غزوة الخندق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من عبدالغاني ظافر إلى نسخة 34200989 من إسلام.
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 62:
وفي تلك المدة أرسل إليهم [[عبد الله بن أبي بن سلول]] مَن يقول لهم: «اثبتوا وتمنعوا فإنا لن نسلمكم، وإن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن أخرجتم خرجنا معكم،<ref>[[سيرة ابن هشام|السيرة النبوية]]، [[عبد الملك بن هشام]]، دار الفكر، بدون تاريخ، ج3 ص212</ref> ولا تخرجوا فإن معي من العرب وممن انضوى إلى قومي ألفين، فأقيموا، فهم يدخلون معكم حصونكم، ويموتون عن آخرهم قبل أن يصلوا إليكم»،<ref>[[تاريخ الطبري]]، [[محمد بن جرير الطبري]]، ج2 ص553</ref> فعادت لليهود بعضُ ثقتهم، وتشجَّعَ كبيرُهم [[حيي بن أخطب]] وأرسل جدي بن أخطب إلى الرسولِ محمدٍ يقول له: «إنا لن نريم -أي لن نبرح- دارنا فاصنع ما بدا لك»، فكبَّر الرسولُ وكبَّر المسلمون معه، وقال: {{اقتباس مضمن|حاربت يهود}}.<ref>[[السيرة النبوية لابن كثير|السيرة النبوية]]، [[إسماعيل بن عمر بن كثير]]، تحقيق مصطفى عبد الواحد، دار الفكر، بيروت - لبنان، الطبعة الثانية، 1398هـ، ج3 ص146</ref>
 
وانقضت الأيام العشرة ولم يخرجوا من ديارهم، فتحركت جيوش المسلمين صوبهم، واستعمل النبي محمد على المدينة [[ابن أم مكتوم]] وسار إليهم، و[[علي بن أبي طالب رضي الله عنه]] يحمل اللواء، فلما انتهى إليهم فرض عليهم الحصار.<ref name="الرحيق المختوم">[[الرحيق المختوم]]، [[صفي الرحمن المباركفوري]]، دار الهلال، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى</ref> وضُرب عليهم الحصارُ لمدة خمس عشرة ليلة. والتجأ بنو النضير إلى حصونهم، فأقاموا عليها يرمون بالنبل والحجارة، وكانت نخيلهم وبساتينهم عوناً لهم في ذلك، فأمر الرسولُ بقطعها وتحريقها، وفي ذلك يقول [[حسان بن ثابت]]:<ref name="الرحيق المختوم"/>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''وهان على سراة بني لؤي'''|'''حريقٌ بالبويرة مستطيرُ'''}}