عام.<ref>{{مرجع ويب|url=http://kommersant.ru/doc/2860324 |title=ВКС РФ за два месяца добились большего прогресса в Сирии, чем альянс США за год |trans-title=Russian air force have in two months achieved more progress in Syria that the U.S. alliance in a year |work=Kommersant |date=22 November 2015 |accessdate=22 November 2015}} {{Rug}}</ref> وفي مقابلة مع التلفزيون التشيكي في 1 ديسمبر، قال إن القادة الذين طالبوا باستقالته لم يكونوا موضع اهتمام بالنسبة له، إذ لا أحد يأخذهم على محمل الجد لأنهم "سطحيون" وتسيطر عليهم الولايات المتحدة.<ref>[http://www.ceskatelevize.cz/ivysilani/10997918455-mimoradne-porady-ct24/215411034000172-rozhovor-s-basarem-asadem/ Rozhovor s Bašárem Asadem] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160119001015/http://www.ceskatelevize.cz/ivysilani/10997918455-mimoradne-porady-ct24/215411034000172-rozhovor-s-basarem-asadem |date=19 January 2016 }}, [[Česká televize]], 1 December 2015.</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://newsru.com/world/02dec2015/assad.html |title=Асад обвинил Турцию, Саудовскую Аравию и Катар в поддержке террористов в Сирии |work=''newsru.com'' |accessdate=8 January 2017}}</ref> في نهاية ديسمبر 2015، اعترف مسؤولون أمريكيون كبار بشكل خاص بأن روسيا حققت هدفها الرئيسي المتمثل في تحقيق الاستقرار في سوريا، وبالتكاليف المنخفضة نسبيا، يمكن أن تستمر العملية على هذا المستوى لسنوات قادمة.<ref name="reutersstabilis">{{مرجع ويب|url=https://www.reuters.com/article/us-usa-russia-syria-idUSKBN0UB0BA20151229 |title=U.S. sees bearable costs, key goals met for Russia in Syria so far |agency=Reuters |date=28 December 2015}}</ref>
في يناير 2016، ذكر بوتين أن روسيا تدعم قوات الأسد وأنها مستعدة لدعم المتمردين المناهضين للأسد طالما كانوا يحاربون داعش.<ref name="rtbackoppos">{{مرجع ويب|url=https://www.rt.com/news/328587-putin-syria-russia-isis/ |title=Russia supports both Assad troops and rebels in battle against ISIS – Putin |publisher=RT |date=12 January 2016}}</ref> وفي 11 يناير 2016، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية إن "القوات الجوية الروسية ضربت دعماً لإحدى عشرة مجموعة من المعارضة الديمقراطية التي يزيد عددها على سبعة آلاف شخص".<ref>{{مرجع ويب|url=http://ria.ru/syria_mission/20160111/1358184404.html |title=ВКС РФ нанесли новые удары в Сирии в поддержку наступления на боевиков |trans-title=RF Air Force have made new strikes in Syria in support of advance against militants |agency=RIA Novosti |date=11 January 2015 |accessdate=13 January 2016 |quote="Сегодня самолеты ВКС РФ наносят удары в интересах одиннадцати отрядов демократической оппозиции, насчитывающих свыше семи тысяч человек", – рассказал он. "За последние несколько дней ВКС России нанесли 19 авиационных ударов в интересах отрядов группировки "Джейш Ахрар Аль-Ашаир" – Армия свободных племен, – входящей в состав "Южного фронта" Сирийской свободной армии. |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160114081956/http://ria.ru/syria_mission/20160111/1358184404.html |archivedate=14 January 2016}} {{Rug}}</ref>
[[File:Syrian President Bashar al-Assad meets Iran's special representative on Syrian affairs Ali Akbar Velayati.jpg|thumb|بشار الأسد يلتقي ممثل إيران للشؤون الدولية، [[علي أكبر ولايتي]]، 6 أيار 2016]]
في 22 يناير 2016، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن "كبار مسؤولي الاستخبارات الغربية" المجهولين، أن الجنرال الروسي إيغور سيرغون، مدير إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الاتحاد الروسي، قد أرسل قبل وقت قصير من وفاته المفاجئة في 3 يناير 2016 إلى دمشق مع رسالة من فلاديمير بوتين يطلب فيها أن يتنحى الرئيس الأسد.<ref name="ftresign">{{مرجع ويب|url=http://www.ft.com/cms/s/0/735b4746-c01f-11e5-9fdb-87b8d15baec2.html |title=Vladimir Putin asked Bashar al-Assad to step down |newspaper=Financial Times |date=22 January 2016 |accessdate=22 January 2016}}</ref> ونفى المتحدث باسم بوتين تقرير صحيفة ''فايننشال تايمز''.<ref>{{مرجع ويب|url=http://ria.ru/syria_chronicle/20160122/1363386543.html |title=Песков опроверг данные о том, что Путин предлагал Асаду уйти с поста |agency=[[وكالة أنباء نوفوستي]] |date=22 January 2016 |accessdate=22 January 2016}}{{Rug}}</ref>
أفادت التقارير في ديسمبر 2016 أن قوات الأسد استعادت نصف حلب التي يسيطر عليها المتمردون، الأمر الذي أنهى مأزقاً دام 4 سنوات في المدينة.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.upi.com/Top_News/World-News/2016/12/03/Assads-forces-retake-half-of-rebel-held-Aleppo/3411480810004/ |first=Eric |last=DuVall |title=Assad's forces retake half of rebel-held Aleppo |agency=[[يونايتد برس إنترناشيونال]] |date=3 December 2016}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-38194136 |author=Staff writer(s) |title=Aleppo siege: Syria rebels lose 50% of territory |publisher=[[بي بي سي]] |date=3 December 2016}}</ref> وفي 15 ديسمبر، احتفل الأسد بتحرير المدينة، حيث أفادت التقارير بأن القوات الحكومية كانت على شفا استعادة حلب كلها، وهي "نقطة تحول" في الحرب الأهلية، وقال: "إن التاريخ يكتبه كل مواطن سوري".<ref>{{مرجع ويب|url=http://fox6now.com/2016/12/17/evacuation-agreement-reached-in-aleppo-rebel-group-says/ |title=Evacuation agreement reached in Aleppo, rebel group says |author=Staff writer(s) |publisher=Fox 6 Now |date=17 December 2016 |accessdate=21 December 2016}}</ref>
بعد انتخاب [[دونالد ترامب]]، كانت أولوية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأسد على عكس أولوية إدارة أوباما، وفي مارس 2017، صرحت [[نيكي هالي]] سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة لم تعد تركز على "إخراج الأسد"،<ref>{{استشهاد بخبر|title=U.S. priority on Syria no longer focused on 'getting Assad out': Haley |url=https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-usa-haley-idUSKBN1712QL |agency=Reuters |date=30 March 2017}}</ref> ولكن هذا الموقف تغير في أعقاب هجوم خان شيخون الكيميائي 2017.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.axios.com/tillerson-u-s-will-lead-coalition-to-oust-assad-2348075513.html |title=Tillerson: U.S. will lead coalition to oust Assad |first=Alayna |last=Treene |date=6 April 2017}}</ref> بعد الضربات الصاروخية على قاعدة جوية سورية بناء على أوامر من الرئيس ترامب، وصف المتحدث باسم الأسد سلوك الولايات المتحدة بأنه "عدوان ظالم ومتغطرس" وقال إن الضربات الصاروخية "لا تغير السياسات العميقة" للحكومة السورية.<ref>{{مرجع ويب|title=Syria's Assad Calls U.S. Airstrikes an Outrageous Act |url=https://www.usnews.com/news/world/articles/2017-04-07/syrias-assad-calls-us-airstrikes-an-outrageous-act |publisher=U.S. News and World Report |accessdate=7 April 2017}}</ref> وقال الرئيس الأسد أيضا ل[[وكالة فرانس برس]] إن الجيش السوري قد أعطى كل أسلحته الكيميائية في عام 2013، ولم يكن ليستخدم هذه الأسلحة لو أنه لا يزال يحتفظ بأي منها، وذكر أن الهجوم الكيميائي كان "تلفيق بنسبة 100%" يستخدم لتبرير غارة جوية أمريكية.<ref>{{مرجع ويب|title=Syria's Assad says Idlib chemical attack 'fabrication': AFP interview |url=https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-assad-idUSKBN17F1NE |agency=Reuters |date=13 April 2017}}</ref> في يونيو 2017، قال الرئيس الروسي بوتين "الأسد لم يستخدم [الأسلحة الكيميائية]" وأن الهجوم الكيميائي "قام به أشخاص يريدون إلقاء اللوم عليه على ذلك".<ref>{{مرجع ويب|title=Putin: Syria chemical attack was provocation against Assad |publisher=ABC News |date=2 June 2017 |first1=Ian |last1=Phillips |first2=Vladimir |last2=Isachenkov |url=http://abcnews.go.com/International/wireStory/putin-syria-chemical-attack-provocation-assad-47790720 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20170602223827/http://abcnews.go.com/International/wireStory/putin-syria-chemical-attack-provocation-assad-47790720 |archivedate=2 June 2017}}</ref> ووجد مفتشو الاسلحة الكيميائية الدوليون أن الهجوم كان من عمل حكومة الأسد.<ref name="CNN sarin report"/>
في 7 نوفمبر 2017، أعلنت الحكومة السورية أنها وقعت [[اتفاق باريس للمناخ]].<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.nytimes.com/2017/11/07/climate/syria-joins-paris-agreement.html |title=Syria Joins Paris Climate Accord, Leaving Only U.S. Opposed}}</ref>
== سوريا تحت حكم بشار الأسد ==
===
وفقا لما ذكرته [[إيه بي سي نيوز]]، نتيجة للحرب الأهلية السورية، "إن سوريا التي تسيطر عليها الحكومة مقطوعة من حيث الحجم، وتعاني من الضرب والفقر".<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://abcnews.go.com/International/wireStory/assads-syria-truncated-battered-defiant-26633429 |title=Assad's Syria Truncated, Battered, but Defiant |publisher=Abc News |first=Diaa |last=Hadid |date=2 November 2014 |accessdate=2 November 2014}}</ref> العقوبات الاقتصادية (قانون محاسبة سوريا) كانت تطبق قبل وقت طويل من الحرب الأهلية السورية من قبل الولايات المتحدة وانضم إليها الاتحاد الأوروبي عند اندلاع الحرب الأهلية، مما تسبب في تفكك الاقتصاد السوري.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-17088270 |title=Syria 'disintegrating under crippling sanctions' |work=BBC News |date=19 February 2012 |accessdate=2 November 2014}}</ref> وقد تم تعزيز هذه العقوبات في أكتوبر 2014 من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.reuters.com/article/2014/10/21/us-mideast-crisis-syria-eu-idUSKCN0IA1AF20141021 |title=EU targets ministers, UAE firm in latest Syria sanctions |agency=Reuters |first=Adrian |last=Croft |date=21 October 2014 |accessdate=2 November 2014}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.usatoday.com/story/news/politics/2014/10/16/treasury-syrian-sanctions-qusay-mihoub/17354081/ |title=Tightened sanctions target Syrian human rights abuses |work=USA Today |first=Gregory |last=Korte |date=16 October 2014 |accessdate=9 November 2014}}</ref> تسيطر الدولة بشدة على الصناعة في أجزاء من البلاد التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة، مع تراجع تحرير الاقتصاد خلال الصراع الحالي.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.reuters.com/article/2012/07/04/us-syria-economy-socialist-idUSBRE8630FA20120704 |title=Syria reverts to socialist economic policies to ease tension |first1=Suleiman |last1=Al-Khalidi |agency=Reuters |date=4 July 2012 |accessdate=19 October 2014}}</ref> وقد ذكرت كلية لندن للاقتصاد أنه نتيجة للحرب الأهلية السورية، تطور اقتصاد الحرب في سوريا.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.reuters.com/article/idUSKCN0IU10Z20141110?irpc=932 |title=Local ceasefires best way to ease Syrians' suffering: researchers |agency=Reuters |date=10 November 2014 |accessdate=10 November 2014}}</ref> وذكر تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لعام 2014 أيضا أن اقتصاد الحرب قد شُكل:
{{اقتباس|بعد ثلاث سنوات من الصراع الذي يقدر أنه أودى بحياة ما لا يقل عن 140 ألف شخص من الجانبين، فإن الكثير من الاقتصاد السوري يقع تحت الأنقاض. ومع اتساع نطاق العنف وفرض عقوبات، تم تدمير الأصول والبنية التحتية، وتراجع الناتج الاقتصادي، وفر المستثمرون من البلاد. البطالة الآن تتجاوز 50 في المئة ونصف السكان يعيشون تحت خط الفقر... في ظل هذه الخلفية، يظهر اقتصاد الحرب الذي يخلق شبكات اقتصادية جديدة كبيرة وأنشطة تجارية تغذي العنف والفوضى وانعدام القانون التي تجتاح البلاد. إن اقتصاد الحرب هذا - الذي ساهمت فيه العقوبات الغربية عن غير قصد - يخلق حوافز لبعض السوريين لإطالة أمد الصراع وجعل إنهاء الصراع أصعب.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.ecfr.eu/page/-/ECFR97_SYRIA_BRIEF_AW.pdf |format=PDF |title=Syria's War Economy |first1=Jihad |last1=Yazigi |publisher=European Council on Foreign Relations |date=7 April 2014 |accessdate=19 October 2014}}</ref>}}
ويشير تقرير صادر بتكليف من الأمم المتحدة عن المركز السوري لبحوث السياسات إلى أن ثلثي السكان السوريين يعيشون الآن في "فقر مدقع".<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.reuters.com/article/2014/05/28/us-syria-economy-idUSKBN0E81WL20140528 |title=Syria's economy heads into ruin: U.N. sponsored report |first1=Suleiman |last1=Al-Khalidi |agency=Reuters |date=28 May 2014 |accessdate=19 October 2014}}</ref> وتبلغ نسبة البطالة 50 في المائة.<ref name="SurvivalMode">{{استشهاد بخبر|url=https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/syrias-assad-regime-cuts-subsidies-focuses-ailing-economy-on-war-effort/2014/11/29/5f830894-719c-11e4-a2c2-478179fd0489_story.html |title=Syria's Assad regime cuts subsidies, focuses ailing economy on war effort |work=The Washington Post |first1=Hugh |last1=Naylor |date=29 November 2014 |accessdate=6 December 2014}}</ref> في أكتوبر 2014، افتتح مركز تجاري بقيمة 50 مليون دولار في [[طرطوس]]، الأمر الذي أثار انتقادات من مؤيدي الحكومة، واعتُبر جزءاً من سياسة حكومة الأسد في محاولة لإثارة شعور بالأوضاع الطبيعية طوال الحرب الأهلية.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2014/Oct-17/274357-glitzy-mall-sparks-anger-from-assad-backers.ashx |title=Glitzy mall sparks anger from Assad backers |first1=Rita |last1=Daou |agency=Agence France-Presse |date=17 October 2014 |accessdate=19 October 2014}}</ref> وألغيت سياسة الحكومة لمنح الأفضلية لعائلات الجنود الذين قتلوا في الوظائف الحكومية بعد أن تسببت في ضجيج<ref name="BurySons" /> في حين تسببت الاتهامات المتزايدة بالفساد في احتجاجات.<ref name="AlawitesVoice" /> في ديسمبر 2014، حظر الاتحاد الأوروبي مبيعات وقود الطائرات إلى حكومة الأسد، مما اضطر الحكومة لشراء شحنات وقود الطائرات غير المؤمن عليها أكثر تكلفة في المستقبل.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11290437/EU-tries-to-ground-Bashar-al-Assads-warplanes-by-banning-fuel-supplies.html |title=EU tries to ground Bashar al-Assad's warplanes by banning fuel supplies |work=The Telegraph |first1=David |last1=Blair |date=12 December 2014 |accessdate=13 December 2014}}</ref>
=== حقوق الإنسان ===
وينص قانون عام 2007 على أن تقوم مقاهي الإنترنت بتسجيل جميع التعليقات التي نشرها المستخدمون على منتديات الدردشة. تم حجب المواقع الإلكترونية مثل ويكيبيديا العربية ويوتيوب وفيسبوك بشكل متقطع بين عامي 2008 وفبراير 2011.
