الحسين بن طلال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
نسخ من سيرفر الجامعة
سطر 336:
يسعدني ان اتحدث اليكم حيثما كنتم على ثرى وطننا الاردني العزيز، وان اخاطب فيكم العقل والقلب معا، وقد باشرنا بعد الاتكال على الله وعلى ضوء دراسة عميقة مستفيضة، باتخاذ سلسلة من الاجراءات لدعم التوجه الوطني الفلسطيني وابراز الهوية الفلسطينية، متوخين منها مصلحة القضية الفلسطينية والشعب العربي الفلسطيني.
 
ويأي هذا القرار كما تعلمون، بعد ثمانية وثلاثين عاما من وحدة الضفتين، وبعد اربعة عشر عاما من قرار قمة الرباط باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبعد ستة اعوام من قرار قمة فاس التي اجمعت عل قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين كأساس من أسس التسوية السلمية ونتيجة لها.
المحتلين كأساس من أسس التسوية السلمية ونتيجة لها.
 
ويقيننا أن قرارنا باتخاد هذه الاجراءات لا يفاجئكم، فالكثيرون منكم ترقبوه، والبعض منكم طالبوا به قبل اتخاذه بزمن، أما مضمونه فقد كان للجميع ومنذ قرار فمة الرباط، محل نقاش وبحث واجتهاد.
السطر 344 ⟵ 343:
 
وجوابنا على ذلك يقتضينا الرجوع الى عدد من الحقائق التي سبقت قرار الرباط والى الاعتبارات التي انطلق منها النقاش والبحث حول الشعار الهدف الذي رفعته منظمة التحرير الفلسطينية وعملت لكسب التأبيد له عربيا ودوليا، وهو هدف اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، الذي يعني فضلا مما يعنيه من تطلع المنظمة لتجسيد الهوية الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، انفصال الضفة الغربية عن المملكة الاردنية الهاشمية.
 
أما الحقائق التى سبقت قرار الرباط فقد قمت كما تذكرون باستعراضها امام الاخوة القادة العرب في قمة الجزائر غير العادية في حزيران الماضي. ولعله من المهم التذكير بان من ابرز هذه الحقائق التي درت كان نص قرار الوحدة بين الضفتين في نيسان عام 1950، ويؤكد هذا القرار في جزء منه على «المحافظة عل كامل الحقوق العربية في فلسطين، والدفاع عن تلك الحقوق بكل الوسائل المشروعة، وبملء الحق، وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها العادلة، في نطاق الاماني القومية والتعاون العري، والعدالة الدولية».
 
سطر 363:
وفي الفترة الاخيرة تبين ان هناك توجها فلسطينيا وعربيا عاما يؤمن بضرورة ابراز الهوية الفلسطينية بشكل كامل في كل جهد او نشاط يتصل بالقضية الفلسطينية وتطوراتها. كما اتضح ان هناك قناعة عامة بان بقاء العلاقة القانونية والادارية مع الضفة الغربية وما يترتب عليها من تعامل اردني خاص مع الاخوة الفلسطينيين تحت الاحتلال من خلال المؤسسات الاردنية في الارض المحتلة يتاقض مع هذا التوجه. مثلما سيكون عائقا امام النضال الفلسطيني الساعي لكسب التأييد الدولي للقضيه الفلسطينيه باعتبارها قضية وطنية عادلة لشعب مناصل ضد احتلال اجنبي.
 
وازاء هذا التوجه المنبثق حتما عن رغبه فلسطينية خالصة، وتصميم عربي اكيد على نصرة القضيه الفلسطينية أصبح من الواجب، ان نكون جزءا من هذا التوجه، ونتجاوب مع متطلباته. فنحن اولا وأخرا جز، من امتنا حريصون على نصرة قضاياها وفي مفدمنها القضية الفسلطينية. وما دامت هنالك قناعة جماعية بان النضال من اجل نحرير الارض الفلسطينية المحتلة، يمكن ان يدعم بفك العلافة الفانونية والادارية بين الضفتين، فلا بد ان نؤدي واجبنا ونفعل ما هو مطلوب منا. فكما نجاوبنا مع مناشدة القادة العرب لنا في قمة الربط عام 1974 لمواصلة التعامل مع الضفة الغربية المحتلة من خلال المؤسسات الاردنية دعما لصمود الأخوة هناك، فاننا نتجاوب اليوم مع رغبه منضمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومع التوجه العربي لتأكيد الهوية الفلسطينية الخالصة في سائر عناصرها شكلا و مضمونا
 
 
 
