تاريخ العملة في الكويت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
توفي عام 88 واستبدلت العملة عام 1908 أي عشرين عاما وليس عشر أعوام
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالإعتماد على الصيغة القياسية
سطر 19:
تم تداول هذه العملة في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر في [[الأحساء|الإحساء]]، وكانت من أوائل العملات المستخدمة في الكويت، وتشبه هذه العملة مشبك الشعر الذي تستخدمه النساء وتتكون من ثلاث فئات، ذهبية وفضية ونحاسية، وتعادل قيمة كل منها وزنها من المعدن المصنوع منه، حيث كان الناس يتداولونها كأي عملة أخرى للبيع والشراء <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 26</ref>.
 
وكانت هذه العملة هي المتداولة من قبل قبيلة بنو خالد، وتعتبر أول عملة يتم تداولها في الكويت بعد إنتخابانتخاب [[صباح بن جابر]] كأول أمير لدولة الكويت، ولكن هذه العملة لم تعمر طويلا بسبب دخول بعض العملات الأخرى القوية <ref name="صادق يلي">[[مجلة العربي]]، طويلة الحسا . والروبية الهندية. والشلن النمساوي. عملات تداولتها الكويت، [[صادق يلي]]، العدد 410، يناير 1993</ref>.
 
=== العملة العثمانية ===
سطر 35:
وعاصرت فترة حكم الشيخ جابر بن عبد الله الصباح عدد من الملوك الإيرانيين أهمهم فتح علي شاه ومحمد شاه وناصر الدين شاه، وأثناء فترة حكم ناصر الدين شاه انتشرت العملة الإيرانية بشكل كبير في الكويت، وكانت العملة الإيرانية تنقسم إلى قسمين العملة المسكوكة بالمطارق والعملة والمسكوكة بالآلة، وقد كان يطلق على العملة الأولى محليا أبو دبيلة والثانية الشرخي <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 39</ref>.
 
وكان من أسباب إنتشارانتشار العملة الإيرانية نزوح بعض الإيرانيين واستقرارهم في الكويت، وبدأت العملة الإيرانية في الدخول إلى الكويت في عام [[1795]] وحتى عام [[1825]] حيث توقف التعامل بها بسبب التعقيدات في معادلتها مع بعضها البعض ولصعوبة إحتساباحتساب أجزاءها مع الريال النمساوي المتداول في تلك الفترة <ref name="صادق يلي"></ref>.
 
=== الريال النمساوي (ريال ماريا تيريزا) ===
سطر 67:
بدأ استخدام الروبية الهندية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ويعود ذلك إلى استقرار نفوذ شركة الهند الشرقية الإنجليزية في الهند مما جعلها تصدر عملة واحدة باسمها للإستخدام في عموم الهند، ونظرا للنمو المضطرد للتجارة بين الكويت والهند عبر الزمن بدأت هذه العملة تأخذ مكانها جنبا إلى جنب مع بقية العملات الرائجة في الكويت آنذاك <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 55</ref>.
 
وقد اكتسبت العملة قوة مالية واقتصادية ضخمة ودعم قوي من قبل اشركة الهند الشرقية الإنجليزية التي كان نفوذها قد انتشر في معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة النفوذ البريطاني مما أهلها للإنتشارللانتشار تدريجيا في بعض المستعمرات البريطانية ومناطق النفوذ ومن بينها بعض دول الجزيرة العربية والكويت، وكان ذلك نتيجة لإزدياد التبادل التجاري بين الكويت والهند وتبوء الكويت مركزا تجاريا هاما كممر للبضائع القادمة من الهند إلى أوروبا، بالإضافة إلى البريد الرسمي المتوجه من شركة الهند الشرقية الإنجليزية إلى في الهند إلى إدارتها الرسمية في لندن عبر الكويت، وكذلك الرسائل الدبلوماسية بين حكومة الهند الإنجليزية ووزارة الخارجية البريطانية في لندن <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 65</ref>.
 
بدأ الحكومة الهندية بعد الإستقلال في التعرض لخسائر كبيرة في إحياطيها كنتيجة لإخراج كميات كبيرة من نقدها بصورة غير قانونية إلى منطقة الخليج واستبدالها بالجنيه الإسترليني، لذلك تم الإتفاق بين حكومة الهند وبلدان الخليج العربي التي تستخدم الروبية الهندية على إصدار فئات ورقية خاصة من الروبيات للإستعمال في هذه البلدان، ومن 1 يونيو 1959 تم التداول في العملة الجديدة في الكويت <ref>تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، [[محمد عبد الهادي جمال]]، البنك الصناعي الكويتي، صفحة 112-113</ref>.