قامت جماعات حقوق الإنسان، مثل [[هيومن رايتس ووتش]] و[[منظمة العفو الدولية]]، بتفصيل كيف أن الشرطة السرية التابعة لحكومة الأسد يزعم أنها قامت بتعذيب وسجن وقتل المعارضين السياسيين، وأولئك الذين يتحدثون بصراحة ضد الحكومة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن نحو 600 سجين سياسي لبناني محتجز في السجون الحكومية منذ الاحتلال السوري للبنان، وبعضهم محتجز لمدة تزيد على 30 عاما. منذ عام 2006، وسعت حكومة الأسد استخدام حظر السفر ضد المنشقين السياسيين. وفي مقابلة مع ''أي بي سي نيوز'' في عام 2007، قال الأسد: "ليس لدينا أشياء مثل سجناء سياسيين"، على الرغم من أن صحيفة ''نيويورك تايمز'' ذكرت اعتقال 30 منشقاً سياسياً سورياً كانوا ينظمون جبهة معارضة مشتركة في ديسمبر 2007، مع اعتبار ثلاثة من أعضاء هذه المجموعة من قادة المعارضة ويجري حبسهم احتياطيا.
وفي عام 2010، حظرت سوريا النقاب في الجامعات. بعد الانتفاضة السورية في عام 2011، خففت الأسد جزئيا من حظر النقاب.
نشرت مجلة فورين بوليسي افتتاحية حول موقف الأسد في أعقاب احتجاجات 2011.
خلال عقود حكمها... طورت عائلة الأسد شبكة أمان سياسية قوية من خلال دمج الجيش بقوة في الحكومة. في عام 1970، استولى حافظ الأسد، والد بشار، على السلطة بعد صعوده من خلال صفوف القوات المسلحة السورية، حيث أنشأ خلالها شبكة من العلويين المخلصين بتثبيتهم في المناصب رئيسية. في الواقع، الجيش والنخبة الحاكمة والشرطة السرية القاسية متشابكة لدرجة أنه من المستحيل الآن فصل حكومة الأسد عن المؤسسة الأمنية... لذا... الحكومة وقواتها الموالية كانت قادرة على ردع جميع الناشطين المعارضين الأكثر تصميما وجرئة. وفي هذا الصدد، فإن الوضع في سوريا يشبه إلى حد ما حكم الأقلية السنية القوية لصدام حسين في العراق.
==== جرائم الحرب ====
ذكر [[مكتب التحقيقات الفدرالي]] أن ما لا يقل عن 10 مواطنين أوروبيين تعرضوا للتعذيب من قبل حكومة الأسد أثناء احتجازهم خلال الحرب الأهلية السورية، مما قد يترك الأسد عرضة للمحاكمة من قبل فرادى الدول الأوروبية على [[جريمة حرب|جرائم حرب]]. ويقول ستيفن راب، سفير الولايات المتحدة المتجول لقضايا جرائم الحرب، إن الجرائم التي يزعم أن الأسد ارتكبها هي الأسوأ منذ جرائم ألمانيا النازية. وفي مارس 2015، ذكر راب كذلك أن القضية المرفوعة ضد الأسد "أفضل بكثير" من القضية المرفوعة ضد [[سلوبودان ميلوسيفيتش]] من صربيا أو [[تشارلز تايلور (رئيس ليبيريا)]] من ليبريا، اللذين وجهت إليهما المحاكم الدولية لوائح اتهام.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في فبراير 2015، وصف الأسد الاتهامات بأن سلاح الجو العربي السوري استخدم البراميل المتفجرة بأنها "صبيانية"، مشيرا إلى أن قواته لم تستخدم أبدا هذه الأنواع من "البراميل" المتفجرة ورد بمزحة حول عدم استخدام "أواني الطبخ" أيضاً. ووصف محرر هيئة الإذاعة البريطانية للشرق الأوسط الذي أجرى المقابلة، جيريمي بوين، فيما بعد تصحريح الأسد بشأن البراميل المتفجرة بأنه "غير صحيح بشكل واضح".
وقال نديم شهادي مدير مركز فارس لدراسات شرق المتوسط انه "في مطلع التسعينات كان صدام حسين يذبح شعبه ونحن قلقون على مفتشي الاسلحة" وقال ان "الأسد فعل ذلك أيضا. لقد أبقانا مشغولين بالأسلحة الكيميائية عندما ذبح شعبه".
في سبتمبر 2015، بدأت فرنسا في إجراء تحقيق في قضية الأسد بشأن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي [[لوران فابيوس]]: "في مواجهة هذه الجرائم التي تسيء إلى الضمير الإنساني، وبيروقراطية الرعب هذه، وإنكار قيم الإنسانية، تقع على عاتقنا مسؤولية العمل ضد إفلات القتلة من العقاب".
في فبراير 2016، قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، باولو بينهيرو، للصحفيين: "إن الحجم الواسع لوفيات المعتقلين يشير إلى أن الحكومة السورية مسؤولة عن أفعال ترقى إلى الإبادة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية". أفادت لجنة الأمم المتحدة عن العثور على "تجاوزات لا يمكن تصورها"، بما في ذلك نساء وأطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات يهلكون أثناء احتجازهم لدى السلطات السورية. وذكر التقرير أيضا: "هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن كبار الضباط—بمن فيهم رؤساء الفروع والمديريات—الذين يقودون مرافق الاحتجاز هذه، والمسؤولون عن الشرطة العسكرية، فضلا عن رؤسائهم المدنيين، على علم بالعدد الهائل من الوفيات التي تحدث أثناء الاحتجاز ومع ذلك لم يتخذوا إجراءات لمنع إساءة المعاملة أو التحقيق في الادعاءات أو مقاضاة المسؤولين عنها".
في مارس 2016، دعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي برئاسة ممثل نيوجيرسي كريس سميث إدارة أوباما إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب للتحقيق في الانتهاكات ومحاكمة مرتكبيها "سواء ارتكبها مسؤولون في الحكومة السورية أو أطراف أخرى في الحرب الأهلية".
في أبريل 2017، وقع هجوم كيميائي بالسارين على خان شيخون أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا. دفع الهجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أمر الجيش الأمريكي بإطلاق 59 صاروخًا على قاعدة جوية سورية. وبعد عدة أشهر، وجد تقرير مشترك من الأمم المتحدة ومفتشي الأسلحة الكيميائية الدوليين أن الهجوم كان من عمل نظام الأسد.
وفي أبريل 2018، وقع هجوم كيميائي مزعوم في دوما، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها إلى اتهام الأسد بانتهاك القوانين الدولية وبدء قصف دمشق وحمص عام 2018. وقد دحضت كل من سوريا وروسيا تورط الحكومة السورية في هذا الوقت.
في يونيو 2018 ، أصدر المدعي العام الألماني مذكرة توقيف دولية بحق أحد كبار المسؤولين العسكريين في الأسد، وهو جميل حسن. ويرأس حسن مديرية المخابرات الجوية السورية القوية. تعتبر مراكز الاعتقال التي تديرها المخابرات الجوية من بين أكثر المراكز شهرة في سوريا، ويعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم بسبب التعذيب أو الإهمال. وتزعم التهم الموجهة ضد حسن أنه يتحمل مسؤولية القيادة على المرافق ولذلك كان على علم بالإساءة. ويمثل هذا التحرك ضد حسن معلما مهما للمدعين العامين الذين يحاولون تقديم أعضاء بارزين في الدائرة الداخلية للأسد للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
=== العلاقات الخارجية ===
==== حرب العراق والتمرد ====
عارض الاسد غزو العراق عام 2003 بالرغم من العداء المستمر بين الحكومتين السورية والعراقية. وقد استخدم الاسد مقعد سوريا في أحد المواقف المتناوبة في مجلس الامن الدولي في محاولة لمنع [[غزو العراق]].<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/3661134.stm |work=BBC News |title=Iraq war illegal, says Annan |date=16 September 2004 |accessdate=26 April 2010}}</ref>
وقال ضابط المخابرات الأمريكية المخضرم مالكولم نانس، إن الحكومة السورية أقامت علاقات عميقة مع نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق [[عزت إبراهيم الدوري]]. على الرغم من الاختلافات التاريخية بين فصيلي البعث، إلا أن الدوري حث صدام على فتح خطوط أنابيب النفط مع سوريا، وبناء علاقة مالية مع عائلة الأسد. بعد غزو العراق عام 2003، زعم أن الدوري هرب إلى دمشق حيث نظم القيادة الوطنية للمقاومة الإسلامية التي نسقت العمليات القتالية الرئيسية خلال التمرد العراقي.<ref>{{Citation|first=Malcolm |last=Nance |authorlink=Malcolm Nance |title=[[The Terrorists of Iraq]]: Inside the Strategy and Tactics of the Iraq |date=18 December 2014}}</ref><ref name="An Intelligence Vet Explains ISIS, Yemen, and the Dick Cheney of Iraq">{{مرجع ويب|title=An Intelligence Vet Explains ISIS, Yemen, and "the Dick Cheney of Iraq" |url=http://phasezero.gawker.com/an-intelligence-vet-explains-isis-yemen-and-the-dick-1699407909 |date=22 April 2015 |accessdate=6 November 2016 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20151228125548/http://phasezero.gawker.com/an-intelligence-vet-explains-isis-yemen-and-the-dick-1699407909 |archivedate=28 December 2015}}</ref> وفي عام 2009، صرح الجنرال ديفيد بترايوس، الذي كان يترأس آنذاك القيادة المركزية للولايات المتحدة، للصحفيين من العربية بأن الدوري يقيم في سوريا.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/13/94083.html |title=US giving security support to Yemen: Petraeus |publisher=Al Arabiya |date=13 December 2009}}</ref>
اتهم القائد الأمريكي لقوات التحالف في العراق جورج و. كايسي الابن، الأسد بتوفير التمويل واللوجستيات والتدريب للمتمردين في العراق لشن هجمات ضد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة التي تحتل العراق.<ref>{{استشهاد بخبر|author=Thomas E. Ricks |url=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A5886-2004Dec16.html |title=General: Iraqi Insurgents Directed From Syria |work=The Washington Post |date=17 December 2004 |accessdate=3 August 2010}}</ref> اتهم قادة عراقيون مثل مستشار الأمن القومي السابق [[موفق الربيعي]] ورئيس الوزراء السابق [[نوري المالكي]] الأسد بإيواء ودعم المسلحين العراقيين.<ref name="Iraq asked Syria's Assad to stop aiding 'jihadists': Former official">{{مرجع ويب|title=Iraq asked Syria's Assad to stop aiding 'jihadists': Former official |url=http://www.middleeasteye.net/news/iraq-asked-syrias-assad-not-aid-jihadists-former-official-1553468312#sthash.R54u7MXw.dpuf |date=20 October 2015 |accessdate=6 November 2016}}</ref><ref name="Maliki blames Syria for attacks, Assad denies claim">{{مرجع ويب|title=Maliki blames Syria for attacks, Assad denies claim |url=http://www.france24.com/en/20090901-maliki-blames-syria-attacks-assad-denies-claim- |date=4 October 2009 |accessdate=6 November 2016}}</ref>
==== مصر ====
في بداية [[الربيع العربي]]، ركزت وسائل الإعلام الحكومية السورية بشكل أساسي على [[حسني مبارك]] من مصر، وشوهته بوصفه مؤيد للولايات المتحدة، وقارنته بشكل غير مؤات مع الأسد.{{Sfn|Sadiki|2014|p=147}} وقال الأسد لصحيفة ''[[وول ستريت جورنال]]'' في نفس الفترة إنه يعتبر نفسه "معاديا لإسرائيل" و"معاديا للغرب"، وأنه بسبب هذه السياسات لم يكن في خطر الإطاحة به.<ref name="haaretz.com" />
==== الانخراط في لبنان ====
{{أيضا|الوصاية السورية على لبنان|العلاقات السورية اللبنانية}}
جادل الأسد بأن سحب سوريا التدريجي لقواتها من لبنان، بداية من عام 2000، كان نتيجة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وانتهى في مايو 2005.<ref name=Rose /> ووفقا لشهادة قدمت إلى [[المحكمة الخاصة بلبنان|المحكمة الخاصة بلبنان]]، عندما تحدث إلى رفيق الحريري في القصر الرئاسي بدمشق في أغسطس 2004، زُعم أن الأسد قال له: "سأكسر لبنان فوق رأسك [الحريري] ورأس [[وليد جنبلاط]]" إذا لم يسمح لإميل لحود بالبقاء في منصبه رغم اعتراضات الحريري؛ ويعتقد أن هذا الحادث مرتبط باغتيال الحريري اللاحق.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html |title=The Hezbollah Connection |work=The New York Times |date=10 February 2015 |accessdate=15 February 2015 |last=Bergman |first=Ronen}}</ref> في أوائل عام 2015، صرح الصحفي والوسيط اللبناني السوري المخصص علي حمادة أمام المحكمة الخاصة بلبنان بأن محاولات رفيق الحريري لتخفيف حدة التوتر مع سوريا اعتبرها الأسد "استهزاء".<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/Apr-14/294325-assad-considered-hariris-conciliation-a-mockery.ashx |title=Assad considered Hariri's conciliation a mockery |work=The Daily Star |last=Knutsen |first=Elise |date=14 April 2015 |accessdate=20 April 2015}}</ref>
وعلى الرغم من إعادة انتخابه في عام 2007، اعتبر البعض أن موقف الأسد قد أضعفه انسحاب القوات السورية من لبنان في أعقاب [[ثورة الأرز]] في عام 2005. كما كانت هناك ضغوط من الولايات المتحدة بشأن الادعاءات بأن سوريا مرتبطة بالشبكات الإرهابية، والتي تفاقمت من جراء الإدانة السورية لاغتيال الزعيم العسكري لحزب الله [[عماد مغنية]] في دمشق عام 2008. وقال وزير الداخلية [[بسام عبد المجيد]] أن "سوريا التي تدين هذا العمل الإرهابي الجبان تعرب عن تعازيها لعائلة الشهيد وللشعب اللبناني".<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/7242383.stm |work=BBC News |title=Bomb kills top Hezbollah leader |date=13 February 2008 |accessdate=26 April 2010}}</ref>
