الطرة (إربد): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق النص
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 27:
| الرمز الهاتفي = 962-2
| الرمز البريدي = 21310 <ref name="Web-1">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://daleelalurdon.com/index.php?option=com_content&view=article&id=19&Itemid=26
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 مارس 2018
| تاريخ =
| مسار= http://daleelalurdon.com/index.php?option=com_content&view=article&id=19&Itemid=26
| عنوان= الرمز البريدي لمدن و ضواحي الاردن
| الموقعموقع= Jordan Business Guide
| اللغةلغة=
| تاريخ الوصول= 25 مارس 2019}}</ref>
| خلفية = CCFFCC
سطر 45:
وتتوزع البلدة إلى مناطق الكوكلية والفول والحلان والخلة وبارق والحمص والطاحونة ومقاتل الدولة والمناخ والمنيزلة والسلطاني التي سُميت نسبة للسلطان الظاهر [[بيبرس]] الذي أوقفها على [[القدس]] وغيرها.<ref>معجم أسماء المدن و القرى في بلاد الشام الجنوبية: دراسة لغوية تاريخية أثرية حول أسماء المدن و القرى و التلال الأثرية في بلاد الشام الجنوبية و يضاف الى ذلك آخر الإحصاءات قديماو حديثا، منير ذيب، 2010، دار العرب للدراسات والنشر والترجمة</ref><ref>الأوقاف الإسلامية في فلسطين ودورها في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، د. سامي محمد صلاحات، صفحة 152</ref>
يعود تاريخ الطرة إلى عهود قديمة حيث ظهر فيها نفق [[الديكابولس|المدن العشر]] في بدايات العهد [[الروماني]]، وقد كانت هذه القناة تمتدّ من الطرة إلى [[أم قيس|جدارا]] عبر مناطق متعددة.<ref name="Web-10">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://alrai.com/article/499865.html
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ = 20-03-2012
| مسار= http://alrai.com/article/499865.html
| عنوان= نفق الديكابولس أهم اكتشاف أثري في الأردن
| الموقعموقع= صحيفة الرأي الأردنية
| اللغةلغة=
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref> وقد عثر على مجموعة من النقوش والقبور [[اليونانية]] في الطرة كذلك. ويعدّ [[الدولة المملوكية|العهد المملوكي]]، وبدايات العهد [[العثماني]] العهد الذهبي في تاريخ البلدة؛ فقد كانت في عهد [[الدولة المملوكية]] نقطةً بريدية مهمة؛ حيث بنى فيها [[الدولة المملوكية|المماليك]] [[منارة]] للأغراض البريدية وهداية المسافرين، كما أوقفوا أراضٍ زراعية من الطرة على الأوقاف الخيرية والمدارس. كما قد تعاقب على البلدة عدد من السكان الذين كانوا يرحلون عنها لسبب أو لآخر.
 
سطر 59:
==الجغرافيا==
[[File:مدخل الطرة باتجاه الرمثا.jpg|يمين|تصغير|200بك|الطَّريقُ الّذي يَرْبِطُ الطُّرة بِمَديْنَةِ [[الرمثا|الرَّمْثا]]، وَيَبْلُغُ طُولُهُ ثَمانِيَةَ [[كيلو متر|كيلومترات]].]]
تتبع البلدة [[لواء الرمثا]] التابع ل[[محافظة إربد]] شمال [[الأردن]]، وتقع الطرة بين وادي الشومر الذي يوشك أن يخترقها في الوقت الحاضر، من جهة الغرب والجنوب ووادي المدان [[سوريا|السوري]] الواقع قرب [[الحدود السورية الأردنية]] من الشمال والشرق. وتقع البلدة على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال من [[الرمثا]]، وتبتعد إلى الشمال الشرقي عن [[إربد]] مسافة 35 كيلو متر، وتبتعد كذلك إلى الشرق مسافة 4 كيلومترات عن أقرب [[تجمع سكاني]] لها وهي [[الشجرة (إربد)|الشجرة]]، وكذلك مسافة 5 كيلومترات عن بلدة [[تل شهاب]] [[السورية]]،<ref>دراسات في علم الآثار الاجتماعي لقرى في محافظة إربد: بشرى، سال، حوارة، الطرة-محسن زيدون- وزارة الثقافة الأردنية- 2007 م</ref> وقرابة 90 كيلومتراً إلى الشمال من [[عمان]].وترتبط البلدة بشبكة من [[الطرق]] مع البلدات والمدن المجاورة، ويذكر أن أول طريق عبدت في المنطقة كانت سنة [[1960]] [[ميلادي|م]] وهي الطريق الواصلة من [[الرمثا]] إلى [[الشجرة (إربد)|الشجرة]] مروراً بالطرة، كما يُذكر أن "جسر المدان" الرابط بين ضفتي وادي المدان من جهة الطرة و[[تل شهاب]] قد بُني في [[القرن التاسع عشر]]، ولكنه ما لبث أن تهدّم بسبب الإهمال؛ وذلك لوقوعه على الحدود الجديدة بين الدول الناشئة آنذاك. ولكونها تقع في [[سهل حوران]]، تتميز الطرة كمثيلاتها من مدن وبلدات [[حوران]] بشقيه [[الأردن|الأردني]] و[[سورية|السوري]] بالطبيعة [[سهل|السهلية]]، كما يتخلل هذه المساحات السهلية مجموعة من الهضاب الصغيرة؛ حيث إن الطرة نفسها تربو على تلة تعتبر أعلى من كل ما حولها من تلال.<ref name="ReferenceB">Travels in Syria and the Holy Land ,Johann Ludwig Burckhardt,Page 246, Year 1822 ,Published by African Association</ref> ومن الناحية المناطقية يمكن أن تتوزع البلدة على ثلاثة أحياء كبيرة وهي: الحي الشرقي والحي الغربي والحي الجنوبي، كما يمكن إضافة منطقة الوسط التجاري بكونه منطقة رابعة رئيسة. وقد بدأ مؤخراً انتشار للعمران في منطقة شمال البلدة.
