سرطان الثدي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{معلومات مرض
{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2017}}
| الاسم = سرطان الثدي
{{دمج|سرطان الثدي}}
| صورة = Mammo breast cancer.jpg
يعدّ [[سرطان الثدي]] من أكثر أنواع السّرطانات شيوعاً لدى النّساء حول العالم. غير أنّ هناك عدداً كبيراً من العوامل التي قد تشكّل خطورةً، وتسبّب الإصابة المباشرة بهذا المرض.
| تعليق = صورة أشعة سينية تبين شكل الورم السرطاني في الثدي (يمين) والثدي الطبيعي (يسار).
}}
'''سرطان الثدي''' {{إنج|Breast Cancer}} هو نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي <ref>{{مرجع ويب|عنوان=Breast Cancer|مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/types/breast|موقع=NCI|تاريخ الوصول=29 June 2014}}</ref>. من علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة في الثدي، وخروج سائل من الحلمة أو ظهور بقعة حمراء ذات قشور <ref name=NCI2014Pt>{{مرجع ويب|عنوان=Breast Cancer Treatment (PDQ®)|مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/pdq/treatment/breast/Patient/page1/AllPages|موقع=NCI|تاريخ الوصول=29 June 2014|تاريخ=23 May 2014}}</ref>. في حالة انتشار المرض في الجسم تظهر العلامات التالية: ألم في العظام، انتفاخ في الغدد الليمفية، ضيق في التنفس أو اصفرار في الجلد .<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Saunders|الأول1=Christobel|الأخير2=Jassal|الأول2=Sunil|عنوان=Breast cancer|تاريخ=2009|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|الرقم المعياري=978-0-19-955869-8|صفحة=Chapter 13|إصدار=1.|مسار=https://books.google.com/books?id=as46WowY_usC&pg=PT123}}</ref>
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي: نوع الجنس؛ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث ، التعرض للإشعاع الأيوني، البلوغ المبكر للفتاة، إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم إنجاب الأطفال، والتقدم في العمر.<ref name=NCI2014Pt/><ref name=WCR2014>{{مرجع كتاب|عنوان=World Cancer Report 2014|تاريخ=2014|ناشر=World Health Organization|الرقم المعياري=92-832-0429-8|صفحات=Chapter 5.2}}</ref>
يظهر عادة في 5-10% من الحالات الوراثية تغير في الجين سواء من الأب أو الأم بما في ذلك. تتضمن غدد الحليب وقنوات الحليب (غره أو بصيلة لبنية) BRCA1، BRCA2 .
ينقسم سرطان الثدي إلى نوعين حسب نوع الخلايا المصابة:
* عند الإصابة في قنوات الحليب يسمى : ductal carcinomas <ref name=WCR2014/>
* عند الإصابة في غدد الحليب يسمى : lobular carcinomas <ref name=NCI2014Pt/>
بالإضافة إلى وجود 18 نوع فرعي .<!-- <ref name=WCR2014/> -->
يتم تشخيص المرض عن طريق أخذ خزعة من الكتلة الموجودة على الثدي لفحصها، بعد ذلك تُجرى عدة فحوصات لمعرفة ما إذا كان المرض قد انتشر ثم يحدد نوع العلاج الملائم.<ref name=NCI2014Pt/>
لازال ميزان الفوائد مقابل أضرار فحص سرطان الثدي مثير للجدل. وفي عام 2013 أوضحت مؤسسة كوكرين بأنه غير معروف بعد ما إذا كانت أضرار استخدام جهاز الماموغرام لفحص الثدي أكبر من فوائده.<ref name=Got2013>{{Cite journal| مؤلف = Gøtzsche PC, Jørgensen KJ | عنوان = Screening for breast cancer with mammography. | journal = The Cochrane database of systematic reviews | المجلد = 6 | صفحات = CD001877 | تاريخ = 4 June 2013 | pmid = 23737396 | doi = 10.1002/14651858.CD001877.pub5 }}</ref> وفي عام 2009 وجدت المؤسسة الأمريكية للخدمات الوقائية بأن الفئة العمرية من 40-70 سنة <ref>{{cite journal|الأخير1=Nelson|الأول1=HD|الأخير2=Tyne|الأول2=K|الأخير3=Naik|الأول3=A|الأخير4=Bougatsos|الأول4=C|الأخير5=Chan|الأول5=B|last6=Nygren|first6=P|last7=Humphrey|first7=L|العنوان=Screening for Breast Cancer: Systematic Evidence Review Update for the US Preventive Services Task Force [Internet].|التاريخ=November 2009|pmid=20722173}}</ref> أكثر استفادة من غيرها و قد أوصت بالقيام بفحص الثدي كل سنتين للنساء من الأعمار 50-74 سنة <ref name=USPSTFScreen2016>{{cite journal|الأخير1=Siu|الأول1=Albert L.|العنوان=Screening for Breast Cancer: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement|journal=Annals of Internal Medicine|التاريخ=12 January 2016|doi=10.7326/M15-2886}}</ref> بجهاز الماموغرام.
دواء تاموكسيفين و رالوكسيفين كعلاج وقائي للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي .<ref name=WCR2014/> ومن الممكن أيضًا إجراء عملية استئصال لكلا الثديين للأشخاص ذوي العرضة الشديدة جداً للإصابة.<ref name=WCR2014/>
هناك عدد من الطرق لعلاج الأشخاص المصابين بسرطان الثدي مثل المعالجة الكيميائية، العلاج الهرموني، والعلاج الموجه.<ref name=NCI2014Pt/> إجراء عملية المعالجة بالأشعة تتضمن ابقاء الثديين أو استئصالهما حسب الحالة.<ref name="ACSfive">{{Citation|مؤلف1 = American College of Surgeons |author1-link = American College of Surgeons |تاريخ = September 2013 |عنوان = Five Things Physicians and Patients Should Question |ناشر = American College of Surgeons |عمل = [[Choosing Wisely]]: an initiative of the [[ABIM Foundation]] |صفحة = |مسار = http://www.choosingwisely.org/doctor-patient-lists/american-college-of-surgeons/ |تاريخ الوصول = 2 January 2013}}</ref><ref name=NCI2014TxProf>{{مرجع ويب|عنوان=Breast Cancer Treatment (PDQ®)|مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/pdq/treatment/breast/healthprofessional/page1/AllPages|موقع=NCI|تاريخ الوصول=29 June 2014|تاريخ=26 June 2014}}</ref> في حالة استئصال الثديين يمكن إعادة ترميمهما في وقت أخر في نفس عملية استئصالهما. <!-- <ref name=NCI2014TxProf/> --> علاج الأشخاص الذين انتشر السرطان في أجزاء أخرى من جسدهم يهدف إلى زيادة راحتهم وتحسين نوعية الحياة.<ref name=NCI2014TxProf/>
آثار سرطان الثدي على الشخص المصاب تختلف بعدة عوامل منها: نوع السرطان، درجة انتشاره في الجسم، وعمر المصاب <ref name=NCI2014TxProf/>. تعدّ معدلات البقاء في الدول المتقدمة <ref name=WCR2008>{{مرجع ويب| ناشر =[[الوكالة الدولية لأبحاث السرطان]] |سنة=2008 |عنوان=World Cancer Report |مسار=http://www.iarc.fr/en/publications/pdfs-online/wcr/2008/wcr_2008.pdf |تاريخ الوصول=26 February 2011}}</ref> عالية في إنجلترا والولايات المتحدة تكون بين 80-90%<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Cancer Survival in England: Patients Diagnosed 2007–2011 and Followed up to 2012|مسار=http://www.ons.gov.uk/ons/dcp171778_333318.pdf|موقع=Office for National Statistics|تاريخ الوصول=29 June 2014|تاريخ=29 October 2013}}</ref><ref>{{مرجع ويب|عنوان=SEER Stat Fact Sheets: Breast Cancer|مسار=http://seer.cancer.gov/statfacts/html/breast.html|موقع=NCI|تاريخ الوصول=18 June 2014}}</ref> .
أما في الدول النامية تعدّ معدلات البقاء أقل منها في الدول المتقدمة، يعدّ سرطان الثدي أكثر شيوعاً في الدول المتقدمة.<ref name=WCR2014/>
عالمياً، يعدّ سرطان الثدي النوع الرائد عند النساء حيث يمثل 25% من حالات السرطان.<ref name=WCR2014Epi>{{مرجع كتاب|عنوان=World Cancer Report 2014|تاريخ=2014|ناشر=World Health Organization|الرقم المعياري=92-832-0429-8|صفحات=Chapter 1.1}}</ref> وفي عام 2012 سُجلت 1680000 حالة و522000 حالة وفاة <ref name=WCR2014Epi/> وهو أكثر شيوعاً في البلاد المتقدمة <ref name=WCR2014/> وتصيب النساء أكثر 100 مرة من الرجال.<ref name=WCR2008/><ref>{{مرجع ويب | عنوان = Male Breast Cancer Treatment | ناشر = [[المعهد الوطني للسرطان]] |سنة=2014 | مسار = http://www.cancer.gov/cancertopics/pdq/treatment/malebreast/HealthProfessional | تاريخ الوصول = 29 June 2014}}</ref>
 
==الأعراض المبكرة لسرطان الثدي ==
== العلامات والأعراض ==
يُعدّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السّرطان التي قد تصيب [[النساء]]، غير أنّه لم يعد نوع السّرطان المسؤول بشكل رئيسي عن الموت لديهنّ. وتصاب امرأة من كلّ ثمان نساء حول العالم بسرطان الثدي، وربّما تساعد هذه المعلومة الصحيّة على فهم وتشخيص مرض سرطان الثّدي، والنّظر في خياراته العلاجيّة المتنوعّة تبعاً لنوع التشخيص.[1] وإذا ظهرت أيّ من الأعراض الآتية لدى المريضة، فيجب عليها استشارة الطبيب على الفور، ومنها:[2] إفراز الثدي لمادة شفافة، ويمكن أن تكون مشابهة للدّم من الحلمة، والتي قد تترافق أحياناً مع ورم في [[الثدي]]. تغيّر واضح في حجم أو شكل الثّدي؛ وربّما تلاحظ المريضة الفرق ما بين حجم أو لون الثّديين، وقد تلاحظ زيادةً في حجمِ واحد من الثّديين. تجعّد سطح جلد الثّدي، وظهور احمرار مشابه لقشرة [[البرتقال]]. تراجع في الحلمة وتسنُّنِها. وقد تلاحظ المريضة تغيّراً في مكان الحلمة، إمّا إلى اليمين أو الشمال، مع ظهورِ تسنّنات واضحة على سطح الثّدي، وذلك بمجرد اللمس. تسطح الجلد الذي يغطي الثّدي، وقد يؤدّي جفاف الثّدي إلى تسطحه، ويمكن للمريضة أن تلاحظ ذلك من خلال مقارنة ملمسه بملمس الثّدي الآخر. الآم في الصّدر أو الإبط غير مرتبطة بفترة حيضِ المرأة. حيث تختلف آلام سرطان الثّدي عن آلام فترة الحيض بأنّ آلام الحيض تختفي بمجرد انتهاء الحيض، بينما آلام سرطان الثّدي تبقى مستمرةً طيلة الوقت. توّرم في إحدى الإبطين، وظهور انتفاخ واضح يمكن رؤيته لدى المريض.
[[File:Breast Cancer-ar.png|thumb|سرطان الثدي]]
[[File:Breast cancer.jpg|thumb|سرطان الثدي يظهر مقلوب الحلمة.]]
[[ملف:Breast cancer incidence by anatomical site (females)-ar.png|تصغير|رسم لحدوث سرطان الثدي بالمناطق التشريحية]]
أول علامة ظاهرة لسرطان الثدي هي وجود كتلة ضمن أنسجة الثدي تختلف عن النسيج الطبيعي له. تُكتَشف في 80% من الحالات عندما تشعر المرأة بوجود هذه الكتلة<ref name="merck">{{مرجع ويب|مؤلف={{Ill-WD2|دليل ميرك للتشخيص والعلاج|id=Q2666167}} |تاريخ=February 2003 |عنوان=Breast Disorders: Breast Cancer |مسار=http://www.merckmanuals.com/home/womens_health_issues/breast_disorders/breast_cancer.html |تاريخ الوصول=5 February 2008}}</ref> يكون الاكتشاف المبكر للسرطان عن طريق جهاز الماموغرام <ref name="acs cancer facts 2007"/> ويمكن أن تشير انتفاخ العقد الليمفية في منطقة الابط <ref name="merck"/> أيضًا إلى سرطان الثدي.
علامات أخرى - بجانب ظهور كتلة في الثدي - تدل على وجود سرطان الثدي: زيادة قساوة منطقة معينة في نسيج الثدي نسبة للنسيج الطبيعي، كبر أو صغر حجم ثدي عن الآخر، تغير في شكل أو موقع الحلمة أو تصبح الحلمة مسحوبة للداخل، تغير في جلد الثدي إلى مجعد أو منقر المظهر، ظهور طفح جلدي حول الحلمة أو عليها، خروج سائل من الحلمة، الشعور بألم متواصل في جزء من الثدي أو في منطقة الإبط، وظهور تورم تحت منطقة الإبط أو حول الترقوة.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Watson M | عنوان = Assessment of suspected cancer | journal = InnoAiT | المجلد = 1 | issue = 2 | صفحات = 94–107 | سنة = 2008 | pmid = | doi = 10.1093/innovait/inn001 }}</ref>
لا يمكن الاعتماد على الشعور بألم في الثدي لتحديد ما إذا كان الشخص مصاب بسرطان الثدي أم لا، ولكن قد يكون مؤشراً مهماً لوجود مشكلات صحية أخرى في الثدي.<ref name="merck"/><ref name="acs cancer facts 2007">{{مرجع ويب|مؤلف=American Cancer Society |سنة=2007 |عنوان=Cancer Facts & Figures 2007|مسار=http://www.cancer.org/downloads/STT/CAFF2007PWSecured.pdf|تاريخ الوصول=26 April 2007|تنسيق=PDF|مسار أرشيف =https://web.archive.org/web/20070410025934/http://www.cancer.org/downloads/STT/CAFF2007PWSecured.pdf|تاريخ أرشيف = 10 April 2007}}</ref><ref name="eMed">{{مرجع ويب|مؤلف=[[إي ميديسين]] |تاريخ=23 August 2006 |عنوان=Breast Cancer Evaluation |مسار=http://www.emedicine.com/med/TOPIC3287.HTM |تاريخ الوصول=5 February 2008}}</ref>
سرطان الثدي الالتهابي نوع من أنواع سرطان الثدي، يمثل تشخيصه تحدي كبير حيث تشبه أعراضه أعراض التهاب الثدي تتضمن حكة، ألم، انتفاخ ، احمرار و سخونة في الثدي بالاضافة إلى انسحاب الحلمة للداخل وجلد الثدي يشبه ملمس قشر البرتقال <ref name="merck"/> ، بما أن سرطان الثدي الالتهابي تظهر فيه كتلة فإن الكشف عنه يكون متأخر. تمثل متلازمة بيجيت التي تصيب الثدي تغيرات في الجلد تشبهها في الاكزيما، مثل الاحمرار، تغير لون الجلد، سقوط خفيف للجلد المغطي للحلمة. عند تقدم المرض تصبح الأعراض تشمل وخز، حكة، زيادة حساسية الثدي، الشعور بالحرقة في الثدي وألم، من الممكن أيضًا أن يخرج سائل من الحلمة. تقريباً نصف النساء المصابات بمتلازمة بيجيت في الثدي يظهر لديهم كتلة في الثدي.<ref name="nci paget">{{مرجع ويب|مؤلف=[[المعهد الوطني للسرطان]] |تاريخ=27 June 2005 |عنوان=Paget's Disease of the Nipple: Questions and Answers |مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/Sites-Types/pagets-breast |تاريخ الوصول=6 February 2008}}</ref>
في بعض الحالات النادرة يظهر في البداية ورم غدي ليفي (كتلة صلبة، متنقلة غير سرطانية)، يمكن أن يكون في الحقيقة ورماً ظهارياً ليفياً.
يتكون الورم الظهاري الليفي في الستروما (نسيج ضام) الخاصة بالثدي، ويحتوي على غدد وأنسجة ضامة.
لا يصنف الورم الظهاري الليفي بالطريقة المعتادة وإنما تصنف اعتماداً على مظهرها تحت المجهر كـورم حميد، أو خبيث أو بيني (حالة بين الحميد والخبيث).<ref name="phyllodes-tumor">
{{مرجع ويب|مؤلف=answers.com |عنوان=Oncology Encyclopedia: Cystosarcoma Phyllodes| مسار=http://www.answers.com/topic/phyllodes-tumor |تاريخ الوصول=10 August 2010}}</ref>
أحياناً، يعدّ سرطان الثدي مرضاً نقيلياً؛ بمعنى أنه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم غير مكانه الأصلي.
أعراض سرطان الثدي المنتقل تختلف باختلاف المكان الذي انتقل إليه، يعد العظم، الكبد، الرئتين والدماغ <ref name="pmid17158753">{{Cite journal| مؤلف = Lacroix M | عنوان = Significance, detection and markers of disseminated breast cancer cells | journal = [[Endocrine-Related Cancer]] | ناشر =[[Bioscientifica]]| المجلد = 13 | issue = 4 | صفحات = 1033–67 | تاريخ = December 2006 | pmid = 17158753 | doi = 10.1677/ERC-06-0001 }}</ref> من المواقع الشائعة لانتقال سرطان الثدي. خسارة الوزن غير المبررة تعدّ أحياناً من مؤشرات سرطان الثدي، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة واليرقان، من الممكن أن يكون ألم العظام أو المفاصل من مظاهر سرطان الثدي النقيلي أو أعراض عصبية أخرى.
تعد هذه الأعراض عامة حيث من الممكن أن تكون مظاهراً لمرض آخر.<ref name="nci metastatic">{{مرجع ويب|مؤلف=[[المعهد الوطني للسرطان]] |تاريخ=1 September 2004 |عنوان=Metastatic Cancer: Questions and Answers |مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/Sites-
ولا تمثل الكتل بالضرورة إصابة بسرطان الثدي.
أعراض اضطرابات الثدي أقل من 20% من الكتل تكون سرطانية <ref>{{مرجع كتاب|عنوان=Interpreting Signs and Symptoms|مسار={{كتب جوجل|plainurl=y |id=PcARTQwHLpIC|صفحة=99}}|سنة=2007|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|الرقم المعياري=978-1-58255-668-0|صفحات=99–}}</ref> ،وأمراض الثدي الحميدة مثل التهاب الثدي، ووجود ورم غدي ليفي هي الأسباب الأكثر شيوعاً لظهور أعراض جديدة على محمل الجد من قبل كل من المرضى والأطباء بسبب احتمال وجود سرطان الثدي الأساسي في أي عمر تقريباً.<ref name="merck breasts">{{مرجع ويب|مؤلف={{Ill-WD2|دليل ميرك للتشخيص والعلاج|id=Q2666167}} |تاريخ=February 2003 |عنوان=Breast Disorders: Overview of Breast Disorders |مسار=http://www.merckmanuals.com/home/womens_health_issues/breast_disorders/overview_of_breast_disorders.html |تاريخ الوصول=5 February 2008}}</ref>
 
== سرطان الثدي==
== العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ==
وهو من أكثر السرطانات التي تصيب النساء وهو يصيب الرجال أيضا ولكن بنسب قليلة جداً، والآن مع تطور العلم فقد تطورت أساليب علاجه وطرق القضاء عليه ومحاربته، وقد ساهم الكشف المبكر عن هذا المرض في انخفاض أعداد الوفيات بسببه وحتى عام 1975، حيث كان الحل الوحيد في السابق وعند التأكد من الاصابة بالمرض هو استئصال الثدي، أي ازالة جميع الانسجة والخلايا في الثدي. ويشمل الغدد الليمفاوية المتواجدة في الابط والعضلات التي هي تحت الثدي. أما الآن وبعد الكشف عن طرق جديدة في العلاج فقد أصبح استئصال الثدي يحدث في الحالات النادرة والمستعصية فقط، وقد تم استبدالها في هذا الوقت بعدد كبير من العلاجات المختلفة.
ويمكن تقسيم عوامل الخطر إلى فئتين:
* عوامل الخطر القابلة للتعديل (الأشياء التي يمكن للناس تغييرها في أنفسهم، مثل استهلاك المشروبات الكحولية)، و
==أسباب سرطان الثدي==
* عوامل ثابتة المخاطر (الأشياء التي لا يمكن تغييرها، مثل السن والجنس البيولوجي).<ref name="Hay2013" />
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر واحتمالية اصابة المرأة بسرطان الثدي، منها: التقدم في العمر، حيث أن أكثر من 80% من النساء المصابات بسرطان الثدي هن من النساء اللاتي أعمارهن فوق الخمسين عاما، فالعمر يعد عامل خطير في المساهمة بزيادة فرصة الاصابة بالمرض. السبب الاخر وهو العامل الوراثي، حيث أن التاريخ المرضي يلعب دور كبير في المساهمة برفع نسبة الخطر المؤدية لحتمية الاصابة بالمرض حيث أن النساء اللواتي لديهن تاريخ مريض ترتفع لديهن احتمالية الاصابة بالمرض من النساء الاخريات. من العوامل الاخرى المسببة للمرض وهو وجود كتل حميدة سابقة للمريضة حيث أن النساء اللواتي كان لديهن كتل حميدة وهي كتل غير سرطانية هن الأكثر عرضة للاصابة بالسرطان في وقت مقبل، مثل: تضخم القنوات الغير معتاد.السبب الاخر للاصابة هو عامل الاستروجين، حيث أن النساء اللواتي تقدمن في العمر ودخلت سن اليأس هن الأكثر عرضة للاصابة بالمرض وذلك لأن اجسامهن تعرضت لهرمون الاستروجين لفترة أطول.
 
