هومو ناليدي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:حيوانات وصفت في 2015)
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 93:
بما أن العظام اكتشفت في مكان واحد فهذا جعل الخبراء يعتقدون أن هذا النوع كان يتخلص من [[جثة|الجثث]] عن طريق دفنها في [[الكهف]] وهو سلوك يشير إلى وجود نوع من التفكير الرمزي<ref>{{مرجع ويب||الأخير=Ghosh |الأول=Pallab |المسار=http://www.bbc.co.uk/news/science-environment-34192447|العنوان=New human-like species discovered in S Africa|العمل=[[بي بي سي نيوز]]|تاريخ الوصول=10 September 2015|التاريخ=10 September 2015}}</ref> وهذه نقطة جديرة بالملاحظة لأن [[سلوك]] مشابه لهذا السلوك كان يعتقد العلماء أنه ظهر في وقت لاحق بين [[نياندرتال|إنسان نياندرتال]] والإنسان الحالي العارف .<ref name=":0">{{مرجع ويب|العنوان = This Face Changes the Human Story. But How?|المسار = http://news.nationalgeographic.com/2015/09/150910-human-evolution-change/|العمل = [[منظمة ناشيونال جيوغرافيك]]|تاريخ الوصول = 10 September 2015|التاريخ = 10 September 2015|الأول = Jamie|الأخير = Shreeve}}</ref>
يعتقد مشرف الفريق البحثي أن التخلص المتعمد من الجثث ضمن نظام كهفي معقد مثل الذي تم اكتشافه يعني أنهم يحتاجون إلى استخدام أداة ليتمكنوا من الرؤية وسط الظلام الدامس داخل [[الكهف]] وهذا قد يعني استخدامهم نوع من [[مشعل|المشاعل]] أو النيران.<ref name=":0"/>
 
==النظام الغذائي==
يمتلك نحو نصف أسنان الهومو ناليدي شرخًا واحدًا أو أكثر على سطح المينا ناجم عن تعرّض الأسنان للأطعمة الصلبة أو الحبيبات الرملية البيئية أثناء الحياة. <ref name=":2">{{Cite journal|last=Towle|first=Ian|last2=Irish|first2=Joel D.|last3=Groote|first3=Isabelle De|date=2017|title=Behavioral inferences from the high levels of dental chipping in Homo naledi|journal=American Journal of Physical Anthropology|volume=164|issue=1|pages=184–192|doi=10.1002/ajpa.23250|pmid=28542710|issn=1096-8644|url=http://researchonline.ljmu.ac.uk/6367/3/Towle%20et%20al%20Homo%20naledi%20chipping%20%282%29.pdf}}</ref> تكون هذه الكسور السابقة للموت صغيرة في الغالب، ومتوضعة على الأسطح بين الأضراس، مما يشير إلى استهلاك طعام صغير صعب المضغ، أو إلى اندماج الحصى البيئي في نظامهم الغذائي عند تناول أطعمة كالدرنات النباتية مثلًا.<ref name=":2" /> يوجد دراستان أخريان تدعمان اقتراح استهلاك الهومو ناليدي كمياتٍ كبيرة من الأجسام الصلبة الصغيرة على هيئة غبار أو حصى. يدعم شكل التاج هذه النتيجة بامتلاك أضراس أطول وأكثر مقاومة للاهتراء.<ref>{{Cite journal|last=Ungar|first=Peter S.|last2=Berger|first2=Lee R.|date=2018|title=Brief communication: Dental microwear and diet of Homo naledi|journal=American Journal of Physical Anthropology|volume=166|issue=1|pages=228–235|doi=10.1002/ajpa.23418|pmid=29399788|issn=1096-8644}}</ref> ويُعتَقَد أنّ الهومو ناليدي يختلف اختلافًا كبيرًا عن مستحاثات أشباه البشر الأفارقة الآخرين من حيث النظام الغذائي، السلوك، أو عملية المضغ.<ref name=":2" /><ref name=":0" />
 
==الآراء==
يقترح فريق البحث أنّ العظام تُمَثِّل نوعًا جديدًا في جنس الهومو، بينما يرى خبراء آخرون أنّ ذلك يحتاج المزيد من التحليلات.<ref name="NPR-GreenfieldBoyce" /><ref name="TG-20150910" />
 
