الموقع الأثري بقرطاج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تصحيح استخدام قالب كومنز
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:إضافة مصدر (1.1)، إزالة وسم مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{ص.م موقع تراث عالمي
| اسم = الموقع الأثري بقرطاج
السطر 19 ⟵ 18:
}}
 
'''الموقع الأثري بقرطاج ''' {{فرن|Site archéologique de Carthage}} هو موقع منتشر في المدينة الحالية [[قرطاج]] في [[تونس]]، وهو مصنف ك[[موقع تراث عالمي]] منذ [[1979]].<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://pleiades.stoa.org/places/314921 | عنوان = معلومات عن الموقع الأثري بقرطاج على موقع pleiades.stoa.org | ناشر = pleiades.stoa.org}}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = http://www.yso.fi/onto/yso/p152603 | عنوان = معلومات عن الموقع الأثري بقرطاج على موقع yso.fi | ناشر = yso.fi}}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = http://vici.org/vici/2562 | عنوان = معلومات عن الموقع الأثري بقرطاج على موقع vici.org | ناشر = vici.org}}</ref><br />
تهيمن على الموقع تلة [[بيرصا]] التي كانت مركز المدينة البونية. اليوم يمكن التعرف عليه عبر البناية الضخمة ل[[كاتدرائية القديس لويس بقرطاج]] التي شيدت في [[القرن 9|القرن التاسع عشر]]، ([[1884]] <nowiki/>[[1890|و1890]]) فوق المكان المفترض الذي دفن فيه [[لويس التاسع|لويس التاسع ملك فرنسا]] بين [[1270|1226]] و<nowiki/>[[1270]] (القديس لويس) الذي مات في هذا المكان أثناء [[حملة صليبية ثامنة|الحملة الصليبية الثامنة سنة]] <nowiki/>[[1270]].بجانب هذه الكاتدرائية، ومقابل هذا القبر الفارغ الذي أعيدت الرفات التي كانت فيه إلى [[فرنسا]]، يوجد بقايا آثار أهم حي في المدينة. لم يبقى الآن سوى عدة [[أساس (بناء)|أسس بنائية]] وبقايا [[عمود (إنشاء)|أعمدة أثرية]]، ولكن يمكن قياس القوة التي كانت لدى هذه الإمبراطورية: قياسات مباني ضخمة، ساحات واسعة، مناظر بانورامية وتنظيم للشوارع.<br />التمدد السريع للمدينة الحالية الذي شكل خطرا على هدم الآثار للأبد، حرك العديد من [[علم الآثار|علماء الآثار]] التونسيين الذي نبهوا الرأي العام، حينها قامت [[يونسكو|اليونسكو]] بتنظيم حملة دولية واسعة بين [[1972]] و[[1992]] لحماية وإنقاذ قرطاج، وهو مانتهى بتصنيف الموقع في التراث العالمي.<br />
العديد من القطع الأثرية والبقايا اختفت على مدار التاريخ أو أتلفت، ومن المشاكل أيضا التي تواجه الزائرين هو توزع الآثار على مساحة كبيرة حتى وإن كانت عدة مراكز أثرية واضحة، بينما تواجه السلطات صعوبة الملائمة بين هذه المساحة الواسعة التي لا يجب أن تعطل الحياة اليومية للسكان.<gallery>