عباس محمود العقاد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 94.185.57.48 إلى نسخة 33889875 من JarBot.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 35:
 
== حياته ==
ولد العقاد في [[أسوان]] في ([[29 شوال]] [[1306 هـ]] - [[28 يونيو]] [[1889]])، لأملأب من أصول [[أكراد|كردية]].<ref>« لقد كانت أسرة أمي من أبويها جميعا كردية قريبة عهد بالقدوم من ديار بكر، وقد رأيت أحدهم لا تميزه من أمم الشمال في لونه وقامته» من كتاب "أنا"، مقالة بعنوان "أمي"</ref><ref>[http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=history-20090319-17198 محمد علي الصويركي]، موقع كردي {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171201042515/http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=history-20090319-17198 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref><ref>[http://www.peiwar.com/phpbb/viewtopic.php?f=30&t=123 في شبكة بيور]، منتدى كردي</ref><ref>http://www.ashraaf.biz/vb/showthread.php?p=48167</ref><br />
اقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة في محافظة [[أسوان]]، حيث ولد ونشأ هناك، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى [[القاهرة]] كما يفعل الأعيان. واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب [[ثقافة]] موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا؛ حيث أتقن [[لغة إنجليزية|اللغة الإنجليزية]] من مخالطته للأجانب من السائحين المتوافدين لمحافظتي الأقصر وأسوان، مما مكنه من القراءة والإطلاع على الثقافات البعيدة. وكما كان إصرار العقاد مصدر نبوغه، فإن هذا الإصرار كان سببًا لشقائه أيضًا، فبعدما جاء إلى [[القاهرة]] وعمل بالصحافة وتتلمذ على يد المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور محمد حسين محمد، خريج كلية أصول الدين من [[جامعة القاهرة]]. أسس بالتعاون مع [[إبراهيم المازني]] و[[عبد الرحمن شكري]] "[[مدرسة الديوان]]"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة [[دمياط]]، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى [[محافظة الشرقية]].