خانقاه: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏أشهر الخوانق: تصحيح إملائي
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 6:
== أشهر الخوانق ==
* '''مسجد الخانقاة''' ([[مسجد الخانقاة الصلاحية|الزواية الصلاحية]]) وهو [[مسجد]] أثري يقع داخل أسوار [[بلدة القدس القديمة|البلدة القديمة]] لمدينة [[القدس]]، في [[حارة النصارى]]، بالقرب من [[كنيسة القيامة]]. أنشاها [[صلاح الدين الأيوبي]] إثر تحرير القدس من الفرنجة في سنة (583هـ/1187م). وبعد عامين، وقفها على الصوفية وقد بنى شيخ الخانقاه الصلاحية برهان الدين بن غانم [[مئذنة]] جميلة لها في سنة (840هـ/1436م). والخانقاه الصلاحية عبارة عن مجمع معماري متكامل، يتألف من مسجد وغرف للسكن ومرافق عامة. وتحفل سجلات محكمة القدس الشرعية بالحجج التي تتناول شؤونها الوقفية والإدارية والتعليمية، وشؤون موظفيها اليومية والاجتماعية.ومن ذلك وقفيتها التي تفيد وقف صلاح الدين الأيوبي حمام البطريك وبركته، وبركة ماملا وأراضي زراعية في البقعة، إضافة إلى مجموعة من الحواكير والدور والدكاكين،علاوة على وظائفها التي برز فيها عائلات مقدسية مشهورة مثل العلمي وعناية الله الغزي وبني غانم والمهندس. البناء يحوي على مسجد ومدرسة ومكان عام للجلوس وصالة للطعام وكان يحوي مكان للتدريب العسكري، فكانت [[خانقاه|الخانقاه]] مركزًا إسلاميًا مهم في مدينة [[القدس]] ومركز إشعاع حضاري في [[فلسطين]] وتعايش ديني نظرًا لقربه من [[كنيسة القيامة]]. يبلغ طول المسجد 20 متر وعرضه ستة أمتار.
*'''[[خانقاه سعيد السعداء]]''' أول خانقاه أنشئت في مصر وهى التي ينقطع فيها الشيخ للعبادة فترة غير قصيرة، ووقفها كان من الملوك الصالحين، ووقف وقفها بإذن النبى صلى الله عليه وسلم " تقع هذه الخانقاه بخط رحبة [[باب العبدالعيد]] من [[القاهرة]] كما يقول المقريزى: حي [[الجمالية]] الآن وكانت أول دار تعرف في عصر [[الدولة الفاطمية]] بدار سعيد السعداء، وهو كما يقول ابن ميسر، (بيان) ولقبه سعيد السعداء أحد الأستاذين المحنكين خدام قصر الخليفة [[المستنصر بالله الفاطمى]]. وكانت هذه الدار مقابل [[دار الوزارة]] فلما تولى [[الصالح طلائع]] الوزارة سكنها وفتح من دار الوزارة إليها سردابا تحت الأرض ليمر فيها. فلما استولى [[صلاح الدين الأيوبى]] على [[مصر]] وقف هذه الدار على الفقراء [[الصوفية]] الوافدين من البلاد النائية وذلك في سنة 569هـ وولى عليهم شيخا ووقف عليهم كثيرا من [[الأوقاف]] عقاريه [[القاهرة|بالقاهرة]] وزراعية [[البهنسا|بالبهنسا]] بالمنيا الآن وقد جاء في شرط الوقفية أن من مات من الصوفية وترك عشرين دينارا فما دونها كانت للفقراء ولا يتعرض لها الديوان السلطانى، ومن أراد منهم السفر يعطى تسفيرة ورتب للصوفية في كل يوم طعاما ولحما وخبزا وبنى لهم حماما بجوارهم، وهنا يقول المقريزى: فكانت أول خانقاه عملت بديار مصر وعرفت باسم (دويرة) الصوفية ونعت شيخها بشيخ الشيوخ
* '''[[مدرسة و خانقاه الناصر فرج بن برقوق|خانقاه السلطان برقوق]]''' تقع ب[[قرافة]] [[المماليك]]، أنشأها السلطان الملك [[الناصر فرج بن برقوق|الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق]] فشرع في بنائها سنة 801 هجرية/ [[1398]]- 1399م، في المكان الذي أوصى والده [[السلطان برقوق]] بدفنه به، وأتمها سنة 813 هجرية / [[1411|1411م]]، وساهم في بعض الأعمال التكميلية بها أخوه الملك المنصور عبد العزيز عندما ولى الملك لفترة قصيرة سنة 808 هجرية /[[1405|1405م]].وقد توفر في هذا المبنى من أغراض دينية وخيرية ما لم يتوفر في أي [[مبنى]] أثرى آخر، فقد اشتمل فضلا عن كونه خانقاه لل[[صوفية]] على مسجد فسيح وتربتين لأسرة برقوق، وسبيلين وكتابين لتعليم [[القرآن]] الكريم.كما حوى من المميزات العمارية ما لم يحوه أى أثر آخر ففيه منارتان متماثلتان وسبيلان يعلوهما كتابان وقبتان كبيرتان تتوسطهما قبة ثالثة صغيرة أعلى المحراب.وتخطيطه عبارة عن صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة يقابله إيوان آخر مماثل له وأقل منه اتساعا ويتكون سقفاهما من قباب نصف كروية محمولة على عقود ترتكز على أعمدة حجرية مثمنة القطاع، أما الإيوانان الجانبيان فمتماثلان ومتساويان وتقوم خلفهما أبنية الخانقاه من خلاو وغرف علوية أعدت لإيواء الصوفية وطلاب العلم.
* "جامع وخانقاه [[علاء الدين أيدكين البندقداري|علاء الدين البندقداري]] الصالحي البخمي" (683هـ)، والتي عرفت ب[[الخانقاه البندقدارية]].