غنيم ابن بطاح المطيري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2001:16A2:246:D300:B543:3782:97B4:60D9 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 64:
وفي نص آخر أيضا للحادثة لديكسون]] يقول <ref>هـ.ر.ب ديكسون، مصدر سابق، ص 304.</ref> _ و بعد انتهاء المعركة الرئيسية، وصل إلى ساحة القتال الشيخ [[علي السالم الصباح]]، ابن المرحوم الشيخ سالم الصباح الفارس صعب المراس، بعد أن تأخر نتيجة عطل أصاب السيارة التي استقلها، فكاد أن يشتعل غيظا لعدم مشاركته في النزال، وفي تحد مباشر لكل الأوامر والتعليمات، أصر على مواصلة القتال، فانتهى الأمر به هو والمجموعة التي التفتت حوله، إلى الوقوع في شرك [[وادي الباطن]]، حيث استمروا في القتال، فذبحهم المغيرين، ولولا هذا الحادث لكان نجاح القوة الكويتية نجاحاً... انتهى.
 
ثم يكمل [[هارولد ديكسون]] على قوله ونصه <ref name="نفس المصدر السابق">نفس المصدر السابق.</ref> _ بلغت خسائر [[الكويت]] أحد عشر قتيلاً وأحد عشر جريحاً، توفي أحدهم بعد فترة، مما اظطراضطر القوة الكويتية إلى التخلي مؤقتا عن ربع سياراتها ولكنها استعادتها فيما بعد، والجدير بالذكر هنا أن احدى هذه السيارات وضعت في ايدي [[الإخوان]]، ورغم ذلك عُثر عليها سليمة تماماً رغم محاولات تخريبها، وذلك لجهلهم بمكوناتها وتركيبها بالطبع، ولم تُصب إلا ببعض الدمار في هيكلها وأبوابها... انتهى.
 
أما حادثة الطائرات البريطانية ومشاركتها في [[معركة الرقعي]] وما تسمى أيضا بمعركة العاذريات في التاريخ السعودي لـ [[الإخوان]] وغاراتها، فيقول ديكسون ما نصه<ref name="نفس المصدر السابق"/> _وحددت الطائرات البريطانية موقع المغيرين في يوم 29 يناير، وكان على بعد خمسة عشر ميلاً شمال [[حفر الباطن]]، وفتح المغيرون نيرانهم على الطائرات، فردت بقصفهم بقنابها وإطلاق الرصاص، عليهم من البنادق الآلية، ثم هاجمت المغيرين مرة أخرى على بعد ثمانية أميال جنوب [[حفر الباطن]] بعد ظهر يوم 30 يناير... انتهى.
سطر 72:
وأضيف هنا رواية فلاح بن مبارك بن هيف الحجرف [[العجمي]] عن [[معركة الرقعي]] 928م، في كتاب (ملاحم كويتية) يقول على حد نصه <ref>عبد الله محمد الهاجري، مصدر سابق، ص 172.</ref> _ أنه في صبيحة يوم الأثنين 27 يناير 1928م الموافق 5 لشهر رجب 1346هـ، هجم [[الإخوان]] بقيادة [[علي بن عشوان]] على أطراف [[الكويت]]، وفي مكان قريب من (كراع المرو)، تلاقوا المهاجمون مع بعض الكويتيون هناك، حيث تراشق بالنيران بين الجانبين، فاستشهد كريدي بن نهار بن ليل المتلقم وشخص آخر من فخذ الغتارين من الرشايدة، كما أستولى المهاجمون على الإبل العائدة ملكيتها لكل من الشيخ صباح الناصر الصباح والغتارين، ثم توجهوا بعد ذلك غرباً، وكانت هذه المجموعة قد تلقت نبأ هجوم [[الإخوان]] في أعالي [[الكويت]] فخرجت لأعتراضهم، وجرى بين الجانبين قتالاً شرساً في مكان يُسمى (أم الرويسات) فأستشهد كل من مبارك هيف الحجرف وبداح بن حسن الحجرف كما أصيب ضبيب بن عمش الصويحة الشمري، وفي هذه الأثناء بلغ نبأ هجومهم أهل [[الكويت]] بواسطة عدس بن نمران [[الرشيدي]]، فبادر الشيخ [[علي السالم الصباح]] بتجهيز المقاتلين الكويتييين، لتعقب ابن عشوان وجماعته، واستعادة ما نهبوه، وذلك بناءً على أوامر الشيخ أحمد الجابر، ولكسب الوقت أمر الشيخ علي السالم بوضع سيارات شركة نقل الركاب تحت تصرف المقاتلين... انتهى.
 
أما بخصوص قصف السلاح الجوي الإنجليزي للعبيات من [[مطير]] وهم على جمالهم وخيلهم، وسلاحهم البدائي، وإسقاطهم لأحدى الطائرات، فيروي [[غلوب باشا]] نقلا عن رواية الطيار البريطاني الملازم الطيار جي. إف. تي. باريت، الذي هبط وانقذ زميله كابتن الطائرة المنكوبة تحت إطلاق النار من العبيات، فيقول [[غلوب باشا]] مانصه <ref name="ReferenceB"/> _ وفي 29 كانون الثاني، عين الطيران البريطاني وهاجم الغزاة المتقهقرين قرب الحفر في الأراضي النجدية، وقد هبطت إحدى الطائرات اظطراريااضطراريا على بُعد خمسة أميال عن الغزاة، إلا أن طائرة أخرى هبطت بجانبها والتقطت الطاقم، وفي الصباح التالي لوحق الغزاة أيضا على بعد ثمانية أميال غرب الحفر، وأصيبت أحد الطائرات واضطرت للهبوط على بعُد أربعمائة ياردة فقط عن الغزاة، فهبط الملازم الطيار جي. إف. تي باريت بجانب الطائرة وتحت إطلاق نار كثيف، التقط طاقمها، وهو عمل باسل مُنح بسببه وسام الخدمة الممتازة... انتهى.
 
و قد أنشد غنيم بن بطاح فيها قصيدة، تعتبر وثيقة تاريخية حيث يذكر فيها الظروف المكانية والزمانية للمعركة، بالإضافة لتفاصيل الأحداث تدريجيا وتطوراتها تبعا، وأيضا يثني فيها على مناقب أبناء عمومته أهل الجدعا، وهي العزوة أي اللقب المعروفة به قبيلة العبيات، فيذكر ابن بطاح بطولاتهم، حيث يقول:<ref>عبد العزيز سعد السناح، قبيلة [[مطير]]، الدار العربية للموسوعات، 2005م، [[بيروت]]، ص 214.</ref><ref>عبد الله بن محمد ابن رداس، شعراء من البادية، 1978م-1398هـ، ص 13.</ref>