==أغذية لمحاربة سرطان الثدي==
العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي هو نوع الجنس (النساء أكثر عرضة من الرجال)<ref>{{Cite journal| مؤلف = Reeder JG, Vogel VG | عنوان = Breast cancer prevention. | journal = Cancer treatment and research | المجلد = 141 | صفحات = 149–64 | سنة = 2008 | pmid = 18274088 | doi = 10.1007/978-0-387-73161-2_10 }}</ref>،والتقدم في العمر (تزيد الاحتمالية بزيادة العمر)<ref name="Am I at risk">{{مرجع ويب|عنوان=Am I at risk?|مسار=http://www.breastcancercare.org.uk/breast-cancer-information/breast-awareness/am-i-risk/risk|ناشر=Breast Cancer Care|تاريخ الوصول=22 October 2013}}</ref>،وقلة الانجاب أو عدمه <ref>{{Cite journal| مؤلف = Collaborative Group on Hormonal Factors in Breast Cancer | عنوان = Breast cancer and breastfeeding: collaborative reanalysis of individual data from 47 epidemiological studies in 30 countries, including 50302 women with breast cancer and 96973 women without the disease. | journal = Lancet | المجلد = 360 | issue = 9328 | صفحات = 187–95 | تاريخ = August 2002 | pmid = 12133652 | doi = 10.1016/S0140-6736(02)09454-0 }}</ref> ، و قلة الرضاعة الطبيعية، زيادة نسبة هرمونات معينة في الجسم <ref>{{Cite journal| مؤلف = Yager JD, Davidson NE | عنوان = Estrogen carcinogenesis in breast cancer | journal = New Engl J Med | المجلد = 354 | issue = 3 | صفحات = 270–82 | سنة = 2006 | pmid = 16421368 | doi = 10.1056/NEJMra050776 }}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار=http://www.center4research.org/2010/03/hormone-therapy-and-menopause/| عنوان = Hormone Therapy and Menopause | ناشر= National Research Center for Women & Families | مؤلف= Santoro, E., DeSoto, M., and Hong Lee, J |تاريخ=February 2009}}</ref> ، وبعض الأنظمة الغذائية والسمنة، والوراثة وأظهرت الدراسات الحديثة أن التعرض للتلوث الضوئي يعدّ عاملاً من عوامل الإصابة بسرطان الثدي.<ref>Light Pollution as new risk factor for human Breast and Prostate Cancers- Haim,Abraham; Portnov, Biris P. ,2013,ISBN 978-94-007-6220-6</ref>
هناك العديد من العوامل الغذائية التي تساهم بدورها في الحد من اننتشار المرض والتغلب عليه، ومن هذه الاغذية النباتية والمتوفرة بشكل طبيعي في الغذاء التي نتناوله: التوت البري، والكرنب أو الملفوف، والكركم، والبروكلي حيث أن البروكلي يحتوي على مواد تساهم في تخليص الجسم من السموم وقد اكتشف أن البروكلي يحتوي على انزيم مهم جدا وهذا الانزيم يكون منخفض عند النساء المصابات بهذا السرطان. وأيضا من المواد الغذائية المهمة في العلاج هو الثوم والبصل، بالاضافة الي الأسماك الزيتية مثل الماكريل والسلمون حيث يعملان على خفض وتقليل نسبة الاصابة بسسرطان الثدي، وذلك لاحتوائهما هلى الاوميغا 3 وهو عنصر مهم في تثبيط نمو الأورام السرطانية وتعزيز جهاز المناعة
 
==علاج سرطان الثدي==
=== نمط الحياة ===
مع تطور العلم وتطور أساليب الكشف المبكر عن سرطان الثدي تم ابتكار طرق جديدة في العلاج والذي يهدف إلى التخلص من أكبر قدر ممكن من الخلايا السرطانية ومنع عودة المرض إلى جسم المريض. تتم طرق العلاج من هذا النوع من السرطان عن طريق التعمق في المعرفة بهذا النوع من السرطان ومن ثم تناول العقاقير المناسبة للمرض. ومن الفحوصات التي يقوم بها الطبيب للمريض للكشف عن هذا المرض:
يزيد تدخين التبغ من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، حيث كلما زادت الكمية وكان بدء التدخين بعمر مبكر، ترتفع احتمالية الإصابة بشكل أكبر <ref name=Smoking2011>{{Cite journal| مؤلف = Johnson KC, Miller AB, Collishaw NE, Palmer JR, Hammond SK, Salmon AG, Cantor KP, Miller MD, Boyd NF, Millar J, Turcotte F | عنوان = Active smoking and secondhand smoke increase breast cancer risk: the report of the Canadian Expert Panel on Tobacco Smoke and Breast Cancer Risk (2009). | journal = Tobacco control | المجلد = 20 | issue = 1 | صفحات = e2 | تاريخ = Jan 2011 | pmid = 21148114 | doi = 10.1136/tc.2010.035931 }}</ref> ،وأولئك المدخنين لمدى طويل تزيد الاحتمالية من 35%إلى 50% <ref name=Smoking2011/>.وقد تم ربط قلة ممارسة الرياضة إلى 10%من الحالات <ref>{{Cite journal| مؤلف = Lee IM, Shiroma EJ, Lobelo F, Puska P, Blair SN, Katzmarzyk PT | عنوان = Effect of physical inactivity on major non-communicable diseases worldwide: an analysis of burden of disease and life expectancy | journal = The Lancet | المجلد = 380 | issue = 9838 | صفحات = 219–29 | تاريخ = 1 July 2012 | pmid = 22818936 | pmc = 3645500 | doi = 10.1016/S0140-6736(12)61031-9 }}</ref>.
فحص نوع سرطان الثدي الذي يعاني منه المريض.
إن الجلوس لفترات طويلة يزيد من معدلات الوفيات من سرطان الثدي، لا تلغي ممارسة الرياضة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وإنما تقللها.<ref name=Biswas>{{Cite journal|vauthors=Biswas A, Oh PI, Faulkner GE, Bajaj RR, Silver MA, Mitchell MS, Alter DA |عنوان=Sedentary Time and Its Association With Risk for Disease Incidence, Mortality, and Hospitalization in Adults: A Systematic Review and Meta-analysis |journal=Annals of Internal Medicine |المجلد=162 |issue=2 |صفحات=123–32 |سنة=2015 |pmid=25599350 |doi=10.7326/M14-1651 }}</ref>
فحص حجم الورم الخاص بالمريض.
قد يكون هناك علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل وتطور سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث <ref name=Hay2013>{{cite journal|الأخير1=Hayes,|الأول1=James|الأخير2=Ricahrdson|الأول2=Ann|الأخير3=Frampton|الأول3=Chris|العنوان=Population attributable risks for modifiable lifestyle factors and breast cancer in New Zealand women|journal=IMJ|التاريخ=15 November 2013|volume=43|issue=11|الصفحات=1198–1204|doi=10.1111/imj.12256|pmid=23910051}}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Kahlenborn C, Modugno F, Potter DM, Severs WB | عنوان = Oral contraceptive use as a risk factor for premenopausal breast cancer: a meta-analysis. | journal = Mayo Clinic proceedings. Mayo Clinic | المجلد = 81 | issue = 10 | صفحات = 1290–302 | تاريخ = Oct 2006 | pmid = 17036554 | doi = 10.4065/81.10.1290 }}</ref> . ولكن استخدام حبوب منع الحمل يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث وهو موضوع مثير للجدل <ref name=Vel2010/>.
مدى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وهذا ما يسمى بمرحلة تشخيص المرض.
ولكن مازال موضوع ما إذا كان هناك حقاً صلة، فإن تأثيره ضعيف جداً.<ref name=Vel2010>{{Cite journal| مؤلف = Veljković M, Veljković S | عنوان = [The risk of breast cervical, endometrial and ovarian cancer in oral contraceptive users]. | journal = Medicinski pregled | المجلد = 63 | issue = 9–10 | صفحات = 657–61 | تاريخ = Sep 2010 | pmid = 21446095 | doi = 10.2298/mpns1010657v }}</ref><ref name=Mayo2008>{{Cite journal| مؤلف = Casey PM, Cerhan JR, Pruthi S | عنوان = Oral contraceptive use and risk of breast cancer. | journal = Mayo Clinic proceedings. Mayo Clinic | المجلد = 83 | issue = 1 | صفحات = 86–90; quiz 90–1 | تاريخ = January 2008 | pmid = 18174010 | doi = 10.4065/83.1.86 | مسار = http://www.mayoclinicproceedings.org/article/S0025-6196(11)61122-1/fulltext }}</ref> للذين يحملون طفرات جينية أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.<ref name=Mayo2008/> أظهرت الدراسات أن استخدام حبوب منع الحمل لا تؤثر لديهم على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Iodice S, Barile M, Rotmensz N, Feroce I, Bonanni B, Radice P, Bernard L, Maisonneuve P, Gandini S | عنوان = Oral contraceptive use and breast or ovarian cancer risk in BRCA1/2 carriers: a meta-analysis. | journal = European journal of cancer (Oxford, England : 1990) | المجلد = 46 | issue = 12 | صفحات = 2275–84 | تاريخ = August 2010 | pmid = 20537530 | doi = 10.1016/j.ejca.2010.04.018 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Gaffield ME, Culwell KR, Ravi A | عنوان = Oral contraceptives and family history of breast cancer. | journal = Contraception | المجلد = 80 | issue = 4 | صفحات = 372–80 | تاريخ = October 2009 | pmid = 19751860 | doi = 10.1016/j.contraception.2009.04.010 }}</ref>
فحص لمعرفة مدى تواجد مستقبلات البروتين والاستروجين والبروجيسترون في الثدي.
العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي لم تحدد بوضوح؛ أوجدت بعض الدراسات وجود علاقة في حين أن البعض الآخر لم يجد.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Yang L, Jacobsen KH | عنوان = A systematic review of the association between breastfeeding and breast cancer. | journal = [[Journal of Women's Health]] | المجلد = 17 | issue = 10 | صفحات = 1635–45 | تاريخ = December 2008 | pmid = 19049358 | doi = 10.1089/jwh.2008.0917 | مسار = http://dx.doi.org/10.1089/jwh.2008.0917 }}</ref> في الثمانينيات من القرن الماضي، تم افتراض فرضية أن الإجهاض سرطان الثدي التي افترضت أن الإجهاض المتعمد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.<ref name="RUSSO_505">{{Cite journal| مؤلف = Russo J, Russo IH | عنوان = Susceptibility of the mammary gland to carcinogenesis. II. Pregnancy interruption as a risk factor in tumor incidence | journal = Am J Pathol | المجلد = 100 | issue = 2 | صفحات = 505–506 | سنة = 1980 | pmid = 6773421 | pmc = 1903536 | doi = | اقتباس = In contrast, abortion is associated with increased risk of carcinomas of the breast. The explanation for these epidemiologic findings is not known, but the parallelism between the DMBA-induced rat mammary carcinoma model and the human situation is striking.&nbsp;... Abortion would interrupt this process, leaving in the gland undifferentiated structures like those observed in the rat mammary gland, which could render the gland again susceptible to carcinogenesis. }}</ref> كانت هذه الفرضية تشكل موضوع بحث علمي واسع النطاق، حيث انتهت إلى أن الإجهاض غير مرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Beral V, Bull D, Doll R, Peto R, Reeves G | عنوان = Breast cancer and abortion: collaborative reanalysis of data from 53 epidemiological studies, including 83?000 women with breast cancer from 16 countries. | journal = Lancet | المجلد = 363 | issue = 9414 | صفحات = 1007–16 | تاريخ = 27 March 2004 | pmid = 15051280 | doi = 10.1016/S0140-6736(04)15835-2 }}</ref>
ويوجد أنواع من العلاجات التي تعمل على السيطرة على الخلايا السرطانية في الجسم أو قتلها جميعا والقضاء على هذا المرض، ومن هذه العلاجات: عقاقير العلاج الكيميائي لقتل خلايا السرطان، لأن هذه العقاقير قوية تعمل على مكافحة المرض بشكل كبير.
هناك علاقة بين النظام الغذائي وسرطان الثدي، يتضمن زيادة احتمالية الإصابة مع ارتفاع محتوى الدهون في النظام الغذائي <ref>{{Cite journal| مؤلف = Blackburn GL, Wang KA | عنوان = Dietary fat reduction and breast cancer outcome: results from the Women's Intervention Nutrition Study (WINS). | journal = The American journal of clinical nutrition | المجلد = 86 | issue = 3 | صفحات = s878–81 | تاريخ = September 2007 | pmid = 18265482 }}</ref> ، تناول الكحول،<ref name=Boffetta_2006>{{Cite journal| مؤلف = Boffetta P, Hashibe M, La Vecchia C, Zatonski W, Rehm J | عنوان = The burden of cancer attributable to alcohol drinking | journal = International Journal of Cancer | المجلد = 119 | issue = 4 | صفحات = 884–7 | تاريخ = August 2006 | pmid = 16557583 | doi = 10.1002/ijc.21903 }}</ref> و السمنة<ref>BBC report [http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/5171838.stm Weight link to breast cancer risk] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070313141518/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/health/5171838.stm |date=13 مارس 2007}}</ref> ،حيث ترتبط جميعها بزيادة مستوى الكوليسترول في الجسم.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Kaiser J | عنوان = Cancer. Cholesterol forges link between obesity and breast cancer. | journal = Science | المجلد = 342 | issue = 6162 | صفحة = 1028 | تاريخ = 29 November 2013 | pmid = 24288308 | doi = 10.1126/science.342.6162.1028 }}</ref> قد يلعب نقص تناول اليود في النظام الغذائي دوراً في ذلك أيضاً.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Aceves C, Anguiano B, Delgado G | عنوان = Is iodine a gatekeeper of the integrity of the mammary gland? | journal = Journal of Mammary Gland Biology and Neoplasia | المجلد = 10 | issue = 2 | صفحات = 189–96 | تاريخ = April 2005 | pmid = 16025225 | doi = 10.1007/s10911-005-5401-5 }}</ref>
وهناك أعراض جانبية لهذه العقاقير التي من الممكن أن تصيب المريض بعد اعطائة جرعة من هذه العقاقير، ومن هذه الأعراض الجانبية: الغثيان، الهبات الساخنة، التعب العام، انقطاع الطمث في وقت مبكر، فقدان الشعر. النوع الاخر وهو العقاقير المستخدمة لمنع الهرمونات، وبالتحديد هرمون الإستروجين، والتي تعمل على زيادة النموّ للخلايا السّرطانية. وهناك أنواع من الأدوية والتي يمكن أن يكون من أعراضها الجانبيّة حدوث الهبّات السّاخنة. ويوجد بعض أنواع العلاجات التي تقوم بتدمير وازالة الخلايا السّرطانية في الثّدي والأنسجة المجاورة له، مثل الغدد الليمفاويّة، وتضم: العلاج الإشعاعيّ: والذي يستخدم موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانيّة. عمليّة جراحيّة لاستئصال الثّدي بأكمله: إمّا من خلال استئصال الثّدي بأكمله أو الأنسجة المحيطة به، واستئصال الورم، ويوجد هناك العديد من الطرق لعملية استئصال الثّدي. ونؤكّد ضرورة الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تشمل:الإشعاع <ref name="acs bc facts 2005-6"/> ، العمل بنظام المناوبة<ref>{{Cite journal| مؤلف = Wang XS, Armstrong ME, Cairns BJ, Key TJ, Travis RC | عنوان = Shift work and chronic disease: the epidemiological evidence. | journal = Occupational medicine (Oxford, England) | المجلد = 61 | issue = 2 | صفحات = 78–89 | تاريخ = March 2011 | pmid = 21355031 | pmc = 3045028 | doi = 10.1093/occmed/kqr001 }}</ref>.أيضا عدد من المواد الكيميائية بما في ذلك: مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والمذيبات العضوية<ref>{{Cite journal| مؤلف = Brody JG, Rudel RA, Michels KB, Moysich KB, Bernstein L, Attfield KR, Gray S | عنوان = Environmental pollutants, diet, physical activity, body size, and breast cancer: where do we stand in research to identify opportunities for prevention? | journal = Cancer | المجلد = 109 | issue = 12 Suppl | صفحات = 2627–34 | تاريخ = June 2007 | pmid = 17503444 | doi = 10.1002/cncr.22656 | مسار = }}</ref> وعدد من المبيدات الحشرية.<ref>{{cite journal|الأخير=Ferro|الأول=Roberto|العنوان=Pesticides and Breast Cancer|journal=Advances in Breast Cancer Research|التاريخ=1 January 2012|volume=01|issue=03|الصفحات=30–35|doi=10.4236/abcr.2012.13005}}</ref> على الرغم من أن كمية إشعاع جهاز الماموغرام (جهاز فحص الثدي) تعدّ قليلة ، إلا انه يُقدر سنويا أن فحص النساء ضمن المرحلة العمرية 40-80 سنة من الممكن أن يسبب ما يقارب 225 حالة من الإصابة بسرطان الثدي المميت لكل مليون من النساء اللاتي يتم فحصهن أي ما يقارب 0.0255% من النساء اللاتي أجرين الفحص سنوياً.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Hendrick RE | عنوان = Radiation doses and cancer risks from breast imaging studies. | journal = Radiology | المجلد = 257 | issue = 1 | صفحات = 246–53 | تاريخ = October 2010 | pmid = 20736332 | doi = 10.1148/radiol.10100570 }}</ref>
==المراجع==
↑ "سرطان الثدي"، kaahe. بتصرّف.
^ أ ب "Breast Cancer: Causes، Symptoms and Treatments"، medical news today. Edited.
↑ "سرطان الثدي"، webteb. بتصرّف.
↑ "الأغذية التي تحارب سرطان الثدي"، webteb. بتصرّف.
↑ "FOODS THAT FIGHT CANCER: Cranberries"، aicr. Edited.
↑ "Can turmeric prevent or treat cancer?"، cancer research uk. Edited.
↑ "Breast cancer prevention: How to reduce your risk"، mayo clinic. Edited.
 
