الحسين بن طلال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
نسخ جزء من عمل فريق الترجمة في جامعة الحسين
سطر 194:
في [[22 نوفمبر]] 1967، وافق [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] بالإجماع على [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242|القرار 242]]، والذي أصبح أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية في الأردن. {{sfn|Shlaim|2009|p=272–274}} شجب القرار الاستيلاء على الأراضي العربية بالقوة ودعى إسرائيل إلى الانسحاب من أراض إحتلت في حرب عام 1967. {{sfn|Shlaim|2009|p=272–274}} مدركة تفوقها، رفضت إسرائيل القرار. {{sfn|Shlaim|2009|p=272–274}} واستأنف الحسين المحادثات مع ممثلي إسرائيل طوال عامي 1968 و 1969، لكن المحادثات لم تنقله إلى أي مكان؛ يدعي المحللون الإسرئيليون أن الإسرائيليين كانوا يماطلوا ليكسبوا نقاط إضافية ضمن المفاوضات لكن الحسين رفض التنازل عن أي شبر من أرض الضفة الغربية. {{sfn|Shlaim|2009|p=272-274}}
<br />
=== أحداث سبتمبر ===
{{أيضا|أيلول الأسود|معركة الكرامة|خطة الملك حسين حول الفدرالية}}
[[ملف:Karama_aftermath_1.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Karama_aftermath_1.jpg|يمين|تصغير|الحسين بعد تفحصه لدبابة إسرائيلية مهجورة في أعقاب [[معركة الكرامة|معركة كرامة]] ، 21 مارس 1968]]
بعد أن فقد الأردن السيطرة على الضفة الغربية في عام 1967، [[فلسطينيون|قام]] المقاتلون [[فلسطينيون|الفلسطينيون]] ( [[الفدائيون الفلسطينيون|الفدائيين]] ) بنقل قواعدهم إلى الأردن وكثفوا هجماتهم على إسرائيل [[فلسطين المحتلة|والأراضي الفلسطينية المحتلة]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} تطورت إحدى العمليات الانتقامية الإسرائيلية على معسكر منظمة التحرير الفلسطينية في [[الكرامة (البلقاء)|الكرامة]]، وهي بلدة أردنية على طول الحدود مع الضفة الغربية ، إلى [[معركة الكرامة|معركة واسعة النطاق]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} يُعتقد أن إسرائيل أرادت معاقبة الأردن على دعمه المتصور لمنظمة التحرير الفلسطينية. <ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books?id=s3torytPXdUC&pg=PA405|page=407|title=Middle East Record 1968|publisher=John Wiley & Sons|author1=Dishon|date=1 October 1973|accessdate=1 September 2017}}</ref> وبعد فشلها في الذريع بتحقيق أي من أهدافها، قررت القوات الإسرائيلية الإنسحاب <ref>{{استشهاد بخبر
| url = https://query.nytimes.com/gst/abstract.html?res=990DE3DD143BE73ABC4B51DFB5668383679EDE
| accessdate = 26 October 2015
| title = GUERRILLAS BACK AT JORDAN CAMP; Attack by Israelis Failed to Destroy Base at Karameh or Wipe Out Commandos
| work = The New York Times
| date = 28 March 1968
}}</ref> بعد أن تكبدت خسائر ضخمة سواء البشرية أو في الآليات.<ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books?id=YAd8efHdVzIC|title=Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict, The: A Political, Social, and Military History: A Political, Social, and Military History|author1=Spencer C. Tucker|author2=Priscilla Roberts|publisher=ABC-CLIO|date=12 May 2005|pages=569–573}}</ref> فطلبت وقف إطلاق النار، وتم انسحاب آخر جندي إسرائيلي في الساعة الثامنة والنصف مساءً. خسائر القوات الإسرائيلية بلغت 70 قتيلاً، وأكثر من 100 جريح، بالإضافة إلى تدمير 45 دبابة، و25 عربة مجنزرة، و27 آليات مختلفة، و5 طائرات.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.ida2at.com/have-you-arranged-the-jordanian-system-black-september-events/
