غزوة خيبر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عبد المسيح (نقاش | مساهمات) الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2601:5C2:8400:9900:8511:CB95:1007:82B3 إلى نسخة 33934763 من Mr.Ibrahembot. |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 100:
كان هذا الحصن أمنع [[حصون]] هذا الشطر، وكان [[اليهود]] على شبه اليقين بأن [[المسلمين]] لا يستطيعون اقتحام هذه القلعة، وإن بذلوا قصاري جهدهم في هذا السبيل، ولذلك أقاموا في هذه القلعة مع الذراري و[[النساء]]، بينما كانوا قد أخلوا منها [[القلاع]] الأربعة السابقة.
وفرض [[المسلمون]] على هذا الحصن أشد الحصار، وصاروا يضغطون عليهم بعنف، ولكون الحصن يقع على [[جبل]] مرتفع منيع لم يكونوا يجدون سبيلا للاقتحام فيه. أما [[اليهود]] فلم يجترئوا للخروج من الحصن، وللاشتباك مع قوات المسلمين، ولكنهم قاوموا [[المسلمين]] مقاومة عنيدة برشق النبال، وبإلقاء الحجارة.
وعندما استعصى حصن النزار على قوات المسلمين، أمر النبي بنصب آلات [[المنجنيق]]، ويبدو أن المسلمين قذفوا به [[قذيفة|القذائف]]، فأوقعوا الخلل في جدران [[الحصن]]، واقتحموه، ودار [[قتال]] مرير في داخل الحصن انهزم أمامه [[اليهود]] هزيمة منكرة، وذلك لأنهم لم يتمكنوا من التسلل من هذا الحصن كما تسللوا من الحصون
وبعد فتح هذا الحصن المنيع تم فتح الشطر الأول من [[خيبر]]، وهي ناحية النَّطَاة والشَّقِّ، وكانت في هذه الناحية حصون صغيرة
==== فتح الشطر الثاني من خيبر ====
|