عمر بن عبد العزيز: الفرق بين النسختين
| [مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وضعت خط تحت حقهم الطبيعي المشروع. اين دليلكم وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
وسم: استرجاع |
||
سطر 179:
وإذا كان عمر قد بدأ بنفسه في رد المظالم، فقد ثنّى ذلك بأهل بيته وبني عمومته من الأمويين، فقد رأى أن الأمويين أدخلوا الكثير من مظاهر السلطان التي لم تكن موجودة على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو [[خلافة راشدة|خلفائه الراشدين]]، فأنفقوا الكثير من المال من أجل الظهور بمظاهر العظمة والأبهة أمام رعيتهم، وفوجيء بتلك الثياب الجديدة وقارورات العطر والدهن التي أصبحت له بحجة أن الخليفة الراحل لم يصبها، فهي من حقه بصفته الخليفة الجديد، فأمر مولاه مزاحماً فور تقديم هذه الزينة له ببيعها، وضم ثمنها إلى بيت مال المسلمين.<ref>عمر بن العزيز وسياسته في رد المظالم، ص213</ref>
ولقد كانت لعمر سياسة محددة في رد مظالم بني أمية، فحين وفد عليه أفراد البيت الأموي عقب انصرافه من دفن سليمان، وسألوه ما عودهم الخلفاء الأمويون من قبله، أراد [[عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز]] أن يردهم عن أبيه، فقال له عمر: «وما تبلغهم؟»، قال: «أقول: أبي يقرئكم السلام ويقول لكم: {{قرآن مصور|الزمر|13}}<ref>[[سورة الزمر]]، الآية: 13</ref>»، ثم اتجه إلى أبناء البيت الأموي، فجمعهم وطلب إليهم أن يُخرجوا ما بأيدهم من أموال وإقطاعات أخذوها بغير حق.<ref>عمر بن عبد العزيز وسياسته في رد المظالم، ص215</ref> ولم تمضِ سوى أيام معدودات حتى وجد بنو أمية أنفسهم مجردين إلا من حقهم
[[ملف:درهم أموي سنة 101هـ.jpg|تصغير|درهم أموي يرجع إلى عهد عمر بن عبد العزيز]]
[[ملف:دينار أموي سنة 101هـ.jpg|تصغير|دينار أموي يرجع إلى عهد عمر بن عبد العزيز]]
| |||