| title = هل دبّر النظام الأردني أحداث أيلول الأسود؟
| date = 2016-09-27
| website = إضاءات
| language = ar
| accessdate = 2019-04-29
}}</ref> أدى الانتصار الأردني في [[معركة الكرامة|معركة كرامة]] عام 1968 إلى زيادة الدعم في العالم العربي للمقاتلين الفلسطينيين في الأردن. <ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com/books?id=qvfrqsUyHYgC&pg=PT23|page=200|date=22 June 2011|author1=Muki Betser|title=Secret Soldier|publisher=Grove/Atlantic, Inc.|accessdate=1 September 2017}}</ref> نمت منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن بقوة، وبحلول عام 1970 بدأت مجموعات الفدائيين في الدعوة العلنية للإطاحة بالنظام الملكي [[الهاشميون في الأردن|الهاشمي]].{{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} تصرف الفدائيين [[الدولة العميقة|كدولة داخل الدولة]]، متجاهلين القوانين واللوائح المحلية، وحاولوا اغتيال الملك حسين مرتين، مما أدى إلى مواجهات عنيفة بينهم وبين الجيش الأردني. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} أراد الحسين طرد الفدائيين من البلاد، لكنه تردد في ضربهم لأنه لم يرد أن يرغب بأن يعطي الفدائيين الذريعة لقتل المدنين العزل كرد فعل لما قد يصيبهم. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} توجت أعمال منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن بحادثة [[حادثة اختطاف الطائرات إلى قيعان خنا|اختطاف داوسون فيلد]] في 10 سبتمبر 1970، حيث اختطف الفدائيون ثلاث طائرات مدنية وأجبروها على الهبوط في الزرقاء، وأخذوا رعايا أجانب كرهائن، ثم فجروا الطائرات في وقت لاحق أمام عدسات الصحافة العلمية. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} قال فاروق القدومي لاحقا: "هذا خلق كأنما هناك ليس هناك سلطة في البلد ونحن نتصرف.. دون أخذ الاعتبار إلى وجود هذه السلطة". <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.aljazeera.net/programs/historicalevent/2005/1/10/أيلول-الأسود-الجزء-الثاني-والأخير
| title = أيلول الأسود - الجزء الثاني والأخير
| website = www.aljazeera.net
| accessdate = 2019-04-29
}}</ref> رأى الحسين بذلك القشة الأخيرة ، وأمر الجيش بالتحرك. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} في 15 سبتمبر 1970، استقالت حكومة عبد المنعم الرفاعي وتولت السلطة حكومة عسكرية بقيادة محمد داوود، واستُبدل [[حابس المجالي]] [[مشهور حديثة الجازي|بمشهور حديثة]] قائدًا أعلى للقوات المسلحة الأردنية، وعين [[زيد بن شاكر]] نائبًا لرئيس الأركان<ref name=":0">{{مرجع ويب
| url = https://www.7iber.com/politics-economics/september-1970-newspapers-archive/,%20https://7iber.com/politics-economics/september-1970-newspapers-archive/
| title = أيلول 1970: رواية أرشيف الصحف
| website = 7iber {{!}} حبر
| language = en
| accessdate = 2019-04-29
}}</ref>. لم تذكر أي من أعداد صحف 16 أيلول الصادرة في الأردن أي خبر عن تشكيل حكومة عسكرية، إلا صحيفة فتح على صفحتها الأولى. ركزت الصفحة الأولى لعدد الدستور في اليوم ذاته مثلاً على تفاصيل اتفاقية البنود السبع التي جرت بين الحكومة الأردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية في اليوم السابق من العدد، دون أي ذكر لتغيير الحكومة.<ref name=":0" /> أبلغ الحسين السفارة الأمريكية بقراره الدخول في «مواجهة حاسمة مع الفدائيين لإرساء القانون والنظام وبأن الجيش سيستولي على الاتصالات، ويعلن حظر تجول إن كان هناك ضرورة».