{{شريط بوابات|طب}}
=== الوراثة ===
تلعب الوراثة دورا ثانويًا في معظم الحالات.<ref name=Genetics2010>{{مرجع كتاب|مؤلف=Boris Pasche |عنوان=Cancer Genetics (Cancer Treatment and Research) |ناشر=Springer|مكان=Berlin |سنة=2010|صفحات=19–20|الرقم المعياري=1-4419-6032-5 |تاريخ الوصول=}}</ref> مع ذلك، يُعتقد أن الوراثة قد تكون السبب الرئيسي ل 5-10٪ من جميع الحالات. <ref Name=Gage2012>{{Cite journal| مؤلف = Gage M, Wattendorf D, Henry LR | عنوان = Translational advances regarding hereditary breast cancer syndromes | journal = Journal of surgical oncology | المجلد = 105 | issue = 5 | صفحات = 444–51 | تاريخ = 1 April 2012 | pmid = 22441895 | doi = 10.1002/jso.21856 }}</ref> . للنساء اللواتي تم تشخيص أمهاتهن قبل ال50 لديهن خطر متزايد من 1.7 وأولئك الذين تم تشخيص الأم في سن 50 أو بعد زيادة خطر 1.4. .<ref>{{Cite journal|عنوان = Family history and risk of breast cancer: nurses' health study|مسار = http://link.springer.com/article/10.1007/s10549-012-1985-9|journal = Breast Cancer Research and Treatment|تاريخ = 19 February 2012|issn = 0167-6806|pmc = 3387322|pmid = 22350789|صفحات = 1097–1104|المجلد = 133|issue = 3|doi = 10.1007/s10549-012-1985-9|الأول = Graham A.|الأخير = Colditz|الأول2 = Kimberly A.|الأخير2 = Kaphingst|الأول3 = Susan E.|الأخير3 = Hankinson|الأول4 = Bernard|الأخير4 = Rosner}}</ref> للأشخاص الذين لهم واحد أو اثنين أول لا أحد من الأقارب مصابين بسرطان الثدي، تكون احتمالية اصابتهم بالمرض قبل سن ال 80 هو 13.3٪،و 21.1٪، 7.8٪على التوالي، وبلغت نسبة الوفيات من هذا المرض 4.2٪،و 7.6٪ ،2.3٪ على التوالي أيضا.<ref>{{Cite journal| عنوان = Familial breast cancer: collaborative reanalysis of individual data from 52 epidemiological studies including 58,209 women with breast cancer and 101,986 women without the disease. | journal = Lancet | المجلد = 358 | issue = 9291 | صفحات = 1389–99 | تاريخ = 27 October 2001 | pmid = 11705483 | doi = 10.1016/S0140-6736(01)06524-2 }}</ref> تكون احتمالية الاصابة بسرطان الثدي بين سن ال 40-50 للأشخاص الذين لهم أقرباء من الدرجةالأولى ضعف الأشخاص العاديين.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Nelson HD, Zakher B, Cantor A, Fu R, Griffin J, O'Meara ES, Buist DS, Kerlikowske K, van Ravesteyn NT, Trentham-Dietz A, Mandelblatt JS, Miglioretti DL | عنوان = Risk factors for breast cancer for women aged 40 to 49 years: a systematic review and meta-analysis. | journal = Annals of Internal Medicine | المجلد = 156 | issue = 9 | صفحات = 635–48 | تاريخ = 1 May 2012 | pmid = 22547473 | doi = 10.1059/0003-4819-156-9-201205010-00006 | pmc=3561467}}</ref>
في أقل من 5٪ من الحالات، تلعب الوراثة دورا بالغ الأهمية من خلال التسبب في متلازمة سرطان الثدي-المبيض الوراثية،<ref name=Genetics2010/> حيث يكون هناك [[الفحص الجيني لسرطان الثدي|طفرات في جينات معينة]].<ref name=Genetics2010/> تمثل هذه الطفرات نسبة تصل إلى 90٪ من مجموع التأثيرالجيني مع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60-80% في الأشخاص المصابين.<ref Name=Gage2012/>
في عام 2012، أوضح باحثون أن هناك أربعة أنواع وراثية من سرطان الثدي، وأنه في كل نوع هناك تغيرات جينية مميزة تنتج عنها العديد من أنواع السرطان.<ref name=nyt23912>{{استشهاد بخبر|الأخير=Kolata|الأول=Gina|عنوان=Genetic Study Finds 4 Distinct Variations of Breast Cancer|مسار=http://www.nytimes.com/2012/09/24/health/study-finds-variations-of-breast-cancer.html|تاريخ الوصول=23 September 2012|newspaper=The New York Times|تاريخ=23 September 2012| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20180629184635/https://www.nytimes.com/2012/09/24/health/study-finds-variations-of-breast-cancer.html | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2018 }}</ref>
 
=== الحالة الصحية ===
إن حدوث تغيرات في الثدي، مثل تضخم غير نمطي في قنوات الثدي <ref name="urlUnderstanding Breast Changes - National Cancer Institute">{{مرجع ويب|مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/understanding-breast-changes/page6#F8 |عنوان=Understanding Breast Changes – National Cancer Institute |عمل= |تاريخ الوصول= |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/20100527185336/http://www.cancer.gov/cancertopics/understanding-breast-changes/page6 |تاريخ أرشيف=27 May 2010 }}</ref> ،وسرطان غدد الحليب <ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.mayoclinic.com/health/lobular-carcinoma-in-situ/DS00982 |عنوان=Lobular carcinoma in situ: Marker for breast cancer risk |ناشر=MayoClinic.com }}</ref><ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.cancer.gov/cancertopics/pdq/treatment/breast/HealthProfessional/page6 |عنوان=Breast Cancer Treatment |ناشر=National Cancer Institute }}</ref><ref name="pmid18562954">{{Cite journal| مؤلف = Afonso N, Bouwman D | عنوان = Lobular carcinoma in situ | journal = Eur. J. Cancer Prev. | المجلد = 17 | issue = 4 | صفحات = 312–6 | تاريخ = August 2008 | pmid = 18562954 | doi = 10.1097/CEJ.0b013e3282f75e5d | مسار = http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?an=00008469-200808000-00004 }}</ref> ،بسسب وجود اضطرابات الثدي الحميدة مثلا التهاب الثدي الكيسي، تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي. قد يزيد السكري أيضًا من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.<ref name="pmid23709491">{{Cite journal| مؤلف = Anothaisintawee T, Wiratkapun C, Lerdsitthichai P, Kasamesup V, Wongwaisayawan S, Srinakarin J, Hirunpat S, Woodtichartpreecha P, Boonlikit S, Teerawattananon Y, Thakkinstian A | عنوان = Risk factors of breast cancer: a systematic review and meta-analysis | journal = Asian Pacific Journal of Public Health | المجلد = 25 | issue = 5 | صفحات = 368–387 | سنة = 2013 | pmid = 23709491 | doi = 10.1177/1010539513488795 }}</ref>
 
== الفيسيولوجيا المرضية ==
[[File:Signal transduction pathways.svg|thumb|نظرة عامة على مسارات نقل الإشارة المشاركة في موت الخلايا المبرمج. الطفرات التي تؤدي إلى فقدان الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى تكون الأورام.]]
 
سرطان الثدي، مثل أنواع السرطان الأخرى ، يحدث بسبب التفاعل بين عامل بيئي (خارجي) وقابلية الإصابة وراثيًا. الخلايا الطبيعية تنقسم عدة مرات حسب الحاجة ومن ثم تتوقف عن الانقسام. ثم تلتصق على خلايا أخرى و تبقى في مكانها في الأنسجة. تصبح الخلايا سرطانية عندما تفقد قدرتها على التوقف عن الانقسام، الالتصاق على الخلايا الأخرى، البقاء حيث تنتمي، والموت في الوقت المناسب.
تقوم الخلايا الطبيعية بالانتحار ([[استماتة|موت الخلايا المبرمج]]) عندما لم تعد هناك حاجه إليها. حتى ذلك الحين، تكون الخلايا الطبيعيه محمية من [[الانتحار]] عن طريق عدة مجموعات بروتينية و مسارات. أحد مسارات الحماية هو مسار(فسفوإينوزيتيد 3-كيناز/بروتين كيناز ب);مسار أخر و هو (راس/[[بروتين كيناز منشط بالميتوجين|بروتين كيناز المنشط بالميتوجين]]/ايرك).أحيانًا الجينات المتعلقة بمسارات الحماية تتعرض لطفرات جينية بحيث تصبح هذه المسارات نشيطه بشكل دائم، فبالتالي تصبح الخلية غير قادرة على الانتحار عندما لم تعد هناك حاجة إليها. هذه خطوة من الخطوات التي تسبب السرطان بالاجتماع مع طفرات جينية أخرى. في الحالة الطبيعية، يعمل بروتين (بي اي تي ان) على إيقاف مسار (فسفوإينوزيتيد 3-كيناز/بروتين كيناز ب) عندما تكون الخلية جاهزة للإنتحار. في بعض سرطانات الثدي، يتعرض الجين الخاص ببروتين (بي اي تي ان) لطفرة جينية، مما يؤدي إلى بقاء مسار (فسفوإينوزيتيد 3-كيناز/بروتين كيناز ب)في الحالة النشيطة و بالتالي لن تقوم الخلايا السرطانية بالانتحار.<ref>{{Cite conference| author1=Adrian Lee|author2=Carlos Arteaga | title = 32nd Annual CTRC-AACR San Antonio Breast Cancer Symposium | booktitle = Sunday Morning Year-End Review | date = 14 December 2009 | url = http://www.sabcs.org/Newsletter/Docs/SABCS_2009_Issue5.pdf}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2015}}</ref>
الطفرات الجينية التي تؤدي إلى سرطان الثدي مرتبطة تجريبيا بالتعرض لهرمون الإستروجين.<ref name="pmid16675129">{{Cite journal| مؤلف = Cavalieri E, Chakravarti D, Guttenplan J, Hart E, Ingle J, Jankowiak R, Muti P, Rogan E, Russo J, Santen R, Sutter T | عنوان = Catechol estrogen quinones as initiators of breast and other human cancers: implications for biomarkers of susceptibility and cancer prevention | journal = Biochimica et Biophysica Acta | المجلد = 1766 | issue = 1 | صفحات = 63–78 | تاريخ = August 2006 | pmid = 16675129 | doi = 10.1016/j.bbcan.2006.03.001 }}</ref>
إشارات عامل النمو غير الطبيعية خلال التفاعل بين الخلايا اللحمية والخلايا الظهارية قد تؤدي الي تسهيل نمو الخلايا الخبيثة.<ref name="pmid12817994">{{Cite journal| مؤلف = Haslam SZ, Woodward TL | عنوان = Host microenvironment in breast cancer development: epithelial-cell-stromal-cell interactions and steroid hormone action in normal and cancerous mammary gland. | journal = Breast Cancer Res. | المجلد = 5 | issue = 4 | صفحات = 208–15 | تاريخ = June 2003 | pmid = 12817994 | pmc = 165024 | doi = 10.1186/bcr615 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Wiseman BS, Werb Z | عنوان = Stromal effects on mammary gland development and breast cancer | journal = Science | المجلد = 296 | issue = 5570 | صفحات = 1046–9 | تاريخ = May 2002 | pmid = 12004111 | pmc = 2788989 | doi = 10.1126/science.1067431 }}</ref> في أنسجة الثدي الدهنية، زيادة تصنيع اللبتين يؤدي إلى زيادة تكاثر الخلايا و السرطان.<ref name="pmid20889333">{{Cite journal| مؤلف = Jardé T, Perrier S, Vasson MP, Caldefie-Chézet F | عنوان = Molecular mechanisms of leptin and adiponectin in breast cancer | journal = Eur. J. Cancer | المجلد = 47 | issue = 1 | صفحات = 33–43 | تاريخ = January 2011 | pmid = 20889333 | doi = 10.1016/j.ejca.2010.09.005 }}</ref>
في الولايات المتحدة، من 10 إلى 20 في المئة من مرضى سرطان الثدي ومرضى سرطان المبيض لهم أحد من اقاربهم من الدرجة الاولى أو الثانية مصابا باحدى المرضين. ويطلق على قابلية العائلة للإصابة بهذه السرطانات متلازمة سرطان الثدي-المبيض الوراثية. الأكثر شهرة بهذه السرطانات، طفرات (بي ار سي أ)، تؤدي إلى خطر الاصابة بسرطان الثدي بين 60 و 85 في المئة، وخطر الاصابة بسرطان المبيض بين 15 و 40 في المئة. بعض الطفرات المرتبطة بالسرطان، مثل البروتين ب53، (بي ار سي أ 1)، و (بي ار سي أ2)، ، تحدث في آليات لتصحيح الأخطاء في الحمض النووي.هذه الطفرات إما موروثة أو مكتسبة بعد الولادة. ومن المفترض أنها تسمح بحوث مزيد من الطفرات، بالتالي تسمح بانقسام غير منضبط ، وقلة الالتصاق ، والانتشار الخبيث إلى أعضاء بعيدة.<ref name="acs bc facts 2005-6">{{مرجع ويب|مؤلف=American Cancer Society |سنة=2005 |عنوان=Breast Cancer Facts & Figures 2005–2006 |مسار=http://www.cancer.org/downloads/STT/CAFF2005BrFacspdf2005.pdf |تاريخ الوصول=26 April 2007|تنسيق=PDF |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070613192148/http://www.cancer.org/downloads/STT/CAFF2005BrFacspdf2005.pdf |تاريخ أرشيف = 13 June 2007}}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Dunning AM, Healey CS, Pharoah PD, Teare MD, Ponder BA, Easton DF | عنوان = A systematic review of genetic polymorphisms and breast cancer risk | journal = Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention | المجلد = 8 | issue = 10 | صفحات = 843–54 | تاريخ = October 1999 | pmid = 10548311 | doi = | مسار = http://cebp.aacrjournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=10548311 }}</ref>
ومع ذلك، هناك دليل قوي على اختلاف المخاطر المتبقية التي تذهب إلى ما وراء الطفرات الوراثية في جين (بي ار سي أ) بين العائلات الناقله للجين. يحدث هذا بسبب عوامل الخطر غير الملحوظة.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Begg CB, Haile RW, Borg A, Malone KE, Concannon P, Thomas DC, Langholz B, Bernstein L, Olsen JH, Lynch CF, Anton-Culver H, Capanu M, Liang X, Hummer AJ, Sima C, Bernstein JL | عنوان = Variation of breast cancer risk among BRCA1/2 carriers | journal = JAMA | المجلد = 299 | issue = 2 | صفحات = 194–201 | تاريخ = January 2008 | pmid = 18182601 | pmc = 2714486 | doi = 10.1001/jama.2007.55-a }}</ref> وهذا يؤشر إلى أن الأسباب البيئية وغيرها يؤدي إلى سرطان الثدي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Patel KJ, Yu VP, Lee H, Corcoran A, Thistlethwaite FC, Evans MJ, Colledge WH, Friedman LS, Ponder BA, Venkitaraman AR | عنوان = Involvement of Brca2 in DNA repair | journal = Mol. Cell | المجلد = 1 | issue = 3 | صفحات = 347–57 | تاريخ = February 1998 | pmid = 9660919 | doi = 10.1016/S1097-2765(00)80035-0 }}</ref> الطفرة الموروثة في الجينات (بي ار سي أ1) أو (بي ار سي أ2)، يمكن أن تتداخل مع إصلاح روابط الحمض النووي وتكسر حبل الحمض النووي المزدوج (وظائف معروفة للبروتين المشفر).وهذه المواد المسببة للسرطان تسبب التلف في الحمض النووي مثل روابط الحمض النووي و تكسر الحبل المزدوج التي غالبا ما تتطلب إصلاحات من خلال مسارات تحتوي على (بي ار سي أ1) و (بي ار سي أ2).<ref>{{Cite journal| مؤلف = Marietta C, Thompson LH, Lamerdin JE, Brooks PJ | عنوان = Acetaldehyde stimulates FANCD2 monoubiquitination, H2AX phosphorylation, and BRCA1 phosphorylation in human cells in vitro: implications for alcohol-related carcinogenesis | journal = Mutat. Res. | المجلد = 664 | issue = 1–2 | صفحات = 77–83 | تاريخ = May 2009 | pmid = 19428384 | pmc = 2807731 | doi = 10.1016/j.mrfmmm.2009.03.011 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Theruvathu JA, Jaruga P, Nath RG, Dizdaroglu M, Brooks PJ | عنوان = Polyamines stimulate the formation of mutagenic 1,N2-propanodeoxyguanosine adducts from acetaldehyde | journal = Nucleic Acids Res. | المجلد = 33 | issue = 11 | صفحات = 3513–20 | سنة = 2005 | pmid = 15972793 | pmc = 1156964 | doi = 10.1093/nar/gki661 }}</ref> ومع ذلك، الطفرات في جينات (بي ار سي أ) تمثل 2 إلى 3٪ فقط من جميع سرطانات الثدي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Wooster R, Weber BL | عنوان = Breast and ovarian cancer | journal = N. Engl. J. Med. | المجلد = 348 | issue = 23 | صفحات = 2339–47 | تاريخ = June 2003 | pmid = 12788999 | doi = 10.1056/NEJMra012284 }}</ref> ليفين ات ال يقول أن السرطان قد لا يكون محتوم لجميع ناقلي طفرات (بي ار سي أ1) و (بي ار سي أ2).<ref name="Levin2012">{{Cite journal| مؤلف = Levin B, Lech D, Friedenson B | عنوان = Evidence that BRCA1- or BRCA2-associated cancers are not inevitable | journal = Mol. Med. | المجلد = 18 | issue = | صفحات = 1327–37 | سنة = 2012 | pmid = 22972572 | pmc = 3521784 | doi = 10.2119/molmed.2012.00280 | مسار = }}</ref> ما يقرب من نصف متلازمات الثدي-المبيض الوراثية تتضمن جينات مجهولة.
تسيطر(جاتا3) بشكل مباشر على إظهار مستقبلات هرمون الاستروجين والجينات الأخرى المرتبطة بتمايز الخلايا الظهارية،فقدان (جاتا3) يؤدي إلى فقدان القدرة على التمايز وتوقعات سير علاج سيئة بسبب غزو الخلايا السرطانية و السرطان النقيلي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Kouros-Mehr H, Kim JW, Bechis SK, Werb Z | عنوان = GATA-3 and the regulation of the mammary luminal cell fate. | journal = Current opinion in cell biology | المجلد = 20 | issue = 2 | صفحات = 164–70 | تاريخ = Apr 2008 | pmid = 18358709 | doi = 10.1016/j.ceb.2008.02.003 | pmc=2397451}}</ref>
 
== التشخيص ==
[[File:Needle Breast Biopsy-ar.png|thumb|أخذ عينة من الثدي]]
[[ملف:Breast cancer illustrations-ar.jpg|تصغير|العلامات المبكرة لسرطان الثدي .]]
 
من السهل تشخيص معظم أنواع سرطان الثدي عن طريق التحليل المجهري لعينة أو خزعة مأخوذة من المنطقة المصابة من الثدي. مع ذلك، هناك أنواع نادرة من سرطان الثدي تتطلب طرق تشخيص مخبرية متخصصة.
 
هناك طريقتين للفحص يعدان الأكثر استخداماً، الأولى الفحص البدني للثدي من قبل مقدم الرعاية الصحية والثانية عن طريق جهاز الماموغرام (التصوير الشعاعي للثدي)، يمكن لهاتين الطريقتين أن تقدمان احتمال تقريبي ما إذا كانت الكتلة سرطانية أم لا، أيضا من الممكن أن تكشفان عن بعض الأمراض الأخرى، مثل وجود كيس بسيط.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Saslow D, Hannan J, Osuch J, Alciati MH, Baines C, Barton M, Bobo JK, Coleman C, Dolan M, Gaumer G, Kopans D, Kutner S, Lane DS, Lawson H, Meissner H, Moorman C, Pennypacker H, Pierce P, Sciandra E, Smith R, Coates R | عنوان = Clinical breast examination: practical recommendations for optimizing performance and reporting | journal = CA: a cancer journal for clinicians | المجلد = 54 | issue = 6 | صفحات = 327–344 | سنة = 2004 | pmid = 15537576 | doi = 10.3322/canjclin.54.6.327 }}</ref> عندما تكون هذه الفحوصات غير حاسمة، يمكن لمقدم الرعاية الصحية أخذ عينة من السائل الموجود في الكتلة لتحليلها مجهرياً (هذه العملية تعرف باسم خزعة مسحوبة بالإبرة) للمساعدة في تثبيت التشخيص. يتم تنفيذ هذه العملية في عيادة أحد مقدمي الرعاية الصحية باستخدام مخدر موضعي إذا لزم الأمر. إذا وُجد السائل صافٍ فإنه من المستبعد جدا أن تكون الكتلة سرطانية، أما إذا وُجد في السائل دم يتم إرسال العينة لفحصها تحت المجهرللبحث عن ما إذا كان هناك خلايا سرطانية. يُعطي استخدام الطرق الثلاثة (الفحص البدني، التصوير الإشعاعي و أخذ خزعة) نتائج عالية الدقة في تشخيص سرطان الثدي.
هناك خيارات أخرى لأخذ خزعة من الثدي للتشخيص مثل :خزعة اللبأ وخزعة الثدي بمساعدة الشافط؛<ref name="pmid20130983">{{Cite journal| مؤلف = Yu YH, Liang C, Yuan XZ | عنوان = Diagnostic value of vacuum-assisted breast biopsy for breast carcinoma: a meta-analysis and systematic review. | journal = Breast cancer research and treatment | المجلد = 120 | issue = 2 | صفحات = 469–79 | سنة = 2010 | pmid = 20130983 | doi = 10.1007/s10549-010-0750-1 }}</ref> حيث يتم فيها إزالة جزء من الكتلة الموجودة في الثدي، أو خزعة شاملة؛ حيث يتم فيها إزالة الكتلة كاملة من الثدي. في كثير من الأحيان نتائج الفحص البدني من قبل مقدم الرعاية الصحية، واستخدام جهاز الماموغرام (التصوير الشعاعي للثدي)، والاختبارات الإضافية التي يمكن القيام بها في ظروف خاصة (مثلا لتصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي) هي كافية لضمان إجراءخزعة شاملة كتشخيص نهائي و علاج أولي لسرطان الثدي.
<gallery class="center" perrow="6">
Image:Breast cancer.JPG|استئصال أنسجة الثدي الإنسان، والتي تبين وغير النظامية، كثيفة، منطقة النجمية البيضاء من السرطان 2 سم في القطر، داخل الأنسجة الدهنية الصفراء..
Image:Invasive Ductal Carcinoma 40x.jpg|سرطان الأقنية الغازية عالية الجودة ، مع تشكيل الحد الأدنى من أنبوب صغير، تعدد الأشكال ملحوظ، و الانقسام بارزة، 40X المجال.
Image:Breast carcinoma in a lymph node.jpg|صورة مجهرية تظهر العقدة الليمفاوية غزت بواسطة الأقنية سرطان الثدي، مع تمديد الورم خارج العقدة الليمفاوية.
Image:Neuropilin-2 (Nrp2) expression in normal breast and breast carcinoma tissue.jpg|التعبير Neuropilin-2 في الثدي الطبيعي والأنسجة سرطان الثدي.
Image:Mamma-CA.jpg|F-18 FDG PET / CT: A انبثاث سرطان الثدي للوح الكتف الأيمن
</gallery>
 
=== التصنيف ===
سرطان الثدي يصنف إلى عدة درجات، تختلف بطريقة تقدم المرض والاستجابة للمعالجة، وصف سرطان الثدي يتضمن جميع الدرجات وخصائصها
 
* التدريج. يقارن بين مظهر الخلايا السرطانية في الثدي ومظهر أنسجة الثدي الطبيعية. الخلايا الطبيعية في أي عضو مثل الثدي تتمايز، بمعني أنها تأخذ أشكال محددة حيث تعكس وظيفتها كجزء من هذا العضو. الخلايا السرطانية تفقد هذا التمايز. في السرطان، الخلايا التي تبطن قنوات الحليب بتنظيم و ترتيب معين تصبح غيرمنظمة. يصبح انقسام الخلايا خارج عن السيطرة. أيضًا نواة الخلية تصبح غير منتظمة. صنف علم الأمراض الخلايا المتمايزة (مستوى منخفض)، متمايزة إلى حدما (مستوى متوسط)، وضعيفة التمايز (مستوى عالي) حيث تفقد الخلايا تدريجيًا قدرتها على التمايز كما في الخلايا الطبيعية. السرطان ذو الخلايا الأقل تمايزاً (تلك التي تكون الأنسجة فيها أقل شبهاً لأنسجة الثدي الطبيعية) لديه أسوأ توقعات طبية لسير المرض.<ref>[http://www.merckmanuals.com/professional/gynecology_and_obstetrics/breast_disorders/breast_cancer.html Merck Manual, Professional Edition], Ch. 253, Breast Cancer. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150412000235/http://www.merckmanuals.com:80/professional/gynecology_and_obstetrics/breast_disorders/breast_cancer.html? |date=12 أبريل 2015}}</ref>
* المراحل. يعتمد تطور سرطان الثدي على 3 فئات ضمن نظام معين هي: (1) حجم الورم، (2) ما إذا كان الورم قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية في الإبط، (3) إذاكان الورم قد انتشر (أي انتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم غير مكانه الأصلي وهو الثدي). إذا كان الورم كبير الحجم،و انتشار الورم قد وصل الغدد الليمفاوية، بالإضافىة لانتشار السرطان في أجزاء أخرى من الجسم يكون لدى الشخص المصاب مراحل متقدمة كثيرة للمرض بحيث تكون التوقعات الطبية لسير المرض أسوأ.
* المراحل الرئيسية هي:
** المرحلة 0 هي مرحلة قبل سرطانية تتمثل بوجود إما سرطان الأقنية أو سرطان في غدد الثدي.
** المرحلة من 1-3 تكوّن سرطان ضمن الثدي أو الغدد الليمفية الخاصة بمنطقة الثدي.
** المرحلة 4 هي مرحلة سرطان الثدي النقيلي الذي لديه أسؤأ توقعات طبية للمرض.
 
