أدب أمريكي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي
لا ملخص تعديل
سطر 32:
 
وفي عام [[1837]]، جمع الشاب [[ناثانييل هاوثورن|ناتانيال هوثورن]] ([[1840]]-[[1864]]) بعض من قصصه في "''[[حكايات تتلى مرتين]]'' "، والذي يمتلئ بالرموز والأحداث الخفية.كما كتب أيضا قصص مطولة تشبه الروايات الرمزية والتي تتحدث عن الذنوب، والفخر، وكبت المشاعر في إنجلترا الجديدة. وجائت تحفته الفنية بعنوان "''[[الحرف القرمزي]]'' " والتي تحكي عن مأساة امرأة نبذها مجتمعها لأنها ارتكبت خطيئة الزنا.
كان لروايات هاوثورن تأثير عميق على صديقه [[هيرمان ملفيل|هرمان ميلفيل]] ([[1819]]-[[1891]]) الذي صنع لنفسه اسما من خلال استغلال أيامه البحرية وتحويلها إلى روايات إثارية عن البحار. وذهب ميلفيل إلى كتابة قصص مطولة مفعمة بالتأملات الفلسفية، متأثرا بتركيز هاوثورن على الروايات الرمزية والنفسية المظلمة. وأصبحت رواياته المليئة بالمغامرات [[موبي ديك]] التي تحكى عن رحلة لصيد الحيتان، الوسيلة لتناول موضوعات مثل: الهوس، وطبيعة الشر، وصراع الإنسان مع العناصر. وفي رواية قصيرة بعنوان ''[[بيلي بود (رواية)|"بيلي باد"]]''، صور ميلفيل الصراع بين ادعاءات الخدمة العسكرية والشعور بالشفقة وذلك على سطح باخرة أثناء الحرب.لم تحقق كتبه التي تتميز بالعمق مبيعات قوية، ولم يتذكره أحد بعد وفاته. ولكن تم اكتشافه من جديد في العقود الأولى من القرن العشرين.
 
شكلت الأعمال المعادية للحركة المتعالية لكل من ميلفيل، وهاوثورن، وبو عصر [[الرومانسية المظلمة]] الذي كان مشهورا في تلك الفترة.
سطر 38:
== الشعر الأميركي ==
 
لم يختلفا أعظم شاعرين أمريكين في [[القرن التاسع عشر]] في الطبيعة والأسلوب. لقد كان [[والت ويتمان]] ([[1819]]-[[1892]]) عاملا، ومسافرا، وممرضا متطوعا خلال [[الحرب الأهلية الأمريكية]] (1861-1865)، وكان شاعرا مبتكرا.ومن أهم إبداعاته ''[[أوراق العشب]]''، والتي استخدم فيها شعرا حرا وأبياتا ذات أطوال مختلفة ليصور شمولية الديمقراطية الأمريكية.وطبقا لتلك الفكرة، قام الشاعر بمعادلة النطاق الواسع للتجربة الأمريكية بنفسه دون أن يتسم بالغرور. فعلى سبيل المثال، كتب ويتمان في معلقته "''[[أغنية من نفسي|أغنية عن نفسي]]'' " ضمن ''أوراق العشب'' : "إنها حقا أفكار كل الرجال في كل العصور والبلاد، وهي لا تنطبق على..."
 
وكان ويتمان أيضا شاعرا للجسد -- "الجسد الكهربائي"، كما يسميه. قال الروائي الإنجليزي [[دي اتش لورنس]] في كتابه ''دراسة في الأدب الأمريكي الكلاسيكي'' أن ويتمان "كان أول من حطم المفهوم القديم القائل بأن الروح الإنسانية تعد شيء اسمي من الجسد.