 
في 17 سبتمبر ، حاصر الجيش الأردني المدن التي كانت تحوي وجود لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بما في ذلك العاصمة عمان ومدينة [[إربد|اربد]]، وبدأ بقصف مواقع الفدائيين الذين تدرعوا فورا بالمدنيين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} في اليوم التالي، بدأت قوات من سوريا مشكلة من 300 دبابة<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.7iber.com/politics-economics/september-1970-newspapers-archive/,%20https://7iber.com/politics-economics/september-1970-newspapers-archive/
| title = أيلول 1970: رواية أرشيف الصحف
| website = 7iber {{!}} حبر
| language = en
| accessdate = 2019-04-29
}}</ref> تحمل علامات منظمة التحرير الفلسطينية تتقدم نحو إربد و احاطت بالمدينة، وأعلنها الفدائيون مدينة "محررة" الأمر الذي أكد صحة مخاوف الحسين تجاه النوايا الحقيقية للفدائيين. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} في 22 سبتمبر ، انسحب السوريون بعد أن شن الجيش الأردني هجومًا جوًا تسبب في خسائر فادحة لدى القوات السورية، حلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق الوحدات السورية في عرض رمزي لدعم الحسين، لكنهم لم يشاركوا. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} أدى اتفاق توسط فيه الرئيس المصري ناصر بين عرفات والحسين إلى إنهاء القتال في 27 سبتمبر. توفي ناصر في اليوم التالي بنوبة قلبية. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} في 13 أكتوبر، وقع الحسين اتفاقية مع عرفات لتنظيم وجود الفدائيين ، {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} لكن الجيش استمر بهاجمتهم في يناير 1971 قاصدا إنهاء فكرة وجود نفوذ وقوى عسكرية مسيطرة على الأرض بخلاف الحكومة الأردنية و القصر. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} تم طرد الفدائيين من المدن الأردنية الواحدة تلو الأخرى حتى استسلم أخر 2000 عنصر من الفدائيين بعد تم تطويقهم في غابة بالقرب من عجلون في 17 يوليو ، مما مثل نهاية النزاع. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}}
[[ملف:Jordanian_King_meets_advisors_on_events_of_Black_September,_17_September_1970.png|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Jordanian_King_meets_advisors_on_events_of_Black_September,_17_September_1970.png|يسار|تصغير|حسين في اجتماع خلال [[أيلول الأسود|شهر أيلول (سبتمبر)]] مع رئيس الوزراء [[وصفي التل]] (يمين) ورئيس أركان الجيش [[حابس المجالي]] (يسار) ، 17 سبتمبر 1970]]
سمح الأردن للفدائيين بالرحيل إلى لبنان عبر سوريا ، وهو الأمر الذي شكل لاحقا نواة [[الحرب الأهلية اللبنانية]] في عام 1975. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} تأسست [[منظمة أيلول الأسود]] في نفس العام، سميت باسم الصراع. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}} أعلنت المنظمة مسؤوليتها عن اغتيال رئيس الوزراء الأردني [[وصفي التل]] في عام 1971 ، [[عملية ميونخ 1972|ومذبحة ميونيخ في]] 1972 ضد الرياضيين الإسرائيليين. {{sfn|Shlaim|2009|p=311–340}}
 
في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأردني في 15 مارس 1972 ، أعلن الحسين خطته " [[خطة الملك حسين حول الفدرالية|المملكة المتحدة]] ". {{sfn|Salibi|1998|p=251–252}} عكس [[دولة مركزية|الدولة الموحدة]] التي كانت قائمة بين الضفة الغربية والأردن خلال [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|ضم الأردن للضفة الغربية]] (1950-1967) ، فإن هذه الخطة تتبنى كيانين [[دولة اتحادية|اتحاديين]] على كل ضفة من ضفتي نهر الأردن. {{sfn|Salibi|1998|p=251–252}} وفقًا للاقتراح، ستكون منطقتا الاتحاد مستقلتين، باستثناء الجيش والشؤون الخارجية والأمنية التي ستحددها حكومة عمان المركزية. {{sfn|Salibi|1998|p=251–252}} لكن تنفيذ الخطة كان مشروطًا بتحقيق اتفاق سلام بين إسرائيل والأردن. {{sfn|Salibi|1998|p=251–252}} في النهاية، تم استبعاد اقتراح الحسين بعد أن رفضته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية والعديد من الدول العربية بشدة. {{sfn|Salibi|1998|p=251–252}}
 
=== حرب أكتوبر ===
{{أيضا|حرب أكتوبر}}
