العصر الفحمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 43:
 
استنادا إلى الدراسة البريطانية لتعاقب الصخور، فقد كان أول أسماء "النظام" الحديثة التي يتم استخدامها، ويعكس حقيقة أن العديد من طبقات الفحم التي تشكلت على مستوى العالم كانت خلال تلك الفترة الزمنية.{{sfn|Cossey|Adams |Purnell |Whiteley |2004 |page=3}} وكان اغلب ما يتم التعامل بعه مع العصر الفحمي في أمريكا الشمالية على أنه عصرين جيولوجيين: المبكر كان [[عصر المسيسيبي]] والمتأخر [[عصر البنسلفاني]]..<ref>{{مرجع ويب|عنوان=The Carboniferous Period |مسار=http://www.ucmp.berkeley.edu/carboniferous/carboniferous.php |وصلة مكسورة=no|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120210070913/http://www.ucmp.berkeley.edu/carboniferous/carboniferous.php |موقع=www.ucmp.berkeley.edu |تاريخ أرشيف=2012-02-10|df=}}</ref> كانت الحياة الحيوانية الأرضية في الفحمي مستقرة.{{sfn| Garwood |Edgecombe |2011}} وكانت الهيمنة [[برمائيات|للبرمائيات]] الفقارية، التي تفرع منها فرع واحد وقد تطور إلى [[السلويات]]، التي تعتبر أول الفقاريات الأرضية المنفردة.
 
وكذلك كانت [[المفصليات]] شائعة جدا، والعديد منها كانت أكبر بكثير من الموجودة في يومنا هذا (مثل [[الميغانيورا]]). وقد غطت الغابات مساحات شاسعة من الأرض، والتي ستصبح في النهاية طبقة فحمية تميز طبقات العصر الكربوني الموجودة في يومنا هذا. بلغ مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي أعلى مستوياته في [[تاريخ الأرض الجيولوجي|التاريخ الجيولوجي]] خلال هذا العصر، حيث وصل إلى 35%{{sfn|Beerling|2007|page=47 }} مقارنة مع 21% في يومنا هذا، مما سمح [[لافقاريات|لللافقاريات]] الأرضية بالتطور إلى الأحجام الكبيرة.{{sfn|Beerling|2007|page=47 }}
 
يتميز العصر الفحمي بظهور [[زواحف|الزواحف]] وزيادة عدد [[سمك|الأسماك]] حيث ظهر نحو 200 نوع من [[القرش|القروش]]. ثم ظهرت [[حشرة|الحشرات]] المجنحة العملاقة ومنها يعسوب ال[[ميغانيورا]] وأشجار [[سرخس|السرخس]] الكبيرة. وفي طبقته الصخرية ظهر [[فحم حجري|الفحم الحجري]] وبقايا النباتات الزهرية بالغابات الشاسعة التي كانت أشجارها غارقة في [[ماء|المياه]] ، وكانت المياه تغطي معظم [[الأرض]]. فظهرت أشجار السرخس الطويلة وبعض الطحالب كانت كأشجار تعلو. وكانت حشرة اليعسوب عملاقة ومنها ال[[ميغانيورا]] وكان لها أربعة أجنحة طوال. وكانت [[الضفادع]] في حجم العجل وبعضها له 3 عيون وكانت [[عين|العين]] الثالثة فوق قمة الرأس وتظل مفتوحة للحراسة.