صرّحت سوزان أنتون -عالمة الأنثروبولوجيا بجامعة نيويورك- أن الخبراء قد يمضون سنواتٍ عدة في محاولة لوضع هذه الحفريات في السياق الصحيح حتى بعد تحديد عمرها الزمني؛ بسبب عدم وجود إجماع في علم الإنسان القديم على كيفية استخدام مثل هذه المقارنات لتعريف جنس هومو. فقد يجادل البعض بأن المشي على القدمين صفة مميزة، بينما يبحث علماء آخرون أكثر في الخصائص القحفية لعائلة الهومو.<ref name="Smithsonian2015" />
 
يوافق برنارد وود، عالم الإنسانيات القديمة بجامعة جورج واشنطن- على أن البقايا تمثل فصيلة جديدة، لكن يعتقد أن العظام قد تمثل مجموعةً أرملة (مجموعة كانت مزدهرة ومتنوعة بالماضي، ولكنها محدودة الانتشار الآن) تطورت بدرجة من العزلة في [[جنوب إفريقيا]]، على غرار مجموعة أرملة أخرى يدعى أفرادها ببشر فلوريس (إنسان فلوريس) من جزيرة فلوريس الإندونيسية.<ref name="Wong 2015" /> ونظرًا لوجود عدة أفراد وأجناس وفئات عمرية ممثلة لهذه المجموعة، يعتبر العلماء أنّ هذا الاكتشاف أغنى مجموعة أحفورية لأشباه البشر في أفريقيا،<ref name="Wong 2015" /> يحتوي موقع الحفر على أكثر تمثيل شامل للعناصر الهيكلية من حيث الأعمار وعدد الأفراد في سجل حفريات أشباه البشر، بصرف النظر عن مجموعة كهف العظام ونماذج إنسان النياندرتال والإنسان الحديث.<ref name="Berger2015" /><ref name="ATL-20150910" />
 
يقول جيفري هيو شوارتز عالم الأحياء التطوري في جامعة بيتسبيرج في ولاية بنسلفانيا، بأنّ المادة متنوعة للغاية لدرجة أنها لا تمثل نوعًا واحدًا.<ref name="NAT-20150917">{{cite journal |last=Callaway |first=Ewen |title=Crowdsourcing digs up an early human species |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=525 |issue=7569 |pages=297–298 |doi=10.1038/nature.2015.18305 |date=17 September 2015 |pmid=26381960}}</ref>
 
===المقارنة مع الإنسان المنتصب===
يعتقد عالِم مستحاثات البشر تيم وايت أنّ الحفريات تنتمي إلى [[الإنسان المنتصب]] البدائي بناءً على الوصف المنشور.<ref name="Smithsonian2015" /> ذكر عالم الأنثروبولوجيا كريس سترينجر أيضًا أن الحفريات تشبه إلى حد كبير الأمثلة صغيرة الجسم للإنسان المنتصب من دمانيسي في جورجيا، والتي يرجع تاريخها إلى نحو 1.8 مليون عام تقريبًا.<ref name="EL-20150910s" /> رفض بيرغر احتمال أن تكون الحفريات للإنسان المنتصب في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الأخبار.<ref>{{cite web|url=http://antropogenez.ru/single-news/article/578/|title=Вспоминая телантропов: крах "теории Homo naledi"?|trans-title= Remembering telantropov: the collapse of the "Homo naledi theory"?|language= Russian|last= Drobyshevskiy|first= Stanislav|website= Antropogenez|date= 1 August 2016|access-date= 17 May 2017}}</ref>
 
===فرضية الوضع المتعمد للأجساد===
يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ الأفراد قد وضعوا عمدًا في الكهف قرب وقت وفاتهم، ويؤكّد الخبراء وجود حاجة إلى مزيد من الأدلة لدعم هذه الفرضية.
 
===فرضيات الطقوس===
يقترح بيرغر وآخرون أنّ هؤلاء الأفراد كانوا قادرين على ممارسة الطقوس، وتكهنوا بأنّ وضع جثث الموتى في الكهف كان سلوكًا شعائريًا أو علامةً على التفكير الرمزي. [62] "الطقوس" هنا تعني ممارسة متعمدة ومتكررة (التخلص من جثث الموتى في الكهف)، ولا تعني أي نوع من الطقوس الدينية. [39] تاريخ ظهور السلوكيات الشعائرية في عصور ما قبل التاريخ مثير للجدل، ولا تزال جميع الأدلة على السلوك الرمزي قبل بداية العصر الحجري القديم الأعلى منذ نحو 50000 سنة موضع نقاش.
 
== وصلات خارجية ==
* وثائقي [https://www.youtube.com/watch?v=a1z_ld8Y-Zc فجر الانسانية - أكتشاف الهومو ناليدي]، والوثائقي عمل مشترك بين قناتي نوفا وناشونال جيوغرافيك.