مسجد الصالح طلائع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
ط وصل بصفحة بائكة
سطر 35:
== عمارة المسجد ==
يعد جامع الصالح طلائع من [[المساجد]] الكبيرة حيث تبلغ مساحته 1522م2. وهو من الجوامع المعلقة، فكانت أرضيته عند بنائه ترتفع عن مستوى الشارع بنحو أربعة أمتار، وله أربع وجهات مبنية بالحجر أسفل ثلاث منها حوانيت. والوجهة الغربية أهم وجهات الجامع وبها الباب العمومي أمامه رواق محمول على أربعة أعمدة من [[الرخام]] تحمل عقوداً مزخرفة عليها أفاريز من [[قرآن كريم|كتابات قرآنية]] ب[[الخط الكوفي]] المزهر. وكان مركباً على المدخل العمومي للجامع باب كبير من [[الخشب]] بمصراعين سطحهما مغشى بطبقة من النحاس بزخارف هندسية. وظهر الباب تغطية زخارف [[نبات]]ية محفورة فاطمية الطراز. وتغشيه وجه الباب ب[[النحاس]] ترجع إلى أعمال التجديد التي أجريت على الجامع في [[العصر المملوكي]].<ref name="O'Kane, Bernard 2012. p. 80"/> وقد نقلت [[لجنة حفظ الآثار العربية]] الباب إلى متحف الفن الإسلامي وهو معروض به حالياً. وجامع الصالح طلائع غني بزخارفه المتنوعة التي ملأت مسطحات الجامع الداخلية والخارجية وتمتاز بنضوج ودقة عناصرها الهندسية، والكتابات القرآنية الكوفية المزهرة التي تدور حول عقود رواق القبلة ونوافذ الجامع. عن حياة الصالح طلائع.<ref>النكت العصرية في أخبار الوزارة المصرية، عمارة اليمني، نشرة هزدويج دريتورج. شالون، 1894.</ref>
والجامع مستطيل يتوسطه صحن مكشوف مساحته 454.54م2 به [[صهريج]] أرضي كان يُملأ وقت الفيضان من الخليج. يحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق [[القبلة]] الذي يتكون من ثلاث بائكات.. والأروقة الثلاثة الأخرى يتكون كل منها من [[بائكة]] واحدة فقط والأروقة ذات عقود محمولة على أعمدة من [[الرخام]] ويعلو كل عقد شباك صغير مفرغ بزخارف نباتية. وللجامع ثلاثة مداخل محوريّة. [[المحراب]] تسوده البساطة مكتنفة عمودان من [[الرخام]] الأحمر و[[المنبر]] الكائن على يمين المحراب من أعمال بكتمر الجركندار في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي. وكانت المئذنة تعلو الباب الغربي الرئيسي.. وقد هُدمت في وقت غير معلوم، وبنى مكانها مئذنة حديثة أزيلت سنة 1926 لحدوث خلل في مبانيها، والجامع حاليا بدون [[مئذنة]]. وقد جدد الجامع سنة 699 هـ (1299م) الأمير بكتمر الجوكندار خلال السلطنة الثانية للناصر [[محمد بن قلاوون]]. وكان من ضمن أعماله [[المحراب]] والمنبر. وفي سنة 702 هـ (1302م) أصاب مصر [[زلزال]] تسبب في تصدع الجامع، فقام بإصلاحه الأمير بكتمر الجوكندار الذي كان يحمل [[الصولجان]] مع السلطان في لعب [[الكرة]].<ref>مساجد مصر، سعاد ماهر، ج 1 ص 368 - 407.</ref> كما جدده في سنة 844هـ عبد الوهاب العيني أحد تجار القاهرة. كما جدده الأمير يشبك من مهدى داوادار الملك الأشرف [[قايتباي]] سنة 882هـ (1477م).
 
== معرض صور ==