{{موقع مدينة
| شمال غربي = [[عمراوة]]
سطر 80:
[[ملف:Thedecapolis-ar.png|يسار|تصغير|200بك|مُدُنُ حِلْفِ الدِيكابولِس بِالَّلوْنِ الأَحَمَر.]]
اسم البلدة في أصله اللغوي كما يقول صاحب [[مختار الصحاح]]<ref name="مولد تلقائيا13">مختار الصحاح، للشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، باب الطاء -تحت الجذر (طرر)</ref>: {{اقتباس خاص|الطرّة كُفّة الثوب وهي جانبه الذي لا هُدْب له. وطرّة النهر والوادي شفيره. وطرّة كل شيء حرفه والجمع طرر. والطرة الناصية}} وبناءً عليه، فإن معنى اسم الطرة الذي قد سُميت به البلدة يعني في القواميس العربية شفيرا أو طرفا أو ناصية أو قمة؛ والطرة كان قد وصفها الرحالة السويسري [[يوهان لودفيك بركهارت]] عندما مر بها فذكر أنها تقع على سلسلة من الهضاب المنخفضة؛ فقد يكون للتسمية أصل من ناحية معنى الارتفاع والعلو؛ إذ الطرة تعني الناصية كذلك، والناصية هي مقدمة الشيء وأعلاه،<ref name="مولد تلقائيا13" /> كذلك فالطرة تقع عند مقربة من وادي الشومر من الغرب والذي أصبح يخترقها الآن نتيجة للتوسع العمراني الكبير وكذلك وادي المدان شرقاً. ويَذكر بعض الأهالي في البلدة أن اسم البلدة الأصلي هو الدرة ثم حرّف إلى الطرة في العهد العثماني، ويذكر آخرون أن الاسم أصله اسم [[تركي]] هو ألتارا أو غيرها من الأسماء مثل الطمة وغيرها؛ ولكن لا مصادر تؤكد ذلك؛ حيث أن تلك الأسماء تدخل في باب [[القصص]] الشعبية والمرتبطة بالبحث عن [[كنز|الكنوز]]، كما أنَّ الطرة قد ذُكرت باسمها الحالي في عدد من المصادر التاريخية قبل العهد [[العثماني]]، ولم يعرف لها اسم غيره فيها مثل [[صبح الأعشى]] للقلقشندي، وتاريخ الملك الظاهر لابن شداد.<ref>صبح الأعشى، القلقشندي، المطبعة الأميرية بالقاهرة- 1919</ref><ref>تاريخ الملك الظاهر، ابن شداد، اعتناء أحمد حطيط، فرانزشتايز- 1983</ref> ويذكر [[ياقوت الحموي]] في كتابه [[معجم البلدان]] قرية ب[[إفريقية]] اسمها طُرَّة قال عن اسمها أنه " بلفظ طُرَّة الثوب وهو حاشيته".<ref>معجم البلدان، ياقوت الحموي، الجزء الرابع، باب الطاء والراء وما يليهما</ref> كما تحمل محلة في [[اليمن]] ذات الاسم، وهي محلة [[الطرة (حزم العدين)|الطرة]] في [[محافظة إب]].<ref name="Web-18">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://www.cso-yemen.org/content.php?lng=arabic&cid=234
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://www.cso-yemen.org/content.php?lng=arabic&cid=234
| عنوان= الجهاز المركزي للإحصاء بالجمهورية اليمنية
| الموقعموقع= الجهاز المركزي للإحصاء
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref>
 
===العصور القديمة===
عُثر في البلدة والمناطق المحيطة على لقى أثرية قديمة من العهد [[اليوناني]] وما سبقه، وقد كانت هذه اللقى عبارة عن قبور وبعض الآثار والنقوش، والتي تؤكد الاستيطان البشري للطرة في ذلك العهد. ومنذ عهد [[بومبيوس]] وبروز [[الديكابولس|المدن العشر]] في [[القرن الأول]] [[ق.م|قبل الميلاد]]، برزت أهمية الطرة كنقطة أساسية لجلب ال[[مياه]] عبر نفق [[الديكابولس]] الذي يبلغ طوله 140 [[كيلو متر|كيلو متراً]]<ref name="Web-19">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://www.rumonline.net/print.php?id=147298
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://www.rumonline.net/print.php?id=147298
| عنوان= نفق الديكابولس (الطرة - أم قيس) أهم اكتشاف من نوعه في العالم
| الموقعموقع= صحيفة رم اونلاين الإلكترونية
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref> والذي يُسمى شعبيا باسم "قناة فرعون"، كما يُعرف باسم نفق الطرة - أم قيس<ref name = "JOU-2">{{cite journal
|lastالأخير= Abdel-Haleem Al-Malabeh
|firstالأول= Ahmad
