رشيد الدحداح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 21:
 
وبعد حين نقل الدحداح مطبعته الى باريس وواصل نشر الكتب النافعة، ومنها مؤلفه "قمطرة طوامير" وقد ضمنه مقالات لغوية وأبحاثا في الأدب والتاريخ والسياسة والجدل. وفي سنة 1858 أنشأ في اللغتين العربية والفرنسية جريدة "برجيس باريس وأنيس الجليس" وهي أدبية سياسية نصف شهرية عمرت نيفا وخمس سنين. حقا ان الجريدة كانت شديد الميل الى فرنسة فاستقطبت الطوائف المسيحية، وخاصة المارونية، حول نجاحات السياسة الفرنسية في الشرق العربي ، ولكنها لعبت دورا جديرا بالثناء ابان الحوادث الطائفية المصيرية في حياة عرب المشرق، اذ كانت تعرف قراءها تعريفا موضوعيا بحقيقة وجوهر الأحداث الدامية التي وقعت في [[جبل لبنان]] ودمشق سنة 1860، وبالاتجاهات السائدة في أروقة العواصم الأوربية بشأن قضية استقلال الجبل، علاوة على طول باعها في ميدان فضح الدسائس والمؤامرات التي كان يحيكها الباب العالي والسلطات التركية المحلية باتجاه اثارة النعرات الطائفية وزرع بذور الشقاق والعداء والاقتتال الطائفي بين النصرانيين والمسلمين. ورغم أن "برجيس باريس" كانت تجد طريقها الى سورية بصعوبة بالغة، ولاسيما عقب صدور الأوامر السلطانية المشددة بمنعها من دخول سورية، فانها كانت تترك آثارا ايجابية في أوساط بعض المثقفين العرب.
 
==مؤلفاته==
من مؤلفاته:
* شرح ديوان ابن الفارض للبوريني والنابلسي؛
* شرح فقه اللغة للثعالبي؛
* طرب المسامع في كلام الجامع.
ويؤثر عنه اشتغاله بتنقية لغة الصحافة في عصره من عاميتها المبتذلة.
 
===الإنتاج الشعري===
له قصيدة لامية طويلة مدح فيها «باي» تونس - محاذياً لامية كعب بن زهير في مديح الرسول، صلى الله عليه وسلم - مجلة المشرق - مجلده لسنة 1902، وله أبيات متفرقة قرظ فيها أحد مؤلفاته.
 
ينحصر نشاطه الشعري في تلك اللامية - المادحة المحاكية، فالدافع إليها، والغرض منها، وعلاقتها بالقصيدة الأصل تدفع إلى التقليد في مكونات القصيدة كافة، ومع هذا فقد واكبها التعثر وجاراها القصور وغابت عنها سلاسة الأصل، وريادته.
 
==الوفاة==