جماعية بان النضال من اجل نحرير الارض الفلسطينية المحتلة، يمكن ان يدعم بفك العلافة الفانونية والادارية بين الضفتين، فلا بد ان نؤدي واجبنا ونفعل ما هو مطلوب منا. فكما نجاوبنا مع مناشدة القادة العرب لنا في قمة الربط عام 1974 لمواصلة التعامل مع الضفة الغربية المحتلة من خلال المؤسسات الاردنية دعما لصمود الأخوة هناك، فاننا نتجاوب اليوم مع رغبه منضمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومع التوجه العربي لتأكيد الهوية الفلسطينية الخالصة في سائر عناصرها شكلا و مضمونا
ضارعين إلى الله ان يجعل من خطوتنا هذه اضافة نوعية لنضل الشعب الفلسطينيي المتنامى من أجل الحرية و الاستقلال.
أيا الأخوة المواطنون.
هذ هي الاسباب والاعتبارات والقناعات التى حدت بنا للتجاوب مع رغبة منضمة التحرير الفلسطينية ومع التوجه العربي العام المنسجم مع هذه الرغبة. إذا لا يمكن أن نستمر في هذا الوضع المعلق الذي لا يمكن أن يخدم الأردن كما لا يمكن أن يخدم الفضية الفلسطينية. وكان لا بدمن الخروج من نفق المخاوف والشكوك، الى رحاب الصفاء والوضوح، حيث الثقة المتبادلة وتزهر تفاهما وتعاونا ومحبة لصالح القضية الفلسطينية، ولصالح الوحدة العربية التى ستظل هدفا عزيزا تلتقي على السعى اليه وعلى تحقيقه سائر الشعوب العربية .
هذ هي الاسباب والاعتبارات والقناعات التى حدت بنا للتجاوب مع رغبة منضمة التحرير الفلسطينية
 
ومع التوجه العربي العام المنسجم مع هذه الرغبة. إذا لا يمكن أن نستمر في هذا الوضع المعلق الذي لا يمكن أن يخدم الأردن كما لا يمكن أن يخدم الفضية الفلسطينية. وكان لا بدمن الخروج من نفق المخاوف
على انه ينبغي ان يفهم بكل وضوح، وبدون أي لبس او ابهام. ان اجراءاننا المتعلقة بالضفة الغربية انما تتصل فقط بالارض الفلسطينية المحتلة واهلها، وليس بالمواطن الاردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الاردنية الهاشمية بطبيعة الحال. فلهؤلاء جميعا كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماما مثل اي مواطن اخر مهما كان اصله، انهم جزء لا يتجزأ من الدولة الاردنية التي ينتسبون اليها ويعيشون عل ارضها }}ويشاركون في حياتها وسائر انشطتها. فالاردن ليس فلسطين والدولة الفلسطينية المستقلة ستقوم عل
والشكوك، الى رحاب الصفاء والوضوح، حيث الثقة المتبادلة وتزهر تفاهما وتعاونا ومحبة لصالح القضية الفلسطينية، ولصالح الوحدة العربية التى ستظل هدفا عزيزا تلتقي على السعى اليه وعلى تحقيقه سائر الشعوب العربية .
الارض الفلسطينية المحتلة بعد بحريرها بمشيئة الله. وعليها نتجسد الهوية الفلسطينية، ويزهر النضال الفلسطيني، كما تؤكد دلك الانتفاضة المباركة المظفرة للشعب الفلسطيني الوافع نحت الاحتلال.
 
وإذا كانت الوحدة الوطنية في أي بلد من البلدان عزيزة غالية، فهى بالنسبة لنا في الاردن اكثر من دلك. انها قاعدة استقرارنا، وسبب نمائنا وازدهارنا، واساس امننا الوطني ومبعث ثتمتنا في المستقبل. مثلما هي تجسيد حي لمبادىء الثورة العربية الكبرى التي ورثناها ونعتز بحمل رايتها، ونموذج معاش للتعددية البناءة. ونواة سليمة لأي صيفة عربية وحدوية اشمل .
 
وعليه فان صون الوحدة الوطنية امر مقدس لا تهاون فيه. وأي محاولة للعبث بها تحت أي لافتة او عنوان، لن تكون الا مساعدة للعدو لتنفيذ سياسته التوسعية عل حساب فلسطين والاردن سواء بسواء. ومن هنا فإن تدعيمها وتمتينها هو الوطنية الخقه والقومية الأصيلة. ومن هنا أيضا فان مسؤوليه المحافظة عليها تقع على عاتق كل واحد منكم، ولا يكون بينا متسع لفتان ذي ضلالة، أو خوان ذي غرض. ولن نكون بعون الله إلا كما كنا عل الدوام، أسرة واحدة متاسكة، تنتظم افرادها الأخوة و اللمحبة و الوعي، والاهداف الوطية والفومية المشتركة .
 