|الأخير2=
|last2=
|first2الأول2=
|journalصحيفة =
|titleعنوان= The Decapolis Aqueduct Tunnel System (Al-Tura – Umm Quis, Jordan): The Longest in Antique History
|المجلد=
|volume=
|issueالعدد =
|yearسنة=
|monthشهر=
|pageصفحة=
| publisherناشر =
| doi =
| issn =
| urlمسار = https://www.researchgate.net/publication/256722370_The_Decapolis_Aqueduct_Tunnel_System_Al-Tura_-_Umm_Quis_Jordan_The_Longest_in_Antique_History
}} </ref>؛ حيث تشكل الطرة البوابة الرئيسة للنفق وتشكل كذلك نقطة تجميع المياه الأولى في رحلتها الطويلة نحو [[أم قيس]] أو كما كانت تُسمى [[أم قيس|جدارا]]؛ حيث أمر الإمبراطور [[الرومان|الروماني]] [[هادريان]] عام [[130]] [[ميلادي|م]] ببنائه، وقد استمر البناء لأكثر من 80 سنة غير متواصلة، وتعد الطرة بالنسبة للنفق نقطة تلاقٍ بين المرحلة الثانية منه والمرحلة الثالثة؛ إذ تمتد الأولى من [[داعل]] إلى [[درعا]] على شكل قناة سطحية وتستمر الثانية من درعا بقناة سطحية كذلك لا تزال آثارها باقية شرق مدينة الطرة، بينما المرحلة الثالثة تمتد من الطرة إلى [[وادي الشلالة]]، ومن هذه المرحلة يبدأ النفق طريقه نحو وجهته الأخيرة مروراً بعدّة مراحل أخرى.<ref>[http://alrai.com/article/499865.html (الديكابولس) أهم اكتشاف اثري في الأردن - صحيفة الرأي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180813144036/http://alrai.com:80/article/499865.html |date=13 أغسطس 2018}}</ref> ويعد هذا النفق أهم اكتشاف أثري من نوعه في الأردن ومن الأهم في العالم.<ref name = "JOU-1">{{cite journal
|lastالأخير= Abdel-Haleem Al-Malabeh
|firstالأول= Ahmad
|last2الأخير2= Kempe
|first2الأول2= Stephan
|journalصحيفة = 15th International Symposium on Vulcanospeleology
|titleعنوان= Yarmouk-Decapolis Tunnel System: the most important underground discovery in Jordan of the last decade
|المجلد=
|volume=
|issueالعدد =
|yearسنة= 2012
|monthشهر= مارس
|pageصفحة= 32
| publisherناشر = Hashemite University
| doi =
| issn =
| urlمسار = https://www.researchgate.net/publication/256788063_Yarmouk-Decapolis_Tunnel_System_the_most_important_underground_discovery_in_Jordan_of_the_last_decade
}} </ref> ومما يذكر أنّ الطرة كانت تقع ضمن ولاية [[العربية البترائية]] [[الرومانية]]. ثم أصبحت ال[[مدينة]] تتبع ولاية [[فلسطين الثانية]] في العهد البيزنطي.
 
===العصر الإسلامي===
سطر 138:
 
وبدءاً من [[القرن السابع الهجري]] تم تعديل [[درب الحج الشامي]]<ref name="Web-24">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://alsahra.org/?p=1024
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://alsahra.org/?p=1024
| عنوان= درب الحج الشامي (1) مقدمة تاريخية
| الموقعموقع= فريق الصحراء
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref> والذي يعرف في الطرة باسم درب الحاج أو طريق الحاج؛ لتصبح الدرب مارة بأرض الطرة من الشرق؛ فتكون من محطاتها على درب [[دمشق]]، ف[[الصنمين]]، ف[[المزيريب]]، وقد كانت [[الإبل|إبل]] القافلة تحط في شرق الطرة في مكان سُمّي بالمَناخ لذلك؛ إذ أن [[الإبل|إبل]] القافلة كانت تنوخُ فيه. وفي عام [[1516]] انتصر [[العثمانيون]] بقيادة السلطان [[سليم الأول]] ب[[معركة مرج دابق]] ضد [[المماليك]] مما أدخل [[بلاد الشام]] تحت الحكم [[العثماني]]، ولمدة 400 سنة قادمة؛ أي إلى عام [[1916]]. وقد كانت البلدة في بداية العهد [[العثماني]] تعد من أكبر المناطق المأهولة بالسكان في منطقة [[شرق الأردن]]؛ فلم تكن تكبرها بعدد السكان سوى مدينتي [[عجلون]] و[[الكرك]]، وقد كانت [[عجلون]] آنذاك تعد مركزا إداريا مهما.
