ثغرة الدفرسوار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة عقد 1970
وسم: تعديل شريط البوابات
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 61:
== أحداث الثغرة ==
=== التسلل الإسرائيلي لغرب القناة ===
بدأ الإسرائيليون تنفيذ خطتهم للعبور إلى غرب القناة فور فشل تطوير الهجوم ، ويختلف المؤرخون حول ساعة العبور الإسرائيلي إلا أن [[أرئيل شارون|شارون]] يقطع في مذكراته كل شك ويؤكد أن ساعة0900 صباح 16أكتوبر1973 كانت لديه كتيبة دبابات وكتيبة مظلات غرب القناة ومن المرجح جداً أن تكون تلك القوة قد عبرت من الطرف الشمالي لل[[بحيرات المرة]] وليس من [[الدفرسوار]]، و كانت مهمة تلك القوة هي مهاجمة منصات الصواريخ سام 2 ، و سام 3 بواسطة أسلوب الضرب من مسافات بعيده بقوة 2 إلى 3 دبابة في كل هجوم - وقد علمت أن تلك الدبابات كانت سوفيتية الصنع من مخلفات [[حرب 1967]] وترفع العلم المصري وأعلام عربية أخرى. وهي من طراز [[بي تي 76]] و [[توباز]] البرمائية .ونظراً لعدم وجود إنذار أو تحذير مسبق فقد فوجئت عناصر الدفاع الجوي بقصف الدبابات الإسرائيلية عليها مستهدفة الرادارات وهوائيات البطاريات مما أدى إلى تعطل عدد من البطاريات وفتح [[ثغرة في السماء]] .جاءت بلاغات [[قوات الدفاع الجوي]] إلى غرفة العمليات بهجمات العدو كأول إنذار بوجود ثغرة وتم تحليل تلك البيانات والتوصل إلى نتيجة أن قوة العدو ما هي إلا قوة إغارة لا تزيد عن سبع دبابات و فوراً بدأت مدفعية الجيش الثاني الميداني في ضرب منطقة الدفرسوار بالمدفعية و نظراً لأنها منطقة زراعات مانجو كثيفة فقد كان للضرب المدفعي تأثير ضعيف جداً ، و قامت قوة (يعتقد أنها تضم قوات فلسطينية) بمهاجمة قوة العدو ، و فور إنسحابهاانسحابها إلى زراعات المانجو في الدفرسوار أبلغ قائد القوة المحلية ، بأن قوة العدو لا تزيد بأي حال عن 10-7 دبابات وأنه أجبرها على الإنسحابالانسحاب وهو ما لم يكن صحيحاً بالمرة فالقوة الإسرائيلية المعزولة طبقاً لكلام شارون هي 30 دبابة وتقبع وسط زراعات المانجو وما يظهر فقط هو عدد منها يقوم بإغارات علي منصات الصواريخ لتدميرها بعد أن فشل ضربها من الجو. و بناءً على بلاغ قائد القوة المحلية تهاونت قيادة الجبش الثاني وقيادة القوات المسلحة في التعامل مع تلك القوة واكتفت بالضرب المدفعي عليها مع إنذار قوات الدفاع الجوي فقط ، ولم تفطن القيادة المصرية من مغزي تدمير عدد من بطاريات الصواريخ في تلك المنطقة تحديداً إلا بعد فوات الأوان.
