المسجد النبوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 324:
:أما الشباك الذي في القبة فهو موازي للشباك الذي في القبة الداخلية ويقع فوق القبر الشريف. وكان خدم الحرم يفتحونه يوم [[صلاة الاستسقاء]]، فقد روى [[ابن حجر العسقلاني]] أنه: «قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فقالت: انظروا قبر النبي فاجعلوا منه كوّى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف. ففعلوا فمُطروا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسُمي "عام الفتق"».<ref>أخرجه [[ابن حجر العسقلاني]] في تخريج مشكاة المصابيح، وقال عنه: حسن كما قال في المقدمة.</ref>
 
:تعرّضت القبة إلى انتقاد بعض أتباع الحركة [[سلفية وهابية|الوهابية]]، فدعو إلى هدمها وإخراج قبر النبي من المسجد،هدمها، قال [[مقبل بن هادي الوادعي]] (أحد شيوخ [[سلفية وهابية|الوهابية]]): «وبعد هذا لا أخالك تردد في أنه يجب على المسلمين إعادة المسجد النبوي كما كان في عصر النبوة من الجهة الشرقية، حتى لا يكون القبر داخلا في المسجد، وأنه يجب عليهم إزالة تلك القبة التي أصبح كثير من القبوريين يحتجون بها. فجدير بنا معشر المسلمين أن نعمد إلى تلك القباب المشيدة على القبور فنجتثها من على الأرض».<ref>حكم القبة المشيدة على قبر الرسول، من كتاب رياض الجنة، تأليف: [[مقبل بن هادي الوادعي]]، بإشراف: حماد الأنصاري، ص41.</ref>
 
:'''القبة الثانية: قبة الحجرة الداخلية'''