حديث الاثني عشر خليفة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 21:
* حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا العلاء بن سالم، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شريك، عن سماك، وعبد الله بن عمير، وحصين بن عبد الرحمن قالوا: سمعنا جابر بن سمرة يقول {{اقتباس مضمن|دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله مع أبي فقال: لا تزال هذه الأمة صالحا أمرها ظاهرة على عدوها حتى يمضي اثنا عشر ملكا - أو قال: اثنا عشر خليفة - ثم قال: كلمة خفيت علي فسألت أبي فقال: قال: كلهم من قريش}}<ref>'''الخصال للصدوق''' ص 473</ref>
 
== تفسير الحديث عند الشيعة ==
=== عند الشيعة ===
يرى [[شيعة اثنا عشرية|الشيعة الاثنا عشرية]] بأن صفات الخلفاء الاثنا عشر في الحديث لا تنطبق إلا على [[أئمة اثنا عشر|الأئمة الاثنا عشر]] من حيث:<ref>[http://www.aqaed.info/faq/451/ مركز الأبحاث العقائدية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120123162035/http://www.aqaed.info:80/faq/451/ |date=23 يناير 2012}}</ref>
* أن عدد الخلفاء محصور في 12 خليفة.
السطر 31 ⟵ 30:
* أنهم من قريش
 
=== تفسير الحديث عند أهل السنة والجماعة ===
==== تفسير ابن تيمية والنووي وابن الجوزي وغيرهم ====
للعلماء أهل السنة في تفسير وتوجيه هذا الحديث مسالك عدة :
*''' المسلك الأول : قالوا : المراد العادلين من الخلفاء ، وقد مضى بعضهم في الأمة ، وسيكتمل عددهم إلى قيام الساعة.''' فقد قال [[النووي]] ناقلاً عن [[القاضي عياض]]: " ويحتمل أن يكون المراد مستحقي الخلافة العادلين ، وقد مضى منهم من عُلم ، ولا بد مِن تمام هذا العدد قبل قيام الساعة " انتهى.<ref>شرح مسلم" (12/202)</ref> وهو قول القرطبي وابن كثير.<ref>"المفهم" (4/8)</ref><ref>"تفسير القرآن العظيم" (3/65)</ref>
السطر 41 ⟵ 40:
*'''المسلك السادس : التوقف ، وإيكال العلم في ذلك إلى الله عز وجل .''' فقد قال [[النووي]] ناقلاً عن [[القاضي عياض]]: " والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم ".<ref>"شرح مسلم" (12/203)</ref>
 
==== رأي ابن كثير في تفسيره ====
قال [[ابن كثير (توضيح)|ابن كثير]] في تفسيره تحت قول [[القرآن الكريم|القرآن]] : وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا بعد إيراد حديث جابر بن سمرة من رواية الشيخين واللفظ لمسلم : ومعنى هذا الحديث البشارة بوجود اثني عشر خليفة صالحا يقيم الحق ويعدل فيهم، ولا يلزم من هذا تواليهم وتتابع أيامهم، بل قد وجد أربعة على نسق واحد وهم الخلفاء الأربعة [[أبو بكر]] و[[عمر (توضيح)|عمر]] و[[عثمان (توضيح)|عثمان]] و[[علي (توضيح)|علي]]، ومنهم [[عمر بن عبد العزيز]] بلا شك عند الأئمة وبعض بني العباس ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة والظاهر أن منهم [[المهدي]] المبشر به في الأحاديث الواردة بذكره أنه يواطئ اسمه اسم النبي {{ص}} واسم أبيه اسم أبيه فيملأ عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. انتهى
 
السطر 56 ⟵ 55:
وقال الحافظ أيضا: (فالأولى أن يحمل قوله "يكون بعدي اثنا عشر خليفة" على حقيقة البعدية، فإن جميع من ولي الخلافة من الصديق إلى عمر بن عبد العزيز أربعة عشر نفساً، منهم اثنان لم تصح ولايتهما ولم تطل مدتهما وهما: معاوية بن يزيد ومروان بن الحكم، والباقون اثنا عشر نفسا على الولاء كما أخبر {{ص}} ، وكان وفاة عمر بن عبد العزيز سنة إحدى ومائة، وتغيرت الأحوال بعده، وانقضى القرن الأول الذي هو خير القرون، ولا يقدح في ذلك قوله: "يجتمع عليهم الناس" لأنه يحمل على الأكثر الأغلب، لأن هذه الصفة لم تفقد منهم إلا في الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير مع صحة ولايتهما، والحكم بأن من خالفهما لم يثبت استحقاقه إلا بعد تسليم الحسن وبعد قتل ابن الزبير والله أعلم. وكانت الأمور في غالب أزمنة هؤلاء الاثني عشر منتظمة وإن وجد في بعض مدتهم خلاف ذلك، فهو بالنسبة إلى الاستقامة نادر والله أعلم) انتهى كلام الحافظ، انظر فتح الباري 13/260. والله أعلم.
 
==== نظرة أهل السنة لتفسير الشيعة ====
يرفض [[أهل السنة والجماعة]] لاستدلال الشيعة بهذا الحديث على عقيدتهم الإمامية (لاثني عشر رجلا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، يسمونهم بأسمائهم ، وآخرهم المهدي) لعدة أسباب:<ref>https://islamqa.info/ar/answers/146316/حديث-يتعاقب-فيكم-اثنا-عشر-اماما-كلهم-من-قريش</ref>
* المذكور في الحديث : " اثنا عشر خليفة "، وليس " اثنا عشر إماما ". فغاية ما في الحديث أنه سيأتي اثنا عشر خليفة ، وفي رواية أميرا ، ليدل على وقوع الإمارة في اثني عشر رجلا من قريش .