 
=== معارك اللواء 16 مشاة أيام 15-16 أكتوبر ===
الكثيرون لا يظنون أن هنالك وحدة في الجيش المصري قاتلت وتعرضت لقتال عنيف مثلما تعرض لها [[اللواء 16 مشاة]] .واللواء 16 مشاة هو الجانب الأيمن في رأس جسر [[الفرقة 16 مشاة]] وهو يمثل أقصى الجانب الأيمن للجيش الثاني الميداني ، ورأس جسر الفرقة 16 مشاة يضم أيضاً قيادة [[الفرقة 21 المدرعة]] التي منيت بخسائر في تطوير الهجوم وعادت إلى رأس الجسر للتمركز به لذلك ففي رأس جسر الفرقة 16 كان هناك 6 لواءات على الورق (3 ألوية من الفرقة 16 مشاة ، و3 ألوية من الفرقة 21 المدرعة) مما جعله مكتظاً إلى أقصى درجة ومما جعل القصف الإسرائيلي المركز ضد الفرقة مؤثراً للغاية في حجم الخسائر .ويتحكم اللواء 16 مشاة في تقاطعي طرق هامين للغاية هما [[تقاطع طرطور]] و[[تقاطع أكافيش]] (الممتدين من [[الدفرسوار]] إلى وسط [[سيناء]]) ، و كان من المفترض أيضاً أن يكون اللواء مسيطر على [[موقع تل سلام]] الحصين و الذي حرر يوم 6 أكتوبر لكن لسبب ما تم ترك الموقع الحسن مهجورا بعد تحريرة يوم 6 .ويشمل موقع اللواء أيضاً [[مزرعة الجلاء للأبحاث الزراعية]] والتي سماها الإسرائيليين بعد النكسة [[المزرعة الصينية]] نظراً لوجود كتابة باللغة اليابانية على جدران المباني وذلك لوجود خبراء يابانيين يعملون بها قبل النكسة. بدأ أول هجوم علي اللواء سعه 0500يوم 15 أكتوبر بقصف مدفعي مركز جداً جداً أعقب ذلك تقدم لواء مدرع ([[لواء توفيا]] – من فرقه شارون) ضد [[اللواء الثالث ميكانيكي]] (لواء الوسط بالفرقة 16 مشاة) بهدف جذب الأنظار إلى الشرق بينما التركيز الإسرائيلي تجاه الجنوب واللواء 16 مشاة ، واستنتج المصريين أن الإسرائيليين يريدون طي جناح رأس الجسر المصري بهدف تقليص حجمه . في نفس الوقت تحرك [[لواء أمنون]] (من فرقة شارون) تجاه الجنوب ليجد نقطة تل سلام مهجورة مما أشاع روح من التفاؤل لديهم فقد ظهرت القناة في الأفق وبدون مجهود يذكر . بعدها قام [[أمنون]] بدفع كتيبة دبابات تجاه الشمال لمحاولة فتح [[محور أكافيش]] إلا أنه وجد أن المصريين قد أغلقوه . وقام بدفع بقية اللواء (عدا كتيبة) تجاه الشمال بمحاذاة القناة لمهاجمة الكتيبة 16 مشاة من اللواء 16 مشاة وعند لحظة وصوله لمفترق طريق طرطور إنهالت عليه الصواريخ م د من الكتيبة 16 و تم على الفور تدمير27 دبابة من أصل 58 بدأ بهم التحرك أي أنه خسر 30 % من قوة لوائه في دقائق ورغم الخسائر إلا أن عدد من دباباته إنطلق بحذاء الساتر الترابي الشرقي وفي لحظة وجد أمنون نفسه وسط منطقة الشئون الإدارية للفرقة 16 مشاة حيث المئات من عربات الفرقة 16 والفرقة 21 المدرعة وكانت مفاجأة رهيبة للجانبين ودارت معركة قصيرة أُستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة المتيسرة فقد ضربت مدفعية الفرقة ضرب مباشر تجاه الدبابات المخترقه لمواقع الفرقة . وقامت كتيبيتان من [[اللواء 310 مدرع (اليمن)|اللواء الأول مدرع]] بهجوم مضاد ناجح أجبر قوة أمنون على الإرتداد جنوباً تجاه نقطه تل سلام وهو ينعي حظه من خسائره الكبيرة في ذلك الصباح وجدير بالذكر أن لواء أمنون كان المكلف بزحزحة دفاعات اللواء 16 مشاة إلى الشمال بهدف فتح طريق للقناة مما يعني حتمية سيطرته على تقاطع طرق أكافيش - طرطور وكانت مهمه أمنون المباشرة هي السيطرة على المزرعة الصينية (قرية الجلاء) كمهمة مباشرة حتي يتسنى ل[[برن (مدينة)|برن]] و[[ماجن]] العبور غرباً .وقام أمنون بهجومه الثالث في ذلك اليوم بقوة كتيبة ميكانيكية تدعمها سرية دبابات للهجوم على مفترق الطرق ، لكن فور تقدم السرية المدرعة تم ضربها بسرعة خاطفة و دمرت عن أخرها ، أما الكتيبة الميكانيكة فقد إنهمرت عليها المدفعية وقذائف م د مما أرغمها على التوقف وفشلت كل محاولات إنسحابهاانسحابها وتخليصها من الإشتباك ومع الوقت ادرك أمنون تماماً أن القوة (كتيبة ميكانيية وسرية الدبابات قد دمرت عن أخرها) ، فحاول مرة أخرى تخليص ما تبقي من الكتيبه الميكانيكية على أمل وجود أحياء فدفع بسرية دبابات إلا أن تلك السرية عانت من قصف مركز حال دون تنفيذ مهمتها وإنسحبت على الفور .
