ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 165:
[[ملف:José Sánchez-Guerra 1932.jpg|تصغير| 180px| [[خوسيه سانشيز غيرا]] في 1932.]]
بينما بدأت الدكتاتورية تفقد الدعم نمت جماعات المعارضة. فظهر من حزبي [[نظام تداول السلطة]] القديم من واجه الدكتاتورية المحافظ خوسيه سانشيز غيرا الذي نفى نفسه من أسبانيا في سبتمبر 1927 عندما انعقدت [[الجمعية الاستشارية الوطنية]]{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|p=124}}. وشارك في وقت لاحق في [[محاولة الانقلاب في إسبانيا 1929|محاولة انقلاب في يناير 1929]]. اختفى تقريبا حزبي [[نظام تداول السلطة]] القديم وهما [[حزب المحافظين (إسبانيا)|حزب المحافظين]] و[[الحزب الليبرالي (إسبانيا، 1880)|الليبرالي]] نتيجة لطردهم من السلطة وسياسة اقتلاع [[زعماء محليون (إسبانيا)|الزعامات المحلية]] الكثير من قادتهم، واندمجت بعض تلك الزعامات في [[الاتحاد الوطني الإسباني|الاتحاد الوطني]] وغيرها. أما المحافظين أمثال سانشيز غيرا و[[مانويل دي بورغوس]]، أو الليبرالي سانتياغو ألبا فقد انضموا إلى الكتلة الدستورية التي أسسها الإصلاحي [[ميلكياديس ألفاريز]] التي طالبت بتنحي الملك والدعوة إلى برلمان (كورتيس) تأسيسي. وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك حيث توجهوا نحو المعسكر الجمهوري مثل [[نيسيتا ألكالا زمورا]] وميغيل مورا اللذان أسسا [[اليمين الجمهوري الليبرالي]]{{Sfn|Barrio Alonso|2004|pp=97-98}}.
 
من ناحية أخرى تعزز حضور الجمهوريين بعد ظهور [[حزب العمل الجمهوري]] الجديد. ومؤسسه [[مانويل أثانيا]] العضو السابق في [[حزب الإصلاح (إسبانيا)|حزب الإصلاح]] بزعامة [[ميلكياديس ألفاريز]]. حيث تم التوصل إلى هذا الاتحاد بين الجمهوريون الجدد والقدامى بتأسيس التحالف الجمهوري يوم 11 فبراير 1926، وهو يوم ذكرى [[الجمهورية الإسبانية الأولى|الجمهورية الأولى]]{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|p=121-122}}. وكان [[الحزب الجمهوري الراديكالي]] بزعامة [[أليخاندرو ليروكس]] جزءًا من التحالف ومعه [[الحزب الجمهوري الديمقراطي الفيدرالي]] إلى جانب تشكيلة حزب العمل الجمهوري لأثانيا و[[الحزب الجمهوري الكتالوني]] ل[[مارسيلينو دومينغو]] و[[لويس كومبانيس]]{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=99}}.
 
ذكر المؤرخ لويس باريو:"كانت أهمية التحالف أنه مثل القدرة على تحقيق التجديد الجمهوري، كما ظهر بعد إعلان [[الجمهورية الإسبانية الثانية]] التي كانت حتى ذلك الحين لم تكن قادرة على تحقيقه: جذب المشروع السياسي للجمهورية قاعدة اجتماعية حضرية كبيرة نوعا ما والطبقة الوسطى والأقل منها و[[حركة عمالية|قطاعات واسعة من العمال]]{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=100}}. أما بالنسبة للحركة العمالية، فقد استعاد [[الاتحاد الوطني للعمل]] قوته، على الرغم من انقسامه بين المعتدلين بقيادة أنجيل بيستانيا والمجموعة الأكثر تطرفًا في [[الاتحاد الأيبيري اللاسلطوي]]. وكانت ظروف العمل الفظيعة والقمع على العمال القاسي فتخلى كلا من الاتحاد الوطني للعمل وحزب العمال الاشتراكي الإسباني بمساعدة أندلوسيا بريتو عن مشروع الديكتاتور.
 
=== الإنهيار الأخير ===
{{مفصلة|ديكتاتورية داماسو بيرينغور}}
 
== انظر أيضا ==