عباسي مدني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة معلومات ومصادر ووصلات داخلية
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 16:
عباسي مدني هو من مؤسسي [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] وانتخب رئيساً لها من طرف مجلسها الشورى. وفي حزيران/يونيو 1990م قاد حزبه إلى أول نجاح انتخابي حيث فازت الجبهة الإسلامية بالأغلبية في مجالس البلديات والولايات في أول اقتراع تعددي تشهده [[الجزائر]] منذ استقلالها في 1962م. بعد [[أحداث جوان 1991]] الدامية التي عرفتها الجزائر، تم اعتقال عباسي مدني بأمر من الجنرال خالد نزار وزير الدفاع الوطني، حيث قام العقيد براهيم [[فضيل شريف]] بتكليف وحدة مظلات مرفوقة بعناصر من [[مجموعة التدخل الخاصة]] (GIS) بتطويق مقرات الجبهة الاسلامية للإنقاد ونسفوا الباب قبل أن يعتقلوا عباسي مدني وبعض أوفيائه وكان ذلك يوم الأحد [[30 جوان|30 جوان 1991]].
 
وعلى الرغم من اعتقال زعيميها فازت [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت في 21 كانون الأول/ديسمبر 1991م. ولكن إلغاء هذه الانتخابات من جانب الجيش فجّر العنف في الجزائر. وقد سقط أكثر من مئة ألف قتيل حسب حصيلة رسمية ونحو 150 ألف حسب تقديرات الصحافة في أعمال العنف هذه. في 16 تموز/يوليو 1992م حكمت عليه المحكمة العسكرية في [[البليدة]] رفقة [[علي بلحاج]] بالسجن 12 سنة بعد إدانته بـ"ارتكاب جرائم ضد أمن الدولة" و"المساس بالاقتصاد الوطني" (حيث اتهما بالتحريض على الإضراب وقيادته وهو ما نعت "بالعصيان المدني"
 
في 2 جويلية 1997م أُطلق سراح عباسي مدني بعد اتفاق الهدنة بين السلطة والجيش الإسلامي للإنقاذ غير أن وزير الداخلية آنذاك مصطفى بن منصور قرر فرض الإقامة الجبرية عليه بعد أن وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يخبره فيها أنه مستعد للمساهمة في إعادة السلم في الجزائر بالإضافة إلى إدلائه بسلسلة من التصريحات لوسال الاعلام'''.''' ففرضت عليه [[إقامة جبرية|الإقامة الجبريّة]] بيتببيت والده الواقع بحي بلوزداد ابتداءاً من 1 سبتمبر 1997. في [[21 أغسطس|21 أوت]] 2003م غادر عباسي مدني العاصمة الجزائرية متوجها إلى الدوحة[[ماليزيا]] ومنها إلى [[قطر]] لإجراء [[فحص طبي|فحوص طبية]] بعد أن تدهورت حالته الصحية وبقي هناك إلى غاية وفاته.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=8800&article=188810#.XMCrd4kzaM8
| title = عباسي مدني يغادر الجزائر إلى قطر للعلاج، أخبــــــار
سطر 26:
 
== وفاته ==
في يوم الأربعاء [[24 أبريل]] [[2019]] الموافق لـ [[19 شعبان]] [[1440 هـ]]، توفي عباسي مدني في مستشفى [[الدوحة|بالدوحة]] بعد مرض عضال عن عمر ناهز 88 سنة.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/24/عباسي-مدني-الجزائر-الجبهة-الإسلامية-للإنقاذ
| title = عباسي مدني يرحل.. وفاة مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر
سطر 32:
| language = ar
| accessdate = 2019-04-24
}}</ref>ونقل جثمانه الى الجزائر العاصمة يوم السبت [[27 أبريل]] [[2019]] ليدفن في [[مقبرة سيدي أمحمد بوقبرين]] ببلكور ولقد حضر الألاف من المشيعين لجنازة عباسي مدني من بينهم شخصيات معروفة كالقيادي في الجبهة الاسلامية للانقاذ كمال ڤمازي و<nowiki/>[[أحمد الزاوي]] والمحامي بشير مشري واللاعب الدولي السابق [[صالح عصاد]] وعمار براهمية ومنعت السلطات الجزائرية [[علي بلحاج]] من حضور الجنازة كما لم ترخص لعائلة عباسي مدني دخول الجزائر<ref>{{مرجع ويب
}}</ref>
| url = https://www.tsa-algerie.com/ar/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d8%a7%d9%81-%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%ac%d9%86%d8%a7%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3/
| title = بالفيديو .. الآلاف يشيعون جنازة الراحل عباسي مدني بالجزائر العاصمة
| date = 2019-04-27
| website = TSA عربي
| language = ar
| accessdate = 2019-04-28
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/4/27/تحضيرات-لتشييع-مدني-ومنع-بن-حاج-من-حضور-جنازته
| title = الجزائر: تحضيرات لتشييع مدني واعتقال بن حاج لمنع حضور جنازته
| website = alaraby
| language = ar
| accessdate = 2019-04-28
| last = لحياني
| first = الجزائر ــ عثمان
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.sabqpress.net/national/%d8%ad%d8%b6%d9%88%d8%b1-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d8%a7%d8%b2%d8%a9-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a/
| title = حضور عصاد وبراهمية جنازة عباسي مدني
| date = 2019-04-27
| website = سبق برس
| language = ar
| accessdate = 2019-04-28
}}</ref>.
 
وقد منعت السلطات دفنه يوم الجمعه بسبب الحراك الشعبي الا ان ملايين الجزائريين شيعوا جنازته