السلطة الرابعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصويبات
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 7:
ويستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر ل[[إعلام|وسائل الإعلام]] ليس في تعميم المعرفة والتوعية و[[عصر التنوير|التنوير]] فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه [[رأي عام|الرأي العام]]، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الشعب.
 
ومنذ أول ظهورٍ مشهورٍ له منتصف القرن التاسع عشر، استخدم المصطلح بكثافة انسجامًا مع الطفرة التي رافقت الصحافة العالمية منذ ذلك الحين، ليستقر أخيرًا على معناه الذي يشير بالذات إلى [[صحافة|الصحافة]] وبالعموم إلى [[إعلام|وسائل الاتصال الجماهيري]] (mass media)، ك[[إذاعة|الإذاعة]] و[[تلفاز|التلفاز]].
 
ويبدو أن تعبير "السلطة الرابعة" تعرض إلى فهم خاطئ في [[لغة عربية|اللغة العربية]]، إذ يكثر ربطه بالسلطات الحكومية الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية، باعتبار أن [[صحافة|الصحافة]] -أو [[إعلام|وسائل الإعلام]] عمومًا- هي سلطة رابعة نظير ما لها من تأثير؛ إلا أن السلطة المعنية في المصطلح، تبعًا لمن أطلقه أول مرة، هي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل، أو تفوق، قوة الحكومة.