سورة النور: الفرق بين النسختين

'''سورة النور''' [[سورة]] مدنية تهتم بالآداب الاجتماعية عامة وآداب البيوت خاصة وقد وجّهت [[المسلمين]] إلى أسس الحياة الفاضلة الكريمة بما فيها من توجيهات رشيدة وآداب سامية تحفظ المسلم ومجتمعه وتصون حرمته وتحافظ عليه من عوامل التفكك الداخلي والانهيار الخلقي الذي يدمّر الأمم.<ref>{{Article|auteur=Gabriel Said Reynolds|titre=Le problème de la chronologie du Coran|périodique=[[Arabica (revue)|Arabica]]|volume=|numéro=58|date=2011|url texte=|pages=477}}</ref><ref>{{Ouvrage |langue=FR |auteur1=André Chouraqui |titre=Le Coran : L'appel |sous-titre= |éditeur=Robert Laffont |collection= |lieu=France |année=1990 |volume= |tome= |pages totales=625 |passage=|isbn=2221069641 |lire en ligne= }}</ref><ref>{{Ouvrage|prénom1=Michel|nom1=Cuypers|prénom2=Geneviève|nom2=Gobillot|titre=Le Coran: idées reçues sur le Coran|passage=23|éditeur=Le Cavalier Bleu Editions|année=2015|isbn=9782846706674|lire en ligne={{google livres|dAwNCgAAQBAJ|page=23}}|consulté le=2017-05-19}}</ref> وقد نزلت فيها آيات تبرئة السيدة [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] بعد حادثة الإفك (وقد استغل أعداء الإسلام هذه الروايات التي قيلت في أن حادثة الإفك كانت في أم المؤمنين عائشة فقالوا وما ينفع عائشة ومحمد أن برائتها أتت من الغيب؟ فلا المسيحي ولا اليهودي ولا المنافق ستقنعه كل آيات القرآن ولو نزلت تبرئ السيدة عائشة، ولهذا استمر اللغط في عرض النبي حتى يومنا هذا، ولكن إذا كانت الآيات نزلت في حق أم ابراهيم ابن النبي السيدة ماريا فالكلام يصبح مقنع للكل ولا أحد يستطيع الطعن في هذه المرأة لأن برائتها كانت جلية واضحة أسكتت المنافقين والمُغرضين للأبد، وذلك عندما انكشف كذبهم لما تبين أن خادم السيدة ماريا كان ليس له ذكر ابدا وقد كشفه علي ابن ابي طالب امام المُشككين فأخرسهم للأبد) {{قرآن مصور|النور|11}} وكل الآيات التي سبقتها إنما كانت مقدمة لتبرءتها. ثم يأتي التعقيب في {{قرآن مصور|النور|12}} وفيها توجيه للمسلمين بإحسان الظنّ بإخوانهم المسلمين وبأنفسهم وأن يبتعدوا عن سوء الظن بالمؤمنين، وشددت على أهمية إظهار البيّنة {{قرآن مصور|النور|13}} ويأتي الوعظ الإلهي في {{قرآن مصور|النور|17}}. فالسورة بشكل عام هي لحماية أعراض الناس وهي بحقّ سورة الآداب الاجتماعية.