الناصرة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عبد المسيح (نقاش | مساهمات) الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2A02:ED0:6DCA:C00:5179:98A5:93F0:779C إلى نسخة 34318806 من Jobas1. |
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1) |
||
سطر 93:
{{مفصلة|سنجق عكا}}
[[ملف:Street in older Nazareth, vegetable market.jpg||تصغير|يسار|200px|صورة تاريخية لسوق الخضراوات في مدينة الناصرة.]]
فقدت الناصرة أهميتها في [[المماليك|الفترة المملوكية]] ابتداءً من عام 1260 وحتى بداية القرن السادس عشر، وتحولت إلى قرية فقيرة مأهولة بالمسلمين فقط. وتم تدمير كنيسة البشارة في عام 1263 بأمر من السلطان [[الظاهر بيبرس]]. وأيضًا باقي المواقع المقدسة للمسيحيين دُمرت وضعفت حركة الحجاج المسيحيين إليها.<ref>[http://www.nazarethinfo.org/show_item.asp?levelId=64954 الفترة المملوكية في الناصرة | بلدية الناصرة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304193331/http://www.nazarethinfo.org/show_item.asp?levelId=64954 |date=04 مارس 2016}}</ref> وحظرّ [[الظاهر بيبرس]] على رجال الدين اللاتين العودة، كجزء من محاولاته لطرد باقيا الصليبيين من فلسطين.<ref name=
دخلت المدينة بعد ذلك بحوزة [[عثمانيون|العثمانيين]] عام 1517، وأصبحت جزءاً من [[سوريا العثمانية|منطقة سوريا العثمانية]] بعد أن سيطر الأتراك على كل [[فلسطين]]. وفي عام [[1584]] تم طرد الرهبان [[الفرنسيسكان]] مرة أخرى من موقع البازيليكا المدمرة.<ref name=Dumperp273/> تحسنت حالة أهل الناصرة في عام [[1606]]، عندما تسلم الرهبان الفرنسيسكان [[بازيليكا البشارة|كنيسة البشارة]] وذلك بعد عقد معاهدة بين السلطان [[أحمد الأول]] والملك [[هنري الرابع ملك فرنسا]]. في هذا الوقت أقبل [[المسيحيون العرب]] للسكن في الناصرة. وفي عام [[1620]]، سمح [[فخر الدين الثاني]]، وهو أمير [[الدروز|درزي]] كان يسيطر على هذا الجزء من [[سوريا العثمانية]]، للرهبان [[الفرنسيسكان]] ببناء كنيسة صغيرة في محيط مغارة البشارة. قام الفرنسيسكان بتنظيم جولات حج إلى المواقع المقدسة المحيطة، لكن الرهبان تعرضوا لمضايقات من قبائل البدو المحيطين الذين غالباً ما اختطفوهم للحصول على فدية.<ref name=Dumperp273/> وفي النصف الأول من [[القرن السابع عشر]] نزلها بعض العرب المسيحيين، حيث قدم بعضهم من [[موارنة]] [[لبنان]] للسكنى فيها، وكان ذلك في عام 1630. أما [[اليهود]]، فلم يجرؤوا على دخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر.<ref name="مختصر"/><ref name="أريئيل"/><ref>{{cite journal|الأخير=Miller|الأول=Duane Alexander|العنوان=Christ Church (Anglican) in Nazareth: a brief history with photographs|journal=St Francis Magazine|تاريخ=أكتوبر 2012|volume=8|issue=5|الصفحات=696–703|المسار=http://www.stfrancismagazine.info/ja/images/stories/DuaneMiller-oct2012.pdf}}</ref>
سطر 171:
تضاعف سكان المدينة تقريبًا بعد [[ترحيل الفلسطينيين]] من القرى والمدن المجاورة عام 1948 الذي كان نتيجةً [[النكبة|للنكبة]].<ref name="حكاية بلد 1"/> بلغ عدد سكان المدينة عام 2015 نحو 75,726 نسمة، كلّهم من [[عرب 48]]. وتشير بيانات مركز الإحصاءات المركزي الإسرائيلي إلى أن 69.5% منهم [[مسلم]]ون و30.5% [[مسيحيون فلسطينيون|مسيحيون]]، وأقل من 0.1% من [[دروز إسرائيل|الدروز]]. وقد ازداد [[معدل نمو]] للسكان في عام 2011 إلى 0.9%. وقد وُلد في تلك السنة 1,400 طفلاً وتوفي 241 شخصًا. ووفقا لبيانات عام 2010، بلغ عدد العاملين 23,853 عاملاً، وكان عدد العاملين لحسابهم الخاص 2,401 عاملاً، كما بلغ متوسط الراتب الشهري في عام 2010 حوالي 5034 [[شيكل]] (متوسط الرواتب في إسرائيل حوالي 7,522 شيكل).<ref name="Cbs.gov.il"/>
وتُعتبر الناصرة اليوم، مركزًا تجاريًا هامًا لمدن وقرى منطقة ال[[الجليل (فلسطين)|جليل]]. وهي اليوم أهم المدن العربية داخل [[الخط الأخضر (إسرائيل)|الخط الأخضر]] من حيث عدد السكان، اليوم ما زالت الناصرة تضم عدداً كبيراً من المسيحيين ويتألفون من طوائف مختلفة،<ref name=
'''المسيحيون'''
|