أبراهام متري الرحباني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 16:
ويعتبر كتابه الأول "رحلة بعيدة" الذي نشر عام 1913 سردًا لحياته في سوريا وأمريكا، وقام ناشره بترويج الكتاب باعتباره برجًا عبر آلاف السنين التي تفصل بين تركيا والولايات المتحدة.
 
ووثقت أفكاره حول أهمية ثقافة شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل فهم الأناجيل في سلسلة مقالات نشرت في [[ذا أتلانتيك| مجلة ذا أتلانتيك]] الشهرية. وفي العام [[1961]]، نشر كتاب له تحت عنوان المسيح السوري ومر بالعديد من الطبعات الأمريكية والبريطانية حتى العام[[ 1937]]، وقد تُرجم إلى الألمانية. وتمت ترجمته مؤخرًا إلى [[اللغة العربية]] وأعيد إصداره ب[[اللغة الإنجليزية]].
 
أثناء [[الحرب العالمية الأولى]]، بدأ رحباني الكتابة عن القضايا السياسية. وقدم في كتابه "أميركا المغوارة والسيد المسيح" الذي نشر في عام 1917 حجة للتدخل الأمريكي في تحرير وطن يسوع من الحكم العثماني. وفي العام التالي، قام بإصدار "أميركا تنقذ الشرق الأدنى" الذي بيعت منه ثلاث طبعات خلال اثني عشر شهرًا، وروج الوصاية الأمريكية على جمهورية اتحادية سورية مستقلة. كان رحباني يعتقد أن أمريكا وقفت لوحدها في وجه الافتقار إلى الطموح الإمبراطوري في المنطقة، وأنها كانت مجهزة بشكل فريد لإعادة تشكيل المنطقة بحلة تقدمية. وبسبب هذا الكتاب تمكن من حضور [[مؤتمر باريس للسلام 1919| مؤتمر باريس للسلام عام 1919]]، وانضم كمترجم إلى حاشية الأمير فيصل الأول زعيم الوفد العربي. وظهرت دولة سورية كبرى تحت مسمى المملكة العربية السورية لفترة وجيزة تحت حكم [[ فيصل الأول]] قبل فرض [[الانتداب الفرنسي]] على سوريا ولبنان في العام 1920. وشارك رحباني في مؤتمر السلام بكتاب "رجال حكماء من الشرق ورجال حكماء من الغرب" والذي نشر بشكل جزئي في مجلة هاربر في شهر كانون الأول من العام 1921 قبل إصداره ككتاب.<ref>[http://www.harpers.org/archive/1921/12/0005193 Harpers Archive] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120612141759/http://harpers.org/archive/1921/12/0005193 |date=12 يونيو 2012}}</ref>
 
وأثناء الترويج للأفكار القومية العربية والمناهضة للصهيونية، لم يتوقف رحباني عن كتابة الكتيبات الدينية لجمعية الموحدين الأمريكيين، بالإضافة إلى أعمال ضرورية للتفكير الروحي. وقد علق أحد القراء البريطانيين الذين قرأوا "سبع أيام مع الرب" مشيدًا برؤيته الروحية القوية وحماس الفكر الكبير.<ref>''[[Times Literary Supplement]]'', July 7, 1927, p. 475.</ref>