 
في نفس الوقت دار حوار تليفوني بين [[ديان]] و[[جونين]] تختصره عبارتان:
سطر 70:
* جونين : لو كنا نعلم مسبقاً أن ذلك سيحدث ما بدأنا عملية العبور أما الآن فقد عبرنا فلنستمر حتي النهاية المريرة .
 
وهاتين العبارتين من المراجع الإسرائيلي تظهر مدى فداحة الخسائر الإسرائيلية في عمليه فتح محور العبور . في يوم 16 قام أمنون بهجومه الرابع بكل ما تيسر له من دبابات ، فهاجم بواسطة كتيبة مدرعة مدعمة ببعض دبابات تم إصلاحها ليلاً لكنه استفاد من أخطائه في اليوم السابق نظراً لقيامه بإستطلاع قوي في الصباح فقد استطلع بنفسه وأدرك أن الدفاعات المصرية تتكون من ستائر من صواريخ م د [[مالوتكا]] و[[ساجر]] و[[أر بي جي]] واستنتج أن تلك القوة (الكتيبة 16 من اللواء 16) لابد وأن تعاني من نقص حاد في الذخيرة نتيجة معارك اليوم السابق ولذلك فقد استخدم أسلوب جديد وهو الإشتباك مع القوة المصرية من مدى بعيد نوعاً ما حتي تنفذ ذخيرة المصريين ثم يشن هجومه الرئيسي ورغم أن قوة لواء أمنون أصبحت 27 دبابة فقط من أصل 120 دبابة بدأ بها القتال في اليوم السابق إلا أنه لم ييأس ، وأدي تكتيك أمنون الجديد إلى ما يريده فقد إنسحبت القوة المصرية من موقع تقاطع الطرق بعد أن نفذت الذخيرة .وأمن أمنون موقع تقاطع الطريق ودعمه شارون بعدد 2 كتيبة دبابات لمواصلة هجوم ضد اللواء 16 مشاة بهدف الوصول إلى المزرعة الصينية ، فترك أمنون ما تبقي من لوائه الأصلي في موقع تقاطع الطريق واستخدم الدعم الجديد له في مهاجمة المزرعة الصينية لكن الطريق تجاه المزرعة ظل مغلقاً . فكان النجاح الوحيد لأمنون هو تأمين موقع تقاطع الطرق وليس إقتحام الدفاعات لكن إنسحابانسحاب قوة الدفاع عنه لنفاذ الذخيرة م د . كان صبر شارون قد بدأ في النفاذ نظراً لجسامة الخسائر في لواء أمنون ولأن المحور ظل مغلقاً ، فطلب شارون أن يعبر أدان على المعدية الوحيدة في الشاطئ الشرقي وأن يتم تجاهل دفاعات المزرعة الصينية إلا أن [[خط بارليف|بارليف]] رفض طلبه حيث أن إمداد 300 دبابة بالوقود والذخيرة سيكون معرضاً للخطر الدائم طالما المزرعة الصينية مازالت في يد المصريين وعليه فقد أصدر بارليف أوامرة بأن تقوم [[فرقه برن]] بتطهير محورأكافيش وطرطور من القوات المصرية وفور إعاده تجميع فرقة شارون المنهكة تتولي بعدها بالكامل إحتلال المزرعة الصينية كواجب أساسي لها<ref name="group73historians.com"/>.