وفي مايو 2015، حكم على السياسي اللبناني [[ميشال سماحة]] بالسجن أربع سنوات ونصف العام لدوره في مؤامرة إرهابية بالقنابل زعم أن الأسد كان على علم بها.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/May-14/297969-assad-knew-about-samaha-plot-video-indicates.ashx |title=Assad knew about Samaha plot, video indicates |work=The Daily Star |date=14 May 2015 |accessdate=15 May 2015}}</ref>
==== الصراع العربي الإسرائيلي ====
تتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و[[تحالف 14 آذار]] وفرنسا الأسد بتقديم الدعم للجماعات المسلحة النشطة ضد إسرائيل والجماعات السياسية المعارضة. و تشمل الفئة الأخيرة معظم الأحزاب السياسية بخلاف حزب الله و[[حركة حماس|حماس]] و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين]].<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/7021986.stm |work=BBC News |title=Assad sets conference conditions |date=1 October 2007 |accessdate=26 April 2010}}</ref> وبحسب معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، قال الأسد إن بإمكان الولايات المتحدة الاستفادة من التجربة السورية في محاربة منظمات مثل الإخوان المسلمين في مجزرة حماة.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.memri.org/bin/articles.cgi?Page=countries&Area=syria&ID=SP33202 |title=Bashar Assad Teaches Visiting Members of U.S. Congress How to Fight Terrorism |publisher=[[معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط]] |date=16 January 2002 |accessdate=3 August 2010 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20090805021837/http://memri.org/bin/articles.cgi?Page=countries&Area=syria&ID=SP33202 |archivedate=5 August 2009}}</ref>
وقال الأسد في خطاب حول [[حرب لبنان 2006|حرب لبنان عام 2006]] في أغسطس 2006 أن حزب الله "رفع راية النصر"، مشيدا بتصرفاته باعتبارها "مقاومة ناجحة".<ref>{{مرجع ويب|last=Rogers |first=Paul |url=http://www.opendemocracy.net/conflict/lebanon_war_3992.jsp |title=Lebanon: the war after the war |publisher=[[openDemocracy.net|openDemocracy]] |date=11 October 2006 |accessdate=3 August 2010}}</ref>
وفي أبريل 2008، قال الأسد لصحيفة قطرية إن سوريا وإسرائيل تبحثان معاهدة سلام منذ عام. وقد أكد ذلك في مايو 2008، متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]]. و فضلا عن المعاهدة، تجري مناقشة مستقبل [[مرتفعات الجولان]]. ونقلت صحيفة الغارديان عن الأسد قوله للصحيفة القطرية:
<blockquote>... لن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع إسرائيل حتى يتولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه. وقال الأسد للصحيفة ان الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد المؤهل لرعاية أي محادثات مباشرة لكنه أضاف أن إدارة بوش "لا تملك الرؤية أو الإرادة لعملية السلام. ليس لديها أي شيء".<ref>{{استشهاد بخبر|first=Peter |last=Walker |author2=News Agencies |title=Olmert confirms peace talks with Syria |url=https://www.theguardian.com/world/2008/may/21/israelandthepalestinians.syria |work=The Guardian |date=21 May 2008 |accessdate=21 May 2008 |quote=Israel and Syria are holding indirect peace talks, with Turkey acting as a mediator... |location=London |archiveurl=https://web.archive.org/web/20080521213948/http://www.guardian.co.uk/world/2008/may/21/israelandthepalestinians.syria |archivedate=21 May 2008 <!--DASHBot--> |deadurl=no}}</ref></blockquote>
ووفقا للبرقيات الأمريكية المسربة، وصف الأسد حماس بأنها "ضيف غير مدعو" وقال "إذا أردتني أن أكون فاعلا ونشيطا، يجب أن أكون على علاقة مع جميع الأطراف. حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، ولكن علينا أن نتعامل مع واقع وجودهم"، مقارناً بين حماس والإخوان المسلمين السوريين الذين سحقهم والده حافظ الأسد. وأضاف أن حماس ستختفي إذا تم احلال السلام في الشرق الاوسط.<ref>{{استشهاد بخبر|title=Assad: Iran won't attack Israel with nukes |author=Roee Nahmias |url=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3992202,00.html |newspaper=[[Ynetnews]] |date=30 November 2010 |accessdate=12 December 2010}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|title=Syria's Assad seems to suggest backing for Hamas negotiable, leaked cables say |author=Meris Lutz |url=http://articles.latimes.com/2010/dec/02/world/la-fg-wikileaks-syria-20101202 |newspaper=[[لوس أنجلوس تايمز]] |date=2 December 2010 |accessdate=12 December 2010}}</ref>
وأشار الأسد إلى أن معاهدة السلام التي يتصورها لن تكون من نوع معاهدة السلام التي تبرمها إسرائيل مع مصر، حيث يوجد معبر حدودي قانوني وتجارة مفتوحة. وفي مقابلة مع تشارلي روز في عام 2006، قال الأسد: "هناك فرق كبير بين الحديث عن معاهدة سلام والسلام. معاهدة السلام مثل وقف دائم لإطلاق النار. ليس هناك حرب، ربما لديك سفارة، ولكن في الواقع لن يكون لديك تجارة، لن يكون لديك علاقات طبيعية لأن الناس لن يتعاطفوا مع هذه العلاقة طالما أنهم متعاطفون مع الفلسطينيين: نصف مليون يعيشون في سوريا ونصف مليون في لبنان وبضعة ملايين أخرى في دول عربية أخرى".<ref name=Rose>{{مرجع ويب|title=An hour with Syrian president Bashar al-Assad |url=http://www.charlierose.com/view/interview/484 |work=[[Charlie Rose (TV show)|Charlie Rose]] |date=27 March 2006 |accessdate=5 February 2011 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110128235040/http://www.charlierose.com/view/interview/484 |archivedate=28 January 2011}}</ref>
وخلال زيارة البابا [[يوحنا بولس الثاني]] لسوريا عام 2001، طلب الأسد اعتذارا للمسلمين عن [[حملات صليبية|الحملات الصليبية]] وانتقد المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين، مشيرا إلى أن "الأراضي في لبنان والجولان وفلسطين احتلت من قبل الذين قتلوا مبدأ المساواة عندما [[شعب الله المختار|ادعوا أن الله خلق شعبا متميزا فوق جميع الشعوب الأخرى]]".<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.deseretnews.com/article/841226/Assad-greets-pope-in-Syria.html |quote="Territories in Lebanon, the Golan and Palestine have been occupied by those who killed the principle of equality when they claimed that God created a people distinguished above all other peoples," the Syrian leader said. |title=Assad greets pope in Syria |website=Deseret News |agency=Associated Press |date=6 May 2001}}</ref> كما قارن معاناة الفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين بالمعاناة التي عانى منها يسوع في [[يهودا (مقاطعة رومانية)|يهودا]]، وقال إنهم "حاولوا قتل مبادئ جميع الأديان بنفس العقلية التي خانوا فيها يسوع المسيح وبنفس الطريقة التي حاولوا فيها خيانة النبي محمد وقتله".<ref>{{استشهاد بخبر|title=Syria and Judaism: The disappearance of the Jews |url=http://www.economist.com/node/617242 |accessdate=1 June 2011 |newspaper=The Economist |date=10 May 2001 |quote=The pope's pilgrimage in the steps of St Paul was widely seen as a success, even if it did not elicit an apology to the Muslim world for the medieval crusades. Syria's president, Bashar Assad, basked in international praise for his religious tolerance. But, notably, this tolerance was not extended to Judaism. Welcoming John Paul, Assad compared the suffering of the Palestinians to that of Jesus Christ. The Jews, he said, "tried to kill the principles of all religions with the same mentality in which they betrayed Jesus Christ and the same way they tried to betray and kill the Prophet Muhammad." The pope was taken on a detour to the town of Quneitra, flattened by the Israelis in their partial withdrawal from the Golan Heights, and called upon to bless the president's vision of a Christian-Islamic alliance to vanquish the common threat of colonising Jews.}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|title=Polish experience shaped Pope's Jewish relations |url=http://www.cbc.ca/news/obit/pope/polish_experience.html |accessdate=7 May 2011 |publisher=[[CBC News]] |date=April 2005 |quote=The decision to beatify Pius IX, the pope who kidnapped a Jewish child in Bologna and who put Rome's Jews back in their ghetto, was one question mark. John Paul's silence in 2001 when Syrian President Bashar al-Assad said Jews had killed Christ and tried to kill Mohammad was another.}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|title=Pope appeals for Mideast peace |url=http://edition.cnn.com/2001/WORLD/meast/05/05/pope.syria/index.html |accessdate=7 May 2011 |publisher=CNN |date=5 May 2001 |location=Damascus |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110529071915/http://edition.cnn.com/2001/WORLD/meast/05/05/pope.syria/index.html |archivedate=29 May 2011 |deadurl=no}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|title=Congressional Record: Proceedings and Debates of the 107th Congress, First Session |date=May 2001 |publisher=[[United States Government Publishing Office|Government Printing Office]] |url=https://books.google.com/books?id=hCYK7X_SqHIC |accessdate=7 May 2011 |page=7912}}</ref> وردا على اتهامات بأن تعليقه معاد للسامية، قال الأسد "نحن في سوريا نرفض مصطلح معاداة السامية... السامية عرق و[السوريون] لا ينتمون إلى هذا العرق فحسب بل هم جوهره. ومن ناحية أخرى، فإن اليهودية هي دين يمكن أن يعزى إلى جميع الأعراق".<ref>{{استشهاد بخبر|title=Scharon plant den Krieg |url=http://www.spiegel.de/spiegel/0,1518,144003,00.html |accessdate=23 June 2011 |newspaper=[[دير شبيغل]] |date=9 July 2001 |language=German |trans-title='Sharon is planning the war' |quote=Was soll denn das? Wir Araber sind doch selbst Semiten, als Nachfahren von Sem, einem der drei Söhne Noahs. Kein Mensch sollte gegen irgendeine Rasse eingestellt sein, gegen die Menschheit oder Teile von ihr. Wir in Syrien lehnen den Begriff Antisemitismus ab, weil dieser Begriff diskriminierend ist. Semiten sind eine Rasse, wir gehören nicht nur zu dieser Rasse, sondern sind ihr Kern. Das Judentum dagegen ist eine Religion, die allen Rassen zuzuordnen ist.}}</ref> وقال أيضا "كنت أتحدث عن الإسرائيليين، وليس عن اليهود... عندما أقول أن إسرائيل تنفذ عمليات القتل، إنها الحقيقة: إسرائيل تعذب الفلسطينيين. لم أتحدث عن اليهود"، وانتقد وسائل الإعلام الغربية لإساءة تفسير تعليقاته.<ref>{{مرجع ويب|url=http://edition.cnn.com/2001/WORLD/europe/06/27/france.assad/ |title=Syrian's Assad defends Jewish comment |publisher=CNN |date=27 June 2001}}</ref>
وفي فبراير 2011، دعم الأسد مبادرة لاستعادة عشرة كُنُس يهودية في سوريا، التي كان عدد اليهود فيها 30 ألف يهودي في عام 1947، ولكن 200 يهودي فقط بحلول عام 2011.<ref>{{استشهاد بخبر|last=Derhally |first=Massoud A. |title=Jews in Damascus Restore Synagogues as Syria Tries to Foster Secular Image |url=https://www.bloomberg.com/news/2011-02-06/damascus-jews-restore-synagogues-as-syria-seeks-secular-image.html |accessdate=8 May 2011 |newspaper=[[بلومبيرغ إل بي]] |date=7 February 2011 |quote=The project, which began in December, will be completed this month as part of a plan to restore 10 synagogues with the backing of Syrian President Bashar al-Assad and funding from Syrian Jews.}}</ref>
==== الولايات المتحدة ====
[[File:Ted Kaufman with al-Assad.jpg|thumb|الأسد يلتقي السيناتور الأمريكي تيد كوفمان عام 2009]]
التقى الأسد مع علماء الولايات المتحدة وقادة السياسة خلال زيارة دبلوماسية العلوم في عام 2009، وأعرب عن اهتمامه ببناء جامعات بحثية واستخدام العلوم والتكنولوجيا لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.<ref>{{Cite journal|last1=Turekian |first1=Vaughan |title=Beginnings |journal=Science & Diplomacy |date=22 September 2014 |volume=3 |issue=3 |url=http://www.sciencediplomacy.org/editorial/2014/beginnings}}</ref>
