السلطنة الشريفة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 33:
حاولت الطرق الصوفية مليء الفراغ السياسي، حتى ظهرت في تلك الأثناء أسرة علي الشريف التي اعتمدت على [[أشراف|نسبها]] إلى [[محمد|النبي محمد]]، ففتح لها هذا النسب مجالا سياسيا جديدا، فعرفت لدى الأوروبيين أحيانا ''بالأسرة الشريفة''، وعرفت [[مملكة مراكش|مراكش]] عندهم ''بالإمبراطورية الشريفة''.
 
تمكن ابنه الأمير [[محمد بن علي الشريف]] من السيطرة على [[وجدة]] وهاجم [[تلمسان]]، لكن اخاه [[الرشيد بن علي الشريف|الرشيد]] اخد ينافسه بعد وفاة والدهما، وقتله في مواجهة وقعت بينهما.<ref>محمد الأخضر، الحياة الادبية، طبع دار الشاد الحديثة، البيضاء، 1977، ص "66-67".</ref> بعد مقتل اخيه محمد بويع واستولى على [[تازة]] وتوجه إلى سجلماسة فدخلها عنوة بعد حصارها مدة 9 أشهر. ودخل فاس سنة [[1076 هـ|1076]]، باتفاق مع أسرة بني معن العبدلاويين، ودخل مراكش في نفس السنة. ثم إقليم تطوان، فالريف وبلاد سوس، يعتبر هو المؤسس الحقيقي للدولة العلوية.
 
تعد فترة بين [[1139 هـ]] - [[1171 هـ]] / [[1727]]م - [[1757|1757 م]] التي تولى فيها الحكم سبعة سلاطين من أبناء [[المولى إسماعيل]] وهم، [[أحمد الذهبي بن إسماعيل|أحمد الذهبي]] الذي بويع مرتين، وبويع مرة واحدة كل من [[عبد الملك بن إسماعيل|عبد الملك]] و[[علي الأعرج بن إسماعيل|علي الأعرج]] و[[محمد المستضيء]] و[[علي زين العابدين بن إسماعيل|زين العابدين]]، وبالنسبة [[عبد الله بن إسماعيل|لعبد الله]] فقد بويع ست مرات.