 
=== برن يواجه اللواء 16 مشاة ===
إنسحبت [[فرقه شارون]] جنوباً لإعادة التجمع بعد خسائر [[لواء توفيا]] و[[لواء أمنون]] في القتال وإندفعت [[فرقة برن]] من [[عدة (رقصة)|الطاسة]] إلى الدفرسوار للتعامل مع اللواء 16 مشاة المنهك وكانت معظم دبابات برن جديدة من مخازن [[الحلف الأطلسي|حلف شمال الأطلنطي]] ومرتباتها كاملة في حين أن اللواء 16 قد أمضى 36 ساعة متواصلة في قتال كامل وفور وصول فرقة برن للمنطقة بدأت دباباته تصاب الواحدة تلو الأخرى ، فأطقم إقتناص الدبابات تملأ المنطقة فسحب قواته للخلف وطلب دعم مشاة ، وتمثل هذا الدعم في [[لواء مظلات]] وصل جواً من [[رأس سدر]] وكانت مهمة اللواء بسيطة كما شرحها برن لقائده [[المقدم إيزاك]] (تطهير المحور) .وفي الساعة 2300 من ليلة 16 أكتوبر بدأت وحدات المظلات في التقدم تجاه المواقع المصرية من الشرق للغرب ، وعند وصولها لمنطقة ضيقة لا يزيد عرضها عن 2 كيلو متر ، فتح الجحيم مصراعيه لهذا اللواء وإنهمر سيل من قذائف المدفعية والهاون و [[صواريخ الكاتيوشا]] على رأس اللواء المتقدم على الأقدام واكتشف المظليون وجود عدد من الرشاشات المتوسطة ([[جرينوف]]) في مواقع حصينة تغمر المنطقة بطلاقتها (وهنا تظهر أهمية إستطلاع أرض المعركة قبل المعركة) وقرر المظليون التقدم بأي شكل ودرات معركة دموية بكل المعاني ، فلم يكن المصريون في حاجه لأن يخرجوا من دفاعاتهم لمقابله المظليين والذين قال قائدهم( لقد تبعثرت أشلاء جنودي على خطوط الدفاع المصرية ) .وعبثاً حاول المظليون التقدم أو الإنسحابالانسحاب ، فكل ما استطاعوا القيام به هو إلصاق وجوههم في الأرض والإنكفاء طوال الوقت ، ومع أول ضوء من يوم 17 إتضح لبرن أن قوة المظليين في وضع سئ جداً جداً مما يعني تأخر فتح المحور وتأخر دفع الجسر إلى المياه لتنفيذ العبور .فأصدر برن أوامرة بإستطلاع محور أكافيش من الجنوب ، ووصلت سرية الإستطلاع إلى خط المياه في مفاجأة تامة ، فقد استطاع لواء المظلات الإسرائيلي بدون قصد أن يشد إنتباه المصريين إليه وأن يغفل المصريين بدون قصد ما يحدث في الجنوب منهم وعليه أعطى برن أوامره بدفع الجسر إلى المياه بأقصي سرعة مستغلاً إنشغال المصريين في لواء المظلات وفعلاً نزل الجسر إلى المياه في السادسة صباح 17 أكتوبر 1973 . أما لواء المظلات (المنهك) فقد أصدر بارليف أوامرة بدفع كتيبة دبابات بهدف ستر إنسحابانسحاب هذا اللواء لكن قائد لواء المظلات كان يشك في مقدرة الدبابات في معرفة موقع قوته فقام بأكبر تصرف غبي في الحرب ، فقد أطلق قنبلة دخان ليرشد قائد الدعم لموقعه مما ساعد المصريين في ضبط توجيه المدفعية أكثر وأكثر ، وإنهالت القذائف مرة أخرى على اللواء وعلى كتيبة الدبابات لتحدث خسائر أقل ما يقال عنها إنها فادحة جداً جداً في صفوف الإسرائيليين وإنسحب اللواء المظلي بعد أن خسر 70 قتيلاً و100 جريح مع خسارة 13دبابة من كتيبة الدعم بعد 14 ساعة من القتال المتواصل<ref name="group73historians.com"/>.