وردا على [[الأمر التنفيذي رقم 13769]] الذي تم بموجبه تعليق اللاجئين من سوريا إلى أجل غير مسمى من القدرة على إعادة التوطين في الولايات المتحدة، بدا أن الأسد دافع عن هذا الإجراء، قائلا: "إنه ضد الإرهابيين الذين سيتسللون إلى بعض المهاجرين إلى الغرب... وأعتقد أن هدف ترامب هو منع هؤلاء الناس من المجيء"، مضيفا أنه "ليس ضد الشعب السوري".<ref>{{استشهاد بخبر|author=Angus McDowall |agency=Reuters |title=Assad says Trump travel ban targets terrorists, not Syria's people |url=https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-assad-usa-idUSKBN15V0N2 |date=16 February 2017}}</ref> وكان رد الفعل هذا مناقضا للقادة الآخرين للبلدان المتأثرة بالأمر التنفيذي الذين أدانوا هذا الأمر.<ref>{{استشهاد بخبر|author=Charlie Brinkhurst-Cuff, Martin Chulov and Saeed Kamali Dehghan |work=The Guardian |title=Muslim-majority countries show anger at Trump travel ban |url=https://www.theguardian.com/us-news/2017/jan/29/muslim-majority-countries-anger-at-trump-travel-ban |date=30 January 2017}}</ref>
==== كوريا الشمالية ====
يزعم أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في تطوير وتعزيز برنامج الصواريخ الباليستية.<ref>{{مرجع ويب|title=Report: Iran, North Korea Helping Syria Resume Building Missiles |url=http://www.nti.org/gsn/article/report-says-syria-resuming-missile-work-help-north-korea-iran/ |accessdate=18 November 2014}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/asia/northkorea/9371607/North-Korea-violating-sanctions-according-to-UN-report.html |title=North Korea violating sanctions, according to UN report |date=3 July 2012 |work=The Telegraph |accessdate=6 October 2012}}</ref> كما أفادت التقارير أنهم ساعدوا سوريا على تطوير مفاعل نووي مشتبه به في محافظة دير الزور. وقال مسؤولون اميركيون إن المفاعل ربما "ليس مخصص لأغراض سلمية"، لكن مسؤولين أمريكيين كبار في المخابرات شككوا في أن الهدف منه هو إنتاج أسلحة نووية.<ref>{{مرجع ويب|url=http://edition.cnn.com/2008/POLITICS/04/24/syria.nuclear/index.html |title=White House: Syria reactor not for 'peaceful' purposes – CNN |last=CNN |first=From Ed Henry |publisher=CNN |access-date=4 November 2016 |archive-url=https://web.archive.org/web/20170410021652/http://edition.cnn.com/2008/POLITICS/04/24/syria.nuclear/index.html |archive-date=10 April 2017 |dead-url=no}}</ref> تم تدمير المفاعل النووي المفترض من قبل القوات الجو الإسرائيلية في عام 2007 خلال [[عملية البستان]].<ref>{{مرجع ويب|last=Ryall |first=Julian |url=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10102561/Syria-North-Korean-military-advising-Assad-regime.html |title=Syria: North Korean military 'advising Assad regime' |work=The Telegraph |date=6 June 2013 |accessdate=2 August 2013}}</ref> وعقب الغارة الجوية، وجهت سوريا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة [[بان كي مون]]، وصفت فيها التوغل بأنه "خرق للمجال الجوي للجمهورية العربية السورية" و"ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها إسرائيل" المجال الجوي السوري.<ref>{{مرجع ويب|url=http://edition.cnn.com/2007/WORLD/meast/09/11/israel.syria/index.html |title=Syria complains to U.N. about Israeli airstrike |publisher=CNN |access-date=4 November 2016 |archive-url=https://web.archive.org/web/20160512103916/http://edition.cnn.com/2007/WORLD/meast/09/11/israel.syria/index.html |archive-date=12 May 2016 |dead-url=no}}</ref>
وخلال استضافته وفداً من كوريا الشمالية برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي سين هونغ تشول، قال الأسد إن سوريا وكوريا الشمالية "مستهدفان" لأنهما "من بين الدول القليلة التي تتمتع باستقلال حقيقي".<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.voanews.com/a/bashar-al-assad-syria-north-korea-targeted-over-real-independence/2672255.html |title=Assad: Syria, North Korea Targeted Over 'Real Independence' |publisher=Voice of America |date=8 March 2015 |accessdate=8 March 2015}}</ref>
ووفقا لمصادر المعارضة السورية، أرسلت كوريا الشمالية وحدات عسكرية للقتال نيابة عن الأسد في الحرب الأهلية السورية.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.worldaffairsjournal.org/content/north-korean-army-units-rumored-be-fighting-syrian-regime |first=Mohamed Sheikh |last=Yusuf |title=N. Korean army units fighting for Syria regime: al-Zubi |publisher=Anadolu Agency |date=27 March 2016 |accessdate=28 March 2016 |archive-url=https://web.archive.org/web/20160531211054/http://www.worldaffairsjournal.org/content/north-korean-army-units-rumored-be-fighting-syrian-regime |archive-date=31 May 2016 |dead-url=yes |df=dmy-all }}</ref>
في عام 2018، كشفت الأمم المتحدة كوريا الشمالية لتسهيلها لتطوير سوريا للأسلحة الكيميائية. وفقا لتقرير من محققي الأمم المتحدة، زودت كوريا الشمالية الحكومة السورية ببلاط مقاوم للأحماض وصمامات ومقاييس حرارة. وبالإضافة إلى ذلك، شوهد فنيون في مجال القذائف من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية داخل مختلف مرافق الأسلحة الكيميائية السورية. ويقال إن هذه السلسلة التي تضم نحو 40 شحنة غير مبلَّغ عنها بين كوريا الشمالية وسوريا، كانت مواد الأسلحة الكيميائية وكذلك أجزاء الصواريخ الباليستية المحظورة، قد حدثت خلال الفترة 2012-2017.
=== القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ===
في عام 2001، أدان الأسد [[هجمات 11 سبتمبر]].<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.theguardian.com/politics/2001/nov/01/afghanistan.israel |title=Blair gets a public lecture on the harsh realities of the Middle East |work=The Guardian |date=1 November 2001}}</ref> في عام 2003، كشف الأسد في مقابلة مع صحيفة كويتية أنه يشك في أن تنظيم القاعدة موجود حتى. ونقل عنه قوله "هل هناك فعلا كيان يدعى القاعدة؟ هل كان في أفغانستان؟ هل هو موجود الآن؟" وذهب كذلك إلى ملاحظة بشأن [[أسامة بن لادن]]، معلقاً: "لا يستطيع التحدث عبر الهاتف أو استخدام الإنترنت، ولكن يمكنه توجيه الاتصالات إلى أركان العالم الأربعة؟ هذا غير منطقي".<ref>{{مرجع ويب|url=http://usatoday30.usatoday.com/news/world/2003-05-25-assad_x.htm |title=Assad doubts existence of al-Qaeda |work=USA Today |accessdate=15 May 2014}}</ref>
كانت علاقة الأسد مع القاعدة والدولة الإسلامية موضع اهتمام كبير. في عام 2014، قال الصحفي وخبير الإرهاب بيتر ر. نيومان، نقلا عن السجلات السورية التي استولت عليها القوات الأمريكية في بلدة [[سنجار]] الحدودية العراقية وبرقيات وزارة الخارجية المسربة، أنه "في السنوات التي سبقت الانتفاضة، كان الأسد وأجهزة مخابراته يرون أنه يمكن تعزيز الجهاد والتلاعب به لخدمة أهداف الحكومة السورية". وتضمنت برقيات مسربة أخرى تصريحات للجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس جاء فيها أن "بشار الأسد كان على علم تام بأن صهره [[آصف شوكت]] مدير المخابرات العسكرية السورية كان على علم مفصل بأنشطة ميسر تنظيم القاعدة أبو غادية، الذي كان يستخدم الاراضي السورية لجلب مقاتلين أجانب ومفجرين انتحاريين إلى العراق"، مع إشارة برقيا لاحقة، أن بتريوس يعتقد أنه "مع مرور الوقت، سينقلب هؤلاء المقاتلين على مضيفيهم السوريين ويبدأون في شن هجمات ضد نظام بشار الاسد نفسه".
خلال حرب العراق، اتهمت حكومة الأسد بتدريب الجهاديين وتسهيل مرورهم إلى العراق، مع بقاء طرق التسلل هذه نشطة حتى الحرب الأهلية السورية؛ وقد صرح الجنرال الأمريكي جاك كين أن "مقاتلي القاعدة الذين عادوا إلى سوريا، أنا واثق أنهم يعتمدون على الكثير الذي تعلموه في الانتقال عبر سوريا إلى العراق لأكثر من خمس سنوات عندما كانوا يشنون حربا ضد الولايات المتحدة وقوات المساعدة الأمنية العراقية". هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسد بمحكمة دولية في هذا الشأن، مما أدى في نهاية المطاف إلى غارة أبو كمال عام 2008، والغارات الجوية الأمريكية داخل سوريا خلال حرب العراق.
خلال الحرب الأهلية السورية، اتهمت العديد من أحزاب المعارضة والمناهضة للأسد بالتواطؤ مع داعش؛ وادعت عدة مصادر أنه تم إطلاق سراح سجناء داعش بشكل استراتيجي من السجون السورية في بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011. وأفادت التقارير أيضا بأن الحكومة السورية اشترت النفط مباشرة من تنظيم الدولة الإسلامية. وقد ادعى رجل أعمال يعمل في كل من الحكومة والأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية أن حكومة الأسد "تعاملت مع داعش". في أوجه، داعش كان يجني 40 مليون دولار شهريا من بيع النفط، مع جداول البيانات والحسابات التي يحتفظ بها رئيس النفط أبو سياف والتي تشير إلى أن معظم النفط بيعت للحكومة السورية. في عام 2014، ادعى وزير الخارجية الأمريكي [[جون كيري]] أن حكومة الأسد تجنبت قوات داعش تكتيكيا من أجل إضعاف "المعارضة المعتدلة" مثل [[الجيش السوري الحر]]، وكذلك "التنازل عن بعض الأراضي لهم [داعش] بقصد جعلها أكثر من مشكلة حتى يتمكن من تقديم الحجة أنه بطريقة أو بأخرى حامي ضدهم". زعم تحليل قاعدة بيانات ''جين ديفينس'' الأسبوعية أن نسبة ضئيلة فقط من هجمات الحكومة السورية استهدفت داعش في عام 2014. وذكر [[الائتلاف الوطني السوري]] أن حكومة الأسد لديها عملاء داخل الدولة الإسلامية، وكذلك قيادة أحرار الشام. أعضاء داعش الذين أسروا من قبل الجيش الحر ادعوا أنهم تم توجيههم لارتكاب هجمات من قبل عملاء نظام الأسد. وقد اعترض أيمن جواد التميمي على مثل هذه التأكيدات في فبراير 2014، بحجة أن "داعش لديه سجل في محاربة النظام على جبهات متعددة"، فقد انخرط العديد من فصائل المتمردين في مبيعات النفط إلى النظام السوري لأنه "يعتمد الآن إلى حد كبير على واردات النفط العراقية عبر طرف ثالث لبناني ومصري وسطاء"، وبينما "يركز النظام غاراته الجوية [على المناطق] التي لديه فيها بعض التوقعات الحقيقية للتقدم"، فإن مزاعم بأنه "لم يضرب معاقل داعش" هي "غير صحيحة". وخلص إلى القول: "إن محاولة إثبات مؤامرة لتنظيم الدولة الإسلامية والنظام من دون أي دليل قاطع أمر غير مفيد، لأنها تلفت الانتباه عن الأسباب الحقيقية التي جعلت تنظيم الدولة الإسلامية ينمو ويكتسب مثل هذه الأهمية: أي أن الجماعات المتمردة تسامحت مع تنظيم الدولة الإسلامية". وبالمثل، ذكر ماكس أبرامز وجون غليسر في صحيفة ''لوس أنجلوس تايمز'' في ديسمبر 2017 أن "الدليل على رعاية الأسد لتنظيم الدولة الإسلامية ... كان على نحو قوي بالنسبة لرعاية صدام حسين لتنظيم القاعدة".
وفي أكتوبر 2014، صرح نائب الرئيس الأمريكي [[جو بايدن]] بأن تركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة "صبت مئات الملايين من الدولارات وعشرات الآلاف من الأطنان من الأسلحة إلى أي شخص يحارب الأسد، باستثناء أن الأشخاص الذين تم توريدهم هم النصرة والقاعدة"، والعناصر المتطرفة للجهاديين القادمة من مناطق أخرى من العالم".
وقال مارك ليال غرانت، الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة آنذاك، في بداية التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا إن "داعش وحش صنعه فرانكشتاين الأسد إلى حد كبير". وقال الرئيس الفرنسي [[فرانسوا هولاند]] "لا يمكن للأسد أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب، فهو حليف فعلي للجهاديين". وأشار المحلل نوح بونسي من مجموعة الأزمات الدولية إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية مناسب سياسياً للأسد، لأن "تهديد تنظيم الدولة الإسلامية يوفر مخرجاً [للأسد] لأن النظام يعتقد أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الداعمة للمعارضة ستخلص في نهاية المطاف إلى أن النظام هو الشريك الضروري على أرض الواقع في مواجهة هذا التهديد الجهادي"، في حين قال روبن رايت من برنامج الشرق الأوسط في مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء أن "قرار العالم الخارجي بالتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية قد خفف من الضغط على الأسد". في مايو 2015، ادعى ماريو أبو زيد من مركز كارنيجي للشرق الأوسط أن هجوم حزب الله الأخير "كشف حقيقة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في القلمون؛ وأنه يتم تشغيله بواسطة مخابرات النظام السوري"، بعد أن شارك داعش في المنطقة في هجمات استكشافية ضد وحدات الجيش السوري الحر في بداية القتال.