[[File:C+B-Trachonitis-Map.JPG|تصغير|200بك|thumb|الطُّرَّةُ عَلى [[درب الحج الشامي|دَرْبِ الحَجِّ الشّامِيّ]] والذي يُعْرفُ في الطّرَّةِ باسم "طَريقِ الحاج"، كَذا يَظْهَرُ نَفَقُ [[الديكابولس|المُدُنِ العَشْرِ]] عَلى الخَريْطَة. (خَريْطَةٌ مَنْشورَةٌ عامَ [[1903 م]])]]
سطر 150:
وفي هذه الفترة تعاقب على الطرة عدد من الأقوام الذين رحلوا عنها, كان من آخرهم عشيرة الحشيش [[شمر (قبيلة)|الشمرية]]<ref>قرى وأنساب حوران،هشام عبد العزيز، 1996</ref> حيث مكثت عشيرة الحشيش بها منذ أن قدم جد العشيرة المسمى صحن إلى حوران من عام [[1700]]/[[1701]] إلى عام [[1711]] حينما غادر شهاب حفيد صحن إلى منطقة [[تل شهاب]] والتي سميت باسمه، ومن ثم أعطيت هذه الأرض إلى عشيرة الدرابسة [[شمر (قبيلة)|الشمرية]] الأخرى، وذلك بعد اتفاق أعقب ما أطلق عليه حرابة تل شهاب<ref group="ملاحظة">حرابة [[تل شهاب]] وهي نزاع بين عشيرة الحشيش وعشيرة الدرابسة على ملكية أرض الطرة، بدأت عام [[1857]] واستمرت إلى ثمان سنوات لاحقة، وقد كان للفوضى التي عمت المنطقة عقب انسحاب قوات حملة [[محمد علي باشا]] على [[الشام|بلاد الشام]] الأثر الأبرز في مثل هذه الأحداث.</ref> حيث بدأ السكن الحديث في الطرة والمستمر إلى الآن الذي تشير له مشجرة نسب فروع عشيرة الدرابسة الموثقة والمختومة عام [[1886]]؛ حيث تم الإتفاق بين عشائر الدرابسة [[شمر (قبيلة)|الشمرية]] <ref>الدكتور الشريف كمال الحوت الحسيني، جامع الدرر البهية في أنساب القرشيين في البلاد الشامية</ref> (آل بركات<ref>[http://www.howiyya.com/Portal/Article.aspx?id=15343 هوية - تاريخ وروايات<!-- عنوان مولد بالبوت -->]{{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170903031924/http://www.howiyya.com/Portal/Article.aspx?id=15343 |date=03 سبتمبر 2017}}</ref> وآل سمارة وآل الحجي وآل إرشيد وآل صالح الجودة)<ref group="ملاحظة">تلتقي عشائر الدرابسة الخمسة في جد واحد وهو طعمة بن ثامر بن عمود؛ إذ كان له ولدان هما حسن وسمارة؛ حيث أنجب حسن بركات وإرشيد ومبارك ومرعي، حيث بركات هو جد البركات وارشيد هو جد الرشيدات، أما آل مبارك وآل مرعي فهم داخلون في عشيرة البركات.
على الجهة الأخرى، فقد أنجب سمارة ثلاثة وهم عبد القادر ومصطفى ومحمد، أما عبد القادر فهو جد آل صالح و آل جودة والظواهرة، وأما مصطفى فهو جد الحجية، بينما محمد هو جد السمارات وقد احتفظ باسم أبيه فأُطلق على أعقابه من بعده.</ref> من طرف - بعد خروجهم من [[حائل]] ومكوثهم في [[الطفيلة]]<ref>قاموس العشائر في الأردن وفلسطين، حنا عماري، (425/3)</ref> لفترة قصيرة - وبين عشيرة الحشيش الشمرية القاطنة في [[تل شهاب]]<ref group="ملاحظة">ترجع عشيرة الحشيش في نسبها للدرابسة كذلك على رأي بعض النسابة كالدكتور كمال الحوت الحسيني في كتابه '''جامع الدرر البهية في أنساب القرشيين في البلاد الشامية'''، والأرجح أنهم من الضياغم من عبده من '''[[شمر]]''' كما يعرفون هم بأنفسهم.</ref> من طرف آخر؛ بحيث تعطي عشيرة الحشيش أرض الطرة للدرابسة مقابل أن لا يساكنوا معهم [[قبيلة زعب|زعبياً]] أو [[المسيحية|مسيحياً]]، وهو الشيء المستمر للآن.
يذكر أن الرحالة السويسري [[جون لويس بوركهارت]] قد مر بالطرة خلال رحلته من [[دمشق]] إلى [[الحجاز]] في عام [[1812]]، حيث ذكر أنها تقع على سلسلة منخفضة من الهضاب تشكل دائرة يمر الطريق من وسطها، كما وامتدح خصوبة مراعيها وقال بأنها لذلك أصبحت مقاما لل[[بدو]] <ref>Travels in Syria and the Holy Land ,Johann Ludwig Burckhardt,Page 246, Year 1822 ,Published by African Association<name="ReferenceB"/ref>
وقد كانت الطرة في ما قبل فترة الدرابسة من المناطق التي أمدت المحمل الشامي بالإبل التي حملت [[الحجاج]] لأرض [[الحجاز]]، إذ يرد اسم شيخها -آنذاك- شهاب الدين بن حمد الحتمل في وثائق [[دمشق]] الشرعية ضمن شيوخ [[حوران]] الذين أمدوا المحمل الشامي بال[[إبل]] عام [[1795]]<ref>قافلة الحج الشامي وأهميتها في العهد العثماني، د. عبد الكريم رافق، الصفحة 13</ref>.
