الدار البيضاء: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017 |
وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 80:
وحوالي سنة [[1830]] أخذت التجارة بالدار البيضاء مع دول أوروبية تعرف نموا، والتي ازدهرت في عهد السلطان العلوي [[الحسن الأول]] حيث غدت هذه المدينة تستقطب العديد من التجار والحرفيين من مناطق عديدة، وخاصة من مدينتي "[[فاس]]" و"[[مراكش]]"، وقد تمكنت بعض الشركات الفرنسية من تقوية نفوذها في المغرب وأكبرها الشركة القابضة الفرنسية "[[الشركة المغربية]]"التي أصبحت تتحكم في أراضي فلاحية واسعة.
=== العهد الفرنسي ===
قررت [[مؤتمر الجزيرة الخضراء|اتفاقية الجزيرة الخضراء]] الموقعة في 1906 أولوية فرنسا في المغرب أمام الدول الأوروبية الأخرى وشملت الوثيقة ثلاثة بنود أثرت على الدار البيضاء مباشرة وهي: أن يسيطر الضباط الفرنسيون على التدابير في دار الجمارك ويستحوذون الردود كضمان رهني للقروض التي أعطتها فرنسا، وأن تضطلع [[الشركة المغربية]] بمسؤولية تطوير [[ميناء الدار البيضاء]]، وأن يجهز الفرنسيون والإسبانيون قوة شرطة لمراقبة الميناء.<ref>{{Cite book|title=Histoire de Casablanca, des origines à 1914|last=Adam|first=André|publisher=Éditions Ophrys|year=1968|isbn=|location=|pages=107}}</ref>
في [[أبريل]] [[1907]]<ref>[http://www.maghress.com/attajdid/40106 ميناء الدارالبيضاء الحلقة الواصلة بين المتروبول والمغرب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160513090517/http://www.maghress.com/attajdid/40106 |date=13 مايو 2016}}</ref>
|