في 1 يونيو 2015، صرحت الولايات المتحدة بأن حكومة الأسد "تقوم بغارات جوية لدعم" تقدم داعش على مواقع المعارضة السورية شمال حلب. وفي إشارة إلى الهجوم نفسه، اتهم رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد كوجا الأسد بالعمل "كسلاح جوي لداعش"، مع ادعاء وزير دفاع المجلس الوطني السوري سليم إدريس أن نحو 180 ضابطاً مرتبطين بالأسد كانوا يخدمون في داعش وينسقون هجمات الجماعة مع الجيش العربي السوري. كريستوفر كوزاك من معهد دراسات الحرب يدعي أن "الأسد يرى هزيمة داعش على المدى الطويل ويولي الأولوية على المدى القصير والمتوسط، في محاولة لشل المعارضة السورية الأكثر أهمية [...] يشكل تنظيم الدولة الإسلامية تهديدا يمكن أن يتجمع فيه الكثير من الناس، وحتى لو كان النظام يتاجر ... الأراضي التي كانت في أيدي المتمردين إلى سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، مما يضعف المعارضة التي تتمتع بشرعية أكبر من تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي عام 2015، أصدرت [[جبهة النصرة]]، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، مكافأة بقيمة ملايين الدولارات لقتل الأسد. وقال رئيس جبهة النصرة [[أبو محمد الجولاني]] إنه سيدفع "ثلاثة ملايين يورو (3.4 ملايين دولار) لكل من يستطيع قتل بشار الأسد وإنهاء قصته". في عام 2015، كان خصوم الأسد الرئيسيون في المنطقة، قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، يدعمون بشكل علني [[جيش الفتح]]، وهو جماعة متمردة جامعة تضم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتحالف سلفي آخر يعرف باسم [[أحرار الشام]]. في سياق النزاع، قام تنظيم الدولة الإسلامية بذبح المدنيين العلويين الموالين للحكومة وأعدم الجنود السوريين الأسرى، مع دعم معظم العلويين بشار الأسد، وهو نفسه علوي. وأفادت التقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والجماعات الجهادية المرتبطة بها قد تولوا زمام المبادرة في هجوم على القرى العلوية في محافظة اللاذقية السورية في أغسطس 2013.
وأدان الأسد [[هجمات باريس 2015|هجمات باريس في نوفمبر 2015]]، لكنه أضاف أن دعم فرنسا للجماعات السورية المتمردة ساهم في انتشار الإرهاب، ورفض تبادل المعلومات الاستخباراتية مع السلطات الفرنسية بشأن التهديدات الإرهابية ما لم تغير فرنسا سياستها الخارجية تجاه سوريا.
== الحياة العامة والشخصية ==
=== المعارضة والدعم على الصعيد المحلي ===
{{معلومات أكثر|الطائفية والأقليات في الحرب الأهلية السورية}}
خلال الحرب الأهلية، سعى الدروز في سوريا في المقام الأول إلى الحفاظ على الحياد، "سعيا للبقاء بعيدا عن الصراع"، في حين أن أكثر من نصفهم يؤيدون حكومة الأسد على الرغم من ضعفها النسبي في المناطق الدرزية.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.jpost.com/Middle-East/Druse-ex-MK-Syrian-brethren-not-abandoned-by-Assad-441879 |title=Druse ex-MK: Syrian brethren not abandoned by Assad |date=21 January 2016 |work=The Jerusalem Post}}</ref> وألقت حركة "شيوخ الكرامة" التي كانت تسعى إلى الحفاظ على الحياد والدفاع عن المناطق الدرزية،<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.alaraby.co.uk/english/features/2015/2/7/the-neutral-druze-sheikh-angering-syrias-regime |title=The 'neutral' Druze sheikh angering Syria's regime |publisher=The New Arab |date=7 February 2015 |accessdate=2 February 2016}}</ref> باللائمة على الحكومة بعد اغتيال زعيمها الشيخ [[وحيد البلعوس]]، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق أسفرت عن مقتل ستة من أفراد الأمن الحكوميين.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.timesofisrael.com/six-syria-regime-loyalists-killed-after-druze-cleric-assassinated/ |title=Six Syria regime loyalists killed after Druze cleric assassinated |work=The Times of Israel |agency=AFP and AP |date=5 September 2015 |accessdate=2 February 2016}}</ref>
أفادت التقارير في مراحل مختلفة من الحرب الأهلية السورية أن [[الأديان في سوريا|أقليات دينية]] أخرى مثل [[علويون (طائفة)|العلويين]] و[[مسيحيو سوريا|المسيحيين]] في سوريا تحبذ حكومة الأسد بسبب علمانيتها،<ref>"[http://www.csmonitor.com/World/Security-Watch/2014/0122/Loyalty-to-Assad-runs-deep-on-Syrian-coast Loyalty to Assad runs deep on Syrian coast] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150627151953/http://www.csmonitor.com/World/Security-Watch/2014/0122/Loyalty-to-Assad-runs-deep-on-Syrian-coast |date=27 June 2015 }}". ''[[كريسشان ساينس مونيتور]]''. 22 January 2014.</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.cbsnews.com/8301-503543_162-57372175-503543/syrias-christians-stand-by-assad/ |title=Syria's Christians stand by Assad |publisher=[[سي بي إس نيوز]] |date=6 February 2012}}</ref> إلا أن المعارضة موجودة بين المسيحيين الآشوريين الذين ادعوا أن حكومة الأسد تسعى إلى استخدامها كـ"الدمى" وتنكر عرقهم المميز، وهو غير عربي.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.yourmiddleeast.com/culture/a-glifmpse-into-the-world-of-syrias-christian-sutoro-fighters-video_24956 |last=Ahmad |first=Rozh |title=A glimpse into the world of Syria's Christian "Sutoro" fighters (video) |publisher=Your Middle East |date=23 September 2014 |accessdate=17 March 2015 |quote=The regime wants us to be puppets, deny our ethnicity and demand an Arab-only state.}}</ref> وقد كتب على نطاق واسع عن الجالية العلوية السورية في وسائل الإعلام الأجنبية باعتبارها قاعدة الدعم الأساسي بشار الأسد ويقال أنها تسيطر على جهاز الأمن الحكومي،<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.aljazeera.com/indepth/features/2011/10/20111010122434671982.html |title=Assad's Alawites: The guardians of the throne |first=Nir |last=Rosen |publisher=Al Jazeera |accessdate=8 January 2017}}</ref><ref>[https://www.wsj.com/articles/syrias-alawites-the-people-behind-assad-1435166941 Syria's Alawites: The People Behind Assad] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170226142611/https://www.wsj.com/articles/syrias-alawites-the-people-behind-assad-1435166941 |date=26 February 2017 }} The Wall Street Journal, 25 June 2015.</ref> ولكن في أبريل 2016 ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن قادة العلويين أصدروا وثيقة ساعين لينأون بأنفسهم عن الأسد.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-35941679 |title=Syrian Alawites distance themselves from Assad |work=BBC News |last=Wyatt |first=Caroline |date=4 April 2016 |accessdate=10 April 2016}}</ref>
وفي عام 2014، التحالف [[المجلس العسكري السرياني]] المسيحي، وهو أكبر منظمة مسيحية في سوريا، مع الجيش السوري الحر المعارض للأسد،<ref name="SyriacMilitaryCouncil">{{مرجع ويب|url=http://edition.cnn.com/2014/09/25/world/meast/us-syria-rebel-agreement/ |last1=Bronstein |first1=Scott |last2=Griffin |first2=Drew |title=Syrian rebel groups unite to fight ISIS |publisher=CNN |date=26 September 2014 |accessdate=1 October 2014 |quote=Under the agreement, moderate Muslim rebel groups fighting under the Supreme Military Council of Syria agreed to form an alliance with the predominantly Christian Syriac Military Council.}}</ref> وانضم إلى ميليشيات مسيحية سورية أخرى مثل سوتورو الذي انضم إلى المعارضة السورية ضد حكومة الأسد.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.usatoday.com/story/news/world/2014/12/21/syria-christian-islamic-state/18915275 |title=Remaining Christians in Syria fight to save their land |work=USA Today |first1=Sophie |last1=Cousins |date=22 December 2014 |accessdate=9 March 2015}}</ref>
في يونيو 2014، فاز الأسد في [[الانتخابات الرئاسية السورية|انتخابات رئاسية]] متنازع عليها أجريت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (وتم تجاهلها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.huffingtonpost.com/2014/06/03/syria-presidential-electi_n_5435706.html |title=Syria's 2014 Presidential Election Ignored in Opposition-Held Areas |work=HuffPost |date=2 August 2014 |accessdate=2 February 2016}}</ref> والمناطق الكردية التي يحكمها [[حزب الاتحاد الديمقراطي (سوريا)|حزب الاتحاد الديمقراطي]]<ref>{{استشهاد بخبر|author=Wladimir van Wilgenburg |url=http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/06/syria-kurds-assad-presidential-elections-pyd.html |title=Syria's Kurdish region to boycott presidential elections |work=Al-Monitor |accessdate=8 June 2014 |archive-url=https://web.archive.org/web/20140607230545/http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/06/syria-kurds-assad-presidential-elections-pyd.html |archive-date=7 June 2014 |dead-url=yes}}</ref>) بنسبة 88.7% من الأصوات. وتشير التقديرات إلى أن نسبة المشاركة بلغت 73.2% في المائة من الناخبين المؤهلين، بما في ذلك الناخبين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.<ref>{{استشهاد بخبر|date=4 June 2014 |title=Supreme Constitutional Court: Number of participants in Presidential elections reached at 11.634.412 with 73.42% |url=http://sana.sy/eng/393/2014/06/04/548612.htm |agency=Syrian Arab News Agency |location=Damascus |accessdate=4 June 2014 |archive-url=https://web.archive.org/web/20140607000918/http://sana.sy/eng/393/2014/06/04/548612.htm |archive-date=7 June 2014 |dead-url=yes}}</ref> وقال الأفراد الذين أجريت معهم مقابلات في "حي الطبقة الوسطى في وسط دمشق يهيمن عليه السنة"، إن هناك دعما كبيرا للأسد بين السنة في سوريا.<ref>"[http://www.timesofisrael.com/assad-wins-syria-presidency-with-88-7-of-vote/ Syria's Assad reelected with 88.7% of vote] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160126192515/http://www.timesofisrael.com/assad-wins-syria-presidency-with-88-7-of-vote/ |date=26 January 2016 }}". [[تايمز إسرائيل]]. 4 June 2014.</ref> وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محاولات إجراء انتخابات في ظل ظروف الحرب الأهلية الجارية.<ref name="UN">{{مرجع ويب|url=https://www.reuters.com/article/idUSBREA3K0ST20140421?irpc=932 |title=Syrian election will undermine political solution: U.N.'s Ban |agency=Reuters |date=21 April 2014 |accessdate=2 February 2016}}</ref>
=== الدعم الدولي ===
==== الجناح اليميني ====
يأتي دعم الأسد من الجناح اليميني في معظمه من اليمين المتطرف، سواء قبل الحرب الأهلية السورية أو خلالها. وكان ديفيد دوك قد استضاف في عام 2005 خطابا تلفزيونيا على التلفزيون الوطني السوري.<ref name="Assad_far_right">{{استشهاد بخبر|url=http://www.middleeasteye.net/in-depth/features/europes-far-right-activists-continue-throw-their-weight-behind-syrias-assad |title=Europe's far-right activists continue to throw their weight behind Syria's Assad |publisher=Middle East Eye |first1=Alex |last1=MacDonald |date=2 December 2014 |accessdate=6 December 2014}}</ref> تم دعوة جورجي شتشوكين إلى سوريا في عام 2006 من قبل وزير الخارجية السوري ومنحه ميدالية من حزب البعث، في حين منحت مؤسسة شوشكين الأكاديمية الأقاليمية لإدارة شؤون الموظفين الأسد الدكتوراه الفخرية.{{Sfn|Mammone|Godin|Jenkins|2012|p=197}} في عام 2014، ادعى مركز سيمون فيزنتال أن بشار الأسد قد آوى [[ألويس برونر]] في سوريا، وزعم أن برونر نصح حكومة الأسد بتطهير الجالية اليهودية في سوريا.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.foxnews.com/world/2014/12/01/most-wanted-nazi-likely-died-four-years-ago-in-syria-says-man-who-hunted-him |title=Most-wanted Nazi likely died four years ago in Syria, says man who hunted him |publisher=Fox News Channel |date=1 December 2014 |accessdate=1 December 2014}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.nytimes.com/2014/12/02/world/middleeast/alois-brunner-nazi-syria.html |title=A Long-Sought Fugitive Died Four Years Ago in Syria, Nazi Hunter Says |work=The New York Times |first1=Jodi |last1=Rudoren |date=30 November 2014 |accessdate=1 December 2014}}</ref>