<gallery>
File:Diagram showing stage T1 breast cancer CRUK 244-ar.png|مرحلة T1 في سرطان الثدي
File:Diagram showing stage T2 breast cancer CRUK 252-ar.png|مرحلة T2 في سرطان الثدي
File:Diagram showing stage T3 breast cancer CRUK 259-ar.png|مرحلة T3 في سرطان الثدي
</gallery>
 
حيثما كان ذلك متاحاً، يجوز استخدام دراسات و فحوصات التصوير (الحصول على صور لداخل جسم الانسان) كجزء من عملية التدريج في حالات معينة للبحث عن علامات انتشار السرطان في أماكن أخرى من الجسم. ومع ذلك، في الحالات التي يكون فيها الشخص مصاب بسرطان الثدي لكن احتمالية انتشاره لأجزاء أخرى من الجسم قليلة، ممكن أن تزيد إذا تم تصوير المريض بجهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ماسحا لأشعة المقطعية، أوماسحا للعظام، حيث أن هذه الفحوصات تعرض المريض لكمية كبيرة من الإشعاع المؤين الخطير.<ref name="ASCOfive">{{Citation|مؤلف1 = American Society of Clinical Oncology |author1-link = American Society of Clinical Oncology |عنوان = Five Things Physicians and Patients Should Question |ناشر = [[American Society of Clinical Oncology]] |عمل = Choosing Wisely: an initiative of the [[ABIM Foundation]] |صفحة = |مسار =http://choosingwisely.org/wp-content/uploads/2012/04/5things_12_factsheet_Amer_Soc_Clin_Onc.pdf |تاريخ الوصول = 14 August 2012}}</ref><ref name="CarlsonBreast">{{Cite journal| مؤلف = Carlson RW, Allred DC, Anderson BO, Burstein HJ, Carter WB, Edge SB, Erban JK, Farrar WB, Goldstein LJ, Gradishar WJ, Hayes DF, Hudis CA, Jahanzeb M, Kiel K, Ljung BM, Marcom PK, Mayer IA, McCormick B, Nabell LM, Pierce LJ, Reed EC, Smith ML, Somlo G, Theriault RL, Topham NS, Ward JH, Winer EP, Wolff AC | عنوان = Breast cancer. Clinical practice guidelines in oncology | journal = Journal of the National Comprehensive Cancer Network : JNCCN | المجلد = 7 | issue = 2 | صفحات = 122–192 | سنة = 2009 | pmid = 19200416 | author29 = NCCN Breast Cancer Clinical Practice Guidelines Panel }}</ref>
 
* وضع المستقبلات. خلايا سرطان الثدي لديها مستقبلات على سطحها وفي السيتوبلازم والنواة. الرسل الكيميائية مثل الهرمونات ترتبط بالمستقبلات، وهذا يسبب تغيرات في الخلية. من الممكن وجود ثلاثة مستقبلات هامة لخلايا سرطان الثدي: مستقبلات هرمون الاستروجين، مستقبلات هرمون البروجسترون، ومستقبلات هير2.
الخلايا السرطانية اي ار+ (أي الخلايا السرطانية التي تمتلك مستقبلات هرمون الاستروجين) تعتمد على هرمون الاستروجين لنموها، حيث يمكن علاجها بأدوية تمنع تأثير هرمون الاستروجين (مثل عقار تاموكسيفين)، وعموما لديهم أفضل توقعات طبية للمرض. سرطان الثدي (هير2+) عادة يكون أكثرعدوانية من سرطان الثدي (هير2-) ،<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Kumar|الأول=Vinay|عنوان=Robbins and Cotran Pathologic Basis of Disease|سنة=2010|ناشر=Saunders, an imprint of Elsevier inc.|مكان=Philadelphia|الرقم المعياري=978-1-4160-3121-5|صفحة=1090|مؤلف2=Abul Abbas}}</ref><ref name="sotirou">{{Cite journal| مؤلف = Sotiriou C, Pusztai L | عنوان = Gene-expression signatures in breast cancer | journal = N. Engl. J. Med. | المجلد = 360 | issue = 8 | صفحات = 790–800 | تاريخ = February 2009 | pmid = 19228622 | doi = 10.1056/NEJMra0801289 }}</ref> ولكن الخلايا السرطانية (هير2+) تستجيب لأدوية مثل تراستوزوماب الذي هو عبارة عن أجسام مضادة وحيدة النسيلة (بالاشتراك مع العلاج الكيميائي التقليدي)، وهذا أدى إلى تحسين التوقعات الطبية للمرض بشكل كبير.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Romond EH, Perez EA, Bryant J, Suman VJ, Geyer CE, Davidson NE, Tan-Chiu E, Martino S, Paik S, Kaufman PA, Swain SM, Pisansky TM, Fehrenbacher L, Kutteh LA, Vogel VG, Visscher DW, Yothers G, Jenkins RB, Brown AM, Dakhil SR, Mamounas EP, Lingle WL, Klein PM, Ingle JN, Wolmark N | عنوان = Trastuzumab plus adjuvant chemotherapy for operable HER2-positive breast cancer | journal = N. Engl. J. Med. | المجلد = 353 | issue = 16 | صفحات = 1673–84 | تاريخ = October 2005 | pmid = 16236738 | doi = 10.1056/NEJMoa052122 }}</ref> الخلايا التي لا تحتوي عل أي من الثلاث مستقبلات (مستقبلات هرمون الاستروجين، مستقبلات هرمون البروجستيرون، ومستقبلات هير2) تسمى ثلاثية-سلبية،على الرغم من أنها كثيرا ما تُظهرمستقبلات لهرمونات أخرى، مثل مستقبلات هرمون الاندروجين وهرمون البرولاكتين.
فحوصات الحمض النووي. اختبار أنواع مختلفة من الأحماض النووية، بما في ذلك ميكرو أرس، تمت فيه المقارنة بين الخلايا الطبيعية للثدي وخلايا سرطان الثدي. التغييرات المعينة في خلايا سرطان الثدي يمكن أن تستخدم لتصنيف السرطان في العديد من الطرق، ويمكن أن تساعد في اختيارالعلاج الأكثر فعالية لهذا النوع من الحمض النووي.
 
<gallery>
File:Diagram showing stage 1A breast cancer CRUK 199-ar.png|مرحلة 1A في سرطان الثدي
File:Diagram showing stage 1B breast cancer CRUK 202-ar.svg.png|مرحلة 1B في سرطان الثدي
File:Diagram 1 of 2 showing stage 2A breast cancer CRUK 003-ar.png|مرحلة 2A في سرطان الثدي
File:Diagram 2 of 2 showing stage 2A breast cancer CRUK 009-ar.png|مرحلة 2A في سرطان الثدي
File:Diagram 1 of 3 showing stage 2B breast cancer CRUK 006-ar.png|مرحلة 2B في سرطان الثدي
File:Diagram 2 of 3 showing stage 2B breast cancer CRUK 012-ar.png|مرحلة 2B في سرطان الثدي
File:Diagram 3 of 3 showing stage 2B breast cancer CRUK 015-ar.png|مرحلة 2B في سرطان الثدي
File:Diagram 1 of 3 showing stage 3A breast cancer CRUK 007-ar.png|مرحلة 3A في سرطان الثدي
File:Diagram 2 of 3 showing stage 3A breast cancer CRUK 013-ar.png|مرحلة 3A في سرطان الثدي
File:Diagram 3 of 3 showing stage 3A breast cancer CRUK 016-ar.png|مرحلة 3A في سرطان الثدي
File:Diagram 1 of 2 showing stage 3B breast cancer CRUK 004-ar.png|مرحلة 3B في سرطان الثدي
File:Diagram 2 of 2 showing stage 3B breast cancer CRUK 010-ar.png|مرحلة 3B في سرطان الثدي
File:Diagram showing stage 4 breast cancer CRUK 228-ar.png|مرحلة 4 في سرطان الثدي
</gallery>
 
== الوقاية ==
 
=== نمط الحياة ===
يمكن للنساء أن يقللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال المحافظة على وزن صحي، وتقليل شرب الكحول، وممارسة الرياضة، وإرضاع أطفالهم طبيعياً.<ref name=WCRF2007>American Institute for Cancer Research/ World Cancer Research Fund, [http://www.dietandcancerreport.org Food, Nutrition, Physical Activity and the Prevention of Cancer: a Global Perspective] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120616000919/http://www.dietandcancerreport.org/ |date=16 يونيو 2012}}</ref> هذه التعديلات على نمط الحياة قد يمنع 38٪ من حالات سرطان الثدي في الولايات المتحدة، و 42٪ في المملكة المتحدة، و 28٪ في البرازيل و 20٪ في الصين.<ref name=WCRF2007/> قد تنعكس فوائد ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي السريع على جميع الفئات العمرية بما في ذلك النساء بعد سن اليأس.<ref name=WCRF2007/><ref>{{Cite journal| مؤلف = Eliassen AH, Hankinson SE, Rosner B, Holmes MD, Willett WC | عنوان = Physical activity and risk of breast cancer among postmenopausal women | journal = Arch. Intern. Med. | المجلد = 170 | issue = 19 | صفحات = 1758–64 | تاريخ = October 2010 | pmid = 20975025 | doi = 10.1001/archinternmed.2010.363 | pmc=3142573}}</ref>
ويبدو أن الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 3 تقلل من احتمالية الإصابة.<ref name="pmid23814120">{{Cite journal| مؤلف = Zheng JS, Hu XJ, Zhao YM, Yang J, Li D | عنوان = Intake of fish and marine n-3 polyunsaturated fatty acids and risk of breast cancer: meta-analysis of data from 21 independent prospective cohort studies | journal = BMJ | المجلد = 346 | issue = | صفحات = f3706 | سنة = 2013 | pmid = 23814120 | doi = 10.1136/bmj.f3706 }}</ref> أداء التمارين الرياضية قد يقلل أيضا من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري.<ref name=Hay2013/>
الاستهلاك العالي للاطعمة التي اساسها الصويا يمكن ان يقلل خطر الاصابة .<ref>{{cite journal|الأخير1=Wu|الأول1=AH|الأخير2=Yu|الأول2=MC|الأخير3=Tseng|الأول3=CC|الأخير4=Pike|الأول4=MC|العنوان=Epidemiology of soy exposures and breast cancer risk.|journal=British journal of cancer|التاريخ=15 January 2008|volume=98|issue=1|الصفحات=9–14|pmid=18182974|doi=10.1038/sj.bjc.6604145}}</ref>
 
=== الجراحة الوقائية ===
من أنواع الوقاية أيضاً، إزالة كلا الثديين قبل تشخيص السرطان أو قبل ظهور أي كتلة أو أمراض أخرى في الثدي (وهو إجراء يعرف باسم استئصال الثدي الوقائي الثنائي) يتم للأشخاص الذين يعانون من طفرات في جينات معينة، حيث تكون احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لديهم كبيرة.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Hartmann LC, Schaid DJ, Woods JE, Crotty TP, Myers JL, Arnold PG, Petty PM, Sellers TA, Johnson JL, McDonnell SK, Frost MH, Jenkins RB | عنوان = Efficacy of bilateral prophylactic mastectomy in women with a family history of breast cancer | journal = N Engl J Med | المجلد = 340 | issue = 2 | صفحات = 77–84 | سنة = 1999 | pmid = 9887158 | doi = 10.1056/NEJM199901143400201 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Meijers-Heijboer H, van Geel B, van Putten WL, Henzen-Logmans SC, Seynaeve C, Menke-Pluymers MB, Bartels CC, Verhoog LC, van den Ouweland AM, Niermeijer MF, Brekelmans CT, Klijn JG | عنوان = Breast cancer after prophylactic bilateral mastectomy in women with BRCA1 and BRCA2 mutations | journal = N Engl J Med | المجلد = 345 | issue = 3 | صفحات = 159–164 | سنة = 2001 | pmid = 11463009 | doi = 10.1056/NEJM200107193450301 }}</ref> لا تعدّ الأدلة قوية بما يكفي لدعم هذه العملية ([[استئصال الثديين]]) في أي شخص ولكنها قوية كفاية للأشخاص الذين احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لديهم كبيرة.<ref name=Lost2010>{{cite journal|الأخير1=Lostumbo|الأول1=L|الأخير2=Carbine|الأول2=NE|الأخير3=Wallace|الأول3=J|العنوان=Prophylactic mastectomy for the prevention of breast cancer.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|التاريخ=10 November 2010|issue=11|الصفحات=CD002748|pmid=21069671|doi=10.1002/14651858.CD002748.pub3}}</ref> ويوصى اجراء اختبار لجينات معينة في أولئك الذين لديهم احتمالية الإصابة مرتفعة بسبب ال[[وراثة]] (طفرات في جينات معينة) بعدالاستشارة الوراثية لكن لا ينصح فيها بشكل [[روتين]]ي، <ref>{{cite journal|العنوان=Risk Assessment, Genetic Counseling, and Genetic Testing for BRCA-Related Cancer in Women: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement|journal=Annals of Internal Medicine|التاريخ=24 December 2013|doi=10.7326/M13-2747|volume=160|الصفحات=271–281}}</ref> وذلك لأنها كالعديد من الأشكال المختلفة للتغيرات التي تحدث في جينات معينة، بدءا من الأشكال غيرالضارة (بوليمورفيزيمز) إلى حدوث طفرات انزياح خطيرة في الأشخاص المصابين بسرطان الثدي في أحدهما، لم يتضح بعد ما إذا كان [[استئصال الثدي]] الآخر (السليم) يعود بالفائدة.<ref name=Lost2010/>
 
=== الأدوية ===
مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (مثل عقار تاموكسيفين) يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ولكن يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية وسرطان بطانة الرحم،<ref name=Nelson2013/><ref name="Nelson2013"/> ولكن لا يوجد تغيير في احتمالية الوفاة.<ref name=Nelson2013>{{Cite journal| مؤلف = Nelson HD, Smith ME, Griffin JC, Fu R | عنوان = Use of medications to reduce risk for primary breast cancer: a systematic review for the U.S. Preventive Services Task Force. | journal = Annals of Internal Medicine | المجلد = 158 | issue = 8 | صفحات = 604–14 | تاريخ = 16 April 2013 | pmid = 23588749 | doi = 10.7326/0003-4819-158-8-201304160-00005 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Cuzick J, Sestak I, Bonanni B, Costantino JP, Cummings S, DeCensi A, Dowsett M, Forbes JF, Ford L, LaCroix AZ, Mershon J, Mitlak BH, Powles T, Veronesi U, Vogel V, Wickerham DL | عنوان = Selective oestrogen receptor modulators in prevention of breast cancer: an updated meta-analysis of individual participant data. | journal = Lancet | المجلد = 381 | issue = 9880 | صفحات = 1827–34 | تاريخ = 25 May 2013 | pmid = 23639488 | doi = 10.1016/S0140-6736(13)60140-3 }}</ref> بالتالي لا ينصح باستخدامهم للوقاية من سرطان الثدي لدى النساء ذواتى احتمالية الإصابة المتوسطة بسرطان الثدي لكن من الممكن إعطائهم للنساء ذوات احتمالية إصابة عالية.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Moyer VA | عنوان = Medications for Risk Reduction of Primary Breast Cancer in Women: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement. | journal = Annals of Internal Medicine | تاريخ = 24 September 2013 | pmid = 24061472 | doi = 10.7326/0003-4819-159-10-201311190-00718 }}</ref> إن فوائد الحد من سرطان الثدي تستمر لمدة خمس سنوات على الأقل بعد توقف البرنامج العلاجي الذي يشمل هذه الأدوية.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Cuzick J, Sestak I, Bonanni B, Costantino JP, Cummings S, DeCensi A, Dowsett M, Forbes JF, Ford L, LaCroix AZ, Mershon J, Mitlak BH, Powles T, Veronesi U, Vogel V, Wickerham DL | عنوان = Selective oestrogen receptor modulators in prevention of breast cancer: an updated meta-analysis of individual participant data | journal = The Lancet | المجلد = 381 | issue = 9880 | صفحات = 1827–34 | تاريخ = 31 March 2013 | pmid = 23639488 | doi = 10.1016/S0140-6736(13)60140-3 | مسار = http://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(13)60140-3/abstract }}</ref>
 
