أسد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 302:
يُعد الأسد رمزا بارزا في كلا الحضارتين [[السلالة البابلية الأولى|البابلية القديمة]] و[[حضارة بابلية|الحديثة]]، ويُعرف الأسد البابلي التقليدي، المرسوم والمنحوت على العديد من الجدران الأثرية، باسم ''أسد بابل الذارع''. ويُقال أنه في [[بابل]] تمّ إلقاء النبي [[دانيال]] المذكور في [[الكتاب المقدس]] إلى عرين الأسود وإنقاذه منه لاحقا.<ref>[[سفر دانيال|Daniel]] 6</ref> خُصصت هذه الرمزيّة لاحقا في العراق [[دبابة|لدبابة]] أسد بابل خلال عهد نظام [[صدام حسين]]، وقد اقتبست تقنية الدبابة من إحدى النماذج الروسية.
 
قيل لعم [[نبي]] [[إسلام|الإسلام]]الله [[محمد بن عبد الله]] [[صلى الله عليه وآله وسلم حمزة بن عبد المطلب]]، (رض) الذي كان يُعرف بأنه صيّاد للأسود: أسد الله، ويقال "من نبل الأسد أنه اشتق لحمزة بن عبد المطلب"، وفي الإسلام يُعد الأسد (الضواري بشكل عام) من الحيوانات المحرّم أكلها، كما ذُكر في [[القرآن الكريم]] أن ما أكله الأسد يعد أيضا من المحرمات، واستخدم لفظ "سبع" ليدل على هذه الضواري. قال عدد من الأئمة وعلماء الدين المسلمون، مثل الأمام [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] و[[أبو حنيفة النعمان|أبو حنيفة]] و[[أحمد بن حنبل]] و[[داود]] و[[جمهور|الجمهور]]: "يحرم أكل الأسد لما روى [[مسلم]] في صحيحه أن [[نبي|النبي]] صلى الله عليه واله وسلم قال: كل ذي ناب من السباع فأكله حرام"، بينما قال أخرون مثل [[مالك بن أنس|الإمام مالك]]: "يكره أكل كل ذي ناب من السباع ولا يحرم".
 
يُعد [[ناراسيما]] (الرجل الأسد)، وفقا للنصوص [[بورانا|البورانيّة]] [[هندوسية|الهندوسية]]، تجسيد أو [[أڤتار|أفتار]] [[فيشنو|لفيشنو]] يأخذ شكل رجل نصفه أسد، وهو يُعبد من قبل من نذروا أنفسهم له الذين يؤمنون بأنه أنقذ الطفل الذي نذر نفسه إليه، براهلدا، من والده الملك الشيطان الشرير "هيرانياكشيبو"؛<ref>[http://srimadbhagavatam.com/1/3/18/en1 Bhag-P 1.3.18] "In the fourteenth incarnation, the Lord appeared as Nrisimha and bifurcated the strong body of the atheist Hiranyakasipu with His nails, just as a carpenter pierces cane."</ref> يأخذ الفيشنو شكل شخص نصفه أسد ونصفه الأخر [[إنسان]] في حالة ناراسيما، حيث يمتلك خصرا وقسما سفليّا بشريّا، ووجه شبيه بوجه الأسد ومخالب.<ref>[http://srimadbhagavatam.com/7/8/19-22/en1 Bhag-P 7.8.19–22]</ref> يُعبد ناراسيما بوصفه "الأسد الإله".