الملائكة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.220.95.143 إلى نسخة 32851390 من صالح.
تم اضافة بعض الصفات الاساسية الاخري للملائكة
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
سطر 35:
وليست هناك نصوص تدل على أن هناك شبه بين الملائكة والبشر في الصورة، إلا ماذكره الرسول: {{اقتباس مضمن| .. ورأيت جبريل {{عليه السلام}}، فإذا أقرب من رأيت به شبهاً [[دحية بن خليفة الكلبي|دحية بن خليفة]]}}،<ref>صحيح مسلم: 1\153 ورقمه 167</ref> وتشبيهه بالصحابي دحية إما أن يكون دحية يشبه جبريل في صورته الحقيقية، أو يشبهه عندما يكون جبريل في صورة بشر. والرأي الآخر هو الأرجح لما ذُكر أن جبريل كان يتمثل في هيئة دحية كثيراً.<ref name="ص 15"/>
 
وللملائكة ثلاثة صفات أساسية يتميزون بها عن البشر: لا يوصفون بالذكورة أو الأنوثة،الأنوثة او خنوثة، ولا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون، ولا يملون ولا يتعبون لا ينامون لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون.<ref name="مقاتل"/><ref name="ألوكة"/> فهم منزوعي الشهوة، لذلك لا تشتهي أنفسهم الطعام والشراب أو النكاح. وقد وصف المشركون الملائكة بأنهم إناثاً بنات الله، فاستنكرت العديد من الآيات هذا الوصف وجعل الله لقولهم شهادة ليحاسبهم عليه، قال الله تعالى: {{قرآن مصور|الزخرف|19}}.<ref group="الآية">سورة الزخرف، الآية 19</ref> وأما عند عدم شربهم وأكلهم فهم لا يحتاجون الطعام ولا يشتهونه، ومن ما ورد أنهم عندما جاؤوا النبي [[إبراهيم]] في صورة بشر وقدم إليهم الطعام لم تمتد إليهم، جاء في القرآن: {{قرآن مصور|الذاريات|24|25|26|27|28}}.<ref group="الآية">سورة الذارايات، الآيات 24، 25، 26، 27، 28</ref>. قال الفخر الرازي: «العلماء اتفقوا على أن الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون».<ref>كتاب الحبائك في أخبار الملائك، ص 264</ref> والصفة الثالثة لا يملون ولا يتعبون، حيث أنهم يقومون بعبادة الله وطاعته وتنفيذ أوامره من دون ملل أو كلل، ولا يدركهم ما يدرك البشر من تعب، قال تعالى {{قرآن مصور|الأنبياء|20}}.<ref group="الآية">سورة الأنبياء، الآية 20</ref> وفي آية أخرى {{قرآن مصور|فصلت|38}}.<ref group="الآية">سورة فصلت، الآية 38</ref> ولا يفترون أي لا ينامون ولا يسئمون أي لا يملون.
 
يؤمن المسلمون بأن الملائكة تسكن السماء،<ref name="مقاتل"/><ref>عالم الملائكة الأبرار، ص 19</ref> وتتخذها منزلاً، وأنهم أحياناً ينزلون للأرض لتنفيذ مهمات وُكلت إليهم، مثل مقاتلتهم في غزوة بدر، وأحياناً ينزلون في مناسبات خاصة، مثل ليلة القدر. قال الله: {{قرآن مصور|القدر|3|4}}.<ref group="الآية">سورة القدر، الآية 3، 4</ref>