الدولة السعودية الثالثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
ط بوت: تصحيح استخدام قالب كومنز
سطر 220:
أخذت المعركة تتحول لصالح أمير [[الرياض]] . ويفيد لوريمير بأن أحد القادة العسكريين الأتراك قتل ، كما قتل عدد كبير من الجنود . واستولى ابن جلوى على كل المدافع التركية وأخذ كثيرا من الأسرى . وانهمك ابن متعب في نهب قرى [[القصيم]] وترك كل مؤنه ومعداته الثقيلة تحت حراسة مفرزة صغيرة عند البكيرية . وعندما سمع باقتراب قوات عبدالعزيز التي استلمت إمدادات أرسل على الفور قسما من قواته لنجدة مفرزة الحراسة ، ولكن بعد فوات الأوان . فقد استولى عبدالعزيز على كل مستودعاته وعلى مدينة البكيرية . وتوجه ابن متعب إلى منطقة الرس والشنانة في القسم الغربي من [[القصيم]] ، فوصلها في آب ([[أغسطس]]) من العام نفسه مؤملا ، على مايبدو ، في الحصول على مساعدة الأتراك من الحجاز . إلا أن مدينة الرس التي كانت خاضعة له في السابق قررت هذه المرة الانضمام إلى أمير الرياض ، ولذا نصب الشمريون معسكرهم في الشنانة . ووصل إلى نفس المنطقة عبدالعزيز مع قواته الأساسية ، إلا أن كلا الخصمين لم يدخلا في قتال ، وربما كان ذلك بسبب حر الصيف . وتفشي وباء [[الكوليرا]] في معسكر ابن متعب ، بينما أخذ البدو من كلا الطرفين يتفرقون لأنهم لم يجدوا الغنائم المنشودة . وظلت عند ابن متعب وحدات تركية من [[العراق]] وأفراد من [[جبل شمر]] فقط ، كما ظل في المعسكر السعودي أبناء المدن المخلصين لعبد العزيز <ref name="مولد تلقائيا18"/>.
 
سار عبدالعزيز ابن رشيد متجها من [[حائل]] في [[15 يونيو]] [[1904]] ومعه شمر والحجلان وإزاء هذه الجموع استنهض [[عبد العزيز آل سعود]] أهالي [[رياض الخبراء]] وكان أشهر من خرجوا معه الفريجي و النويصر من عفالق من [[أكلب]] <ref>[https://books.google.com.sa/books?id=XnImAQAAMAAJ&q=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&dq=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&hl=ar&sa=X&redir_esc=y |Awwal al-mú] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180613040808/https://books.google.com.sa/books?id=XnImAQAAMAAJ&q=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&dq=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&hl=ar&sa=X&redir_esc=y |date=13 يونيو 2018}}</ref> كما أن تواجد عبدالعزيز في [[بريدة]] جعله يستنهض أهل [[البادية]] و[[الحاضرة]] فيها ليجتمعوا عنده، وبلغ عدد الوافدين عليه عدة آلاف من المحاربين خرج بهم من [[رياض الخبراء]] و [[بريدة]] ونزل إلى [[البكيرية]] في مواجهة خصمه، وكان ذلك في أول شهر ربيع الثاني [[1322]]هـ - [[يونيه]] [[1904]]م, حيث كان أمرائها السويلم من العرينات. وكانت خطة [[الملك عبد العزيز]] أن يقسم جيشه إلى قسمَين.. قسم بقيادته يضم أهل [[العارض]] وجنوبي [[القصيم]] خصصه لملاقاة جموع [[قبيلة شمر]] و[[ابن رشيد]]، والقسم الثاني يضم أهل [[القصيم]].
 