وتعد مدرستها من أقدم المدارس في [[المملكة الأردنية]]، إذ تأسست مع بداية تأسيس [[إمارة شرق الأردن]] وافتتحت رسميا منذ عام [[1927]] م<ref name="مولد تلقائيا3">موسوعة محافظة اربد: دراسة أدبية، تاريخية، جغرافية، آثار، عشائر، إحصائيات،سلطان طريخم المذهن السرحاني، 2004</ref>. وقد أنشأ [[الظاهر بيبرس]] خاناً خيرياً في [[القدس]] إبان حكمه وأوقف عليه وقفاً خيرياً من أراضي الطرة<ref>الأوقاف الإسلامية في فلسطين في العصر المملوكي، صفحة 286، الدكتور محمد عثمان الخطيب، دار الكتاب الثقافي</ref>، وكان فيها منارة تهتدي بها القوافل المارة بها، وتستخدم لأغراض البريد.<ref>صبح الأعشى، القلقشندي، الجزء 14،صفحة 399، المطبعة الأميرية بالقاهرة- 1919</ref><ref>التاريخ الحضاري لشرق الأردن في العصر المملوكي، الدكتور يوسف درويش غوانمه، الصفحة 72، الطبعة الثانية-1982، دار الفكر للنشر والتوزيع-عمان</ref> وقد كثرت الأراضي التي أوقفت من أرض الطرة على المدارس في العهدين [[الدولة المملوكية|المملوكي]]<ref>تاريخ الملك الظاهر، ابن شداد، اعتناء أحمد حطيط، دار النشر فرانزشتايز- 1983، صفحة 228</ref> و[[الدولة العثمانية|العثماني]] كذلك. ويكثر فيها المعالم التي تدل على أنها مأهولة بعدة قرون قبل الميلاد، حيث عثر على آثار قديمة تؤكد ذلك<ref name="Web-36">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://www.addustour.com/articles/677264-
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://www.addustour.com/articles/677264-
| عنوان= العثور على قبور أثرية في الطرة
| الموقعموقع= صحيفة الدستور الأردنية
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref><ref name="Web-39">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://alrai.com/article/400471-
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://alrai.com/article/400471
| عنوان= امبراطورية الحياة في سرداب الحياة
| الموقعموقع= صحيفة الرأي الأردنية
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref>
وقد كانت الطرة في بدايات الحكم العثماني لمنطقة [[بلاد الشام]]؛ أي في القرن العاشر الهجري /السادس عشر الميلادي تتبع ناحية بني جهمة التي كانت تتبع قضاء حوران. وقد كانت هذه الناحية؛ أي بني جهمة، تمتد من [[جمحه (إربد)|جمحة]] غرباً إلى [[بصرى الشام]] شرقاً، كما أن قضاء حوران كان يتبع سنجق (لواء) الشام آنذاك.<ref name="مولد تلقائيا1">تاريخ الإدارة العثمانية في شرق الأردن 1864-1918، أحمد صدقي شقيرات، 2016، صفحة 129</ref> ويُعدُّ هذا الحال امتداداً لما كانت عليه الطرة خلال العهد المملوكي. وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي أصبحت الطرة ضمن ناحية الصويت؛ إذ أصبحت الجهة الشرقية من ناحية البطين والتي سُميت فيما قبل ناحية بني جهمة ناحيةً مستقلة ضمن منطقة حوران.<ref name="مولد تلقائيا1" />
سطر 175:
 
==السكان==
يُعدّ التواجد البشري في الطرة قديما يعود إلى عدة قرون قبل الميلاد؛ حيث تشير القبور [[اليونانية]] المنتشرة وبعض الآثار [[رومان|الرومانية]] إلى ذلك. كما تعاقب على البلدة عديدُ [[حضارة|الحضارات]] كان من أهمها [[الرومان]] و[[الإغريق]].<ref name="Web-36"/>{{مرجع<ref ويبname="Web-39"/> وبعد [[معركة اليرموك]]، استمر الاستيطان البشري فيها إلى نهاية القرن السادس عشر؛ وقد كانت في بداية العهد [[العثماني]] ثالث أكبر منطقة في شرق [[نهر الأردن|الأردن]] بعد [[عجلون]] و [[الكرك]]. ومما هو جدير بالذكر، أن من أسباب تقلص أعداد السكان فيها بعد القرن السادس عشر هي الغارات والمشاكل بين القبائل، كذلك بعض سنوات [[القحط]]. وقد سكنها في ذلك العصر وبعده عشيرة البقيرات ثم أعقبتها عشيرة الحشيش ثم عشيرة الدرابسة والتي كانت إلى عام [[1857]] العشيرة الوحيدة في الطرة. وبعد النزاع بين عشيرتي الدرابسة والحشيش على ملكية أرض الطرة فيما عرف بحرابة [[تل شهاب]] كونت عشيرة الدرابسة مع آل حجازي وآل رمضان حلفاً لمواجهة الطرف المقابل، وقد كانت هذه العشائر الثلاث أول عشائر الطرة الحديثة سكناً لها وذلك عام [[1865]].<ref name="ReferenceA"/>