بعد حرب عام 1967، عينت الأمم المتحدة [[Gunnar Jarring|غونار جارنج]] [[درجات التمثيل الدبلوماسي|كمبعوث خاص]] لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث قادما عرف بإسم [[بعثة جارنج]]. <ref name="response">"[http://www.mfa.gov.il/MFA/Foreign%20Relations/Israels%20Foreign%20Relations%20since%201947/1947-1974/28%20The%20Jarring%20initiative%20and%20the%20response-%208%20Febr The Jarring initiative and the response]," ''Israel's Foreign Relations'', Selected Documents, vols.{{Spaces}}1–2, 1947–1974. Retrieved 9 June 2005.</ref> المحادثات بين الدول العربية وإسرائيل أسفرت إلى طريق مسدود. <ref name="response" /> أدى الجمود إلى تجدد المخاوف من حرب أخرى بين الدول العربية وإسرائيل. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}} قلقًا من جرّ الأردن إلى حرب أخرى غير مستعد لها، أرسل الحسين [[زيد الرفاعي]] إلى الرئيس المصري [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] في ديسمبر 1972 للاستفسار عن نواياه. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}} أبلغ السادات الرفاعي أنه كان يخطط لتوغل محدود في سيناء من شأنه أن يسمح ببعض المناورات السياسية. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}} ثم قام السادات بدعوة الرفاعي وحسين لحضور قمة في 10 سبتمبر 1973 معه ومع [[حافظ الأسد]] ، الذي أصبح رئيسًا لسوريا. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}} اختتمت القمة باستعادة العلاقات بين الأردن ومصر وسوريا. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}} كشف السادات للأسد وحسين عن نيته بدء عمل عسكري. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}} رفض حسين طلب السادات بالسماح لعودة الفدائيين إلى الأردن ، لكنه وافق على أنه في حالة القيام بعملية عسكرية ، ستلعب القوات الأردنية دورًا دفاعيًا محدودًا في مساعدة السوريين في مرتفعات الجولان. {{sfn|Shlaim|2009|p=358–360}}
[[ملف:King_Hussein_while_in_Mafraq_12_July,_1974.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Hussein_while_in_Mafraq_12_July,_1974.jpg|يمين|تصغير|الحسين يخاطب الحشود في مدينة [[المفرق (مدينة)|المفرق]] عبر [[Megaphone|مكبرات الصوت]] في سيارته ، 12 يوليو 1974]]
شنت مصر وسوريا [[حرب أكتوبر]] ضد إسرائيل في سيناء وفي مرتفعات الجولان في [[6 أكتوبر]] 1973 دون علم حسين. {{sfn|Shlaim|2009|p=363–384}} في الفترة ما بين 10 سبتمبر و 6 أكتوبر، التقى الحسين سراً برئيسة الوزراء الإسرائيلية [[جولدا مائير]] في [[تل أبيب]] في 25 سبتمبر. أدت التسريبات الإسرائيلية للاجتماع إلى انتشار شائعات في العالم العربي بأن الحسين أطلع مائير على النوايا العربية. <ref name="Kumaraswamy2013">{{مرجع كتاب|author1=Kumaraswamy|first=P.R.|title=Revisiting the Yom Kippur War|url=https://books.google.com/books?id=g1TkFQgzp5cC&pg=PA14|accessdate=15 July 2014|date=11 January 2013|publisher=Routledge|ISBN=9781136328954|page=14}}</ref> في الواقع لم يناقش الحسين مع مائير إلا ما كان معروفا للطرفان؛ أن الجيش السوري كان في حالة تأهب.{{sfn|Shlaim|2009|p=363–384}} في 13 أكتوبر، انضم الأردن إلى الحرب وأرسل اللواء الأربعين لمساعدة السوريين في مرتفعات الجولان. {{sfn|Shlaim|2009|p=363–382}} يرى البعض أنه من المفارقات أنه تم إرسال اللواء نفسه لردع الغزو السوري خلال أيلول الأسود عام 1970. {{sfn|Shlaim|2009|p=363–384}} انهارت محادثات السلام مع إسرائيل؛ فبينما أراد الأردن انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من الضفة الغربية ، فضلت إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة ولكن مع بقاء الإدارة الأردنية. {{sfn|Shlaim|2009|p=363–382}}
 
في [[القمة العربية 1974 (الرباط)|قمة جامعة الدول العربية عام 1974 التي]] عقدت في المغرب في 26 أكتوبر، كشفت السلطات المغربية عن مؤامرة لفتح تهتدف لاغتيال الحسين فور وصوله. {{sfn|Shlaim|2009|p=363–384}} لم تمنع المؤامرة الملك من الانضمام إلى القمة، ولكن في النهاية كان على الأردن أن ينضم إلى جميع الدول العربية في الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها "الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني" ، هزيمة دبلوماسية لحسين. {{sfn|Shlaim|2009|p=363–384}} تدهورت العلاقة بين الأردن والولايات المتحدة عندما رفض الأردن الانضمام إلى [[اتفاقية كامب ديفيد|اتفاقيات كامب ديفيد]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=405–411}} شكلت الاتفاقيات أسس معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وسمحت بانسحاب إسرائيل من سيناء. {{sfn|Shlaim|2009|p=405–411}} في عام 1978 ، ذهب حسين إلى بغداد لأول مرة منذ عام 1958 ؛ هناك، التقى السياسي العراقي [[صدام حسين]] . {{sfn|Shlaim|2009|p=405–411}} وعندما أصبح صدام رئيسا للعراق عام 1979، دعم الحسين صدام في [[حرب الخليج الأولى|الحرب العراقية الإيرانية]] التي امتدت من عام 1980 إلى عام 1988. {{sfn|Shlaim|2009|p=405–411}} نمت العلاقة على النحو مثالي، و أمد صدام الاردن بالنفط المدعوم، وسمح الأردن للعراق باستخدام [[ميناء العقبة]] لصادراته. {{sfn|Shlaim|2009|p=405–411}}
 
== حياته ==