الحسين بن طلال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نسخ جزء من عمل فريق الترجمة في جامعة الحسين
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 154:
أمست فترة الخمسينيات من القرن العشرين معروفة باسم [[الحرب العربية الباردة]]، وذلك بسبب الصراع بين الدول التي تقودها مصر الناصرية والممالك التقليدية بقيادة المملكة العربية السعودية. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} شكلت مصر وسوريا [[الجمهورية العربية المتحدة|الجمهورية العربية]] المتحدة في 1 فبراير 1958، وكانت رئاسة الجمهورية من نصيب ناصر. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} وكرد فعل لتحقيق التوازن، أنشأ حسين وابن عمه، [[فيصل الثاني|الملك فيصل الثاني]] ملك [[المملكة العراقية|العراق الهاشمي]]، [[الاتحاد العربي]] في 14 فبراير 1958 في حفل في مدينة عمان. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} شن الكيانان المتنافسان حروبًا دعائية ضد بعضهما البعض من خلال بثهما الإذاعي. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} اشتبكت القوات الأردنية والسورية في مارس على طول الحدود. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} بدأت المؤامرات المنسوجة في الجمهورية العربية المتحدة في الظهور ضد الاتحاد الهاشمي. {{sfn|Shlaim|2009|p=157}}و تم اعتقال ضابط في الأردن لتخطيطه لاغتيال حسين. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} كما تبين أن الجمهورية العربية المتحدة كانت تخطط للإطاحة بالملكين الهاشميين في يوليو 1958. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} ورد الأردن باعتقال 40 من ضباط الجيش المشتبه بهم، ودعا الحسين رئيس أركان الجيش العراقي [[رفيق عارف]] لإطلاعه على المؤامرة المتكشفة. {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} أجاب عارف، "أنتم اعتنوا بأنفسكم. العراق بلد مستقر للغاية، على عكس الأردن. إذا كان هناك أي قلق، فإن الأردن هو الذي ينبغي أن يقلق". {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}} الرغم من أن فيصل وحسين كانا يتمتعان بعلاقة وثيقة للغاية، فإن حاشية فيصل في العراق كانت تنظر بإزدراء إلى الأردن؛ عزا الحسين هذا الموقف إلى نفوذ ولي العهد العراقي [[عبد الإله بن علي الهاشمي|عبد الإله]] . {{sfn|Shlaim|2009|p=153–159}}
[[ملف:King_Faisal_and_King_Hussein_2_1957.png|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Faisal_and_King_Hussein_2_1957.png|يسار|تصغير|حسين مع ابن عمه [[فيصل الثاني|الملك فيصل الثاني]] (يسار) من [[المملكة العراقية|مملكة العراق]] ، 1957. في فبراير 1958 ، شكلت المملكتين الهاشميتين [[الاتحاد العربي]] الذي استمر حتى تم عزل فيصل في انقلاب دموي في [[حركة تموز 1958|14 يوليو 1958]] .]]
كما تم تهديد حكومة [[كميل شمعون]] اللبنانية الموالية للغرب بالإطاحة من قبل جماعات المعارضة المحلية المتنامية التي تدعمها الجمهورية العربية المتحدة. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} أرسل العراقيون لواءًا إلى الأردن في 13 يوليو بناءً على طلب الحسين. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} رحيل اللواء العراقي إلى الأردن أعطى المتآمرين في العراق، بقيادة العميد [[عبد الكريم قاسم]]، الفرصة للإضراب. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} في [[حركة تموز 1958|14 يوليو]]، اقتحمت وحدة عراقية القصر الملكي في العراق، وأعدمت جميع أفراد العائلة المالكة العراقية، وشوهت جثث ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي في الاتحاد العربي، [[نوري السعيد]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} بعد استشعاره للدمار الذي حصل ، أمر الحسين بإرسال حملة أردنية بقيادة [[Sharif|الشريف]] [[حسين بن ناصر|ناصر]] لاستعادة العرش العراقي، {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} لكن تم استدعائه للأردن بعد أن توغل قرابة {{حول|150|mi|0}} داخل العراق. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} قلق الحسين من انقلاب مماثل محتمل في الأردن، فشدد [[قانون عرفي|الأحكام العرفية]] . {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} تم ارسالإرسال القوات الأمريكية إلى كل من لبنان والأردن لإظهار الدعم للأنظمة الموالية للغرب في المنطقة ضد المد الناصري. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} بحلول أكتوبر، أصبح الوضع هادئًا، وعادت القوات الغربية إلى بلادها. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}}
 
ذهب الحسين في إجازة إلى سويسرا في 10 نوفمبر. وبينما كان يحلق بطائرته فوق سوريا، اعترضته طائرتين سوريتين حاولتا إسقاطه. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} تفوقت مهارات الحسن في الطيران على تلك لدى الطيراين السوريين ونجى من محاولة الاغتيال، حيث هبط بسلام في عمان، و استقبل استقبال الأبطال{{snd}} ارتفعت شعبيته في الأردن بين عشية وضحاها. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} نقل عن [[جولدا مائير|غولدا مائير]]، السياسية الإسرائيلية التي سيصبح فيما بعد رئيسًا للوزراء قولها عام 1958: "إننا نصلي جميعًا ثلاث مرات يوميًا من أجل سلامة الملك حسين ونجاحه". {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}} رد فعل الإسرائيلين لم يكن حبا بالحسين بمقدار ما كان كرها بالنظام الناصري. {{sfn|Shlaim|2009|p=159–196}}