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://www.addustour.com/articles/677264-
| تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://www.addustour.com/articles/677264-
| عنوان= العثور على قبور أثرية في الطرة
| الموقع= صحيفة الدستور الأردنية
| اللغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref><ref name="Web-39">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://alrai.com/article/400471-
| تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://alrai.com/article/400471
| عنوان= امبراطورية الحياة في سرداب الحياة
| الموقع= صحيفة الرأي الأردنية
| اللغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref> وبعد [[معركة اليرموك]]، استمر الاستيطان البشري فيها إلى نهاية القرن السادس عشر؛ وقد كانت في بداية العهد [[العثماني]] ثالث أكبر منطقة في شرق [[نهر الأردن|الأردن]] بعد [[عجلون]] و [[الكرك]]. ومما هو جدير بالذكر، أن من أسباب تقلص أعداد السكان فيها بعد القرن السادس عشر هي الغارات والمشاكل بين القبائل، كذلك بعض سنوات [[القحط]]. وقد سكنها في ذلك العصر وبعده عشيرة البقيرات ثم أعقبتها عشيرة الحشيش ثم عشيرة الدرابسة والتي كانت إلى عام [[1857]] العشيرة الوحيدة في الطرة. وبعد النزاع بين عشيرتي الدرابسة والحشيش على ملكية أرض الطرة فيما عرف بحرابة [[تل شهاب]] كونت عشيرة الدرابسة مع آل حجازي وآل رمضان حلفاً لمواجهة الطرف المقابل، وقد كانت هذه العشائر الثلاث أول عشائر الطرة الحديثة سكناً لها وذلك عام [[1865]].<ref name="ReferenceA"/>
===التركيبة السكانية===
تُعدّ الطرة من أكثر مناطق شمال [[الأردن]] و[[إربد (محافظة)|محافظة إربد]] تحديداً نمواً من حيث عدد السكّان، بل هي تكْبُر مدن [[الكرك]] و[[الطفيلة]] و[[عجلون]]<ref name="مولد تلقائيا14" />، على سبيل المثال، في ذلك. وقد بلغ عدد سكان البلدة مع نهاية [[2017]] حوالي 35,000 ألف نسمة، جميعهم من [[مسلم|المسلمين]] من ناحية [[الدين]]، ومن [[العرب]] من الناحية [[العرق (التصنيف البشري)|العرقية]]. إنّ المجتمع الطرواي حالياً مجتمعٌ متجانس من النواحي [[دين|الدينية]] و[[العرق (التصنيف البشري)|العرقية]] و[[ثقافة|الثقافية]]؛ فجميع السكان [[عرب|عربٌ]] [[مسلمون]] من خلفيات [[قبيلة|قبلية]] أو [[عشيرة|عشائرية]]. ويظهر هذا التجانس في عادات أهل البلدة المتشابهة وفي علاقات [[الزواج]] بين مختلف العشائر والعائلات.
 
إضافة إلى عشيرة الدرابسة <ref name="مولد تلقائيا6">إربد المدينة: تاريخ وحضارة وآثار، د.محمد علي الصويركي، أمانة عمان الكبرى، 2006</ref><ref>الموثق في الانساب : سلسلة تعنى بقبائل شمر و عنزة، أبو عبد الهادي عراك الفريسي الجربا، دار علاء الدين للطباعة والنشر والتوزيع، 2006</ref> (البركات-السمارات-آل صالح الجودة-الرشيدات-الحجية)<ref name="مولد تلقائيا4" /> وعشيرة آل حجازي<ref name="مولد تلقائيا6" /> وعشيرة آل رمضان<ref name="مولد تلقائيا4" />، تقطن المدينة عدد من العشائر والعائلات الأخرى وهي الجنايدة<ref name="ReferenceC">معجم العشائر الأردنية، عبد الرؤوف الروابدة، حسب الترتيب الأبجدي</ref> والحايك <ref name="مولد تلقائيا6" /> وقرباع<ref name="مولد تلقائيا6" /> والسخني والقور<ref name="مولد تلقائيا5">العشائر الأردنية بين الماضي والحاضر، المجلد 3، نسيم محمد العكش</ref> والخطيب والمصري<ref name="مولد تلقائيا5" /> والحناوي<ref name="مولد تلقائيا4" /> والشياب والقناة وأبو نصار وأبو حمود والبرغوثي والكبها وشهاب ونافع والحمارنة وعوائل من عشيرة بني ملحم وعوائل من [[بني خالد]] وعوائل من قبيلة [[عنزة]] وغيرها من العوائل والعشائر<ref>معجم العشائر الأردنية، عبد الرؤوف الروابدة، حسب الترتيب الأبجدي<name="ReferenceC"/ref>، والتي تختلف في تواريخ قدومها للطرة من القدم للحداثة، إضافة إلى عدد من حملة الجنسيات العربية ك[[المصريين]] و[[العراقيين]] و[[سوريا|السوريين]]. كما تقطن عائلة فردوس ذات الأصول [[الشيعة|الشيعية]] في الطرة <ref>معجم المشاريع الحسينية/دائرة المعارف الحسينية، الجزء1،صفحة 269، محمد صادق محمد الكرباسي، المركز الحسيني للدراسات - لندن، ط 1- 1431هـ -2010م</ref><ref>خريطة الشيعة في العالم (دراسة عقدية، تاريخية، ديموجرافية، إستراتيجية)، أمير سعيد، مركز الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، القاهرة، ط 1، 1430 هـ / 2009 م،صفحة 164-163</ref> وأصولها من [[بنت جبيل]] [[لبنان|اللبنانية]]<ref>مجلة الهلال الأردنية، عدد 117</ref> ويسمون بالمتاولة.