بعد أن علم بانسحاب أهل [[القصيم]] منها حيث كان رجالها آنذاك مع [[ابن سعود]]، وصل الأمير عبدالعزيز، مع أتباعه، إلى ما بعد بلدة المِذْنَب. وإذ وصلته الأخبار بانتصار أهل القصيم على جيش ابن رشيد، قدم إلى عنيزة، في اليوم التالي للمعركة. واستعاد قوته، وتوافدت عليه جموع من بوادي عتيبة ومطير، فتجمع لديه، في ستة أيام، اثنا عشر ألف مقاتل. في هذا الوقت قدم من بقي من أهل [[البكيرية]] من عجائز ونساء وأطفال المؤونة للحامية الرشيدية , ومن [[البكيرية]] انطلق [[ابن رشيد]] إلى بلدة الخَبْراء، ولكن أبى أهلها أن يعلنوا له الطاعة فأمر بقطع النخيل وقذف البلدة بالمدافع، وعمد الأمير عبد العزيز للعودة إلى [[البكيرية]] للسيطرة عليها خصوصا أن رجالها قد خرجوا معه، إلا أن [[ابن رشيد]] سارع إلى إرسال سرية بقيادة [[سلطان الحمود الرشيد]] اصطدمت بخيالة [[ابن سعود]] عند الفجر فانهزمت ودخل الأمير عبد العزيز ومن معه من أهل البلدة إلى [[البكيرية]] وفتك بالحامية الرشيدية فيها واستولى على المستودعات التي رتبها [[ابن رشيد]]، وكانت الخسائر البشرية كبيرة، لدى الطرفَين، خاصة بين الجنود النظاميين. فقد خسر ابن سعود 900 رجل من قواته <ref name="موسوعة مقاتل من الصحراء"/>، منهم أربعة من آل سعود. وقُتل من جيش الأتراك نحو ألف جندي، بينهم أربعة ضباط كبار. وقُتل من أهل حائل، أيضاً، 300 فرد، بينهم اثنان من آل رشيد. ثم تعقب جيش [[ابن رشيد]] الذي ارتحل من بلدة الخَبْراء إلى [[الشنانة]] واتخذ منها معسكراً له، وتمركزت قوات [[عبد العزيز آل سعود]] بن سعود في [[الرس]].
سطر 496:
[[ملف:Faisal al duwaish 1930 sketch.jpg|تصغير|فيصل بن سلطان الدويش، قائد الإخوان في [[معركة الجهراء]].]]
[[ملف:Jahra-castle.jpg|تصغير|يمين|[[القصر الأحمر]]، في قرية [[الجهراء]]، [[الكويت]]]]
معركة الجهراء، هي [[معركة]] نشبت بين الشيخ [[سالم المبارك الصباح]] حاكم [[الكويت]] وقوات [[الإخوان]] التابعة لحاكم [[نجد]] [[عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود|عبد العزيز آل سعود]] في قرية [[الجهراء]] غرب [[مدينة الكويت]] بتاريخ [[10 أكتوبر]] سنة [[1920]].<ref>[http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MTA0NzIxMTUzNA== The blood red place of Jahra], [[كويت تايمز (جريدة)]]. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120605205411/http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MTA0NzIxMTUzNA== |date=05 يونيو 2012}} </ref> وكانت إحدى نتائج الصراع الحدودي بين [[الكويت]] ونجد الذي تحول إلى صراع دموي شهد معارك بين الطرفين، بدأ الخلاف حينما شرع حاكم الكويت الشيخ [[سالم المبارك الصباح|سالم الصباح]] في [[سبتمبر]] [[1919]] ببناء [[مدينة]] ساحلية على حدوده الجنوبية في خور بلبول<ref name="مولد تلقائيا23">تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل، الجزء الرابع، ص.221</ref> إلا أن الأمير [[عبد العزيز آل سعود]] حاكم نجد أرسل إلى الشيخ سالم ينهاه عن البناء بدعوى أن بلبول ليست من أراضي الكويت أصر الشيخ سالم على موقفه فبحسب [[المعاهدة الأنجلو-عثمانية لعام 1913]] تدخل بلبول ضمن أراضي [[الكويت]]، وحينما رأى الأمير عبد العزيز آل سعود إصرار الشيخ سالم على البناء كتب إلى المعتمد السياسي في الكويت [[جون مور|الميجور مور]] يخبره فيها بتعدي الشيخ سالم على أراضي القطيف التابعة لنجد، وحينما أستوضح الوكيل السياسي من الشيخ سالم ماهية الأمر أوضح له الشيخ سالم أن بلبول من ضمن أراضي الكويت ولا علاقة لها بالقطيف. وبكل الأحوال فإن الشيخ سالم عدل عن البناء في بلبول.<ref>تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل، الجزء الرابع، ص.222</ref>
 
ما أن انتهت مسئلة بلبول حتى ثار خلاف حدودي جديد بين الكويت ونجد حول أبار قرية حيث قام الإخوان في [[مايو]] [[1920]] في تشييد هجرة لهم في أبار [[قرية العليا|قرية]] الأمر الذي أثار الشيخ سالم. وأبار قرية هي من ضمن حدود الكويت حسب [[المعاهدة الأنجلو-عثمانية لعام 1913]]<ref>الكويت وجاراتها، هارولد ديكسون، ص.260</ref> وسكانها من [[مطير]]<ref>أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث، ص.271</ref> أرسل الشيخ سالم إلى الإخوان ينهاهم على البناء وأن أبار قرية ضمن أراضي الكويت فقال [[هايف بن شقير]] للرسول أنه لن يكف عن البناء مالم يأته أمر صريح من الأمير عبد العزيز آل سعود فأدرك الشيخ أن أعمال أولئك الإخوان في قرية لم تكن إلا بإيعاز من ابن سعود فعرض الأمر على المعتمد السياسي في الكويت وأخبره بتعدي الإخوان على أراضي الكويت وإيقافهم عن البناء فأبرق المعتمد إلى المندوب السامي في [[بغداد]] لكن لم يصل أي جواب على البرقيات الثلاث اللاتي أرسلن إلى [[بغداد]] وكان المندوب السامي في [[العراق]] قد أهمل المسئلة ظنا منه أن ذلك من الأمور المألوفة بين البدو فلما كان ذلك أرسل الشيخ سالم سرية من 300 رجل إلى الإخوان لترهيبهم وثنيهم عن البناء.<ref>تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل، الجزء الرابع، ص.223</ref> فقام الإخوان بالاستنجاد ب[[فيصل الدويش]] أمير [[الأرطاوية]] الذي سار بـ 2,000 رجل وهاجم [[معركة حمض|السرية في حمض]].<ref name="ReferenceA"/>
سطر 864:
== المصادر ==
{{مراجع|2}}
{{تصنيف كومنز|Category:Third Saudi State}}
 
{{بداية صندوق}}
سطر 878:
{{الدول المبكرة قبل السعودية}}
{{شريط بوابات|الشرق الأوسط|السعودية|آل سعود|الحرب|تاريخ الشرق الأوسط}}
 
[[تصنيف:الدولة السعودية الثالثة]]
[[تصنيف:1902 في السعودية]]