العصر الفحمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 72:
في بداية الفحمي انعكس الانخفاض العالمي في [[مستوى سطح البحر]] الذي حدث سابقا في نهاية [[الديفوني]]. وقد نشأ من ذلك بحار داخلية على نطاق واسع وترسبات [[كربونات]] من المسيسيبي.{{sfn|Stanley|1999}} وحدث أيضا انخفاض في درجات حرارة القطب الجنوبي. و[[دور جليدي|تجلدت]] أراضي [[غندوانا]] الجنوبية طوال الفترة، ومن غير المؤكد ما إذا كانت الصفائح الجليدية من مخلفات الديفوني أم لا.{{sfn|Stanley|1999}} وكان لهذه الظروف على ما يبدو تأثير واضح على المناطق المدارية العميقة، حيث المستنقعات الخصبة، التي أصبحت في وقت لاحق فحما، وازدهرت في أقصى شمال الأنهار الجليدية بـ30 درجة.{{sfn|Stanley|1999}}
 
كانت أجزاء كثيرة من أوروبا وأمريكا الشمالية تقع في خط الاستواء، وقد ظهرت فيها رواسب [[الحجر الجيري]] السميكة. تتكون الصخور الفحمية في أوروبا وأمريكا الشمالية من سلسلة أحجار جيرية، و[[حجر رملي|رملية]]، و[[أردواز]] ودائع [[فحم حجري|الفحم الحجري]]، المعروفة في الولايات المتحدة باسم (الأنماط الدورية "cyclothemes") وفي إنجلترا (متكونات الفحم "Coal measures"). يمكننا تقسيم الأحداث الجغرافية إلى قسمين:
 
* '''حدود الفحمي السفلى-الأوسط:'''
* '''الفحمي العلوي:'''
 
في منتصف الكربوني، تسبب انخفاض مستوى سطح البحر إلى حدوث انقراض بحري كبير، وتأثرت منها [[زنبق البحر|زنابق البحر]] و[[الأمونيتات]] بشكل خاص.{{sfn|Stanley|1999}} وأدى انخفاض مستوى سطح البحر وال[[لا توافق]] المرتبطة في أمريكا الشمالية إلى انفصال [[عصر المسيسيبي]] الفرعي من [[عصر البنسلفاني]] الفرعي. وقد حدث هذا منذ حوالي 323 مليون سنة، في بداية تجلد [[البرمكربوني]].{{sfn|Stanley|1999}}