فلاد الثالث المخوزق: الفرق بين النسختين

[[ملف:Snagov monastery interior view.JPG|thumbnail|250px|مدخل الضريح المزعوم لفلاد الثالث، [[سناغوف]]، [[رومانيا]].]]

بعد وفاة رادو المفاجئة عام 1475، أعلن فلاد قيام دولته الثالثة في 26 نوفمبر 1476، وبدأ في تجميع قوات من المواليين له والاستعداد لغزو والاكيا بدعم مجري من كورفينوس، غير أن مُلكه الأخير على والاكيا لم يدم سوى أقل من شهرين، بعد وفاته في معركة ضد العثمانيين بالقرب من بوخارست،<ref name="ُExRom">{{مرجع ويب|المسار=http://www.exploringromania.com/impaler-death.html |العنوان=How did the Impaler die? |الناشر=http://www.exploringromania.com/index.html |التاريخ= |تاريخ الوصول=2013-06-23}}</ref> والي اليوم لم يُعرف تحديدًا وقت وفاته، ولا موقع تلك المعركة، الذي ظل مجهولًا هو الأخر، ولم يُعرف سوى يوم الإعلان عن وفاته، الذي وافق 10 يناير 1477، ومن الأرجح أن تكون وفاته في الأيام الأخيرة لديسمبر 1476، كما يُعتقد أن حادثة الاغتيال وقعت على الطريق الرابط بين بوخارست وجورجيو، جدير بالذكر، أنه تم فصل رأس فلاد الثالث عن جسده، حيث أُرسلت الراأس للسلطان العثماني محمد الثاني، الذي قام بعرض الرأس على [[الخازوق|خازوق]] خشبي في العاصمة العثمانية أدرنة،<ref name="ُExRom"/> بينما قام غريم فلاد الثالث، [[باسراب لايوتا سل بتران|باسراب العجوز]]، بدفن ما تبقى من جثة خصمه، بدون أية مراسم جنائزية، في [[كومانا، جورجيو|كومانا]] على الأرجح، داخل الدير الذي أسسه فلاد الثالث بنفسه عام 1461،<ref name="autogenerated41">Constantin Rezachevici, ''Unde a fost mormântul lui Vlad Tepes?'' (II), Magazin Istoric, nr.3, 2002, p.41)</ref> وقد هًدم هذا الدير وأُعيد بنائه من جديد عام 1589.<ref name=Rezachevici>{{مرجع كتاب|الأخير = Rezachevici|الأول = Constantin|العنوان = The tomb of Vlad Tepes: the most probable hypothesis|السنة = 2002|الناشر = Journal of Dracula Studies, Number 4|المسار = http://blooferland.com/drc/index.php?title=Journal_of_Dracula_Studies#Number_4_.282002.29}}[http://blooferland.com/drc/images/04Rezac.rtf]</ref>

ولا تزال طريقة وفاة فلاد الثالث محل بحث المؤرخين، الذين انتهوا لأحد ثلاث نظريات، وإن يصعب ترجيح أحدهم لندرة أو انعدام الوثائق التاريخية المرجحة لأي منهم؛ حيث تشير النظرية الأولى لتعرّض فلاد الثالث لحادث اغتيال على يد أحد البويار المناوئين له وهو على وشك الانتصار في المعركة، وهي النظرية الأوسع قبولًا بين الأوساط الرومانية، في حين تقترح النظرية الثانية هزيمة فلاد الثالث في معركته ضد العثمانيين ومقتله في أرض المعركة، وهي نظرية محدودة، خاصة وإن التجارب السابقة أثبتت قدرة فلاد الثالث على التعامل مع القوات العثمانية من خلال الانتصارات المتوالية التي حققها عليهم سواء في ترانسيلفانيا أو بلغاريا وحتى والاكيا، وأخيرًا النظرية الثالثة الداعية لانتصار فلاد الثالث في معركته ضد العثمانيين ومع ذلك تعرّض للقتل على يد أحد الجنود، وهو أمر غير مقبول منطقيًا، فحتى وإن لقى حتفه على يد أحد الجنود المأجورين، فإن البقية من جنوده لم يكونوا ليسمحوا بفصل رأس ملكهم عن جسده وإرسالها إلى السلطان العثماني.<ref name="ُExRom"/>