و لعل أهم ما ينبغي التذكير به، و نحن نؤكد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية، هو أن المجتمعات المستقرة المنتجة هي المجتمعات التي يسودها النظام و الأنضباط, فالانضباط هو النسيج المتين الذي يمتد بين أبناء الشعب جميعا، ويشدهم بعضا إلى بعض في بنيان واحد منسجم منيع، يسد الطريق على الأعداء، و يفتح آفاق الأمل للأجيال المقبلة.
 
ان التعددية البناءة، التي يعيشها الاردن منذ تأسيسه، ويشهد بسببها التقدم والازدهار في كل مناحي الحياة، لا تزيد فقط من ايماننا بقدسية الوحدة الوطنية، بل ايضا بأهمية دور الاردن القومي ، من خلال طرح نفسه نموذجا حيا لاندماج فئات عربية مختلفة عل ارضه في اطار مواطنة صالحة وشعب أردني واحد. إن هذا النموذج الذي نعيشه عل ارضنا، هو الذي يمنحنا الثقة في حتمية تحقيق الوحدة العربية بمشيئة الله. واذا ما تمعنا في روح العصر، فان تأكيد الذات الوطنية لا يتعارض مع تحقيق صيغ وحدوية مؤسسية يمكن ان تنتظم العرب جميعا. فهنالك أمثلة حية قائمة في وطننا العربي تثبت ذلك، مثلما هنالك امثلة حية قائمة في اقاليم اجنبية. ولعل من اوضحها المجموعة الاوروبية التي تتجه اليوم، نحو بحقيق وحدة أوروبية سياسية، بعد ان نجحت في تحقيق التكامل الاقتصادي بين اعضائها. وكما هو معروف فإن الاواصر والصلات والمقومات التي نجمع بين العرب هي اكثر بكثير من تلك التي نجمع بين الشعوب الاوروبية.
 
أيها المواطنون، أيها الأخوة الفلسطينيون في الارض الفلسطينية المحتلة، وتبديدا لأي ظنون، يمكن أن تنشسأ عن اجراءاتنا، نود أن نؤكد لكم بأن هذه الاجراءات لا تعني تخلينا عن واجبنا القومي سواء تجاه النزاع العربي الاسرائيلي أو تجاه القضية الفلسطينية، كما أنها لا تعني تخليا عن ايماننا بالوحدة العربية. فالاجراءات نفسها كا ذكرت، قد الخذناها في الأصل، تجاوبا مع رغبة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومع القناعة العربية السائدة بأن مثل هذه الاجراءات ستسهم في دعم نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة. وسيواصل الاردن دعمه لصمود الشعب الفلسطيني ولانتفاضته الباسلة في الارض الفلسطينية بما تسمح به طاقاته. ولا يفوتني ان أذكر بأننا حينما قررنا الغاء خطة التنمية الاردنية في الارض المحتلة، قد بادرنا في نفس الوقت بالاتصال مع مختلف الحكومات الصديقة والمؤسسات الدولية التي أعربت عن رغبتها في الاسهام بالخطة لحثها عل الاستمرار في تمويل مشاريع التنمية في الارض الفلسطينية المحتلة من خلال الجهات الفلسطينية ذات العلاقة. فالأردن أيها الاخوة لم ولن يتخل عن دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني الى أن يبلغ غاياته الوطنية بإذن الله ، فما من أحد خارج فلسطين كان أو يمكن أن يكون له ارتباط بفلسطين أو بقضيتها أوثق من ارتباط الاردن أو ارتباط اسرتي بها. هذا من جهة، ومن جهة اخرى فان الاردن دولة مواجهة وحدوده مع اسرائيل هي اطول من حدود أي دولة عربية معها، بل هي اطول من حدود الضفة الغربية وقطاع غزة مجتمعين.
 
كما ان الاردن لن يتخل عن التزامه بالمشاركة في عملية السلام، التي اسهمنا في ايصاها الى مرحلة تحقيق الاجماع الدولي على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط للتوصل الى تسوية سلمية شاملة عادلة، للنزاع العربي الاسرائيلي، وتسوية القضية الفلسطينية من جميع جوانبها. ولقد حددنا موقفنا في هذا المجال، وكا يعلم الجميع، بالمبادىء الستة التي سبق وأن اعلناها عل الملأ.
 
ان الاردن، أيها الاخوة، طرف رئيسي في النزاع العربي الاسرائيل وفي مسيرة السلام، وهو يتحمل مسؤولياته الوطنية والقومية عل هذا الاساس.
 