<ref name="مولد تلقائيا4"/><ref name="مولد تلقائيا2" /><ref>أرض جلعاد ورحلات في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين (1880م)، لورنس أوليفانت - ترجمة د.أحمد عويدي العبادي، ط1-2004</ref><ref name="مولد تلقائيا4"/>
 
==المواصلات والإتصالات==
السطر 211 ⟵ 195:
ويوجد في البلدة عدد من المساجد التي يبدأ تاريخها منذ [[الفتح الإسلامي]]، وهي:
* [[المسجد العمري (الطرة)|المسجد العمري]] أو ''مسجد عمر بن الخطاب''، موقعه في وسط الطرة، وعلى ما يظهر أنه بُني بعد [[الفتح الإسلامي]] في عهد [[عمر بن الخطاب]]، ثم أعيد تجديده عام [[1303 هـ]] مع بداية السكن الحديث في البلدة<ref name="Web-51">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://addustour.com/articles/730115-
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://addustour.com/articles/730115-
| عنوان= لاقامة مشروع استثماري في موقعه: »الأوقاف« تهدم المسجد العمري الكبير في الطرة وتحول معالمه الى ركام
| الموقعموقع= صحيفة الدستور الأردنية
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref>. هُدم المسجد عام [[2005]]، ثم بُنيت مجموعة محلات تجارية على أنقاضه بُني عليها مسجد صغير يحمل ذات الاسم؛ أي مسجد [[عمر بن الخطاب]] عام [[2017]]. ويحكى أنه كان يحوي حجرا نُقشت عليه أسماء عشائر الطرة التي أسست الطرة الحديثة.
[[ملف:Sheik Khalil mosque.jpg|يسار|تصغير|200بك|مسجد الشيخ خليل الأثري.]]
السطر 249 ⟵ 233:
 
===المعالم الأثرية والترفيهية===
تقتصر المعالم الأثرية في الطرة على بعض الأماكن المتناثرة هنا وهناك، ومعظم هذه الآثار هي آثارٌ [[الحضارة الإسلامية|إسلامية]]؛ مثل [[مسجد الشيخ خليل]] و[[المسجد العمري (الطرة)|المسجد العمري]] الذي هُدم<ref name="Web-51"/>{{مرجع، ويبإضافةً إلى موقع المنارة [[دولة المماليك|المملوكية]] وبعض البيوت التراثية والمضائف التي تحوي رسومات ونقوش فريدة من نوعها. ومن الملاحظ أن معظم هذه الأماكن تَقع ضمن الأملاك الخاصة وليست ملكاً عاماً. كما أن هناك آثاراً رومانية مثل آثار قناة [[الديكابوليس]] شرق الطرة وكذلك النفق ذاته والذي يبدأ في الطرة لينتهي في [[أم قيس]].
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://addustour.com/articles/730115-
| تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://addustour.com/articles/730115-
| عنوان= لاقامة مشروع استثماري في موقعه: »الأوقاف« تهدم المسجد العمري الكبير في الطرة وتحول معالمه الى ركام
| الموقع= صحيفة الدستور الأردنية
| اللغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref>، إضافةً إلى موقع المنارة [[دولة المماليك|المملوكية]] وبعض البيوت التراثية والمضائف التي تحوي رسومات ونقوش فريدة من نوعها. ومن الملاحظ أن معظم هذه الأماكن تَقع ضمن الأملاك الخاصة وليست ملكاً عاماً. كما أن هناك آثاراً رومانية مثل آثار قناة [[الديكابوليس]] شرق الطرة وكذلك النفق ذاته والذي يبدأ في الطرة لينتهي في [[أم قيس]].
 
وفيما يخص الترفيه، فبسبب طبيعة التركيبة السكانية للمدينة من ناحية العدد والخلفية الثقافية فإن أماكن الترفيه تقتصر على بعض المناطق الطبيعية المحيطة بالبلدة والتي يبرز دورها في فصل الربيع خصوصاً، كما أن المقاهي أخذت تأخذ دور المضائف (الدواوين) القديم بين أهل البلدة؛ حيث أصبحت المضائف تقتصر على بعض المناسبات الاجتماعية وذلك بسبب التغير في طبيعة الحياة الخاصة بالسكان بين الماضي والحاضر. إضافةً لذا، يتربع منتزه سهل حوران غرب الطرة وهو مخصص بشكل أساسي للترويح عن الأطفال.