 
=== أول تعامل مصري مع الثغرة ===
سطر 86:
 
=== معركة الفرقة 21 المدرعة لغلق الثغرة ===
تم وضع اللواء الأول مدرع من [[الفرقة 21 المدرعة]] لتنفيذ تلك المهمة ألا وهي الإلتقاء مع [[اللواء 25 مدرع]] في نقطة غلق الثغرة وكانت دبابات اللواء قد تقلصت إلى 53 دبابة فقط بعد خسائرة في تطوير الهجوم، وفي الساعة 0900 بدأ اللواء الهجوم و نجح في الوصول إلى جنوب [[المزرعة الصينية]] وتدمير العدو بها لكنه تعرض لقصف مدفعي وجوي مكثف جعل إستمرار تقدمه مستحيلاً فحاول أن يتمسك ب[[الأرض]] لكنه إضطر مرغماً إلى الإنسحابالانسحاب ليلاً إلى داخل رأس الجسر بعد أن خسر عشرين دبابة ليصل عدد دباباته إلى 33دبابة في نهاية اليوم وهو ما يعادل كتيبة دبابات مدعمة فقط بدلا من 96 دبابة. وقام أمنون بهجوم مضاد ناجح تمكن -أخيراَ بعد محاولات فاشلة سابقة- خلاله من إحتلال [[المزرعة الصينية]] بعد أن أٌنهكت قوة الدفاع عنها ونفذت ذخيرة جزء منها، ليكون بذلك قد نفذ الهدف الأساسي الذي وضع له منذ يومين وفشل فيه على مدار 48 ساعة من القتال المتواصل، ونظراً لتردي حالة [[الفرقة 21 مدرعة]] وإستنزاف دباباتها في معارك خاطئة فقد تم دعمها بكتيبة دبابات من [[اللواء 24 مدرع]] الملحق على [[الفرقة الثانية مشاة]]<ref name="group73historians.com"/>.
 
=== معركة اللواء 18 ميكانيكي ===
سطر 99:
[[ملف:Saeqa IDF Tanks Ismailia.jpg|تصغير|دبابات إسرائيلية دمرها رجال الصاعقة المصرية في قرية أبو عطوة بالقرب من الإسماعيلية.]]
==== [[قوات الصاعقة (مصر)|قوات الصاعقة المصرية]] ====
تم إصدار الأوامر إلى [[الكتيبة 73 صاعقة]] من [[المجموعة 129 صاعقة]] بالتقدم و تدمير قوات العدو على الجانب الغربي للقناة وتم دفع سرية من تلك الكتيبة إلى تجاه [[مطار الدفرسوار]] بهدف تأمين المطار، وفور إقترابها اشتبكت السرية بكتيبة دبابات إسرائيلية تحتل المطار، وتم تدعيم قوة العدو بسرية مظلات وظل الإشتباك قائماً حتي الليل بدون تحقيق نتائج للجانيبن لكن سرية الصاعقه إضطرت للإنسحابللانسحاب لنفاذ الذخائر أما باقي سرايا الكتيبة 73 فقد وصلت سرية منهم إلى شاطئ [[البحيرات المرة]] واشتبكت مع العدو في قتال شرس وتم تدمير عده دبابات للعدو وصدرت الأوامر للسرية بالإنسحاببالانسحاب لكنها لم تتمكن نظراً لأنها مشتبكه بقوة فقد خسرت أفراداً كثيرة في الإشتباك.
==== [[قوات المظلات (مصر)|سلاح المظلات المصري]] ====
[[ملف:Ismail Azmy.jpg|تصغير|[[إسماعيل عزمي]] قائد المظلات في [[معركة الإسماعيلية]]]]