أشكركم واكرر تحياتي وتمنياتي القلبية لكم، سائلا المولى القدير، ان يمنحنا العون واهداية، ويوفقنا الى ما فيه مرضاته، وان يكتب لاخوتنا الفلسطينيين النصر والفلاح، انه نعم المولى ونعم النصير.
 
والسلام عليكم ورمة الله و بركاته }}
 
 
حضر وفد يمثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى عمان بعد أيام من خطاب الحسـين. وقام الوفد بعدة لقاءات مع المسؤولين الاردنيين وتباحث معهم في اوجه التعاون من اجل دعم النضال الفلسطيني ونحقيق هدف التحرير واقامة الدولة الفلسطينية عل ارض فلسطين. كما قابل الوفد جلالة الملك الحسين الذي شرح هم حيثيات القرار الاردني بفك الارتباط القانوي والاداري مع الضفة الغربية والاسباب والظروف التي ادت الى هذا القرار.
 
بعد خطاب الحسين اتخذت الحكومة الاردنية عدة تدابير وخطوات تنفيذية لقرار فك الارتباط مع الضفة الغربية. ومن أهم هذه الخطوات :
#- تسريح الموظفين في مختلف الادارات الاردنية في الضفة الغربية بانهاء خدماتهم وتسديد تعويضاتهم
بحسب برنامج اخذ بعين الاعتبار مدة الخدمة والعمر وتاريخ بداية الخدمة وغيرها من العناصر. واستثنى تدبير الحكومة موظفي وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية.
#- تحديد وتعيين شروط منح الجواز الاردني للفلسطينيين ونهاية مدة العمل بالجوازات الممنوحة بحسب وضع كل واحد منهم . وذلك تنفيذا وتفسيرا لقول الحسين في خطابه "ان اجراءاتنا المتعلقة بالضفة الغربية انما تتصل فقط بالارض الفلسطينية المحتلة وأهلها، وليس بالمواطنين الاردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الاردنية الهاشمية بطبيعة الحال. فلهؤلاء جميعا كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماما مثل اي مواطن اخر مها كان اصله"
#- نحديد وتعيين شروط دخول منتجات ومحاصيل الضفة الغربية الى الضفة الشرقية من حيث الانواع والكميات .
====الاعتراف بالدولة الفلسطينية المعلنة ====
وهو من القرارات الاردنية المهمة التي تعطي ثقلا معنويا للدولة المعلنة ولسياسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكان المجلس الوطني الفلسطيني قد دعي الى جلسة طارئة في العاصمة الجزائرية من اجل مناقشة الانتفاضة الفلسطينية في الاراضي المحتلة ما بين الثاني عشر والخامس عشر من تشرين الساي عام 1988 بعد دخول الانتفاضة شهرها الثاي عشر. واتخذ المجلس الوطني في تلك الجلسة قرارا باعلان الدولة الفلسطينية. كما اعلن بيانا سياسيا اعترف فيه بقرارات الامم المتحدة بشأن فلسطين وخصوصا بالقرارين 242 و 338 اللذين يدعوان الى احترام حقوق "جميع شعوب المنطقة ودولها" بالعيش ضمن "حدود أمنة ومعترف بها".
 
وكان الاردن من اوائل الدول التي اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية المعلنة. كانت جميع القرارات الاردنية بما فيها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك قرار المجلس الوطني الفلسطيني باعلان الدولة، قد جاءت جميعها نتيجة لظروف وعوامل اقليميه ودولية تفاعلت حتى اوصلت الى هذه القرارات.
 
ومر ابرر هذه العوامل والظروف الانتفاضه الفلسطينيه وما خلفته من اثار وردات فعل سلبيه وايجابيه في المعسكر الوطني الذى يدعمها ويؤيد استمرارها حتى تحقق اهدافها، وفي معسكر الاعداء الذي يعمل لتطويقها وخنقها قبل أن تتطور و تتسع وتشتد.
على انه ينبغي ان يفهم بكل وضوح، وبدون أي لبس او ابهام. ان اجراءاننا المتعلقة بالضفة الغربية انما تتصل فقط بالارض الفلسطينية المحتلة واهلها، وليس بالمواطن الاردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الاردنية الهاشمية بطبيعة الحال. فلهؤلاء جميعا كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماما مثل اي مواطن اخر مهما كان اصله، انهم جزء لا يتجزأ من الدولة الاردنية التي ينتسبون اليها ويعيشون عل ارضها }}
 
=== هبة نيسان 1989 ===