== الفحص ==
[[File:BreastScreen Aotearoa.JPG|thumb|آلة فحص سرطان الثدي نقالة في نيوزلندا]]
يتم فحص نساء سليمات في محاولة للتوصل إلى تشخيص مبكر في ظل افتراض أن الكشف المبكر سيحسن النتائج. وقد تم استخدام عدد من اختبارات المسح بما في ذلك: الفحوصات السريرية و الذاتية للثدي، واستخدام جهاز الماموغرام ([[تصوير الثدي الشعاعي]]) ، و<nowiki/>[[الفحص الجيني لسرطان الثدي|الفحص الجيني]]، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
الفحص السريري أو [[فحص الثدي الشخصي|الذاتي]] يتضمن تحسس الثدي لاكتشاف كتل أوشواذ أخرى. يتم إجراء فحص الثدي السريري من قبل مقدمي الرعاية الصحية، في حين يتم إجراء الفحوصات الذاتية للثدي من قبل الشخص نفسه.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Screening|مسار=http://www.cdc.gov/cancer/breast/basic_info/screening.htm|عمل=Centers for Disease Control and Prevention|تاريخ الوصول=17 November 2015}}</ref> الأدله غير كافية لدعم فعالية هذا النوع من فحوصات الثدي، مع مرور الوقت تكون الكتلة قد زاد حجمها بما فيه الكفاية ليتم العثور عليها من غير فحص حيث من المرجح ان تكون قد بدأت بالنمو من عدة سنوات.<ref name=USPSTFScreen2009>{{مرجع ويب|عنوان=Screening for Breast Cancer|مسار=http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/uspsbrca.htm|عمل=US Preventative Services Task Force|تاريخ الوصول=24 December 2012|تاريخ=December 2009}}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Kösters JP, Gøtzsche PC | عنوان = Cochrane Database of Systematic Reviews | journal = Cochrane Database Syst Rev | issue = 2 | صفحات = CD003373 | سنة = 2003 | pmid = 12804462 | doi = 10.1002/14651858.CD003373 }}</ref> يستخدم جهاز الماموغرام (فحص تصوير الثدي الشعاعي) الأشعة السينية لفحص الثدي وكشف ما إذا كان هناك أي كتلة. خلال الفحص بجهاز الماموغرام يكون الثدي مضغوط ويقوم متخصص بأخذ صور للثدي من زوايا متعددة. الماموغرام العام يأخذ صورللثدي بأكمله، في حين يركّز الماموجرام التشخيصي على ورم معين أو منطقة معينة مثيرة للقلق.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Breast Cancer and Mammograms|مسار=http://www.webmd.com/breast-cancer/guide/mammograms|عمل=WebMD|تاريخ الوصول=24 December 2012}}</ref>
هناك عدد من الهيئات الوطنية توصي على فحص سرطان الثدي. للمرأة المتوسطة، توصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية التصوير الشعاعي للثدي مرة كل سنتين في النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74، <ref name=USPSTFScreen2016/> ويوصي مجلس أوروبا التصوير الشعاعي للثدي للنساء اللاتي تتراوح أعمارهم بين 50 و 69 كل سنتين، <ref>{{Cite journal| مؤلف = Biesheuvel C, Weigel S, Heindel W | عنوان = Mammography Screening: Evidence, History and Current Practice in Germany and Other European Countries. | journal = Breast care (Basel, Switzerland) | المجلد = 6 | issue = 2 | صفحات = 104–109 | سنة = 2011 | pmid = 21673820 | doi = 10.1159/000327493 }}</ref> وفي كندا يوصى الفحص للذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74 كل 2 إلى 3 سنوات..<ref>{{Cite journal| مؤلف = Tonelli M, Connor Gorber S, Joffres M, Dickinson J, Singh H, Lewin G, Birtwhistle R, Fitzpatrick-Lewis D, Hodgson N, Ciliska D, Gauld M, Liu YY | عنوان = Recommendations on screening for breast cancer in average-risk women aged 40–74 years. | journal = Canadian Medical Association Journal | المجلد = 183 | issue = 17 | صفحات = 1991–2001 | تاريخ = 22 November 2011 | pmid = 22106103 | pmc = 3225421 | doi = 10.1503/cmaj.110334 }}</ref> تشير هذه التقارير إلى أنه بالإضافة إلى الجراحة التي لا داعي لها و القلق، مخاطر تصوير الثدي بالأشعة السينية بكثرة يزيد نسبة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي الناجمة عن الإشعاع.<ref>{{مرجع ويب|مسار= http://www.ahrq.gov/clinic/3rduspstf/breastCancer/brcanrr.htm#ref31|عنوان=Breast Cancer: Screening|عمل=United States Preventive Services Task Force|تاريخ الوصول=}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2015}}</ref>
أقر تعاون كوكرين (2013) على أن أفضل نوعية الأدلة لا يدل على انخفاض في سرطان معين، ولا انخفاض في معدل الوفيات من فحص التصوير الشعاعي للثدي.<ref name="Got2013"/> عند إضافة تجارب أقل دقة للتحليل وُجد أن هناك انخفاض في معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 0.05٪ (أي بانخفاض قدره 1 من 2000 حالة وفاة بسبب سرطان الثدي خلال 10 سنوات أو انخفاض نسبي بنسبة 15٪ من سرطان الثدي).<ref name="Got2013"/> الفحص لأكثر من 10 سنوات، أسفر عن زيادة 30٪ في معدلات الإفراط بالتشخيص والعلاج أكثر من اللازم (3 إلى 14 لكل 1000)، وأكثر من النصف سوف يحصل على فحص واحد على الاقل بنتيجة ايجابية كاذبة.<ref name=Got2013/><ref>{{Cite journal| مؤلف = Welch HG, Passow HJ | عنوان = Quantifying the Benefits and Harms of Screening Mammography. | journal = JAMA internal medicine | المجلد = 174 | issue = 3 | صفحات = 448–54 | تاريخ = 30 December 2013 | pmid = 24380095 | doi = 10.1001/jamainternmed.2013.13635 }}</ref><ref name="CochraneS2011">{{Cite journal|مؤلف = Gøtzsche PC, Nielsen M|عنوان = Screening for breast cancer with mammography|journal = Cochrane Database Syst Rev|issue = 1|صفحات = CD001877|سنة = 2011|pmid = 21249649|doi = 10.1002/14651858.CD001877.pub4}}</ref> وقد أدى ذلك إلى رأي مفاده أنه ليس من الواضح ما إذا كان التصوير الإشعاعي له نتائج جيدة أكثر ام اذى.<ref name=Got2013/> تنص كوكرين ان بسبب التحسينات الأخيرة في علاج سرطان الثدي، واحتمال الحصول على نتيجة ايجابية كاذبة من فحص سرطان الثدي الذي يؤدي إلى بدء علاج غير لازم، "أنه بالتالي لم يعد من المنطقي الخضوع لفحص الكشف عن سرطان الثدي في أي عمر<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://nordic.cochrane.org/screening-breast-cancer-mammography |عنوان=Screening for breast cancer with mammography |ناشر=Cochrane Nordic |تاريخ=27 August 2015 |تاريخ الوصول=15 October 2015}}</ref> "، سواء التصوير بالرنين المغناطيسي كوسيلة من وسائل الفحص التي لم يعرف ما إذا كانت لديها أضرار أكثرأم فوائد مقارنةً بجهاز الماموغرام (التصوير الشعاعي للثدي).<ref>{{Cite journal| عنوان = Screening for breast cancer: U.S. Preventive Services Task Force recommendation statement. | journal = Annals of internal medicine | المجلد = 151 | issue = 10 | صفحات = 716–26, W–236 | تاريخ = 17 November 2009 | pmid = 19920272 | doi = 10.1059/0003-4819-151-10-200911170-00008 | مسار = http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/uspsbrca.htm }}</ref>
 
== إدارة و تدبير المرض ==
إدارة سرطان الثدي تعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك مرحلة السرطان وعمر المريض. يتم إعطاء علاج متزايد القوة للأشخاص المصابين بسرطان الثدي ذو التوقعات الطبية السيئة لسير المرض و الأشخاص الذين تكون احتمالية عودة السرطان بعد العلاج عالية.
عادة ما يتم علاج سرطان الثدي عن طريق الجراحة، والتي يمكن أن يتبعها العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كليهما. إن استخدام طريقة علاج متعددة التخصصات هي الأفضل.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Saini KS, Taylor C, Ramirez AJ, Palmieri C, Gunnarsson U, Schmoll HJ, Dolci SM, Ghenne C, Metzger-Filho O, Skrzypski M, Paesmans M, Ameye L, Piccart-Gebhart MJ, de Azambuja E | عنوان = Role of the multidisciplinary team in breast cancer management: results from a large international survey involving 39 countries | journal = Annals of Oncology | المجلد = 23 | issue = 4 | صفحات = 853–9 | تاريخ = August 2011 | pmid = 21821551 | doi = 10.1093/annonc/mdr352 }}</ref> عادة ما يُعالج مستقبل الهرمون-إيجابي السرطان عن طريق إعطاء علاج حجب الهرمون لعدة سنوات. يمكن إعطاء الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، أو غيرها من علاجات تعديل المناعة، كعلاج في حالات معينة من سرطان الثدي النقيلي أو بمراحل متقدمة من سرطان الثدي.
 
=== الجراحة ===
 
[[File:Mastectomie 02.jpg|thumb|الصدر بعد استئصال الثدي الايمن]]
 
تنطوي الجراحة على إزالة الورم، بالإضافة إلى إزالة جزء من الأنسجة المحيطة به. يتم فحص واحد أو أكثر من الغدد الليمفية أثناء الجراحة؛ حيث يتم أخذ عينة من العقد الليمفية عن طريق أخذ خزعة.
تشمل العمليات الجراحية الأساسية:
* استئصال الثدي: إزالة الثدي بأكمله
* Quadrantectomy: إزالة ربع من الثدي
* استئصال الورم: إزالة جزء صغير من الثدي.
بعد إزالة الورم، في حالة رغب المريض، يتم إجراء جراحة إعادة بناء للثدي، وهي نوع من أنواع الجراحة التجميلية، حيث يتم بعدها تحسين المظهر الجمالي للموقع المعالج. بدلا من ذلك، يمكن للمرأة استخدام ثدي صناعي لمحاكاة الثدي الطبيعي تحت الملابس، أو أن تختار بقاء الصدر مسطح. يمكن استخدام الحلمة / الهالة الصناعية في أي وقت بعد استئصال الثدي.
 
=== العلاج والمداواة ===
تسمى العقاقير المستخدمة بعد الجراحة وبالإضافة إليها: العلاج المساعد. يسمى العلاج الكيميائي أو أنواع أخرى من العلاج المستخدمة قبل الجراحةعلاج المواد الجديدة المساعدة. الأسبرين قد يقلل من معدلا لوفيات الناجمةعن سرطان الثدي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Holmes MD, Chen WY, Li L, Hertzmark E, Spiegelman D, Hankinson SE | عنوان = Aspirin Intake and Survival After Breast Cancer | journal = Journal of Clinical Oncology | المجلد = 28 | issue = 9 | صفحات = 1467–72 | سنة = 2010 | pmid = 20159825 | pmc = 2849768 | doi = 10.1200/JCO.2009.22.7918 }}</ref>
هناك حاليا ثلاث مجموعات رئيسية من الأدوية المستخدمة كمواد مساعدة (العلاج المساعد) لعلاج سرطان الثدي: مواد تحجب الهرمون، العلاج الكيميائي، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
 
'''العلاج بحجب الهرمون'''
بعض سرطانات الثدي تتطلب هرمون الاستروجين لمواصلة النمو. يمكن لخلايا السرطان التعرف عليه من خلال وجود مستقبلات هرمون الاستروجين ومستقبلات هرمون البروجسترون على سطحها (يُعرف كلاهما معاً بـمستقبلات الهرمون). يمكن علاج هذه السرطانات التي تعتمد على الهرمون بالأدوية التي إما تسد المستقبلات مثال عقار تاموكسيفين، أو بدلا من ذلك منع إنتاج هرمون الاستروجين عن طريق مثبطات انزيم الاروماتيز، مثل عقار ياناستروزول<ref>{{Cite journal| مؤلف = Ting Bao, Michelle A Rudek | عنوان = The Clinical Pharmacology of Anastrozole | journal = European Oncology & Haematology | المجلد = 7 | issue = 2 | صفحات = 106–8 | سنة = 2011 | pmid = | doi = | مسار = http://www.touchoncology.com/articles/clinical-pharmacology-anastrozole }}</ref> أو يتروزول. يوصى استخدام عقار تاموكسيفين لمدة 10 أعوام.<ref>{{cite journal|الأخير1=Burstein|الأول1=HJ|الأخير2=Temin|الأول2=S|الأخير3=Anderson|الأول3=H|الأخير4=Buchholz|الأول4=TA|الأخير5=Davidson|الأول5=NE|last6=Gelmon|first6=KE|last7=Giordano|first7=SH|last8=Hudis|first8=CA|last9=Rowden|first9=D|last10=Solky|first10=AJ|last11=Stearns|first11=V|last12=Winer|first12=EP|last13=Griggs|first13=JJ|العنوان=Adjuvant Endocrine Therapy for Women With Hormone Receptor-Positive Breast Cancer: American Society of Clinical Oncology Clinical Practice Guideline Focused Update.|journal=Journal of clinical oncology : official journal of the American Society of Clinical Oncology|التاريخ=27 May 2014|pmid=24868023|doi=10.1200/JCO.2013.54.2258|volume=32|issue=21|الصفحات=2255–69}}</ref> تُعد مثبطات انزيم الارومتيز مناسبة فقط للنساء اللواتي انقطع الطمث لديهم؛<ref>{{cite journal|المؤلف1=Early Breast Cancer Trialists' Collaborative Group|العنوان=Aromatase inhibitors versus tamoxifen in early breast cancer: patient-level meta-analysis of the randomised trials|journal=The Lancet|التاريخ=23 July 2015|doi=10.1016/S0140-6736(15)61074-1}}</ref> وذلك لأن انزيم الاروماتيزالنشط في النساء بعد سن اليأس تختلف عن النموذج السائد في النساء قبل انقطاع الطمث، و بالتالي تعدّ هذه العقاقيرغيرفعالة في تثبيط انزيم الاروماتيزالغالب في النساء قبل انقطاع الطمث.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Petit T, Dufour P, Tannock I | عنوان = A critical evaluation of the role of aromatase inhibitors as adjuvant therapy for postmenopausal women with breast cancer | journal = Endocr. Relat. Cancer | المجلد = 18 | issue = 3 | صفحات = R79–89 | تاريخ = June 2011 | pmid = 21502311 | doi = 10.1530/ERC-10-0162 }}</ref>
 
'''العلاج الكيميائي'''
يستخدم العلاج الكيميائي في الغالب لحالات سرطان الثدي في المراحل 2-4، ويكون مفيد بشكل خاص لمرض مستقبلات الاستروجين السلبية. عادة ما يُعطى العلاج الكيميائي مع علاجات أخرى، لمدة من 3-6 أشهر. واحدة من التركيبات الأكثرشيوعا، هي إعطاء سيكلوفو سفاميد معد وكسوروبيسين. في بعض الأحيان يتم إضافة دواء التاكسين، مثل دوكيتاكسل (تاكسوتير) للعلاج الكيميائي. سيكلوفوسفاميد، ميثوتريكسات، والفلورويوراسيل هي تركيبة أخرى معروفة. معظم أدوية العلاج الكيميائي تعمل على تدمير خلايا السرطان التي تنمو سريعا و / أو تتكاثرسريعا، إماعن طريق التسبب في تلف الحمض النووي أو غيرها من الآليات. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية تقوم بتدميرالخلايا الطبيعة سريعة النمو، والتي قد تتسبب في آثار جانبية خطيرة. على سبيل المثال، تلف في عضلة القلب هو من أكثرالمضاعفات الخطيرة للدوكسوروبيسين.
 
'''الأجسام المضادة وحيدة النسيلة'''
تراستوزوماب، هو جسم مضاد وحيد النسيلة لمستقبلات هير2 (مستقبلات تنشط في بعض خلايا سرطان الثدي)، حسّن نسبة البقاء لمدة 5 سنوات مع سرطان الثدي للمراحل من 1-3 بنسبة 87٪ (اجمالي نسبة البقاء على قيد الحياة 95٪)..<ref>{{Cite journal| مؤلف = Jahanzeb M | عنوان = Adjuvant trastuzumab therapy for HER2-positive breast cancer | journal = Clin. Breast Cancer | المجلد = 8 | issue = 4 | صفحات = 324–33 | تاريخ = August 2008 | pmid = 18757259 | doi = 10.3816/CBC.2008.n.037 }}</ref> عند وجود محفزات نمو معينة، تتسبب مستقبلات هير2 فينمو الخلايا السرطانية وانقسامها. في حالة غياب عوامل التحفيز فإن الخلية تتوقف عن النمو. بين 25٪ و 30٪ من سرطانات الثدي تقوم فيها الخلايا السرطانية بصناعة البروتينات الخاصة بمستقبلات هير2 بكمية كبيرة جدا ،<ref>{{مرجع ويب| عنوان = Entrez Gene: ERBB2 v-erb-b2 erythroblastic leukemia viral oncogene homolog 2, neuro/glioblastoma derived oncogene homolog (avian)| مسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/sites/entrez?Db=gene&Cmd=ShowDetailView&TermToSearch=2064| تاريخ الوصول =17 November 2015 }}</ref> هذا يؤدي إلى تقدم المرض لمراحل أسوأ أيضا تكون تنبؤات سير المرض الطبية أسوأ. عندما يتحد دواء تراستوزوماب مع هير2 (مسؤولة عن إبراز المتقبلات)في خلايا سرطان الثدي، يمنع هذا الاتحاد عوامل النمو من أن ترتبط بالمستقبلات و تحفزها، بالتالي يمنع نموالخلايا السرطانية بشكل فعال. مع ذلك، يعدّ دواء تراستوزوماب غالي ،ويمكن أن يسبب استخدامه آثار جانبية خطيرة (حوالي 2٪ من المرضى الذين يستخدمونه يعانون من تلف كبير في القلب).<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.herceptin.com/hcp/adjuvant-treatment/studies-efficacy/joint-analysis.jsp |عنوان=Herceptin (trastuzumab) Adjuvant HER2+ Breast Cancer Therapy Pivotal Studies and Efficacy Data |ناشر=Herceptin.com |تاريخ الوصول=8 May 2010}}</ref> وعلاوة على ذلك، تراستوزومابلا يكون فعالإ في المرضى الذين يعانون من انتاج هير2 بكميات كبيرة.
 
=== الإشعاع ===
 
[[File:Diagram showing how you have internal radiotherapy for breast cancer CRUK 159-ar.png|thumb|علاج سرطان الثدي بالإشعاع الداخلي]]
يعطى العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لمنطقة الورم والغدد الليمفاوية في نفس المنطقة، لتدمير الخلايا السرطانية المجهرية التي من لم يتم التخلص منها أثناء الجراحة.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Massarut S, Baldassare G, Belleti B, Reccanello S, D'Andrea S, Ezio C, Perin T, Roncadin M, Vaidya JS | عنوان = Intraoperative radiotherapy impairs breast cancer cell motility induced by surgical wound fluid | journal = J Clin Oncol | المجلد = 24 | issue = 18S | صفحة = 10611 | سنة = 2006 | pmid = | doi = | مسار = http://www.asco.org/ASCOv2/Meetings/Abstracts?&vmview=abst_detail_view&confID=40&abstractID=34291 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Belletti B, Vaidya JS, D'Andrea S, Entschladen F, Roncadin M, Lovat F, Berton S, Perin T, Candiani E, Reccanello S, Veronesi A, Canzonieri V, Trovò MG, Zaenker KS, Colombatti A, Baldassarre G, Massarut S | عنوان = Targeted intraoperative radiotherapy impairs the stimulation of breast cancer cell proliferation and invasion caused by surgical wounding | journal = Clin. Cancer Res. | المجلد = 14 | issue = 5 | صفحات = 1325–32 | تاريخ = March 2008 | pmid = 18316551 | doi = 10.1158/1078-0432.CCR-07-4453 }}</ref> من الممكن أن يتم نقل الإشعاع في العلاج الإشعاعي بطريقتين، العلاج بالإشعاع الخارجي أو العلاج بالإشعاعي الموضعي (العلاج الإشعاعي الداخلي). يعطى العلاج الإشعاعي التقليدي بعد القيام بعملية لسرطان الثدي. ويمكن أيضا إعطاء الإشعاع أثناء القيام بالعملية.عُرفت أكبر تجربة عشوائية لاختبار هذا الإجراء ب (تار-جيت)<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://jayantvaidya.org/breast-cancer-surgeon/targit-iort-for-breast-cancer/targit-iort-targeted-intraoperative-radiotherapy-for-breast-cancer/ |عنوان=TARGIT IORT for breast cancer |مؤلف=Jayant S Vaidya |ناشر=Jayantvaidya.org |تاريخ الوصول=15 October 2015}}</ref> التي وجدت أن العلاج الإشعاعي أثناء العملية يعطي فعالية لمدة 4 سنوات تساوي فاعلية العلاج بالإشعاع الخارجي المعتاد لمدة بضعة أسابيع.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Vaidya JS, Joseph DJ, Tobias JS, Bulsara M, Wenz F, Saunders C, Alvarado M, Flyger HL, Massarut S, Eiermann W, Keshtgar M, Dewar J, Kraus-Tiefenbacher U, Sütterlin M, Esserman L, Holtveg HM, Roncadin M, Pigorsch S, Metaxas M, Falzon M, Matthews A, Corica T, Williams NR, Baum M | عنوان = Targeted intraoperative radiotherapy versus whole breast radiotherapy for breast cancer (TARGIT-A trial): an international, prospective, randomised, non-inferiority phase 3 trial | journal = Lancet | المجلد = 376 | issue = 9735 | صفحات = 91–102 | تاريخ = July 2010 | pmid = 20570343 | doi = 10.1016/S0140-6736(10)60837-9 }}</ref> يقلل الإشعاع من خطر رجوع المرض بنسبة 50-66٪ عند إعطاء الجرعة الصحيحة، <ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.breastcancer.org/treatment/radiation|عنوان=Radiation Therapy|مؤلف=|تاريخ=|عمل=Breastcancer.org|تاريخ الوصول=17 November 2015}}</ref> ويعدّ الإشعاع ضروري عند ما يتم معالجة سرطان الثدي عن طريق إزالة الكتلة فقط (استئصال الورم).
 
== توقعات سير العلاج ==
{{إخفاء صورة
|صورة = Breast reconstruction 15.jpg
|عرض = 300
|تعليق =الثدي بعد استئصال الثديين تليها إعادة الإعمار الحلمة الهزيلة مع الزراعة
}}
 
[[File:RecurrentbreastCA1.gif|thumb|مثال لسرطان الثدي المتكرر المتقدم مع الكتلة الإبطية المتقرحة]]
 
توقعات سير العلاج يعطي بالعادة احتمالية البقاء على قيد الحياة أو البقاء على قيد الحياة الخالية من الأمراض. وتستند هذه التوقعات على تجربة مع مرضى سرطان الثدي بتصنيف مماثل. توقعات سير العلاج هي تقدير، حيث أن المرضى الذين يعانون من نفس التصنيف سوف يبقون على قيد الحياة لفترات مختلفة من الزمن، لكن التصنيفات ليست دائما دقيقة. عادة يتم احتساب معدل البقاء على قيد الحياة كمتوسط عدد أشهر (أو سنوات) حيث أن 50 ٪ من المرضى ما زالوا على قيد الحياة، أو النسبة المئوية من المرضى الذين هم على قيد الحياة بعد 1، 5، 15، و 20 عاما. توقعات سير العلاج مهمة لقرارات العلاج لأن المرضى ذوي توقعات سير علاج جيدة عادة يقدم لهم علاجات أقل قوة، مثل استئصال الورم والإشعاع أو العلاج الهرموني، في حين عادة ما يتم تقديم للمرضى ذوي توقعات سيرعلاج سيئة معالجة أكثر قوة، مثل استئصال الثدي او واحد أو أكثر من ادوية العلاج الكيميائي.
 
