الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الصيدلة: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
←‏البصريات وطب العيون: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 63:
كان للجراحة أهميتها في علاج أمراض [[عين الإنسان|العين]] المستعصية [[تراخوما|كالرمد الحبيبي]] و[[الساد|إعتام عدسة العين]]. ومن المضاعفات الشائعة لمرض الرمد الحبيبي إصابة أنسجة في [[قرنية]] العين، وقد اعتقد الأطباء المسلمون أن تلك الإصابة هي سبب المرض، لذا لجأوا إلى كحت تلك الأنسجة جراحيًا. كانوا يقومون بتلك الجراحة عن طريق "استخدام جهاز يبقي العين مفتوحة خلال الجراحة، ومبضع رقيق جدا للاستئصال"<ref name="Pormann 115"/> تقنية أخرى كانت تستخدم لعلاج مضاعفات الرمد الحبيبي، تسمى "الظفرة" {{إنج|pterygium}}، كانت تستخدم لإزالة الأجزاء الثلاثية الشكل من [[ملتحمة|الملتحمة البصلية]] على القرنية. كانت تلك الجراحة تتم عن طريق رفع الجزء المصاب بخطافات صغيرة، ثم القطع بمبضع صغير. كانت كلتا الجراحيتين مؤلمتين للغاية للمرضى ومعقدة التنفيذ بالنسبة للطبيب أو مساعديه.<ref name="Pormann 115"/>
 
اعتقد الأطباء المسلمون أن إعتام عدسة العين ناجم عن الغشاء السائل الذي يقع بين العدسة والبؤبؤ.<ref name="Pormann 115"/> تتم الجراحة بإجراء شق صغير في [[صلبة (عين)|بياض العين]] بمبضع، وإدخال أنبوب دقيق لدفع إعتام العدسة جانبًا. وبعد انتهاء الجراحة، تغسل العين بمحلول ملحي، وتضمد بقطعة من القطن غمست في محلول من زيت الورود وبياض البيض. كان هناك بعد العملية، كان هناك قلق من أن يعود الإعتام،الإعتام من الجانب ليعتلى العدسة مجددًا،مجددًا بعد العملية، لذا كان ينصح المرضى بأن يستلقوا على ظهورهم لأيام بعد الجراحة.<ref name="Pormann 115"/>
 
=== الجراحة ===