محرك دوار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
سطر 87:
و في حين أن المحرك كانت [[قدرة كهربائية|قدرته]] منخفضة بالنسبة لوحدة القدرة لكل [[لتر]] من [[وقود السيارات|الوقود]]، إلا أن نسبة القدرة إلى الوزن له كانت جيدة و بلغت 1 [[حصان (وحدة قدرة)|حصان]] (0.75 [[كيلو وات]]) لكل [[كجم]].
 
في السنة التالية، قام المخترع [[روجر رافاود]] بتركيب محرك جنوم في ألته أيروسكافي، و هي عبارة عن مزيج من القارب المحلق و الطائرة (أشبه [[طائرة مائية|بالطائرة المائية]])، و شارك بها في مسابقات القوارب ذات المحركات و [[الطيران]] في [[موناكو]]، غير أن استخدام [[هنري فارمان]] لمحرك جنوم في [[طائرة]] ريميس الشهيرة، أكسب المحرك أهمية عندما فاز هنري بالجائزة الكبرى [[طيران|للطيران]] لأطول مسافة بدون توقف -180 [[كيلومتر|كم]]- كما سجل أيضا رقم عالمي في رحلة التحمل (التحمل في الطيران هو أقصى مدة زمنية تستغرقها [[الطائرة]] في الطيران). كما استُخدمت [[طائرة مائية|الطائرة المائية]] [[Fabre Hydravion|لو كانارد]][[Henriهنري Fabreفابر|لهنري فابر]]، في أول رحلة ناجحة لها محرك جنوم أوميجا، و ذلك في 28 [[مارس]] 1910، بالقرب من [[مارسيليا]].
 
ازداد إنتاج محركات جنوم الدوارة سريعا، حيث كان ينتج منه 4000 محرك قبل [[الحرب العالمية الأولى]]، و أنتجت جنوم أيضا نسخة ثنائية الصف من المحرك ( أوميجا المضاعف 100 [[حصان (وحدة قدرة)|حصان]])، و محرك جنوم لامبدا الأكبر 80 [[حصان (وحدة قدرة)|حصان]] و لامبدا المضاعف 160 حصان.
سطر 122:
حُذر طياري [[سوبويث كاميل]] المتدربين من محاولة الانعطاف لليمين بقوة على ارتفاعات تزيد عن 1000[[قدم (وحدة قياس)|قدم]] (300 متر).<ref><cite class="citation book">Abzug, Malcolm J.; E. Eugene Larrabee (2002). </cite></ref> استخدمت أيضا طائرة [[فوكير دي أر.1]] [[Triplane|ثلاثية السطح]] (لديها 3 أزواج من الاجنحة) محرك دوار، و تعد هي المنافس الأبرز لطائرة كاميل، و عادة كان أوبريرسيل يو أر 2 المقلد من النسخة الفرنسية [[Le Rhone 9J|لو رون 9 جيه]] البالغة [[قدرة كهربائية|قدرته]] 110[[حصان (وحدة قدرة)|حصان]].
 
قبل [[الحرب العالمية الأولى]]، أُجريت محاولات للتغلب على مشكلة [[عزم القصور الذاتي]] للمحركات الدواره. و في وقت مبكر من عام 1906، أظهر [[Charles Benjamin Redrup|تشارلز بنجامين ريديرب]] [[الفيلق الجوي الملكي|للفيلق الجوي الملكي]] في [[Hendon|هيندون]]،  محرك "بلا رد فعل" يدور فيه [[عمود المرفق]] في اتجاه بينما تدور حاوية الأسطوانة في الاتجاه المعاكس، و يقود كل منهما [[مروحة دافعة]]. التطورات اللاحقة لذلك كانت في عام 1914، و كانت محرك "هارت" بلا رد فعل المصمم بواسطة ريديرب. احتوى المحرك على [[مروحة دافعة]] واحدة متصلة [[عمود مرفق|بعمود المرفق]]، الذي كان يدور في الاتجاه المعاكس لدوران حاوية [[أسطوانة (محرك)|الأسطوانة]]، لذلك أمكن تلاشى الأثار السلبية بشكل كبير. لكنه كان معقد جدا بالنسبة لكفاءة عملية التشغيل، لذلك قام ريديرب بتغيير تصميمه إلى محرك دوار ثابت، و الذي تم تجربته لاحقا في [[طائرة]][[Vickersفيكرز Fأف.Bبي.12|فيكرز إف بي 12 بي]] التجريبية و طائرة [[Vickersفيكرز Fأف.Bبي.16|إف.بي.16]] ، و لسوء الحظ لم ينجح.<ref><cite class="citation book">Fairney, William (2007). </cite></ref>
 
مع تقدم الحرب، ازدادت رغبة مصممي [[الطائرات]] في الحصول على كميات أكبر من [[القدرة]]. و كانت [[محرك (ترتيب اسطوانات خطي)|المحركات الخطية]] قادرة على تلبية هذه الزيادة المطلوبة في القدرة، بتحسين الحد الأقصى [[دورة على الدقيقة|لسرعتها الدورانية]]، الأمر الذي يعني إنتاج المزيد من القدرة.