=== عوامل توقع سير العلاج ===
تنعكس عوامل توقع سير العلاج في مخطط تصنيف لسرطان الثدي بما في ذلك (1) المرحلة، (أي حجم الورم، والموقع، سواء كان المرض قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم)، (2) والدرجة، (3) وتكرار المرض، (4) والعمر (5) وصحة المريض. مؤشر نوتنغهام لتوقع سير العلاج هو أداة تشخيصية تستخدم بشكل شائع.
مرحلة سرطان الثدي هو أهم عنصر من طرق التصنيف التقليدية لسرطان الثدي، لأنه له تأثير أكبر على توقع سير العلاج من العناصرالأخرى. تصنيف المرحلة يأخذ في الاعتبار الحجم، مدى انتشار المرض في المنطقة، ووضع العقدة الليمفاوية وما إذا كان سرطان الثدي النقيلي موجودا. كلما كانت المرحلة اعلى في التشخيص تكون توقعات سير العلاج أكثر سوءا. ويزداد تصنيف المرحلة كلما زاد غزو المرض إلى العقد الليمفاوية، جدار الصدر أو الجلد أو غير ذلك، أيضا كلما زادت عدوانية الخلايا السرطانية. ويقل تصنيف المرحلة عند وجود مناطق خالية من السرطان وعندما يكون سلوك الخلية اقرب إلى وضعها الطبيعي (التدرج). الحجم ليس عاملا في تصنيف المرحلة ما لم يكن السرطان غازي (يغزو المناطق المجاورة). على سبيل المثال، إن سرطان القنوات الموضعي الذي يشمل كامل الثدي يبقى تصنيفه في مرحلة الصفر، وبالتالي توقعات سير العلاج ممتازة حيث تكون نسبة البقاء على قيد الحياة 98% لمدة 10 سنوات خالية من المرض.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.merckmanuals.com/professional/gynecology_and_obstetrics/breast_disorders/breast_cancer.html |عنوان=Breast Cancer: Breast Disorders: Merck Manual Professional |ناشر=Merck.com |تاريخ الوصول=8 May 2010}}</ref>
* سرطانات المرحلة الاولى (سرطان القنوات الموضعي و سرطان الفصيص (الغدد) الموضعي) توقعات سير العلاج لها ممتازة ويتم بشكل عام علاجها باستئصال الورم والإشعاع في بعض الأحيان.<ref>{{مرجع ويب| مسار= http://www.stopcancerfund.org/wp/wp-content/uploads/2009/12/booklet04bc.pdf| عنوان = Surgery Choices for Women with Early Stage Breast Cancer | ناشر= National Cancer Institute and the National Research Center for Women & Families | تاريخ=August 2004}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2015}}</ref> ينبغي أن تعالج سرطانات هير2+ بدواء التراستوزوماب (هيرسيبتين).<ref name="pmid19884543">{{Cite journal| مؤلف = Gonzalez-Angulo AM, Litton JK, Broglio KR, Meric-Bernstam F, Rakkhit R, Cardoso F, Peintinger F, Hanrahan EO, Sahin A, Guray M, Larsimont D, Feoli F, Stranzl H, Buchholz TA, Valero V, Theriault R, Piccart-Gebhart M, Ravdin PM, Berry DA, Hortobagyi GN | عنوان = High risk of recurrence for patients with breast cancer who have human epidermal growth factor receptor 2-positive, node-negative tumors 1 cm or smaller | journal = J. Clin. Oncol. | المجلد = 27 | issue = 34 | صفحات = 5700–6 | تاريخ = December 2009 | pmid = 19884543 | pmc = 2792998 | doi = 10.1200/JCO.2009.23.2025 | laysummary = http://www.sciencedaily.com/releases/2009/11/091102172028.htm | laysource = ScienceDaily }}</ref> العلاج الكيميائي غير شائع بالنسبة للأنواع الأخرى من سرطانات المرحلة الاولى.
* سرطانات المرحلة 2 و 3 ذات توقعات سير العلاج أسوأ و احتمالية عودة المرض أكبر، تعالج بشكل عام من خلال الجراحة (استئصال الورم أو استئصال الثدي مع أو بدون إزالة العقدة الليمفاوية)، العلاج الكيميائي (زائد تراستوزوماب لسرطانات هير+2)، وأحيانا الإشعاع (خصوصا بعد السرطانات الكبيرة، متعددة العقد الإيجابية أو استئصال الورم).
* المرحلة 4، السرطان النقيلي (أي ينتشر في اماكن بعيدة عن مكانه الأصلي وهو الثدي) لديه توقعات سير علاج سيئة و يعالج من خلال مجموعة مختلفة من جميع العلاجات من جراحة وإشعاع وعلاج كيميائي والعلاجات المستهدفة. معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات هو 5٪ دون علاج و 10٪ مع العلاج الأمثل.<ref>{{مرجع ويب | مسار =http://www.merckmanuals.com/professional/gynecology_and_obstetrics/breast_disorders/breast_cancer.html | عنوان = Breast Cancer: Breast Disorders: Merck Manual Professional | ناشر = Merck.com | تاريخ الوصول = 14 November 2010 }}</ref>
 
ويتم تحديد درجة سرطان الثدي عن طريق المقارنة بين خلايا سرطان الثدي و خلايا الثدي الطبيعية. كلما كانت خلايا السرطان أقرب إلى وضعها الطبيعي كان نموها أبطأ و توقعات سير العلاج أفضل. إذ لم تكن الخلايا متمايزة بشكل جيد، سوف تظهر غير ناضجة، وسوف تنقسم بسرعة أكبر، وسوف تميل إلى الانتشار. الخلايا جيدة التمايز تأخذ درجة 1، المعتدلة التمايز تأخذ درجة 2، بينما تأخذ قليلة أو الغير متمايزة درجة أعلى 3 أو 4 (اعتمادا على المقياس المستخدم). أكثر نظام درجات استخداما على نطاق واسع هو مخطط نوتنغهام<ref>{{Cite journal| مؤلف = Elston CW, Ellis IO | عنوان = Pathological prognostic factors in breast cancer. I. The value of histological grade in breast cancer: experience from a large study with long-term follow-up | journal = [[هيستوباثولوجي (دورية علمية)|Histopathology]] | المجلد = 19 | issue = 5 | صفحات = 403–10 | تاريخ = November 1991 | pmid = 1757079 | doi = 10.1111/j.1365-2559.1991.tb00229.x }}</ref>؛ حيث يقدم التفاصيل في مناقشة درجة سرطان الثدي.
وجود مستقبلات هرموني الاستروجين والبروجستيرون في الخلايا السرطانية مهم في العلاج التوجيهي. وأولئك الذين لا تكون نتيجة اختبارهم لهذه المستقبلات المحددة ايجابية لا يكونوا قادرين على الاستجابة للعلاج الهرموني، وهذا يمكن أن يؤثر على فرصهم في البقاء على قيد الحياة اعتمادًا على ما تبقى من خيارات للعلاج، ونوع السرطان بالتحديد، ومدى تقدم المرض
بالإضافة إلى مستقبلات الهرمون، هناك غيرها من بروتينات سطح الخلية التي قد تؤثر على توقعات سير المرض والعلاج. وضع بروتين هير2 يوجه مسار العلاج. المرضى الذين يعانون من خلايا سرطان إيجابية ل هير2 لديهم مرض أكثر عدوانية ويمكن ان تعالج من خلال 'العلاج المستهدف"، تراستوزوماب (هيرسيبتين)، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي تستهدف هذا البروتين وتحسن توقعات سير المرض بشكل ملحوظ.
النساء الأصغر سنا تميل إلى أن تكون توقعات سير المرض لها اسوأ من النساء في سن انقطاع الطمث بسبب عدة عوامل. قد تتغير صدورهن مع دورات الحيض، قد يكونوا مرضعات لاطفال، و قد لا يكونوا على علم بالتغيرات التي تحدث في صدورهم. ولذلك، النساء الأصغر سنا عادة ما تكون في مرحلة أكثر تقدما عند تشخيصها. قد يكون هناك أيضا عوامل بيولوجية تساهم في ارتفاع خطر عودة المرض للنساء الشابات المصابات بسرطان الثدي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Peppercorn J | عنوان = Breast Cancer in Women Under 40 | journal = Oncology | المجلد = 23 | issue = 6 | صفحات = | سنة = 2009 | pmid = | doi = | مسار = http://www.cancernetwork.com/cme/article/10165/1413886 }}</ref><ref name="BrandtGarne2015">{{cite journal|الأخير1=Brandt|الأول1=Jasmine|الأخير2=Garne|الأول2=Jens|الأخير3=Tengrup|الأول3=Ingrid|الأخير4=Manjer|الأول4=Jonas|العنوان=Age at diagnosis in relation to survival following breast cancer: a cohort study|journal=World Journal of Surgical Oncology|volume=13|issue=1|السنة=2015|الصفحات=33|issn=1477-7819|doi=10.1186/s12957-014-0429-x}}</ref>
ارتفاع كثافة الثدي بالصور المأخوذه بجهاز الماموغرام، هو علامة لزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، قد لا تعني زيادة احتمالية الوفاة بين مرضى سرطان الثدي، وفقا لتقرير عام 2012 لدراسة شملت 9232 امرأة من قبل المعهد الوطني للسرطان بما أنه يتم الكشف عن سرطان الثدي في الذكور في مراحل متأخرة، فالنتائج عادة ما تكون أسوأ.<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Klein|الأول=Judith|عنوان=Differences in male breast cancer stage, tumor size at diagnosis, and survival rate between metropolitan and nonmetropolitan regions|مسار=http://udini.proquest.com/view/differences-in-male-breast-cancer-goid:739962564/|ناشر=Proquest|تاريخ الوصول=7 December 2012}}</ref>
 
=== الجوانب النفسية ===
 
التأثير العاطفي لتشخيص مرض السرطان، والأعراض، والعلاج، والقضايا ذات الصلة يمكن أن تكون كبيرة. وترتبط معظم المستشفيات الكبيرة مع مجموعات لدعم السرطان التي توفر بيئة لمساعدة المرضى على التعامل مع المرض والنظر في قصص الناجين من مرض السرطان.
لا يعيش كل مرضى سرطان الثدي تجربة المرض بنفس الطريقة. عوامل مثل السن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على طريقة المريض في التعايش مع تشخيص سرطان الثدي. النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث عندما يصبن بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين يجب ان يواجهن مشاكل انقطاع الطمث المبكر الناجم عن العديد من انظمة العلاج الكيميائي المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، وخاصة تلك التي تستخدم هرمونات إبطال وظيفة المبيض.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Pritchard KI | عنوان = Ovarian Suppression/Ablation in Premenopausal ER-Positive Breast Cancer Patients | journal = Oncology | المجلد = 23 | issue = 1 | صفحات = | سنة = 2009 | pmid = | doi = | مسار = http://www.cancernetwork.com/display/article/10165/1366719?pageNumber=1 }}</ref>
من ناحية أخرى، أشارت دراسة صغيرة عام 2007 أجراها باحثون في كلية الصحة العامة في جامعة جورجيا أن هناك حاجة إلى اهتمام أكبر في تعزيز أداء ونفسية الناجين من مرض السرطان ذوي سن متقدم، حتى عندما لا يكون لديهم مضاعفات طبية واضحة ذات صلة بالسرطان.<ref name="pmid17188505"/> وجدت الدراسة أن الناجيات من سرطان الثدي الأكبر سنا أظهرن مؤشرات متعددة من التناقضات في نوعية حياتهم ذات الصلة بالصحة ، وأقل صحة نفسة اجتماعية من المجموعة المقارن بها.لم يسجل الناجون أعراض الاكتئاب او القلق أكثر من المجموعة المقارن بها ، إلا أنهم سجلوا أقل في القياسات الإيجابية للصحة النفسية الاجتماعية، وسجلوا مزاج أكثر اكتئابا وأيام متضررة من التعب. بما ان احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء أكثر من 50 عاما بارتفاع وأن معدلات البقاء على قيد الحياة بارتفاع أيضا، أصبح سرطان الثدي مشكلة من مشاكل الشيخوخة التي تتطلب مزيد من البحوث والتوسع في خدمات دعم السرطان المتخصصة بحيث تكون مصممة خصيصا لفئات عمرية محددة.<ref name="pmid17188505">{{Cite journal| مؤلف = Robb C, Haley WE, Balducci L, Extermann M, Perkins EA, Small BJ, Mortimer J | عنوان = Impact of breast cancer survivorship on quality of life in older women | journal = Critical Reviews in Oncology/hematology | المجلد = 62 | issue = 1 | صفحات = 84–91 | تاريخ = April 2007 | pmid = 17188505 | doi = 10.1016/j.critrevonc.2006.11.003 }}</ref>
 
== علم الأوبئة ==
 
[[File:Breast cancer world map - Death - WHO2004.svg|thumb|الموت موحد العمر من سرطان الثدي لكل 100,000 م السكان في 2004 .<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/estimates_country/en/index.html|عنوان=WHO Disease and injury country estimates |سنة=2009 |عمل=World Health Organization |تاريخ الوصول=11 November 2009}}</ref>
{{Multicol}}
{{مؤشر لوني|#b3b3b3|no data}}
{{مؤشر لوني|#ffff65|<2}}
{{مؤشر لوني|#fff200|2–4}}
{{مؤشر لوني|#ffdc00|4–6}}
{{مؤشر لوني|#ffc600|6–8}}
{{مؤشر لوني|#ffb000|8–10}}
{{مؤشر لوني|#ff9a00|10–12}}
{{Multicol-break}}
{{مؤشر لوني|#ff8400|12–14}}
{{مؤشر لوني|#ff6e00|14–16}}
{{مؤشر لوني|#ff5800|16–18}}
{{مؤشر لوني|#ff4200|18–20}}
{{مؤشر لوني|#ff2c00|20–22}}
{{مؤشر لوني|#cb0000|>22}}
{{Multicol-end}} ]]
 
في جميع أنحاء العالم، سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا في النساء.<ref name=Malone2015/> يؤثر على حوالي 12 % من النساء في العالم .<ref name=Malone2015/> (الشكل الأكثر شيوعا من السرطان هو سرطان الجلد الغير غازي الغير قتامي، عادة تكون السرطانات الغير غازية سهلة الشفاء ، تسبب وفيات قليلة جدا، ويتم استبعادها بشكل مستمر من إحصاءات السرطان.) يشكل سرطان الثدي 22.9٪ من السرطانات الغازية في النساء <ref name="IARC GLOBOCAN 2008">{{مرجع ويب| ناشر =[[الوكالة الدولية لأبحاث السرطان]] |سنة=2008 |عنوان=World Cancer Report |تاريخ الوصول=26 February 2011}} (cancer statistics often exclude non-melanoma skin cancers such as [[سرطانة الخلايا القاعدية]], which are common but rarely fatal)</ref> و 16٪ من جميع سرطانات الإناث.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.who.int/cancer/detection/breastcancer/en/index1.html |عنوان=Breast cancer: prevention and control |عمل=World Health Organization |تاريخ الوصول=}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2015}}</ref> في عام 2012، شكل 25.2٪ من السرطانات التي شخصت في النساء، مما يجعله السرطان الأكثر شيوعا في الإناث.<ref>{{مرجع كتاب |عنوان = World Cancer Report 2014 |ناشر = International Agency for Research on Cancer, World Health Organization |تاريخ = 2014 |الرقم المعياري = 978-92-832-0432-9}}</ref>
 
في عام 2008، تسبب سرطان الثدي بـ 458503 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم (13.7٪ من وفيات السرطان من النساء و 6.0٪ من مجموع وفيات السرطان من الرجال والنساء معا).<ref name="IARC GLOBOCAN 2008" /> سرطان الرئة، السبب الثاني الأكثر شيوعا للوفاة المتعلقة بالسرطان لدى النساء، سبب 12.8٪ من وفيات السرطان في النساء (18.2٪ من مجموع وفيات السرطان من الرجال والنساء معا)<ref name="IARC GLOBOCAN 2008" />
حالات الإصابة بسرطان الثدي تختلف إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم: فهي أقل في البلدان الأقل تطورا وأكثر في البلدان الأكثر تطورا. في مناطق العالم الاثني عشر، معدلات الإصابة السنوية في سن موحد لكل 100000 امرأة هي كما يلي: في شرق آسيا، 18 عاما; جنوب وسط آسيا، 22؛ أفريقيا جنوب الصحراء، 22؛ جنوب شرق آسيا، 26؛ شمال أفريقيا وغرب آسيا، 28؛ أمريكا الجنوبية والوسطى، 42؛ أوروبا الشرقية، 49؛ جنوب أوروبا، 56؛ أوروبا الشمالية، 73؛ أوقيانوسيا، 74؛ أوروبا الغربية، 78؛ وفي أمريكا الشمالية، 90.[<ref>[http://www.scribd.com/doc/2350813/World-Cancer-Report-2003-Stuart-e-Kleihues-WHO-e-IARC Stewart B. W. and Kleihues P. (Eds): World Cancer Report. IARCPress. Lyon 2003] {{wayback|url=http://www.scribd.com/doc/2350813/World-Cancer-Report-2003-Stuart-e-Kleihues-WHO-e-IARC |date=20081020000016 |df=y }} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141202092013/https://www.scribd.com/doc/2350813/World-Cancer-Report-2003-Stuart-e-Kleihues-WHO-e-IARC |date=02 ديسمبر 2014}}</ref>
 
عدد الحالات في جميع أنحاء العالم قد زاد بشكل ملحوظ منذ 1970م، وهي ظاهرة تعزى جزئيا إلى أنماط الحياة الحديثة.<ref name=indy>{{استشهاد بخبر
| الأول = Barbara
| الأخير = Ehrenreich
| عنوان = Welcome to Cancerland
| newspaper = [[مجلة هاربرز]]
| تاريخ = November 2001
| مسار = http://www.barbaraehrenreich.com/cancerland.htm | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20131108181820/http://www.barbaraehrenreich.com/cancerland.htm | تاريخ أرشيف = 08 نوفمبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب| عنوان = Breast Cancer: Statistics on Incidence, Survival, and Screening | ناشر = Imaginis Corporation |سنة=2006 | مسار = http://imaginis.com/breasthealth/statistics.asp | تاريخ الوصول = 9 October 2006 }}</ref> يرتبط سرطان الثدي ارتباطا وثيقا مع العمر بنسبة 5٪ فقط من جميع سرطانات الثدي التي تحدث في النساء تحت سن 40 عاما.<ref>[http://www.webmd.com/breast-cancer/guide/breast-cancer-young-women Breast Cancer: Breast Cancer in Young Women] WebMD. Retrieved 9 September 2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140201182655/http://www.webmd.com/breast-cancer/guide/breast-cancer-young-women |date=01 فبراير 2014}}</ref> كان هناك أكثر من 000،41 حالة سرطان ثدي تم تشخيصها حديثا مسجلة في انكلترا في عام 2011، حوالي 80٪ من هذه الحالات كانت في النساء في سن 50 أو أكثر.<ref>[http://www.ons.gov.uk/ons/rel/vsob1/cancer-statistics-registrations--england--series-mb1-/no--42--2011/sty-breast-cancer-survival.html Nearly 85% of women diagnosed with breast cancer now survive for 5 year or more] Office for National Statistics, 2013 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151014115556/http://www.ons.gov.uk/ons/rel/vsob1/cancer-statistics-registrations--england--series-mb1-/no--42--2011/sty-breast-cancer-survival.html |date=14 أكتوبر 2015}}</ref> . بالرجوع إلى احصائيات عام 2005 يوجد حوالي 2.8 مليون امراة مصابة بسرطان الثدي.<ref name=Malone2015>{{cite journal|الأخير1=McGuire|الأول1=A|الأخير2=Brown|الأول2=JA|الأخير3=Malone|الأول3=C|الأخير4=McLaughlin|الأول4=R|الأخير5=Kerin|الأول5=MJ|العنوان=Effects of age on the detection and management of breast cancer.|journal=Cancers|التاريخ=22 May 2015|volume=7|issue=2|الصفحات=908–29|pmid=26010605|doi=10.3390/cancers7020815}}</ref>
 
== التاريخ ==
 
[[File:Louis-Jacques Goussier Enzyklopädie Diderot Pl XXIX.jpg|thumb|عملية سرطان الثدي في القرن الثامن عشر]]
 
