كسلا: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: لا أحرف عربية مضافة |
الرجوع عن 6 تعديلات معلقة إلى نسخة 31438955 من صالح |
||
سطر 67:
=== المهدية ===
عندما اعلن الامام [[محمد احمد المهدي]] دعوته بأنه [[المهدي المنتظر]] رفض بعض مشايخ الطرق الصوفية في البداية الاعتراف بدعوته .راسل الإمام المهدي شيخ [[الطريقة الختمية]] السيد [[محمد عثمان]] (الاقرب) ابن الاستاذ الحسن أبو جلابية نجل مؤسس الطريقة الإمام [[محمد عثمان الختم]] طالباً [[البيعة]] له والإعتراف بمهديته ، لكن شيخ الختمية رفض البيعة، ولم يكن المهدي في تلك الأيام مهموماً بامر الختمية بقدرما ما كان يهمه التخلص من حاميات الغرب حتى يتسنى له التوجه الي مدينة [[الخرطوم]] حيث كان يتحصن حاكم عام السودان [[غوردون باشا]]. وبعد تحرير الخرطوم قرر المهدي غزو كسلا ولكنه توفي قبل تحقيق ذلك فقام خليفته [[عبدالله التعايشي]] تور شين، بارسال حملة إلى كسلا .وصمدت المدينة فقرر قائد الحملة مصطفي كافوت ومساعده وهدل علي استخدام المفاوضات كحيلة للإستيلاء على المدينة التي صمدت لأكثر من ستة شهور قاوم خلالها مقاتلو الختمية وحلفائهم من القبائل كالحلنقة والمهلتكناب والهدندوة وعندما جاء الجميع للمفاوضات من بينهم السيد محمد عثمان الاقرب وابن عمه السيد بكري الميرغني وقادة المهدية وبعض خلفاء الطريقة الختمية وبعض قادة الدولة المهدية صوب قائد المهدية مسدسه نحو شيخ الختمية ليطلق النار التي اصابت واحداً من اتباعه كان قد القى بسرعة بجسده علي الشيخ فيما تمكن الآخرون من الهروب واصيب السيد بكري في فخذه في تلك الواقعة {{
===الإحتلال الإيطالي===
خضعت المدينة لسيطرة قوات المهدي بقيادة الأمير [[عثمان دقنة]] حتى عام [[1894]] حينما أحتلها الطليان بعد انتصارهم على [[الأنصار]] في [[معركة كسلا]] ثم انسحبوا منها في عام [[1897]]م، إلا أن غزوهم الثاني الذي حدث إبّان الحرب العالمية الثانية هو الأكثر أهمية، فقد دخلوا المدينة علي حين غفلة من حامية الجيش البريطاني وقاموا بإعتقال ناظر قبيلة الحلنقة لأنه كان يمثل الزعامة السياسية القبيلية في المنطقة فتم نفيه إلى مدينة [[عصب]] [[إريتريا|الاريترية]]. لم يستمر الطليان في حكم كسلا الا بعض سنين فقد تمكن البريطانون من اخراجهم منها وطاردوا فلولهم حتي وصلو إلى مشارف [[أسمرة]] العاصمة الاريترية ومقر القيادة الايطالية.{{
=== الحكم الثنائي ===
سطر 124:
== المناخ ==
كلاااام خارم بارم بدر الدين عبد الوهاب الطيب الخراط
{{حالة الطقس
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|Feb_Precip_mm = 0
|Mar_Precip_mm = 0
|Apr_Precip_mm = 3
|
|
|Jul_Precip_mm = 86
|Aug_Precip_mm = 91
|Sep_Precip_mm = 43
|Oct_Precip_mm =10
|Nov_Precip_mm = 2
|Dec_Precip_mm = 0
|
<!-- -->
|source = Weatherbase <ref name = Weatherbase >{{مرجع ويب
|
|
|
|
|
|
}}
السطر 346 ⟵ 347:
تعتبر كسلا واحدة من المدن السودانية التي عرفت التعليم منذ عصور قديمة، فإلى جانب المدارس القرآنية التي انتشرت في المنطقة منذ ممالك العصور الوسطى [[سلطنة سنار|كمملكة سنار]] التي حكمت المنطقة، تأسست في كسلا واحدة من أول خمس مدارس للتعليم النظامي تم تأسيسها في عواصم [[محافظة|مديريات]] [[السودان]] وشملت [[الخرطوم]]، و[[بربر]]، و[[دنقلا]]، و[[الأبيض (مدينة)|الأبيض]].
وتتميز كسلا بنخبتها التعليمية وبالمستوى الرفيع للتعليم فيها. ففي عام [[2011]]م، أحرز أحد طلاب مدارسها الثانوية أعلى نسبة نجاح في الشهادة الثانوية السودانية على مستوى القطر ونال بذلك المرتبة الأولى. وإلى جانب المدارس العديدة توجد [[جامعة كسلا]]<ref name=" Al Sudani Newspaper ">[http://alsudani.sd/index.php/news/3-flash-news/3766-2011-06-25-15-35-12.html Alsudani - المسيرية: وثيقة "ليمان" حول أبيي رأي شخصي<!-- عنوان مولد بالبوت -->]
التي تضم العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة على مختلف فروع المعرفة.
السطر 374 ⟵ 375:
السياسيون والوزراء:
* الدكتور [[حسن الترابي]] ، زعيم [[حزب المؤتمر الشعبي]]
* حسن شيخ الصافي المحامي، وزير سابق ▼
▲*حسن شيخ الصافي المحامي، وزير سابق
* إبراهيم محمود حامد، وزير داخلية
*مبروك مبارك سليم الرشيدي، وزير سابق، قائد [[حزب الأسود الحرة]]
سطر 424:
== هوامش ==
* {{
* Cumming, D. C. The History of Kassala and the Province of Taka -Part II, Sudan Notes and Records Volume 23، Khartoum :1940
* Sudan Vision Interviews Leaders of Eastern Tribe (Halanga)، June 29 @ 09:27:49 UTC, Topic: Main News
سطر 432:
{{مراجع}}
{{مدن السودان}}
{{شريط بوابات|مدن|السودان}}
|