مسقط (عمان): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←التاريخ: تم تصحيح خطأ مطبعي وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
وسمان: تعديلات طويلة تحرير مرئي |
||
سطر 60:
=== مسقط في الفترة من القرن 7 – 17م ===
منذ القرن 7م شكلت مسقط معبرًا تجاريًا كبيرًا، وملتقى لتوزيع التجارة ومركزًا لعمليات الشحن البحري.<ref name=لاندن /> وفي القرن 15م أصبحت مرفأ عمان الأساسي؛ وذلك بعد أن تفوقت على قلهات، فقد ازدادت الشحنات البحرية في ميناء مسقط، وارتادتها السفن التجارية الضخمة التي لم يستوعبها ميناء قلهات خلال فترة الرياح الموسمية،<ref name=متحف>{{مرجع كتاب|العنوان=ديوان البلاط السلطاني|date=2001|الناشر=متحف بوابة مسقط|الصفحة=1}}</ref> ومع نهاية هذا القرن احتلت مسقط المرتبة الثانية بعد هرمز، وارتفع محصولها من الضرائب إلى 67125أشرفي،<ref name=بلجريف /> وبمجيء البرتغاليين في القرن 16م تحولت غالبية التجارة القادمة من شرق آسيا وجنوبها - التي كانت تمر عبر الشرق الأوسط والخليج العربي- إلى رأس الرجاء الصالح، ولكن احتفظت عدد من الموانئ في الخليج العربي بالأهمية ذاتها.<ref name=لاندن /> وفي عام 1550م و1581م حاول العثمانيون انتزاع مسقط من أيدي البرتغاليين،<ref>{{يستشهد موسوعة |encyclopedia=الموسوعة العمانية |edition=9 |page=3323}}</ref> ولأهمية هذا الميناء لدى البرتغاليين، فقد صدرت عدة رسومات بيانية له، منها عام 1610م، وأخرى عام 1648م.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=عمان وتاريخها البحري|date=1979|الناشر=وزارة الإعلام والثقافة|الصفحة=70}}</ref> وفي أوائل القرن 17 نجح العمانيون في توحيد صفوفهم وتمكنوا من طرد البرتغاليين من البلاد وكانت أكثر معاقل البرتغاليين وآخرها سقوطا مدينة مسقط.
=== مسقط في القرن 18م ===
بلغت أنشطة عمان التجارية والملاحية ذروتها في نهاية القرن 18م، فقد كانت مسقط مركزًا تجاريًا من الدرجة الثانية، تأتي إليه البضائع من جنوب غرب آسيا، وشرق إفريقيا، كما ارتبطت تجارة عمان بالمراكز التجارية الرئيسة على المحيط الهندي آنذاك، وهي: كالكتا ومالقة وباتافيا، التي كانت تفد إليها السفن الأوروبية لتحمل البضائع مباشرة إلى المراكز التجارية في أوروبا وأمريكا مثل: لندن وامستردام ونيويورك،<ref name=لاندن /> كما أصبح ميناء مسقط مرسى للسفن الأوروبية، وذكر تقرير عن الوكالة البريطانية في البصرة أن ميناء مسقط هو الأكثر ثراء وازدهارًا من أي ميناء آخر يقع على الخليج، وتعرضت لاحتلال الفرس مستهدفين نشاطها
وفي عام 1793م تم نقل العاصمة من الرستاق إلى مسقط.<ref name=عثمان /> وفي العقد الأخير من القرن 18م قُدر إجمالي التجارة المارة عبر ميناء مسقط بحوالي خمسة أثمان، كما احتكر ميناء مسقط تجارة البن؛ حيث يتم تصديره إلى إيران والعراق18،<ref name=لاندن /> وفي عام 1790م ذكر مراقبان بريطانيان "أن مسقط كانت أكثر الموانئ ثراء وازدهارًا عن أي ميناء آخر مطل على الخليج العربي، وأنها مكان لابد أن تزدهر فيه التجارة"<ref name=لاندن />، وكانت تُجرى مختلف المعاملات في سوق مسقط من مقايضة للسلع الكمالية مثل اللؤلؤ، وتوجد بالسوق السلع الرئيسة مثل الحبوب والبن والأسماك والفواكه، وترد إليه البضائع المصنعة في الهند وأهمها المنسوجات القطنية.<ref name=لاندن />
سطر 80:
ونتيجة لهذا النشاط التجاري؛ ارتفعت العائدات المالية، فقد كانت ضرائب مسقط في عام 1835م حوالي 105000 من دولارات ماريا تريزا،<ref name=متحف /> وفي عام 1840م قُدرت العائدات بـ 610000 من دولارات ماريا تريزا، وكانت العائدات الثابته تأتي من جمارك مطرح ومسقط وزنجبار والأراضي الملكية ورسوم تجارة العبيد.<ref name=لاندن />
ومع هذا الازدهار التجاري في مسقط، إلا إنه وبحلول منتصف القرن 19م شهدت ركودًا اقتصاديًا، ويذكر روبرت لاندن أن فترة حكم السيد سعيد بن سلطان ''"شهدت بدايات انهيار تجاري بطيء استغرق فترة طويلة، تسارع وقعه إبان الستينات من القرن 19م وزادت حدته كثيرًا بحلول نهاية القرن 19م، لدرجة أن الدولة أصبحت تعاني ركودًا ووهنًا اقتصاديًا"''، وفي رأي لاندن أن السبب في ذلك يعود إلى أنه ''" كان الشغل الشاغل لسعيد هو ازدهار زنجبار؛ مما اسهم في بداية هذا الانحدار"''،<ref name=لاندن /> فبوفاة السيد سعيد بن سلطان عام 1856م انتهى عصر مميز في عُمان،<ref name=لاندن /> وعانت مسقط ركودًا اقتصاديًا بعد انفصالها عن زنجبار وانقسام الأسرة الحاكمة37،<ref name=متحف /> كما تناقصت الصادرات العمانية، وتم استيراد البضائع من الخارج، فتم جلب القمح من إيران ومن ساحل مكران، واختفت الخيول الأصيلة من البلاد، وتم
== الجغرافيا ==
توجد مسقط في شمال شرقي عمان على ساحل [[بحر عمان]]، شمالا من [[مدار السرطان]].
شارع
== المناخ ==
|