بسبب وضوحه، كان سرطان الثدي شكل من السرطان الذي يكون في معظم الأحيان موضح في الوثائق القديمة.<ref name=Olson9>{{مرجع كتاب | الأخير = Olson | الأول = James Stuart | عنوان = Bathsheba's breast: women, cancer & history | ناشر = The Johns Hopkins University Press | مكان = Baltimore | سنة = 2002 | صفحات = 9–13 | الرقم المعياري = 0-8018-6936-6 | ref = harv }}</ref> لأن تشريح الجثث كان نادرا، كانت سرطانات الأعضاء الداخلية بشكل خاص غير مرئية في الطب القديم. سرطان الثدي، يمكن تحسسه من خلال الجلد، وفي حالته المتقدمة في كثير من الأحيان تتطور إلى آفات كمئية: الورم يصبح نخريا (يموت من الداخل، مما يتسبب بظهور الورم منفصل )،يتقرح من خلال الجلد، وجود ذرف كريه الرائحة، و سائل قاتم.<ref name=Olson9 />
تم اكتشاف أقدم دليل على سرطان الثدي في مصر في عام 2015، ويعود إلى الأسرة السادسة.<ref name="reuters">{{مرجع ويب | مسار =http://in.reuters.com/article/2015/03/24/egypt-antiquities-cancer-idINKBN0MK1ZW20150324|عنوان=Oldest evidence of breast cancer found in Egyptian skeleton|ناشر=Reuters| تاريخ=24 March 2015| تاريخ الوصول =25 March 2015}}</ref> دراسة بقايا جثة المرأة في مقبرة قبة الهوا أظهرت الضرر النموذجي المدمر بسبب انتشار السرطان النقيلي.<ref name="reuters"/> و وصفت أوراق البردي لإدوين سميث 8 حالات أورام أو قرح من الثدي التي كانت تعالج بالكي. الكتابة تقول عن هذا المرض بأنه "لا يوجد علاج له".<ref>{{مرجع ويب
| عنوان = The History of Cancer
| عمل = American Cancer Society
|تاريخ=25 March 2002
| مسار = http://www.cancer.org/docroot/CRI/content/CRI_2_6x_the_history_of_cancer_72.asp?sitearea=CRI
| تاريخ الوصول = 9 October 2006 }}</ref> لعدة قرون، وصف الأطباء حالات مماثلة خلال ممارساتهم الطب، مع ذكر نفس النتيجة. الطب القديم، منذ زمن الإغريق خلال القرن 17، استند على مذهب الأختلاط ، حيث أعتقد أن سبب سرطان الثدي عموما هو وجود عدم توازن في السوائل الأساسية التي تسيطرعلى الجسم، وخصوصا وجود فائض من الصفرة السوداء.<ref name=Olson32>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Olson|2002|pp=32–33}}</ref> وبدلا من ذلك ، غالبا ما رأى المرضى أنها عقاب إلهي.<ref name=Yalom>{{مرجع كتاب | مؤلف = Yalom, Marilyn | عنوان = A history of the breast | ناشر = Alfred A. Knopf | مكان = New York | سنة = 1997 | صفحة = 234 | الرقم المعياري = 0-679-43459-3 | oclc = }}</ref> في القرن 18، اقترحت مجموعة واسعة من التفسيرات الطبية، بما في ذلك قلة النشاط الجنسي، والنشاط الجنسي أكثر من اللازم، الإصابات الجسدية للثدي، حليب الثدي رائب، وأشكال مختلفه من الانسدادات اللمفاوية سواء داخلية أو بسبب ملابس مقيدة.<ref name=Olson32 /><ref name=Aronowitz /> و في القرن 19، قال الجراح الاسكتلندي جون رودمان أن الخوف من السرطان تسبب بالسرطان، وأن هذا القلق، المتعلم عن طريق الأم على سبيل المثال، جعل ميل سرطان الثدي بأن يسري في العائلة.<ref name=Aronowitz />
على الرغم من أن سرطان الثدي كان معروفا في العصور القديمة لكنه كان غير شائعا حتى القرن 19، عندما أدت التحسينات في المرافق الصحية ومكافحة الأمراض المعدية المميتة في زيادة كبيرة في معدل العيش. في السابق، كانت معظم النساء تموت شابة جدا للإصابة بسرطان الثدي المتقدم.<ref name=Aronowitz>{{مرجع كتاب | مؤلف = Aronowitz, Robert A. | عنوان = Unnatural history: breast cancer and American society | إصدار = | ناشر = Cambridge University Press | مكان = Cambridge, UK | سنة = 2007 | origyear = | صفحات = 22–24 | الرقم المعياري = 0-521-82249-1 | oclc = }}</ref> بالإضافة إلى ذلك، الحمل المتكرر وفي وقت مبكر والرضاعة الطبيعية ربما خفضت معدل الإصابة بسرطان الثدي في النساء اللواتي بقين على قيد الحياة إلى منتصف العمر.<ref name=Aronowitz />
لأن الطب القديم يعتقد أن السبب كان جهازي بدلا من محلي، ولأن العملية الجراحية زادت من معدل الوفيات،كانت العلاجات تُفضل أن تكون دوائية بدلا من جراحية. المستحضرات العشبية والمعادن، وخصوصا استخدام الزرنيخ السام، كانت شائعة نسبيا.
تم إجراء عملية استئصال الثدي لعلاج سرطان الثدي في وقت مبكر ك 548 قبل الميلاد، عندما اقترحت من قبل طبيب المحكمة إيتيوس من أميدا لثيودورا.<ref name=Olson9 /> لم تجرى حتى حقق الأطباء فهم أكبر لنظام الدورة الدموية في القرن 17 حيث انهم يستطيعون ربط انتشار سرطان الثدي إلى العقد الليمفاوية في الإبط. وكان الجراح الفرنسي جان لويس بيتي (1674-1750) وبعد ذلك الجراح الاسكتلندي بنيامين بيل (1749-1806) أول من أزال الغدد الليمفاوية، أنسجة الثدي، وعضلات الصدر الأساسية.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.randomhistory.com/1-50/029cancer.html |عنوان=History of Breast Cancer |ناشر=Random History |تاريخ=27 February 2008 |تاريخ الوصول=8 May 2010}}</ref>
 
اكمل عملهم الناجح من قبل ويليام ستيوارت هالستيد الذي بدأ بإجراء عمليات استئصال ثدي جذرية في عام 1882، ساعده إلى حد كبير التقدم في التكنولوجيا الجراحية العامة، مثل تقنية التعقيم والتخدير. استئصال الثدي الجذري لهالستيد غالبا ما تضمن إزالة كلا الثديين، والعقد اللمفاوية المرتبطة بها، وعضلات الصدر الأساسية. هذا في كثير من الأحيان أدى إلى الألم على المدى الطويل والعجز، ولكن كان ينظر إليها على أنها ضرورية لمنع السرطان من العودة.<ref name=Olson102 /> قبل مجيء استئصال الثدي الجذري لهالستيد، كانت معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 20 سنة 10٪ فقط؛ زادت عملية جراحة هالستيد النسبة إلى 50٪. [<ref name=Olson1>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Olson|2002|p=1}}</ref> كامتداد لعمل هالستيد، جيروم ايربن روّج لعمليات جذرية لاستئصال الثدي ، بازالة المزيد من الأنسجة، وحتى عام 1963، عندما تبين أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات تساوي عملية استئصال الثدي الجذري الاقل ضررا.<ref name=Olson102>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Olson|2002|pp=102–6}}</ref>
 
ظلت عمليات استئصال الثدي الجذرية المعيار للرعاية الصحية في أمريكا حتى 1970م، ولكن في أوروبا، كثيرا ما اتبعت إجراءات تتجنب الثدي تكون بعد العلاج الإشعاعي، واعتمدت بشكل عام في 1950.<ref name=Olson102 /> وأحد أسباب هذا الاختلاف اللافت للنظر في المنهجية قد يكون هيكل المهن الطبية: الجراحين الأوروبيين، ينحدرون من الجراح الحلاق، كان لهم تقديرا أقل من الأطباء.<ref name=Olson102 /> في أمريكا، كان الجراح ملك مهنة الطب بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أكثر بكثير نساء أوروبيات جراحات: كان أقل من واحد في المئة من جراحي الاورام الامريكين من الإناث، ولكن بعض عنابر سرطان الثدي الأوروبية زادت الطاقم الطبي الذي كان نصفه من الإناث الجراحين.<ref name=Olson102 /> شركات التأمين الصحية في الولايات المتحدة كانت تدفع للجراحين لإجراء عمليات استئصال الثدي الجذرية أكثر من ما كانت تدفعه لإجراء العمليات الجراحية الأكثر تعقيدا التي تتجنب الثدي.<ref name=Olson102 />
تم تطوير أنظمة تدريج سرطان الثدي في 1920م و 1930م .<ref name=Olson102 />
خلال 1970م، الفهم الجديد للسرطان النقيلي أدى إلى إدراك السرطان كمرض جهازي و محلي، ووضعت إجراءات أكثر اقتصادا للاعضاء التي أثبتت فعاليتها على حد سواء. العلاج الكيميائي الحديث ظهر بعد الحرب العالمية الثانية.<ref name=Lax>{{مرجع كتاب | مؤلف = Marc Lacroix | عنوان = A Concise History of Breast Cancer | ناشر = Nova Science Publishers | مكان = USA | سنة = 2011 | صفحات = 59–68 | اقتباس = | الرقم المعياري = 978-1-61122-305-7 | oclc = }}</ref>
 
الجراح الفرنسي برنار بيرلهي (1737-1804) حقق أول تجربة نقل للسرطان عن طريق حقن خلاصة من سرطان الثدي إلى حيوان.
نساء بارزات توفوا من سرطان الثدي تشمل آن النمسا، والدة لويس الرابع عشر في فرنسا. ماري واشنطن، والدة جورج، وراشيل كارسون عالمة البيئة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Olson|2002|pp=26,28,229}}</ref>
أجريت أول دراسة لحالة مضبوطة في علم الأوبئة لسرطان الثدي من قبل جانيت لين-كليبون، التي نشرت دراسة مقارنة في عام 1926 بين 500 حالة سرطان ثدي و 500 مريضا مضبوطين من نفس الخلفية ونمط الحياة لوزارة الصحة البريطانية.<ref name="isbn3-7643-6818-7">{{مرجع كتاب| مؤلف = Alfredo Morabia | عنوان = A History of Epidemiologic Methods and Concepts | ناشر = Birkhauser | مكان = Boston | سنة = 2004 | صفحات = 301–302 | الرقم المعياري = 3-7643-6818-7 | مسار = https://books.google.com/?id=E-OZbEmPSTkC&pg=PA301 | تاريخ الوصول = 31 December 2007}}</ref>
في 1980م و 1990م، الآلاف من النساء الذين أكملوا العلاج المعياري بنجاح، طالبن وتلقوا جرعة عالية من زرع نخاع العظام، ظانين أنه سيؤدي إلى تحسين البقاء على المدى الطويل. ومع ذلك، اثبت انه غير فعال تماما، وأن 15-20٪ من النساء لقوا حتفهم بسبب العلاج القياسي.<ref name=Sulik>{{مرجع كتاب | الأول = Gayle A. | الأخير = Sulik | عنوان = Pink Ribbon Blues: How Breast Cancer Culture Undermines Women's Health | ناشر = Oxford University Press | مكان = USA | سنة = 2010 | صفحات = 200–3 | ref = harv | الرقم المعياري = 0-19-974045-3 | oclc = 535493589 }}</ref>
تقاريرعام 1995 من دراسة لصحة الممرضات، واستنتاجات عام 2002 من مبادرة صحة المرأة أثبتت التجربة بشكل قاطع أن العلاج بالهرمونات البديلة تزيد بنسبة كبيرة من حالات الإصابة بسرطان الثدي.<ref name=Sulik />
 
== المجتمع والثقافة ==
 
قبل القرن ال20، كان الناس يخشون سرطان الثدي وإذا أرادوا الحديث عنه كانوا يتحدثون بأصوات خافتة، كما لو كان شيء مخجل. كان حينها يمكن عمل شيء بسيط لمحاولة معالجة المرض باستخدام تقنيات جراحية بدائية، لذا كانت النساء تميل للمعاناة من المرض بصمت بدلا من طلب الرعاية والعلاج. عند تقدم الجراحة وارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، بدأ الوعي للمرض ينتشر بين النساء وزادت إمكانية نجاح العلاج. كانت أحد أولى الحملات المنظمة للسيطرة على سرطان الثدي هي "جيش مجال المرأة"، التي تديرها الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان (في وقت لاحق جمعية السرطان الأمريكية) في الثلاثينيات و الأربعينيات من القرن الماضي . في عام 1952، اُنشئت أول مجموعة دعم للنظير أطلق عليها "الوصول إلى الشفاء"، بدأت هذه المجموعة في تقديم الزيارات في المستشفى للنساء اللواتي نجون من سرطان الثدي بعد عملية استئصال الثدي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|pp=37–38}}</ref>
كانت حركة مكافحة سرطان الثدي في 1980 و 1990 من أكبرالحركات النسوية وأكبر حركة صحة المرأة في القرن 20.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|p=4}}</ref> هذه السلسلة من الحملات السياسية والتعليمية كانت مستوحاة جزئيا من الحملات السياسية الفعالة اجتماعيا للإيدز، أسفرت عن قبول على نطاق واسع في الآراء الثانية قبل الجراحة، والإجراءات الجراحية الأقل غزواً، وجماعات الدعم، وتحسنات أخرى في رعاية المرضى.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.crcfl.net/content/view/history-of-breast-cancer-advocacy.html |عنوان=History of Breast Cancer Advocacy|مؤلف=Bob Riter|ناشر=Cancer Resource Center of the Finger Lakes|تاريخ الوصول=29 June 2013}}</ref>
 
=== الشريط الوردي ===
 
[[File:Pink ribbon.svg|uprighcast|150px|thumb|الشريط الوردي رمز لابداء الدعم بسرطان الثدي]]
 
[[شريط وردي|الشريط الوردي]] هو رمز لاظهار الدعم للتوعية بسرطان الثدي
الشريط الوردي هو الرمز الأبرز للتوعية بمرض سرطان الثدي. يمكن بيع الشرائط الوردية الغير مكلفة الصنع لجمع التبرعات، مثل مبدأ الخشخاش في يوم الذكرى. يمكن ارتداؤه لتكريم أولئك الذين تم تشخيصهم بسرطان الثدي، أو لتحديد المنتجات التي يود الصانع أن يبيعها للمستهلكين المهتمين في سرطان الثدي، عادة تكون فئة المستهلكين هم النساء المتعلمات ذواتى البشرة البيضاء، في منتصف العمر، من الطبقة الوسطى والطبقة العليا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|pp=27–72}}</ref>
 
ويرتبط الشريط الوردي مع كرم الأفراد، والإيمان في التقدم العلمي، وايمان الشخص بقدرته على القيام بأي شيء. كما تشجع المستهلكين على التركيزعلى الرؤية النهائية لعلاج سرطان الثدي، وليس على مسار محفوف بين المعرفةالحالية وأيةعلاجات قد تكتشف في المستقبل.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|pp=359–361}}</ref>
إن ارتداء الشريط الوردي تعرض لانتقادات من قبل المعارضين لهذه الممارسة كنوع من السلاكتيفسم؛ لأنه لا يوجد لديه تأثير عملي إيجابي. كما أنه وُصف بالنفاق، لأن بعض الناس ترتدي الشريط الوردي لإظهار حسن النية تجاه النساء المصابات بسرطان الثدي، ولكن بعد ذلك يعارضوا الأهداف العملية لهذه الممارسة، مثل حقوق المرضى والتشريعات لمكافحة التلوث.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|pp=366–8}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| مؤلف = Landeman, Anne
| تاريخ = 11 June 2008
| مسار = http://www.prwatch.org/node/7436
| عنوان = Pinkwashing: Can Shopping Cure Breast Cancer?
| ناشر = [[Center for Media and Democracy]]}}</ref> يقول النقاد أن الشعور بالسعادة والرضى عند ارتداء الشرائط الوردية تصرف المجتمع عن حقيقة عدم إحراز تقدم طبي في منع وعلاج سرطان الثدي.<ref name="Sulik 2010 365–6">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|pp=365–6}}</ref> وانتقد أيضا لتعزيز الصور النمطية بين الجنسين وعرض النساء وصدورهن.<ref name="Sulik 2010 365–6"/> أطلقت مؤسسة مبادرة سرطان الثدي حملة " Think Before You Pink "،
وقالت إن الشركات قد تحيد الحملة الوردية للترويج للمنتجات التي تسبب سرطان الثدي، مثل المشروبات الكحولية.<ref>[http://ottawa.ctv.ca/servlet/an/local/CTVNews/20101008/pinkwashing-pink-ribbon-101009/20101009/?hub=OttawaHome Breast cancer month overshadowed by 'pinkwashing'] 9 October 2010, Angela Mulholland, CTV.ca News {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120103184245/http://ottawa.ctv.ca:80/servlet/an/local/CTVNews/20101008/pinkwashing-pink-ribbon-101009/20101009/?hub=OttawaHome |date=03 يناير 2012}}</ref>
 
=== ثقافة سرطان الثدي ===
ثقافة سرطان الثدي، أو ثقافة الشريط الوردي، هي مجموعة من الأنشطة والمواقف والقيم التي تحيط وتشكل سرطان الثدي عامةً. القيم السائدة هي الإيثار، البهجة، الاتحاد، والتفاؤل. وضوح أنهم عانوا بشجاعة ما هو الا جواز سفر إلى الثقافة.
توضع المرأة المصابة بسرطان الثدي في قالب ثقافي يقيد استجابتها العاطفية والاجتماعية إلى خطاب مقبول اجتماعيا: هي استخدام الصدمات العاطفية الناجمة عن التشخيص بالإصابة بمرض سرطان الثدي والمعاناة من العلاج الممتد إلى تحويل نفسها لإنسان أكثر قوة وأكثر سعادة والشعور بالامتنان لأنه أُتيحت لها الفرصة لتصبح شخصا أفضل. أصبح علاج سرطان الثدي طقس من الطقوس العابرة بدلا من مرض.<ref name=Ehrenreich>{{استشهاد بخبر
| الأول = Barbara
| الأخير = Ehrenreich
| عنوان = Welcome to Cancerland
| newspaper = [[مجلة هاربرز]]
| تاريخ = November 2001
| مسار = http://www.barbaraehrenreich.com/cancerland.htm | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20131108181820/http://www.barbaraehrenreich.com/cancerland.htm | تاريخ أرشيف = 08 نوفمبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2015}}</ref> لتتناسب في هذا القالب، على المرأة المصابة بسرطان الثدي جعل مظهرها أنوثي و طبيعي ، وتقليل اضطرابها بأن قضيتها الصحية تؤثرعلى أشخاص آخرين. يجب إسكات الغضب والحزن والسلبية.<ref name=Ehrenreich />
كما هو الحال مع معظم النماذج الثقافية، الأشخاص الذين يتكيفون مع النموذج يُعطون وضع اجتماعي، في هذه الحالة الناجين من مرض السرطان.النساء الذين يرفضون هذا النموذج، يعاقبون و ينبذون ويتم فضحهم.<ref name=Ehrenreich />
 
الاهداف الرئيسية أو أهداف ثقافة سرطان الثدي هي الحفاظ على هيمنة سرطان الثدي كقضية بارزة في صحة المرأة، لتعزيز مظهر أن المجتمع "يفعل شيئا ما" لقضية سرطان الثدي، ولتوسيع والحفاظ على القوة الاجتماعية والسياسية والمالية للنشاطات المتعلقة بسرطان الثدي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sulik|2010|p=57}}</ref>
 
=== إبراز و تشديد ===
بالمقارنة مع أمراض أو أنواع أخرى من السرطان، يتلقى سرطان الثدي حصة أكبر نسبيا من الموارد والاهتمام. في عام 2001 إيانجيبسون، رئيس مجلس العموم البريطاني ذكرت كل مجموعات الأحزاب على السرطان " لقد تم انحراف مسيرة العلاج بسبب حجم الضغط، ليس هناك شك في ذلك. الذين يعانون من سرطان الثدي يحصلون على معاملة أفضل من حيث المساحات السرير، والمرافق والأطباء والممرضات".<ref name="Browne">{{استشهاد بخبر
| مسار=http://www.guardian.co.uk/society/2001/oct/07/cancercare
| مكان=London
| عمل=[[الغارديان]]
| الأول=Anthony | الأخير=Browne | وصلة مؤلف =Anthony Browne (UK politics)
| عنوان=Cancer bias puts breasts first
| تاريخ=7 October 2001| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20130630052625/http://www.guardian.co.uk:80/society/2001/oct/07/cancercare | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2013 }}</ref> سرطان الثدي أيضا يتلقى أكثر بكثير من غيره من التغطية الإعلامية، على قدم المساواة مع السرطانات المنتشرة، مع دراسة أجراها الائتلاف البروستاتي يظهر أنه يتم تغطية 2.6 من قصص سرطان الثدي لكل واحد من سرطان البروستات.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان= A Gender Gap in Cancer
| تاريخ= 13 June 2007
| مؤلف= Arnst, Catherine
| journal= [[بلومبيرغ بيزنس ويك]]
| issn= 0007-7135
| مسار= http://www.businessweek.com/technology/content/jun2007/tc20070612_953676.htm | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20120529121351/http://www.businessweek.com:80/technology/content/jun2007/tc20070612_953676.htm | تاريخ أرشيف = 29 مايو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> لما لسرطان الثدي من انتشار واسع نسبيا وارتفاع معدلات البقاءعلى قيد الحياة، تنحازالبحوث نحو سرطان الثدي.<ref name="Browne"/> بعض النقاط، مثل الاجهاد الناجم عن السرطان، قد درست قليلا إلا في النساء المصابات بسرطان الثدي.
هناك نتيجة للوضوح العالي لسرطان الثدي هي أن النتائج الإحصائية يمكن في بعض الأحيان أن يساء تفسيرها، مثلا لادعاء بأن واحدة من بين ثماني نساء سيتم تشخيصها بالإصابة بسرطان الثدي، ايضا ادعاء اعتمد على افتراض غير واقعي أنه لن تموت أي امرأة قبل سن ال 95 بسبب مرض آخر.<ref name=Olson199>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Olson|2002|pp=199–200}}</ref> وهذا يحجب حقيقة الواقع، وهي أن النساء من الممكن أن تموت بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية أكثر بعشر مرات من سرطان الثدي.<ref>{{استشهاد بخبر
| مؤلف= Ave, Melanie
| عنوان= Tampabay: All May Not Be in the Pink
| journal= [[تامبا باي تاميز]]
| تاريخ= 10 October 2006
| مسار= http://www.sptimes.com/2006/10/06/Tampabay/All_may_not_be_in_the.shtml | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20170202053914/http://www.sptimes.com/2006/10/06/Tampabay/All_may_not_be_in_the.shtml | تاريخ أرشيف = 02 فبراير 2017 }}</ref>
 