[[الجبهة الوطنية (فرنسا)|الجبهة الوطنية]] في فرنسا كانت من المؤيدين البارزين للأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية،<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.france24.com/en/20120227-french-far-right-defends-syria-bashar-assad-jean-marie-marine-le-pen-world-war/ |title=French far right rallies in defence of Syria's Assad |publisher=France 24 |first1=Sophie |last1=Pilgrim |date=27 February 2012 |accessdate=6 December 2014}}</ref> وكذلك الزعيم السابق للطريق الثالث.<ref name=Assad_far_right /> في إيطاليا، كان الحزبان الجبهة الجديدة وكاسابوند مؤيدين للأسد، حيث قامت الجبهة الجديدة بوضع ملصقات مؤيدة للأسد، وأشاد زعيم الحزب بالتزام الأسد بإيديولوجية القومية العربية في عام 2013،<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://thelede.blogs.nytimes.com/2013/09/12/italys-far-right-salutes-putin-for-anti-gay-law-and-support-for-assad/ |title=Italy's Far Right Salutes Putin for Anti-Gay Law and Support for Assad |work=The New York Times |first1=Robert |last1=Mackey |date=12 September 2013 |accessdate=6 December 2014}}</ref> في حين أصدر كاسابوند أيضاً بيانات دعم الأسد.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.ibtimes.com/assads-unlikely-allies-who-west-supporting-maligned-syrian-dictator-why-1205445 |title=Assad's Unlikely Allies: Who in the West Is Supporting The Maligned Syrian Dictator, And Why |work=International Business Times |first1=Maya |last1=Shwayder |date=20 April 2013 |accessdate=6 December 2014}}</ref> ممثل [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] عدي رمضان عمل في إيطاليا لتنظيم حركات دعم للأسد.<ref name="red_brown_alliance">{{استشهاد بخبر|url=http://en.qantara.de/content/the-syrian-conflict-a-red-brown-alliance-for-syria |title=A red-brown alliance for Syria |publisher=[[Qantara.de]] |first1=Germano |last1=Monti |date=14 April 2014 |accessdate=7 December 2014}}</ref> ومن بين الأحزاب السياسية الأخرى التي أعربت عن دعمها للأسد [[الحزب الوطني الديمقراطي (ألمانيا)|الحزب الديمقراطي الوطني الألماني]]،<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.publikative.org/2015/06/15/npd-in-syrien-brauner-besuch-beim-assad-regime/ |title=NPD in Syrien: Brauner Besuch beim Assad-Regime |publisher=publikative.org |date=15 June 2015 |accessdate=8 October 2015 |language=de}}</ref> وإحياء بولندا الوطني،<ref name=Assad_far_right /> و[[حرب الحرية النمساوي]]،<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.reuters.com/article/idUSKCN0R50HP20150905 |title=Austrian far-right leader blames U.S., NATO for migrant crisis |agency=Reuters |editor=Mark Potter |date=5 September 2015 |accessdate=7 October 2015}}</ref> وحزبي الهجوم البلغاري،<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.novinite.com/articles/155769/Top+Bulgarian+Nationalist+Not+Included+in+Syria+Visit |title=Top Bulgarian Nationalist Not Included in Syria Visit |publisher=novinite.com |date=22 November 2013 |accessdate=6 October 2015}}</ref> وحزب [[جوبيك]] المجري،<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2014/12/02/life-in-assads-syria-is-great-tweets-far-right-british-politician/ |title=Life in Assad's Syria is great, tweets far-right British politician |work=The Washington Post |first1=Adam |last1=Taylor |date=2 December 2014 |accessdate=6 October 2015}}</ref> و[[الحزبي الراديكالي الصربي]]،<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.srpskaradikalnastranka.org.rs/omladina-srs-urucila-ambasadi-sirije-pismo-podrske-u-borbi-protiv-terorizma/ |title=ОМЛАДИНА СРС УРУЧИЛА АМБАСАДИ СИРИЈЕ ПИСМО ПОДРШКЕ У БОРБИ ПРОТИВ ТЕРОРИЗМА. |publisher=Српска радикална странка |accessdate=11 October 2015 |language=sr |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20151018150440/http://www.srpskaradikalnastranka.org.rs/omladina-srs-urucila-ambasadi-sirije-pismo-podrske-u-borbi-protiv-terorizma/ |archivedate=18 October 2015}}</ref> وحزبي التجديد الوطني البرتغالي،<ref>{{مرجع ويب|title=PNR culpa políticos pela morte de refugiados |url=http://www.tvi24.iol.pt/politica/partido-nacional-renovador/pnr-culpa-politicos-pela-morte-de-refugiados |publisher=TVI 24 |date=21 September 2015 |accessdate=17 October 2015 |language=pt}}</ref> فضلا عن حزبي الكتائب الإسبانية لجمعيات الهجوم الوطني النقابي<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://falange.es/contenido/2013/06/14/cinco-razones-por-la-que-falange-espanola-de-las-jons-apoya-la-solidaridad-con-siria/ |title=Cinco razones por la que Falange Española de las JONS apoya la solidaridad con Siria |publisher=Falange Española de las JONS |date=14 June 2013 |accessdate=7 October 2015 |language=es |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20151018150439/http://falange.es/contenido/2013/06/14/cinco-razones-por-la-que-falange-espanola-de-las-jons-apoya-la-solidaridad-con-siria/ |archivedate=18 October 2015 |df=dmy-all}}</ref> والكتائب الأصيلة الإسبانيين.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.falange-autentica.es/categorias/comunicados/1685-los-cristianos-estan-siendo-masacrados-en-oriente-medio |title=Los cristianos están siendo masacrados en Oriente Medio |publisher=Falange Auténtica |date=26 July 2014 |accessdate=7 October 2015 |language=es}}</ref> وقد تحدث حزب [[الفجر الذهبي (اليونان)|الفجر الذهبي]] اليوناني النازي الجديد لصالح الأسد،<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://forward.com/articles/171423/greek-neo-nazi-golden-dawn-party-blasts-holocaust |title=Greek Neo-Nazi Golden Dawn Party Blasts Holocaust Remembrance as 'Unacceptable' |publisher=[[The Jewish Daily Forward]] |date=18 February 2014 |accessdate=15 December 2014}}</ref> وزعمت جماعة بلاك ليلي الشتراسرية أنها أرسلت مرتزقة إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش السوري.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.vice.com/read/are-greek-neo-nazis-fighting-for-assad-in-syria1 |title=Are Greek Neo-Nazis Fighting for Assad in Syria? |publisher=Vice News |first1=Brian |last1=Whelan |date=1 October 2013 |accessdate=6 December 2014}}</ref>
تم اختيار نيك غريفين، الزعيم السابق للحزب الوطني البريطاني، من قبل حكومة الأسد لتمثيل المملكة المتحدة كسفير وفي المؤتمرات التي عقدتها الحكومة؛ وكان غريفين ضيفا رسميا على الحكومة السورية ثلاث مرات منذ بداية الحرب الأهلية.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.haaretz.com/mobile/1.629501 |title=Disgraced U.K. politician's visit to Syria raises eyebrows back home |work=Haaretz |date=1 December 2014 |accessdate=3 December 2014}}</ref> استقبلت جبهة التضامن الأوروبي من أجل سوريا، التي تمثل العديد من الجماعات السياسية اليمينية المتطرفة من جميع أنحاء أوروبا، وفودها في [[مجلس الشعب السوري|البرلمان الوطني السوري]]، والتقى بوفد واحد رئيس البرلمان السوري [[محمد جهاد اللهام]]، ورئيس الوزراء [[وائل نادر الحلقي]]، ونائب وزير الخارجية [[فيصل مقداد]].<ref name="red_brown_alliance" /> في مارس 2015، التقى الأسد مع فيليب ديوينتر من الحزب البلجيكي المصلحة الفلمنكية.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.middleeasteye.net/news/syrias-assad-meets-far-right-belgian-politician-407901596 |title=Syria's Assad meets far-right Belgian politician |publisher=Middle East Eye |date=25 March 2015 |accessdate=25 March 2015}}</ref> في عام 2016، التقى الأسد بوفد فرنسي<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.wsj.com/articles/syria-defies-russia-in-bid-to-keep-assad-1460332538 |last=Dagher |first=Sam |title=Syria Defies Russia in Bid to Keep Assad |work=The Wall Street Journal |date=10 April 2016 |accessdate=11 April 2016 |quote=A group of French lawmakers mostly from far right parties visited Damascus last month and met with Mr. Assad.}}</ref> ضم الزعيم السابق لحركة الشباب التابعة للجبهة الوطنية جوليان روشيدي.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.alaraby.co.uk/english/society/2016/3/29/french-far-right-politician-slammed-for-seflie-with-bashar-al-assad |title=French far-right politician slammed for selfie with Bashar al-Assad |publisher=The New Arab |date=26 March 2016 |accessdate=11 April 2016}}</ref>
==== الجناح اليساري ====
منذ بداية الحرب الأهلية السورية، انقسم الدعم اليساري للأسد؛{{Sfn|Hashemi|Postel|2013|p=11–13}} واتهمت حكومة الأسد بالتلاعب بسخرية بالهوية الطائفية ومعاداة الإمبريالية لمواصلة أسوأ أنشطتها.{{Sfn|Hashemi|Postel|2013|p=231}} وخلال زيارة إلى جامعة دمشق في نوفمبر 2005، قال السياسي البريطاني [[جورج غالوي|جورج غالاوي]] عن الأسد وعن البلد الذي يقوده: "بالنسبة لي هو آخر حاكم عربي، وسوريا هي آخر دولة عربية. إنها قلعة الكرامة المتبقية للعرب،"<ref>[http://www.scotsman.com/news/world/galloway-heaps-praise-on-syrian-regime-1-1109881 "Galloway heaps praise on Syrian regime"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170317002326/http://www.scotsman.com/news/world/galloway-heaps-praise-on-syrian-regime-1-1109881 |date=17 March 2017 }}, ''The Scotsman'', 18 November 2005</ref> و"نفسا من الهواء النقي".<ref>[http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk_politics/4451848.stm "Galloway praises Syrian president"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061222192100/http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk_politics/4451848.stm |date=22 December 2006 }}, BBC News, 19 November 2005</ref>
وأعربت [[الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]] عن دعمها لحكومة بشار الأسد.<ref>{{مرجع ويب|url=http://972mag.com/israeli-communist-party-hides-support-of-assad-from-jews/16541/ |title=Israeli Communist Party supports Bashar Assad – in Arabic only - +972 Magazine |publisher=972mag.com}}</ref> وأكد زعيم [[الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي|الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا]] ورئيس فنزويلا [[نيكولاس مادورو]] دعمه الكامل للشعب السوري في نضاله من أجل السلام، ويؤكد من جديد إدانته القوية ل"الأعمال المزعزعة للاستقرار التي لا تزال في سوريا، بتشجيع من أعضاء حلف شمال الأطلسي".<ref>{{مرجع ويب|url=http://lainfo.es/en/2014/06/05/venezuela-congratulated-by-bashar-al-assad-in-syrian-presidential-victory/ |title=Venezuela congratulated by Bashar Al Assad in Syrian presidential victory |work=lainfo.es}}</ref> بعث زعيم [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] والرئيس الجزائري [[عبد العزيز بوتفليقة]] برقية تهنئة إلى الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.<ref>{{مرجع ويب|url=http://syriatimes.sy/index.php/news/local/13361-president-assad-receives-congratulations-from-president-bouteflika-on-winning-elections |title=syriatimes.sy – President Assad Receives Congratulations from President Bouteflika on Winning Elections |work=syriatimes.sy |accessdate=20 April 2015}}</ref> وقال زعيم الحزب التقدمي الشعبي الغياني ورئيس غيانا دونالد راموتار إن فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية انتصار كبير لسوريا.<ref>{{مرجع ويب|url=http://sana.sy/eng/21/2014/06/21/551372.htm |archive-url=https://archive.is/20140621123014/http://sana.sy/eng/21/2014/06/21/551372.htm |dead-url=yes |archive-date=21 June 2014 |title=الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency |accessdate=20 April 2015}}</ref> رئيس [[المؤتمر الوطني الأفريقي]] ورئيس جنوب افريقيا [[جاكوب زوما]] هنأ الاسد على فوزه بالانتخابات الرئاسية.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.sana.sy/en/?p=4016 |title=President al-Assad receives congratulatory cable from South African President Zuma |author=Hazem al-Sabbagh |accessdate=20 April 2015}}</ref> قال زعيم [[الجبهة الساندينية للتحرير الوطني]] ورئيس نيكاراغوا، [[دانييل أورتيغا]]، إن فوز الأسد [في الانتخابات الرئاسية] هو خطوة مهمة لتحقيق السلام في سوريا ودليل واضح على ثقة الشعب السوري برئيسه كزعيم وطني ويؤيد السياسات التي تهدف إلى الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها".<ref>{{مرجع ويب|url=http://syriatimes.sy/index.php/presidential-elections/13206-nicaragua-s-ortega-congratulates-president-al-assad-on-winning-elections |title=syriatimes.sy – Nicaragua's Ortega Congratulates President Al-Assad on Winning Elections |work=syriatimes.sy}}</ref> [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] تدعم حكومة الأسد.<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/09/iran-pflp-gaza-palestine-syria.html# |title=Iran Increases Aid to PFLP Thanks to Syria Stance – Al-Monitor: the Pulse of the Middle East |work=Al-Monitor |accessdate=20 April 2015 |archive-url=https://web.archive.org/web/20150418132016/http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/09/iran-pflp-gaza-palestine-syria.html |archive-date=18 April 2015 |dead-url=yes}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2013/01/201318143633928478.html |title=Pro-Assad Palestinians call for Yarmouk truce |accessdate=20 April 2015}}</ref> وقال [[محمد عباس|أبو مازن]] زعيم [[حركة فتح|فتح]] و[[رئيس دولة فلسطين]] إن انتخاب الرئيس الأسد يعني "الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وسيساعد على إنهاء الأزمة ومواجهة الإرهاب، متمنيا الرخاء والسلامة لسوريا".<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.sana.sy/en/?p=4246 |title=President al-Assad receives congratulatory letter from President Abbas |author=h.said |accessdate=20 April 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=https://www.middleeastmonitor.com/news/middle-east/12365-abbas-congratulates-al-assad-for-re-election-as-syrian-president |title=Abbas congratulates Al-Assad for re-election as Syrian president |work=Middle East Monitor – The Latest from the Middle East |accessdate=20 April 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://english.al-akhbar.com/node/20320 |title=Abbas says he backs Syria's "war against terrorism" |work=Al Akhbar English |accessdate=20 April 2015}}</ref>
