العصر الحديث: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة القالب (خطوة 1 من 2)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
سطر 93:
==== المنطق والتنوير ====
 
إن التحول الفكري الأوروبي إبان عصر النهضة أضاء العصور الوسطى والحقبة الحديثة. عصر العقلانية في العالم الغربي هو المحرك الرئيس لعجلة الفلسفة الحديثة <ref>For example, ''[[Conversations on the Plurality of Worlds]]'' offered an explanation of the heliocentric model of the Universe.</ref> والسبب في هجر نهج القرون الوسطى وترك التشبث بالأساليب التقليدية أن فلسفة [[القرن السابع عشر|القرن السابع عشر الميلادي]] المبكرة غالبًا ما كانت تسمى بعصر العقلانية ، وقد سبقت فلسفة عصر النهضة وقدمت لعصر التنوير، ولكن البعض يعتبر هذه الفلسفة جزء سابق لحقبة التنوير، مما يوسع تلك الحقبة لقرنين إضافيين. ظهرت بواكير العلمانية في أوروبا في [[القرن الثامن عشر|القرن الثامن عشر الميلادي]]، وقد وصلت لطبقة النبلاء مع صحوة الثورة الفرنسية.إن عصر التنوير هو مصطلح لوصف الفلسفة الغربية والحياة الفكرية خلال [[القرن الثامن عشر|القرن الثامن عشر الميلادي]]، وفيه تمت الدعوة لتنصيب العقل كمرجع رئيس وشرعي للسلطة. تمت محاكاة ومجاراة هذا التطور بشكل أقل أو أكثر في أجزاء كثيرة من أوروبا و أمريكا. وانتشرت نهضة النزعة الفكرية عبر أوروبا مع تطورها خلال حقبة التنوير.التدريب الرئيس للإنسانيين كان على مهارة التحدث والكتابة(كتابة الرسائل). إن مصطلح اومانيستاكوم من الجزء الأخير من القرن الخامس عشر يقصد به أن الناس يركزون على دراسة العلوم الإنسانية، وهو منهج جديد كان ينافس المنطق المدرسي. إن العلوم الإنسانية في عصر النهضة درست النصوص اللاتينية والإغريقية الكلاسيكية، وكانت معادية لقيم المناهج التقليدية في تركيزها على التعليقات المتراكمة.<ref>[[Paul Oskar Kristeller]], ''Humanism'', pp. 113-4, in Charles B. Schmitt, [[Quentinكوينتن Skinnerسكينر]] (editors), ''The Cambridge History of Renaissance Philosophy'' (1990).</ref> كان الإنسانيون مهتمين بالعلوم والفلسفة والفن والشعر التابع للعصور الأقدم، وبالقياس مع اللاتينية المتراجعة طبقوا مبدأ العودة إلى المصدر عبر مساحات كبيرة للتعلم. إن الصراع بين القدماء و الحداثيين كان صراعًا أدبيًا وفنيًا احتدم في بدايات [[1690|1690م]] وصدم الأكاديمية الفرنسية؛ فقد عارض الجهتين: القدماء الذين تقيدوا باختيار المواضيع التي خطتها الأدبيات القديمة، و الحداثيين الذين شجعوا فضائل كتاب عصر لويس الرابع عشر؛ أما فونتيل فقد استطرد في كتابه[[1688|1688م]] حيث اتخذ الصف الحداثي ودافع عنه، محتجًا بأن المنهج الحداثي يسمح للإنسان المعاصر أن يتجاوز القدماء بالمعرفة.
 
==== الثورة العلمية ====