التركيزعلى فحص سرطان الثدي يمكن أن يضر المرأة من خلال تعريضها لكمية من الإشعاع، الخزعات، والجراحة. ثلث الحالات التي تم تشخيصها بسرطان الثدي من الممكن أن تتراجع من تلقاء نفسها<ref name=Ave>{{استشهاد بخبر
| عنوان= The Trouble with Mammograms
| تاريخ= 17 August 2009
| مؤلف= Aschwanden, Christie
| newspaper= [[لوس أنجلوس تايمز]]
| مسار= http://articles.latimes.com/2009/aug/17/health/he-breast-overdiagnosis17 | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20160304205710/http://articles.latimes.com/2009/aug/17/health/he-breast-overdiagnosis17 | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2016 }}</ref>. استخدام جهاز الماموغرام (فحص التصوير الشعاعي) للثدي يكشف بكفاءة عن السرطانات غير المهددة للحياة، سرطان الثدي الذي لا تظهر له أي أعراض أو ورم ما قبل سرطاني، حتى عند البحث عن سرطانات خطيرة. وفق الجيلبرت ويلش من معهد دار تموثل لسياسة الصحية والممارسة السريرية، اتخذت البحوث على التصويرالإشعاعي للثدي "النهج بالسكتة الدماغية الذي ينص على أن أفضل اختبار هو الذي يجد معظم أنواع السرطانات" بدلا من تلك التي تجد السرطانات الخطيرة فقط.<ref name=Ave />
 
== الحمل ==
إن سرطانات الثدي التي تحدث خلال فترة الحمل تكون بنفس معدل حدوث سرطانات الثدي لدى النساء غير الحوامل. ثم يصبح سرطان الثدي أكثر شيوعا بعد ال 5 أو 10 سنوات التي تلي الحمل، ولكن بعد ذلك يصبح أقل شيوعا نسبة للعامة من السكان.<ref>{{cite journal|الأخير1=Azim HA|الأول1=Jr|الأخير2=Santoro|الأول2=L|الأخير3=Russell-Edu|الأول3=W|الأخير4=Pentheroudakis|الأول4=G|الأخير5=Pavlidis|الأول5=N|last6=Peccatori|first6=FA|العنوان=Prognosis of pregnancy-associated breast cancer: a meta-analysis of 30 studies.|journal=Cancer treatment reviews|التاريخ=November 2012|volume=38|issue=7|الصفحات=834–42|pmid=22785217|doi=10.1016/j.ctrv.2012.06.004}}</ref> وتعرف هذه السرطانات بـ "سرطان الثدي مابعد الولادة" ويكون لديه أسوأ نتائج بما في ذلك زيادة احتمالية انتشار المرض في أماكن أخرى من الجسم وزيادة معدلات الوفيات.<ref>{{cite journal|الأخير1=Schedin|الأول1=P|العنوان=Pregnancy-associated breast cancer and metastasis.|journal=Nature reviews. Cancer|التاريخ=April 2006|volume=6|issue=4|الصفحات=281–91|pmid=16557280|doi=10.1038/nrc1839}}</ref> إن ظهور أنواع أخرى من السرطانات أثناء أو بعد فترة وجيزة من الحمل تكون بنفس معدل ظهورها لدى النساء في سن مماثلة.<ref name=yarbro />
 
يعدّ تشخيص سرطان ما في امرأة حامل صعبا، ويرجع ذلك إلى أن أي أعراض يفترض عادة أن تكون انزعاج طبيعي من الحمل.<ref name=yarbro /> ونتيجة لذلك، يتم عادة اكتشاف السرطان في مرحلة متأخرة إلى حد ما في كثير من النساء الحوامل. تعدّ بعض إجراءات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، وجهاز الماموغرام (تصوير الثدي بالأشعة السينية) مع وجود درع حماية للجنين آمنة أثناء الحمل؛ أما البعض الآخر، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني فلا يعد آمن أثناء الحمل .<ref name=yarbro />
 
العلاج هوعموما نفسه للنساء غير الحوامل.<ref name=yarbro /> مع ذلك، يتم تجنب الإشعاع خلال فترة الحمل، خاصة إذا كانت كمية الإشعاع المقدر أن تصل الجنين تتجاوز 100 وحدة. وفي بعض الحالات، يتم تأجيل بعض أو كل العلاجات حتى بعد الولادة إذا كان تشخيص السرطان في وقت متأخر من الحمل. تعدّ الولادة في وقت مبكر لتسريع البدء بعلاج السرطان إجراء شائع. تعدّ الجراحة آمنة بشكل عام أثناء الحمل، ولكن بعض العلاجات الأخرى، خاصة بعض أدوية العلاج الكيميائي خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يزيد من خطر حدوث التشوهات الخلقية للجنين أو فقدان الحمل (الإجهاض التلقائي وموت الجنين داخل الرحم).<ref name=yarbro /> لا يُفضل القيام بالإجهاض الاختياري، أيضا لا يُحسن من احتمالية شفاء الأم.<ref name=yarbro />
من الممكن أن يؤثر العلاج الإشعاعي على قدرة الأم على إرضاع طفلها لأنه يقلل من قدرة الثدي على إنتاج الحليب ويزيد من خطر الإصابة بـالتهاب الثدي. أيضا،عند بدء إعطاء علاج كيميائي بعد الولادة، العديد من الأدوية تمر عبر حليب الثدي للطفل، والتي من الممكن أن تضر بالطفل.<ref name=yarbro>{{مرجع كتاب | عنوان = Cancer nursing: principles and practice | محرر = Connie Henke Yarbro, Debra Wujcik, Barbara Holmes Gobel | إصدار = 7 | ناشر = Jones & Bartlett Publishers | سنة = 2011 | الرقم المعياري = 978-1-4496-1829-2 | صفحات = 901–905 }}</ref>
وفي ما يتعلق بالحمل في المستقبل للنساء الناجيات من سرطان الثدي، <ref name=Goncalves2013>{{Cite journal| مؤلف = Gonçalves V, Sehovic I, Quinn G | عنوان = Childbearing attitudes and decisions of young breast cancer survivors: A systematic review | journal = Human Reproduction Update | المجلد = 20 | issue = 2 | صفحات = 279–92 | سنة = 2013 | pmid = 24077938 | doi = 10.1093/humupd/dmt039 | pmc=3922144}}</ref> غالبا ما يكون هناك خوف من رجوع المرض لهن بسببه. لكن، كثير منهن مازالوا ينظرون للحمل والأمومة كعناصر تمثل الحياة الطبيعية والسعادة وتحقيق الحياة<ref name=Goncalves2013/>
 
== الهرمونات ==
 
=== منع الحمل ===
 
في الناجيات من سرطان الثدي، ينبغي استخدام وسائل منع الحمل غير الهرمونية كخيارات الخط الأول. أساليب تعتمد على البروجستيرون مثل جهاز مستودع ميدروكسيبر وجيسترون اسيتيت، اللولب المحتوي على البروجستيرون أو حبوب البروجستيرون، لديهم أدلة ضعيفة لكن محتملة لزيادة احتمالية عودة السرطان ولكن يمكن استخدامهم إذا كانت الآثار الإيجابية تفوق هذا الخطر المحتمل.<ref>{{Cite journal|مؤلف=McNaught J, Reid RL, Provencher DM |عنوان=Progesterone-only and non-hormonal contraception in the breast cancer survivor: Joint Review and Committee Opinion of the Society of Obstetricians and Gynaecologists of Canada and the Society of Gynecologic Oncologists of Canada |journal=J Obstet Gynaecol Can |المجلد=28 |issue=7 |صفحات=616–39 |تاريخ=July 2006 |pmid=16924781 |doi= |مسار=|display-authors=etal}}</ref>
 
=== الهرمونات البديلة لانقطاع الطمث ===
 
في الناجيات من سرطان الثدي، من المستحسن أن تكون أولى الخيارات غير هرمونية، مثل البايفوسفونيت أو معدِلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية لهشاشة العظام، وهرمون الاستروجين المهبلي للأعراض المحلية. لاحظت بعض الدراسات أن العلاج بالهرمونات البديلة بعد سرطان الثدي تكون مطمئنة. إذا كان العلاج بالهرمونات ضروري بعد الشفاء من سرطان الثدي، العلاج بهرمون الاستروجين فقط أو علاج بهرمون الاستروجين بالإضافة لوضع جهاز داخل الرحم معبأ بالبروجسترون قد تكون خيارات أكثر أمانا من إعطاء برنامج علاجي مشترك.<ref>[https://www.ranzcog.edu.au/doc/management-of-the-menopause-after-breast-cancer.html Management of the menopause after breast cancer], from the [[Royal Australian and New Zealand College of Obstetricians and Gynaecologists]]. College Statement C-Gyn 15. 1st Endorsed: February 2003. Current: November 2011. Review: November 2014</ref>
 
== الأبحاث ==
 
يتم تقييم العلاجات باستمرار في تجارب عشوائية، لتقييم ومقارنة الأدوية الفردية، مزيج من الأدوية، والتقنيات الجراحية والإشعاعية. تشمل التحقيقات الأنواع الجديدة من العلاجات الموجهه بالإضافة إلى لقاحات السرطان.
تُذكر أحدث الأبحاث سنوياً في اللقاءات العلمية مثل لقاء الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية، و ندوة سان انطونيو لسرطان الثدي،<ref>[http://www.sabcs.org/EnduringMaterials/Index.asp San Antonio Breast Cancer Symposium]{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2015}} Abstracts, newsletters, and other reports of the meeting. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100516171511/http://www.sabcs.org:80/EnduringMaterials/Index.asp |date=16 مايو 2010}}</ref> ومؤتمر الأورام سانت غالنفيس انتغالن، سويسرا.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Goldhirsch A, Ingle JN, Gelber RD, Coates AS, Thürlimann B, Senn HJ | عنوان = Thresholds for therapies: highlights of the St Gallen International Expert Consensus on the primary therapy of early breast cancer 2009 | journal = Annals of Oncology | المجلد = 20 | issue = 8 | صفحات = 1319–29 | تاريخ = August 2009 | pmid = 19535820 | pmc = 2720818 | doi = 10.1093/annonc/mdp322 }}</ref> يتم مراجعة هذه الدراسات من قبل الجمعيات المهنية ومنظمات أخرى، حيث توضع على شكل مبادئ توجيهية لمجموعات محددة من العلاجات وفئة المخاطر.<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=http://www.cancer.org/cancer/breastcancer/detailedguide/breast-cancer-new-research| |عنوان= What's new in breast cancer research and treatment? |عمل= Cancer |تاريخ الوصول= 17 November 2015 | مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20161230121849/http://www.cancer.org/cancer/breastcancer/detailedguide/breast-cancer-new-research | تاريخ أرشيف = 30 ديسمبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر| مسار=http://www.hindawi.com/journals/bmri/2012/172897/| عنوان= Fenretinide (4-HPR): A Preventive Chance for Women at Genetic and Familial Risk? | عمل= hindawi | تاريخ الوصول= 17 November 2015| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20180711185408/https://www.hindawi.com/journals/bmri/2012/172897/ | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2018 }}</ref>
 
[[عملية استخدام البرد القارس لتدمير الأنسجة]] , بدأت دراسة هذه العملية اعتبارامن عام 2014 لمعرفة ما اذا كان يمكن أن تكون بديلا عن استئصال الورم في السرطانات الصغيرة.<ref name="ReferenceA">{{cite journal|الأخير1=Sabel|الأول1=MS|العنوان=Nonsurgical ablation of breast cancer: future options for small breast tumors.|journal=Surgical oncology clinics of North America|التاريخ=July 2014|volume=23|issue=3|الصفحات=593–608|pmid=24882353|doi=10.1016/j.soc.2014.03.009}}</ref> هنا كأدلة مؤقتة في أولئك المصابين بالأورام التي تقل عن 2 سم.<ref name="ReferenceA"/> ويمكن أيضا أن تستخدم في الأشخاص المصابين الذين لايمكن إجراء الجراحة لهم.<ref name=Rou2014>{{cite journal|الأخير1=Roubidoux|الأول1=MA|الأخير2=Yang|الأول2=W|الأخير3=Stafford|الأول3=RJ|العنوان=Image-guided ablation in breast cancer treatment.|journal=Techniques in vascular and interventional radiology|التاريخ=March 2014|volume=17|issue=1|الصفحات=49–54|pmid=24636331|doi=10.1053/j.tvir.2013.12.008}}</ref> أقرت نشرة أخرى أن هذه العملية تبدو واعدة لسرطان الثدي المبكر صغير الحجم.<ref>{{Cite journal|doi=10.2214/AJR.13.11600|عنوان=Current Status of Imaging-Guided Percutaneous Ablation of Breast Cancer|journal=American Journal of Roentgenology|تاريخ=August 2014|المجلد=203|issue=2|صفحات=442–448}}</ref>
 
=== خطوط خلايا سرطان الثدي ===
 
يستند جزء كبير من المعرفة الحالية بسرطان الثدي على دراسات داخل الجسم و دراسات مختبرية أجريت على خطوط الخلايا المستمدة من سرطان الثدي. توفر هذه مصدرا غير محدود من المواد المتجانسة ذاتية التكاثر، خالية من الخلايا اللحمية، وغالبا ما يمكن زراعتها بسهولة في وسط قياسي. أول خط من خلايا الثدي تم وصفه، بي تي 20، تم اشهاره في عام 1958. ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من العمل المتواصل في هذا المجال، كان عدد الخطوط التي تم الحصول عليها منخفض (حوالي 100). في الواقع، كانت المحاولات لزراعة خطوط خلايا الثدي السرطانية من الأورام الأولية فاشلة إلى حد كبير. وكان هذا الضعف في كثير من الأحيان بسبب الصعوبات التقنية المرتبطة باستخراج الخلايا السرطانية القابلة للحياة والنمو من الخلايا اللحمية المحيطة بها . معظم خطوط خلايا سرطان الثدي المتاحة صادرة من السرطان النقيلي، ومعظمهم من الانتقال الجنبي لسرطان الثدي. قدم هذا الانتقال أعداد كبيرة من الخلايا السرطانية القابلة للحياة مع تلوث ضئيل أو معدوم من قبل الخلايا الليفية والخلايا اللحمية المحيطة. قد تم اشهار عدد كبير من خطوط بي سي سي المستخدمة حاليا في أواخر السبعينات. عدد قليل منهم، وهم ام سي اف7، تي47 دي، ام دي أ-ام بي-231 ،تمث لأكثر من ثلثي ملخصات الدراسات التي ذكرت خطوط خلايا سرطان الثدي، حيث أقرتها دراسة استقصائية من ميدلاين.
 
=== العلامات الجزيئية ===
 
==== عوامل النسخ ====
 
عوامل نسخ (ان اف أ تي) متورطة في سرطان الثدي، وأكثر تحديدا في عملية حركة الخلية لتكوين ورم خبيث (نقيلي). في الواقع عوامل نسخ ان اف أ تي1 (ان اف أ تي سي2) و ان اف أ تي5 هي عوامل موالية للغزو ومؤيدة لمهاجرة سرطان الثدي <ref>{{Cite journal| مؤلف = Jauliac S, López-Rodriguez C, Shaw LM, Brown LF, Rao A, Toker A | عنوان = The role of NFAT transcription factors in integrin-mediated carcinoma invasion. | journal = Nature Cell Biology | المجلد = 4 | issue = 7 | صفحات = 540–4 | تاريخ = July 2002 | pmid = 12080349 | doi = 10.1038/ncb816 }}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Yoeli-Lerner M, Yiu GK, Rabinovitz I, Erhardt P, Jauliac S, Toker A | عنوان = Akt blocks breast cancer cell motility and invasion through the transcription factor NFAT. | journal = Molecular Cell | المجلد = 20 | issue = 4 | صفحات = 539–50 | تاريخ = 23 November 2005 | pmid = 16307918 | doi = 10.1016/j.molcel.2005.10.033 }}</ref> و عوامل ان اف أ تي3 (ان اف أ تي سي4) هو المانع لحركة الخلية.<ref name="Fougère 2292–301">{{Cite journal| مؤلف = Fougère M, Gaudineau B, Barbier J, Guaddachi F, Feugeas JP, Auboeuf D, Jauliac S | عنوان = NFAT3 transcription factor inhibits breast cancer cell motility by targeting the Lipocalin 2 gene. | journal = Oncogene | المجلد = 29 | issue = 15 | صفحات = 2292–301 | تاريخ = 15 April 2010 | pmid = 20101218 | doi = 10.1038/onc.2009.499 }}</ref> (ان اف أ تي 1) و لايبوكالين 2 ينظم ان إظهار مستقبل (تي و اي أ ك ر) والجزيئات التي ترتبط به لزيادة انتشار خلايا سرطان الثدي<ref>{{Cite journal| مؤلف = Gaudineau B, Fougère M, Guaddachi F, Lemoine F, de la Grange P, Jauliac S | عنوان = Lipocalin 2 (LCN2), the TNF-like receptor TWEAKR and its ligand TWEAK act downstream of NFAT1 to regulate breast cancer cell invasion. | journal = Journal of Cell Science | المجلد = 125 | issue = 19 | صفحات = 4475–4486 | تاريخ = 1 October 2012 | pmid = 22767506 | doi = 10.1242/jcs.099879 }}</ref>. يثبط عامل (ان اف أ تي3) ليبوكالين2 للتقليل من انتشار السرطان.<ref name="Fougère 2292–301"/>
 
=== علامات التمثيل الغذائي ===
عمليا، أكثر العلامات الأيضية فائدة في سرطان الثدي هي مستقبلات هرموني الاستروجين والبروجستيرون التي يتم استخدامها للتنبؤ بمدى الاستجابة للعلاج الهرموني. علامات جديدة لسرطان الثدي تشمل (بي ار سي أ1) و (بي ار سي أ2)<ref name="pmid11522269">{{cite journal| المؤلف=Duffy MJ| العنوان=Biochemical markers in breast cancer: which ones are clinically useful? | journal=Clin Biochem | السنة= 2001 | volume= 34 | issue= 5 | الصفحات= 347–52 | pmid=11522269 | doi= 10.1016/s0009-9120(00)00201-0| pmc= | المسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=11522269 }}</ref> لتحديد المرضى الأكثر احتمالية للإصابة بسرطان الثدي، هير2 <ref name="pmid17722109">{{cite journal| المؤلف=Goldstein NS, Decker D, Severson D, Schell S, Vicini F, Margolis J| العنوان=Molecular classification system identifies invasive breast carcinoma patients who are most likely and those who are least likely to achieve a complete pathologic response after neoadjuvant chemotherapy. | journal=Cancer | السنة= 2007 | volume= 110 | issue= 8 | الصفحات= 1687–96 | pmid=17722109 | doi=10.1002/cncr.22981 | pmc= | المسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=17722109 |display-authors=etal}}</ref> و (اس سي دي1)<ref name="pmid25013434">{{cite journal| المؤلف=Mohammadzadeh F, Mosayebi G, Montazeri V, Darabi M, Fayezi S, Shaaker M| العنوان=Fatty Acid Composition of Tissue Cultured Breast Carcinoma and the Effect of Stearoyl-CoA Desaturase 1 Inhibition. | journal=J Breast Cancer | السنة= 2014 | volume= 17 | issue= 2 | الصفحات= 136–42 | pmid=25013434 | doi=10.4048/jbc.2014.17.2.136 | pmc=4090315 | المسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=25013434 |display-authors=etal}}</ref> للتنبؤ بمدى الاستجابة للمركبات العلاجية، ومفعّل اليوروكيناز بلاسمينوجين (بي أ1-1)<ref name="pmid12700073">{{cite journal| المؤلف=Ranson M, Andronicos NM| العنوان=Plasminogen binding and cancer: promises and pitfalls. | journal=Front Biosci | السنة= 2003 | volume= 8 | issue= | الصفحات= s294-304 | pmid=12700073 | doi= 10.2741/1044| pmc= | المسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=12700073}}</ref> و (اس سي دي1)<ref name="pmid23208590">{{cite journal| المؤلف=Holder AM, Gonzalez-Angulo AM, Chen H, Akcakanat A, Do KA, Fraser Symmans W| العنوان=High stearoyl-CoA desaturase 1 expression is associated with shorter survival in breast cancer patients. | journal=Breast Cancer Res Treat | السنة= 2013 | volume= 137 | issue= 1 | الصفحات= 319–27 | pmid=23208590 | doi=10.1007/s10549-012-2354-4 | pmc=3556743 | المسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/eutils/elink.fcgi?dbfrom=pubmed&tool=sumsearch.org/cite&retmode=ref&cmd=prlinks&id=23208590|display-authors=etal}}</ref> لتقييم التنبؤات الطبية لسير العلاج.
 
==انظر أيضًا==
* [[جراحة الثدي المحافظة]]
* [[ميتوجين]]
 
== المراجع ==
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
{{مراجع|3}}
</div>
 
{{أورام}}
{{تشريح الثدي}}
{{ضبط استنادي}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
 
{{شريط بوابات|صحة المرأة|طب|علم الأحياء الخلوي والجزيئي|علم الأحياء|المرأة}}
 
{{أنواع سرطان الثدي}}
{{تصنيف كومنز|Breast cancer}}
[[تصنيف:سرطان الثدي]]
[[تصنيف:أنواع السرطان]]
[[تصنيف:جهاز الغدد الصماء عند الإناث]]
[[تصنيف:سرطانات وراثية]]