وأعرب رئيس بيلاروس [[ألكسندر لوكاشينكو]] عن ثقته في أن سوريا سوف تقضي على الأزمة الحالية وتواصل تحت قيادة الرئيس الأسد "مكافحة الإرهاب والتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية".<ref>{{مرجع ويب|url=http://syriatimes.sy/index.php/presidential-elections/13290-president-assad-receives-congratulations-from-the-president-of-belarus-confidence-in-syria-elimination-of-current-crisis |title=President Assad receives Congratulations from the President of Belarus: Confidence in Syria Elimination of Current Crisis}}</ref>
=== العلاقات العامة الدولية ===
[[File:Lula Al-Assad Itamaraty 2010.jpg|thumb|275px|Bashar al-Assad wearing the "Grand Collar" of the [[National Order of the Southern Cross]], accompanied by Brazilian President [[لويس إيناسيو لولا دا سيلفا]] in [[برازيليا]], 30 June 2010]]
من أجل الترويج لصورتهم وتصويرهم الإعلامي في الخارج، استعان بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد بشركات ومستشارين في مجال [[علاقات عامة|العلاقات العامة]] المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.<ref name=turnedtowest>{{استشهاد بخبر|title=Syria's Assads Turned to West for Glossy P.R. |url=https://www.nytimes.com/2012/06/11/world/middleeast/syrian-conflict-cracks-carefully-polished-image-of-assad.html?_r=2&smid=tw-share |newspaper=The New York Times |date=10 June 2012 |last1=Carter |first1=Bill |last2=Chozick |first2=Amy}}</ref> وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات حصلت على صور فوتوغرافية لأسماء الأسد مع مجلات الموضة والمشاهير، بما في ذلك مقالة [[مجلة فوغ|فوغ]] في مارس 2011 "وردة في الصحراء".<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.theatlantic.com/international/archive/2012/01/the-only-remaining-online-copy-of-vogues-asma-al-assad-profile/250753/ |title=The Only Remaining Online Copy of Vogue's Asma al-Assad Profile |author=Max Fisher |work=The Atlantic}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://gawker.com/asma-al-assad-a-rose-in-the-desert-1265002284 |title=Asma al-Assad: A Rose in the Desert |author=Joan Juliet Buck |work=Gawker |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20150604013456/http://gawker.com/asma-al-assad-a-rose-in-the-desert-1265002284 |archivedate=4 June 2015}}</ref> وتشمل هذه الشركات بيل بوتينجر وبراون لويد جيمس، وتدفع للأخيرة 5،000 دولار شهريا لقاء خدماتها.<ref name=turnedtowest /><ref name=PRcomeback />
في بداية الحرب الأهلية السورية، تعرضت شبكات الحكومة السورية للاختراق من قبل مجموعة [[أنونيموس (مجموعة)|أنونيموس]]، وكشفت عن أنه تم تعيين صحفي سابق في قناة الجزيرة لتقديم المشورة للأسد حول كيفية التلاعب بالرأي العام في الولايات المتحدة. وكان من بين النصائح اقتراح مقارنة الانتفاضة الشعبية ضد النظام باحتجاجات احتل وول ستريت.<ref>{{استشهاد بخبر|title=Anonymous exposes e-mails of Syrian presidential aides |url=https://arstechnica.com/tech-policy/2012/02/anonymous-hackers-expose-emails-of-syrian-presidential-aides/ |publisher=Ars Technica |date=8 February 2012 |accessdate=15 March 2015 |last=Gallagher |first=Sean}}</ref> في تسريب بريد إلكتروني منفصل بعد عدة أشهر من قبل [[المجلس الأعلى للثورة السورية]] الذي نشرته صحيفة ''الغارديان''، كشف أن مستشاري الأسد قد نسّقوا مع مستشار إعلامي حكومي إيراني.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.theguardian.com/world/2012/mar/14/assad-emails-lift-lid-inner-circle |title=Exclusive: secret Assad emails lift lid on life of leader's inner circle |first1=Robert |last1=Booth |first2=Mona |last2=Mahmood |first3=Luke |last3=Harding |work=The Guardian |quote=Before a speech in December his media consultant prepared a long list of themes, reporting that the advice was based on "consultations with a good number of people in addition to the media and political adviser for the Iranian ambassador". |date=14 March 2013 |accessdate=15 March 2015}}</ref> في مارس 2015، تم تسليم نسخة موسعة من التسريبات المذكورة أعلاه إلى ''ناو نيوز'' ونشرت في الشهر التالي.<ref>{{مرجع ويب|url=https://now.mmedia.me/lb/en/AssadLeaks/565291-friends-in-the-media |last=Rowell |first=Alex |title=International relations |publisher=NOW News |date=18 May 2015 |accessdate=23 May 2015}}</ref>
بعد بدء الحرب الأهلية السورية، بدأ الأسد حملة على [[وسائل تواصل اجتماعي|وسائل التواصل الاجتماعي]] شملت بناء حضور على الفيسبوك ويوتيوب، وعلى الأخص [[إنستغرام]].<ref name="PRcomeback">{{استشهاد بخبر|url=http://english.alarabiya.net/en/media/2013/09/14/Assad-makes-PR-comeback-targets-American-psyche-.html |title=Assad makes PR comeback, targets 'American psyche' |first=Mustapha |last=Ajbaili |publisher=Al Arabiya |quote="Assad's regime also activated its YouTube channel and multiple Facebook accounts." |date=14 September 2013 |accessdate=15 March 2015}}</ref> وأفيد بأن حساب الرئيس السوري بشار الأسد جرى تنشيطه، ولكن لم يتم التحقق منه.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.washingtonpost.com/blogs/worldviews/wp/2013/07/30/syrian-president-bashar-al-assad-joined-instagram-here-are-his-first-photos/ |title=Syrian President Bashar al-Assad joined Instagram. Here are his first photos. |first=Caitlin |last=Dewey |work=The Washington Post |date=30 July 2013 |accessdate=15 March 2015}}</ref> وأدى ذلك إلى الكثير من الانتقادات، ووصفته أتلانتيك واير بأنها "حملة دعائية جعلت عائلة الأسد تبدو أسوأ في نهاية المطاف".<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.thewire.com/politics/2013/08/bashar-al-assads-family/68915/ |title=The Failed Public Relations Campaign of Bashar al Assad's Family |first=Allie |last=Jones |work=The Wire |quote="a propaganda campaign that ultimately has made the family look worse" |date=30 August 2013 |accessdate=15 March 2015}}</ref> كما يزعم أن حكومة الأسد ألقت القبض على نشطاء لإنشاء مجموعات الفيسبوك التي لم توافق عليها الحكومة،<ref name=Dissent2014 /> وناشدت مباشرة تويتر إزالة الحسابات التي كرهتها.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.theguardian.com/world/series/assad-emails-the-documents |title=Assad emails: 'Fares closed all your Twitter accounts' |work=The Guardian |date=14 March 2012 |accessdate=15 March 2015}}</ref> وأدت حملة وسائل التواصل الاجتماعي ، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني التي سبق تسريبها، إلى إجراء مقارنات مع تقرير [[هانا آرنت]] المعنون "تقرير عن تفاهة الشر" من قبل صحيفة ''الغارديان''، و''نيويورك تايمز''، و''الفايننشال تايمز''.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.theguardian.com/world/2013/sep/06/syrian-presidency-instagram-banality-evil |title=The Syrian presidency's Instagram account shows the banality of evil |first=Johnathan |last=Jones |work=The Guardian |date=6 September 2013 |accessdate=15 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://thelede.blogs.nytimes.com/2012/03/15/syrias-first-couple-and-the-banality-of-e-mail/ |title=Syria's First Couple and the Banality of E-Mail |first1=Robert |last1=Mackey |work=The New York Times |date=15 March 2012 |accessdate=15 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.ft.com/cms/s/0/e0ce4102-710e-11e1-a7f1-00144feab49a.html |title=Assad: faithful student of ruthlessness |first1=Roula |last1=Khalaf |work=Financial Times |date=18 March 2012 |accessdate=15 March 2015}}</ref>
[[File:Bashar and Asmaa al-Assad in Moscow.jpg|thumb|يمين|250px|بشار الأسد وزوجته أسماء في موسكو، 27 يناير 2005]]
وفي أكتوبر 2014، عُرض في [[متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة|متحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة]]، 27،000 صورة فوتوغرافية تصور التعذيب الذي ارتكبته حكومة الأسد.<ref>{{استشهاد بخبر|url=https://news.yahoo.com/bashar-al-assad-s-syrian-torture-chambers-205323124.html |title=Inside Bashar Assad's Torture Chambers |first1=Michael Abdel |last1=Isikoff |publisher=Yahoo News |date=13 October 2014 |accessdate=15 March 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://foreignaffairs.house.gov/photo-gallery/syria-army-defectors-photos |title=Photos Presented to the House Foreign Affairs Committee by "Caesar" at Briefing on "Assad's Killing Machine Exposed: Implications for U.S. Policy" |publisher=House Committee on Foreign Affairs |date=30 July 2014 |accessdate=15 March 2015 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20150314211352/http://foreignaffairs.house.gov/photo-gallery/syria-army-defectors-photos |archivedate=14 March 2015}}</ref> واستؤجر محامون لكتابة تقرير عن الصور من قبل مكتب المحاماة البريطاني كارتر-راك، الذي تموله [[سياسة قطر|حكومة قطر]] بدوره.<ref>{{مرجع ويب|url=http://edition.cnn.com/2014/01/20/world/syria-torture-photos-amanpour/ |title=EXCLUSIVE: Gruesome Syria photos may prove torture by Assad regime |author=Mick Krever and Schams Elwazer, CNN |date=20 January 2014 |publisher=CNN |accessdate=20 April 2015}}</ref>
في نوفمبر 2014، أفادت مؤسسة كيليام بأن حملة دعائية، ادعوا أنها "تحظى بدعم الأسد الكامل"، نشرت تقارير كاذبة عن مقتل الجهاديين المولودين في الغرب من أجل صرف الانتباه عن جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الحكومة. باستخدام صورة لمقاتل شيشاني من الحرب الشيشانية الثانية، وزعت تقارير وسائل الإعلام الموالية للأسد على وسائل الإعلام الغربية، مما أدى إلى نشر قصة كاذبة عن مقتل جهادي بريطاني غير موجود.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://rt.com/uk/202767-allies-assad-strategic-lie/ |title=Assad allies invent British jihadist death for political ends – think tank |publisher=RT |date=6 October 2014 |accessdate=15 March 2015}}</ref>
في عام 2015، تدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية دعما للأسد، وفي 21 أكتوبر 2015، سافر الأسد إلى موسكو واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال فيما يتعلق بالحرب الأهلية: "لا يمكن اتخاذ هذا القرار إلا من قبل الشعب السوري. سوريا بلد صديق. ونحن مستعدون لدعمها ليس عسكريا فحسب بل سياسيا أيضا".<ref>{{مرجع ويب|url=http://www.aljazeera.com/news/2015/10/syria-assad-met-russia-putin-moscow-151021064340109.html |title=Syria's Assad in surprise visit to Moscow |publisher=Al Jazeera}}</ref>
=== الحياة الشخصية ===
[[File:Bashar and Asma al-Assad.jpg|thumb|الأسد وزوجته أسماء، 2003]]
الأسد يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة واللغة الفرنسية للمحادثة الأساسية، حيث درس في مدرسة الحرية الفرنسية العربية في دمشق.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.theatlantic.com/international/archive/2013/04/how-bashar-al-assad-became-so-hated/275058/ |title=How Bashar al-Assad Became So Hated |first1=Majid |last1=Rafizadeh |date=17 April 2013 |accessdate=14 March 2015 |work=The Atlantic}}</ref>
وفي ديسمبر 2000، تزوج الأسد من [[أسماء الأسد]] (المولودة باسم الأخرس)، وهي مواطنة بريطانية من أصل سوري من أكتون، لندن.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/1630134.stm |work=BBC News |title=The road to Damascus (all the way from Acton) |date=31 October 2001 |accessdate=14 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.telegraph.co.uk/news/1400296/Syria-factfile-Key-figures.html |work=The Daily Telegraph |location=London |title=Syria factfile: Key figures |date=24 February 2003 |accessdate=14 March 2015}}</ref> في عام 2001، أنجبت أسماء طفلهما الأول، وهو ابن يدعى حافظ على اسم جد الطفل حافظ الأسد. ولدت ابنتهما زين عام 2003، ثم ابنهما الثاني كريم عام 2004.<ref name=New_Republic_2013 />
غادرت شقيقة الأسد، [[بشرى الأسد]]، وأمها [[أنيسة مخلوف]]، سوريا في عامي 2012 و2013، على التوالي، للعيش في الإمارات العربية المتحدة.<ref name="New_Republic_2013">{{استشهاد بخبر|url=https://newrepublic.com/article/114630/bashar-al-assad-syria-family-guide |title=Think Bashar al Assad Is Brutal? Meet His Family |last1=Dwyer |first1=Mimi |work=The New Republic |date=8 September 2013 |accessdate=15 March 2015}}</ref> توفيت مخلوف في دمشق عام 2016.<ref name=aje>{{استشهاد بخبر|title=Syrian president's mother Anissa Assad dies aged 86 |url=http://www.aljazeera.com/news/2016/02/syrian-president-mother-anissa-assad-dies-aged-86-160206210505879.html |publisher=[[الجزيرة (قناة)]] |date=6 February 2016 |accessdate=2 March 2016}}</ref>
== امتيازات ==
الامتيازات التي تم إبطالها معلمّة باللون الأحمر.
{{تحديد}}
{| class="wikitable" style="text-align:left;"
|-
! style="width:90px;" | الشريط
! style="width:250px;" | الامتياز
! style="width:120px;" | البلد
! style="width:100px;" | التاريخ
! style="width:100px;" | المكان
! style="width:250px;" | ملاحظات
! مرجع
|-
| [[File:Legion_Honneur_GC_ribbon.svg|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الصليب الكبير ل[[وسام جوقة الشرف]] الوطني
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{علم|فرنسا}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 25 يونيو 2001
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[باريس]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | أعلى مرتبة في وسام جوقة الشرف في جمهورية فرنسا. أبطله [[رئيس فرنسا|رئيس الجمهورية]] في 16 أبريل 2018.
