ثورة الدستور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 229:
وتوالت اعترافات الدول العربية بالنظام الجديد، وأرسل [[الملك فاروق]] برقية تهنئة للملك أحمد في 18[[مارس]]، وكانت [[سوريا]] و[[لبنان]] آخر من أعترف بالإمام أحمد ملكاً
وبدخول أحمد صنعاء، واعتراف [[جامعة الدول العربية]] به ملكاً لليمن، انتهت الثورة [[اليمن]]ية بالفشل بعد أن استمرت 26 يوماً منذ مقتل [[الإمام يحيى]] في 17 [[فبراير]] [[1948]] حتى سقوط صنعاء في 13 [[مارس]] [[1948]]، لتعود [[اليمن]] مرة أخرى
=== إعدام الثوار ===
سطر 270:
=== أولاً : العوامل الداخلية ===
كان على رأس هذه العوامل الإعلان الكاذب عن وفاة يحيى مما أدي
كما لعب قتل [[الإمام يحيى]] دوراً في إثارة القبائل خاصة الشمالية المناصرة لأسرة حميد الدين، والتي ناصرت أحمد.
سطر 276:
وكان من العوامل الحاسمة نجاة أحمد من عملية الاغتيال بما كان يملكه من كفاءة ومهارة حربية، وكان ذلك أول معول في جدار الحكم الجديد.
كما لعب عدم الوعي لدي الشعب [[اليمن]]ي نتيجة الجهل والتخلف الذي كان يعاني منه [[اليمن]] دوراً كبيراً في فشل الثورة حيث تركزت الثورة في قطاعات الضباط والمثقفين والمتعلمين وعلماء الدين والتجار، ولم تتجاوز هؤلاء
كما لعبت الاختلافات بين الثوار دوراً في فشل الثورة، فقد تدافع بعض أدعياء الثورة والنضال علي [[اليمن]]وتسللوا
كما كان لتراخي [[عبد الله الوزير]]، أثره في فشل الثورة، وبصفة خاصة نكوصه عن القيام بنفسه في بداية الثورة بمطاردة أحمد قبل أن تستفحل قوته، هذا فضلاً عن عدم اتخاذه قرارات حازمة لحفظ الأمن ومواجهة أعداء الثورة، ولذلك لم يكن من المستغرب أن تندلع المؤامرة ضد الثورة من مقره في غمدان، ويذكر عبد الله الفسيل أن سيف الحق [[إبراهيم يحيى حميد الدين|إبراهيم]] قد عارض سياسة التردد التي مارستها الحكومة الجديدة وانذرها بالفشل قبل أن يتوقعه أحد، واستنكر عدم آخذها بالحزم الذي يتطلبه الانقلاب، وقال لهم "إنكم منهزمون في أنفسكم وكل أعمالكم تدل علي أن رهبة الطغيان لا تزال تجري في دمائكم إنكم تعملون عمل المتوقع للهزيمة والخذلان"
سطر 299:
كما لعبت الدول العربية الملكية دوراً كبيراً في إجهاض الثورة عن طريق تقديم العون المادي والمعنوي والدبلوماسي لأحمد، وبصفة خاصة من جانب [[السعودية]] التي قدمت الدعم المادي والدبلوماسي وحرضت القبائل ضد الثورة فضلاً عما قيل عن تقديم المساعدة العسكرية، كما عملت الدول العربية علي إجهاض مهمة وفد [[الجامعة العربية]] عن طريق التسويف والمماطلة حتى استقرت الأمور ل[[سيف الإسلام أحمد]].
ولعل الرسالة التي أرسلها الملك عبد الله
وقد علق مسئول [[لبنان]]ي علي موقف الدول العربية من أحداث [[اليمن]] قائلاً "لو اتحد ملوك العرب في قضية[[فلسطين]] كما اتفقوا ضد الأحرار في [[اليمن]] ما كان في [[فلسطين]] حكومة يهودية"
|