السطر 268 ⟵ 244:
 
==التعليم والصحة==
يبدأ تاريخ المدارس في البلدة منذ تأسيس [[إمارة شرق الأردن]]<ref>إمارة الكرك في عهد الصليبيين، [[يوسف درويش غوانمة]]</ref><ref name="مولد تلقائيا4" /><ref name="مولد تلقائيا3" /><ref>إمارة الكرك في عهد الصليبيين، [[يوسف درويش غوانمة]]</ref>؛ حيث تأسست مدرسة الطرة الابتدائية للذكور آنذاك، إذ كان التعليم فيها قبل ذلك يعتمد على [[الكتاتيب]] فقط، أما المدارس فهي:
* مدرسة الطرة أو مدرسة الطرة الثانوية الشاملة للبنين، وهي تعد امتدادا للمدرسة الإبتدائية القديمة. أُسست المدرسة مع بدايات [[إمارة شرق الأردن]]، ثم افتتحت رسميا في عام [[1927]] م ؛ لتكون بذلك واحدة من أقدم وأعرق المدارس على مستوى [[الأردن]]<ref name="مولد تلقائيا4" /><ref name="مولد تلقائيا3" />. كانت المدرسة في بدايتها تحوي الصفوف من الصف الأول إلى الرابع الإبتدائي فقط، وقد كان مبنى ومكان مدرسة اليرموك الأساسية للبنات القائمة اليوم أول مقر لها.
* مدرسة الطرة النموذجية الخاصة.
السطر 282 ⟵ 258:
 
إضافةً إلى ذلك، في البلدة مراكز تُعنى ب[[القرآن الكريم]] وهي تابعة ل[[وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية (الأردن)|وزارة الأوقاف]] و[[جمعية المحافظة على القرآن الكريم (الأردن)|جمعية المحافظة على القرآن الكريم]]، وهي إما دائِمة أو صيفيّة على السواء، تهدف إلى تحفيظ [[القرآن الكريم]]، وتدريس [[العلوم الشرعية]] الأخرى، مثل مركزِ [[عمار بن ياسر]] التابع ل[[جمعية المحافظة على القرآن الكريم (الأردن)|جمعية المحافظة على القرآن الكريم]] والّذي نجح في تخريج عددٍ من حفظة [[القرآن الكريم]] من [[الذكور]] و[[الإناث]]، ومركز [[النعمان بن المقرن]] التابع لجمعية الصالحين لتحفيظ القرآن الكريم<ref name="Web-57">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://alsalheen.org/User_Site/View_Articlear.aspx?type=2&ID=271
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://alsalheen.org/User_Site/View_Articlear.aspx?type=2&ID=271
| عنوان= فروع ومراكز جمعية الصالحين لتحفيظ القرآن الكريم
| الموقعموقع= جمعية الصالحين لتحفيظ القرآن الكريم
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 28 مارس 2019}}</ref>. كما وأنّ عددا من [[المساجد]] في البلدة تنشط كمراكز صيفيّة لتحفيظ [[القرآن الكريم]] تحت رعاية [[وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية (الأردن)|وزارة الأوقاف]] في فترة الإجازة الصيفية لطلبة [[المدارس]]. إلى جانب ذلك، في البلدة عددٌ من [[رياض الأطفال]]، وهي تختص ب[[الأطفال]] من عمْر 4 إلى 6 [[سنة|سنوات]] كما أنها غير إلزامية ك[[المدارس]]، وهي تسبق عمْر ال[[ستة|ست]] [[سنة|سنوات]] أو بداية مرحلة [[المدرسة]] بالصف الأول الأساسي.
 
السطر 297 ⟵ 273:
[[File:شعار نادي الطرة.jpg|يمين|تصغير|200بك|شِعارُ نادِي الطُّرّة]] [[File:لافتة نادي الطرة.jpg|thumb|لافِتَةٌ تُشيرُ إلى مَبْنى نادِي الطُّرَّة.]]
يُعتبر [[نادي الطرة]] والذي تأسس عام [[1979]] واحداً من [[نادي رياضي|أندية]] [[دوري الدرجة الأولى الأردني لكرة القدم]]، كما وصل للدوري الممتاز أو كما يسمى الآن [[الدوري الأردني للمحترفين]] عام [[1998]]، ووصل كذلك لنصف نهائي [[كأس الأردن]]، وقد بَقِيّ [[نادي رياضي|النادي]] الوحيد في البلدة إلى عام [[2017]]؛ أي إلى أنْ تأسس نادي شباب حوران. وتحوز لعبة [[كرة القدم]] صدارة الألعاب الرياضية الممارسة في البلدة، كما هو الحال في كلّ [[الأردن]] ومعظم [[الوطن العربي]]؛ إذ تتشكل الفرق الشعبية وفرق الحارات وتقام المنافسات فيما بينها من وقت لآخر وبشكل دوري في بعض الأحيان.<ref name="Web-58">{{مرجع ويب
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180323034956/http://http://www.kooora.com/?team=6470&mode
| تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019
| تاريخ =
| مسار= http://www.kooora.com/?team=6470&mode
| عنوان= نادي الطرة
| الموقعموقع= كورة
| اللغةلغة= ar
| تاريخ الوصول= 25 مارس 2019}}</ref>
 
السطر 354 ⟵ 330:
{{مراجع|2}}
</div>
 
 
===هوامش===