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref>{{مرجع ويب|url=https://www.lemonde.fr/politique/article/2018/04/16/la-france-engage-la-procedure-pour-retirer-sa-legion-d-honneur-a-bachar-al-assad_5286264_823448.html |title=La France engage la procédure pour retirer sa Légion d’honneur à Bachar Al-Assad |publisher=Le Monde |language=French |date=16 April 2018}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=http://www.leparisien.fr/politique/bachar-al-assad-rend-sa-legion-d-honneur-a-la-france-esclave-des-etats-unis-19-04-2018-7673658.php |title=Bachar al-Assad rend sa Légion d’honneur à la France, "esclave des Etats-Unis" |publisher=Le Parisien |language=French |date=19 April 2018}}</ref>
|-
| [[File:Order of Prince Yaroslav the Wise 1st 2nd and 3rd Class of Ukraine.png|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | وسام الأمير ياروسلاف الحكيم
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{علم|أوكرانيا}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 21 أبريل 2002
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[كييف]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" |
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref name="rada">{{مرجع ويب|url=http://zakon4.rada.gov.ua/laws/show/362/2002 |title=Про нагородження орденом князя Ярослава Мудрого - від 20 April 2002 № 362/2002 |publisher=rada.gov.ua}}</ref>
|-
| [[File:Reale ordine di francesco I.png|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الصليب السامي بدرجة فارس لوسام فرنسيس الأول
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{علم|الصقليتين}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 21 مارس 2004
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | النظام الأسري لبيت بوربون-الصقليتين؛ أبطله بعد عدة سنوات الأمير كارلو، دوق كاسترو.
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref name="Two_Sicilies_awards_1">{{استشهاد بخبر|url=http://www.mediafaxfoto.ro/Preview.aspx?Id=256111 |title=SYRIA-ASSAD-BOURBON |last1=Beshara |first1=Louai |publisher=mediafaxfoto.ro |agency=Agence France-Presse |date=21 March 2004 |accessdate=15 March 2015 |language=ro}}</ref><ref name="Two_Sicilies_awards_2">{{استشهاد بخبر|url=http://www.gettyimages.co.uk/detail/news-photo/syrian-president-bashar-al-assad-presents-prince-carlo-of-news-photo/181414500 |title=181414500 |last1=Beshara |first1=Louai |publisher=[[صور غيتي]] |agency=Agence France-Presse |date=21 March 2004 |accessdate=15 March 2015}}</ref>
|-
| [[File:Order Zayed rib.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | وسام زايد
| style="font-size:90%;" | {{علم|UAE}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 31 مايو 2008
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[أبو ظبي]]
| style="font-size:90%;" | أعلى وسام مدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|url=https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2008/06/01/129056.html |title=رئيس دولة الامارات يقلد الرئيس السوري وسام زايد تعبيرا عن عمق العلاقات التي تربط البلدين|publisher=Al Watan Voice |date=1 June 2008 |accessdate=16 September 2018 |language=ar}}</ref>
|-
| [[File:FIN Order of the White Rose Grand Cross BAR.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | وسام الزهرة البيضاء لفنلندا
| style="font-size:90%;" | {{علم|فنلندا}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 5 أكتوبر 2009
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="font-size:90%;" | واحد من ثلاثة أوسمة رسمية في فنلندا.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.savonsanomat.fi/kotimaa/IS-Syyrian-sotarikoksista-syytetyll%C3%A4-presidentill%C3%A4-Suomen-korkein-kunniamerkki/427627 |title=Syyrian sotarikoksista syytetyllä presidentillä Suomen korkein kunniamerkki |publisher=savonsanomat.fi |date=20 October 2013 |accessdate=25 October 2016 |language=fi}}</ref>
|-
| [[File:Spange des König-Abdulaziz-Ordens.png|85px]]
| style="font-size:90%;" | وسام الملك عبد العزيز
| style="font-size:90%;" | {{علم|السعودية}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 8 أكتوبر 2009
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="font-size:90%;" |
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|url=http://thawra.sy/_print_veiw.asp?FileName=63107819420091008022531 |title=القمــــــــــة الســـــــــورية الســـــــــعودية... الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين يبحثان آفاق التعاون ويتبادلان أرفع وسامين وطنيين.. تعزيز العمل العربي المشترك - رفع الحصار عن الفلسطينيين|publisher=Al Thawra |date=8 October 2009 |accessdate=16 September 2018 |language=ar}}</ref>
|-
| [[File:ITA OMRI 2001 GC-GCord BAR.svg|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الصليب السامي بدرجة فارس مع طوق [[وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{Flagu|إيطاليا}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 11 مارس 2010
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | التكريم الأعلى مرتبة في جمهورية إيطاليا. أبطله [[رئيس إيطاليا|رئيس الجمهورية]] في 28 سبتمبر 2012 بسبب "الإهانة".<ref>[http://banchedati.camera.it/sindacatoispettivo_16/showXhtml.asp?highLight=0&idAtto=57321&stile=8 ATTO CAMERA INTERROGAZIONE A RISPOSTA SCRITTA 4/17085] Banchedati.camera.it {{It}}</ref>
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|title=Dettaglio decorato: Al-Assad S.E. Bashar Decorato di Gran Cordone |publisher=quirinale.it |url=http://www.quirinale.it/elementi/DettaglioOnorificenze.aspx?decorato=311336 |date=29 June 2010 |accessdate=14 March 2015 |language=it}}</ref>
|-
| [[File:VEN Order of the Liberator - Grand Cordon BAR.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | طوق وسام المحرر
| style="font-size:90%;" | {{علم|فنزويلا}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 28 يونيو 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[كاراكاس]]
| style="font-size:90%;" | أعلى أوسمة الدولة الفنزويلية.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|title=Gobierno Nacional condecoró al Presidente sirio con Orden del Libertador |url=http://www.correodelorinoco.gob.ve/nacionales/gobierno-nacional-condecoro-al-presidente-sirio-orden-libertador/ |publisher=El Correo del Orinoco |date=29 June 2010 |accessdate=14 March 2015 |language=es}}</ref>
|-
| [[File:Order of the Southern Cross Grand Collar Ribbon.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | الطوق الرفيع لوسام الصليب الجنوبي
| style="font-size:90%;" | {{علم|البرازيل}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 30 يونيو 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[برازيليا]]
| style="font-size:90%;" | أعلى وسام استحقاق في البرازيل.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.antt.gov.br/html/objects/_downloadblob.php?cod_blob=3231 |title=Diário Oficial da União – Seção |publisher=Superintenência de Seguros Privados |issn=1677-7042 |format=PDF |date=13 July 2010 |accessdate=15 March 2015 |language=pt |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20150402091010/http://www.antt.gov.br/html/objects/_downloadblob.php?cod_blob=3231 |archivedate=2 April 2015 |df=dmy-all}}</ref>
|-
| [[File:Order of the Cedar - Grand Cordon (Lebanon) Ribbon.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | الوشاح الرفيع ل[[وسام الأرز|وسام الأرز الوطني]]
| style="font-size:90%;" | {{علم|لبنان}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 31 يوليو 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[بيروت]]
| style="font-size:90%;" | ثاني أعلى تكريم للبنان.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|title=President Michel Suleiman hosts Syrian President Bashar al-Assad and Saudi King Abdullah bin Abdel Aziz |url=http://www.marada-news.org/?q=node/3338 |publisher=Marada-news.org |date=31 July 2010 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20140429080726/http://www.marada-news.org/?q=node%2F3338 |archivedate=29 April 2014}}</ref>
|-
| [[File:Orden al Mérito IRI.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | وسام الجمهورية الإسلامية
| style="font-size:90%;" | {{علم|إيران}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 2 أكتوبور 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[طهران]]
| style="font-size:90%;" | أعلى ميدالية وطنية في إيران.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|title=Iran Awards Syrian Leader Highest Medal of Honor |url=http://www.voanews.com/content/assad-in-iran-to-discuss-iraq-104203254/127153.html |publisher=[[صوت أمريكا]] |date=1 October 2010 |accessdate=14 March 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|title=Syrian President Awarded Iran's Medal of Honor |url=http://www.cbn.com/cbnnews/insideisrael/2010/October/Syrian-President-Awarded-Irans-Medal-of-Honor/ |publisher=[[شبكة البث المسيحية]] |date=4 October 2010 |accessdate=14 March 2015}}</ref>
|}
== المراجع ==
{{مراجع
== مزيد من القراءة ==
* {{مرجع كتاب|last=Abboud |first=Samer |title=Syria (Hot Spots in Global Politics) |publisher=Polity |year=2015 |isbn=978-0-7456-9797-0}}
* {{مرجع كتاب|last=Belhadj |first=Souhaïl |date=2013 |title=La Syrie de Bashar Al-Asad : Anatomie d'un régime autoritaire |trans-title=Bashar's Syria: Anatomy of an Authoritarian Regime |url= |language=French |location= |publisher=Belin |isbn=978-2-7011-6467-0}}
* {{مرجع كتاب|last1=Hinnebusch |first1=Raymond |title=Syria: Revolution From Above |publisher=[[Routledge]] |year=2002 |isbn=978-0-415-28568-1}}
* {{مرجع كتاب|last1=Perthes |first1=Volker |title=Syria Under Bashar Al-Asad: Modernisation and the Limits of Change |publisher=Routledge |year=2005 |isbn=978-0-19-856750-9}}
* {{مرجع كتاب|last=Tabler |first=Andrew |title=In the Lion's Den: An Eyewitness Account of Washington's Battle with Syria |publisher=Zephyr Press |year=2011 |isbn=978-1-56976-843-3 |ref=harv}}
'''تقارير'''
* {{Cite report|author=Yossi Baidatz |date=August 2001 |title=Bashar's First Year: From Ophthalmology to a National Vision |url=http://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus41.pdf |publisher=معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى |docket= |asin=B0006RVLNM |accessdate=12 March 2015}}
* {{Cite report|author=Annette Büchs |date=March 2009 |title=The Resilience of Authoritarian Rule in Syria under Hafez and Bashar Al-Asad |url=http://www.giga-hamburg.de/en/system/files/publications/wp97_buechs.pdf |publisher=المعهد الألماني للدراسات العالمية ودراسات المناطق |docket=97 |accessdate=12 March 2015}}
== وصلات خارجية ==
{{تصنيف كومنز}}
{{ويكي الاقتباس}}
* {{موقع رسمي|sana.sy/en/}}
** [https://web.archive.org/web/20110811101337/http://www.sana.sy/eng/article/123.htm السيرة الذاتية]
** [https://web.archive.org/web/20110529042116/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=13&newlang=eng المراسيم]
** [https://web.archive.org/web/20110529042110/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=11&newlang=eng الخطابات]
** [https://web.archive.org/web/20110529041500/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=12&newlang=eng المقابلات]
** [https://web.archive.org/web/20110529042829/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=10&newlang=eng النشرات الصحفية]
* {{C-SPAN|basharalassad}}
* {{Worldcat id|lccn-no2003-21487}}
* {{مواضيع الغارديان}}
* {{NYTtopic|people/a/hafez_al_assad}}
* {{اسم قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت|1519747}}
; Articles
* {{مرجع ويب|url=http://www.meforum.org/meib/articles/0304_s2.htm |first=Ziad K. |last=Abdelnour |title=Syria's Proxy Forces in Iraq |publisher=[[الحياة (جريدة)|الحياة]] |date=12 April 2003}}
* {{مرجع ويب|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/2579331.stm |author=Staff writer(s) |title=Profile: Syria's Bashar al-Assad |publisher=[[بي بي سي نيوز]] |date=10 March 2005}}
* {{مرجع ويب|url=http://www.meforum.org/article/730 |first=William |last=Harris |title=Bashar al-Assad's Lebanon Gamble |publisher=[[الشرق الأوسط الربع سنوية]] |date=Summer 2005}}
* {{مرجع ويب|url=http://www.cfr.org/publication/9085/syrias_leaders.html |first=Esther |last=Pan |title=Syria's Leaders |publisher=[[مجلس العلاقات الخارجية]] |date=10 March 2006 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20060719135235/http://www.cfr.org/publication/9085/syrias_leaders.html |archivedate=19 July 2006}}
* {{مرجع ويب|url=https://www.wsj.com/articles/SB10001424052748703833204576114712441122894 |author=Staff writer(s) |title=Interview With Syrian President Bashar al-Assad |work=[[وول ستريت جورنال]] |date=31 January 2011}}
* {{مرجع ويب|url=http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2007/07/200852518514154964.html |author=Staff writer(s) |title=Profile: Bashar al-Assad |publisher=[[الجزيرة (قناة)|الجزيرة]] |date=25 March 2011}}
* {{مرجع ويب|url=https://www.youtube.com/watch?v=E9gyTXO_xIg |first=Charlie |last=Rose |title=Interview with Bashar Hafez al-Assad |publisher=[[بي بي إس]] |date=9 September 2013}}
{{بداية صندوق}}
{{
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[عبد الحليم خدام]]<br />القائم بالأعمال}}
{{تعاقب-لقب|title=[[رئيس سوريا]] | years=2000–حتى الآن}}
{{S-inc}}
{{نهاية صندوق}}
{{رؤساء سورية}}
{{حزب البعث العربي الاشتراكي}}
{{قادة الدول العربية}}
{{مواضيع سوريا}}
{{الربيع العربي}}
{{الحرب الأهلية السورية}}
{{ضبط استنادي}}
{{
[[تصنيف:بشار الأسد]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]
[[تصنيف:أشخاص من دمشق]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:حكام بعثيون]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:خريجو جامعة دمشق]]
[[تصنيف:خريجو أكاديمية حمص العسكرية]]
[[تصنيف:قادة أحزاب سياسية]]
[[تصنيف:أشخاص متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية]]
[[تصنيف:شخصيات الحرب الأهلية السورية]]
[[تصنيف:رؤساء سوريا]]
[[تصنيف:حاملو وسام الاستحقاق السوري]]
[[تصنيف:سوريون علويون]]
[[تصنيف:قوميون عرب سوريون]]
[[تصنيف:أطباء عيون سوريون]]
[[تصنيف:معاداة الصهيونية في العالم العربي]]
[[تصنيف:
|