أبو جعفر المنصور: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏بيت الحكمة: لم يقم ابو جعفر بتأسيس بيت الحكمة بل هارون الرشيد لذلك حذفت المعلومة الخاطئة
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إفراغ مقطع كامل تحرير مرئي
سطر 42:
 
== نهاية [[أبو مسلم الخراساني|أبى مسلم الخراسانى]] ==
بدأ الجو يصفو لأبى جعفر بعد هزيمة عمه " عبد الله في الشام إلا من الإزعاج الذي كان يسببه له [[أبو مسلم الخراساني|أبو مسلم الخراسانى]]؛ وبسبب مكانته القوية في نفوس أتباعه، واستخفافه بالخليفة المنصور، ورفضه المستمر للخضوع له؛ فأبو مسلم يشتد يومًا بعد يوم، وساعده يقوى، وكلمته تعلو، أما وقد شم منه رائحة خيانة فليكن هناك ما يوقفه عند حده، وهنا فكر المنصور جديّا في التخلص منه، وقد حصل له ما أراد، فأرسل إلى أبى مسلم حتى يخبره أن الخليفة ولاه على [[مصر]] و<nowiki/>[[بلاد{{Fix|text=وضح الشاممن هو المقصود ؟|الشام]]link=شام (توضيح)}}، وعليه أن يوجه إلى [[مصر]] من يختاره نيابة عنه، ويكون اقرب من الخليفة وأمام عينيه وبعيدًا عن {{Fix|text=وضح من هو المقصود ؟|link=خراسان (توضيح)}} ؛ حيث شيعته وموطن رأسه، إلا أن أبا مسلم أظهر سوء نيته، وخرج على طاعة إمامه، ونقض البيعة، ولم يستجب لنصيحة أحد، فأغراه المنصور حتى قدم إليه في [[العراق]]، فقتله في سنة 137 هـ/ 756 م، ولأن مقتل رجل كأبى مسلم الخراسانى قد يثير جدلا كبيرًا، فقد خطب المنصور مبينًا حقيقة الموقف، قال: "أيها الناس، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تمشوا في ظلمة الباطل بعد سعيكم في ضياء الحق، إن أبا مسلم أحسن مبتدئًا وأساء معقبًا، فأخذ من الناس بنا أكثر مما أعطانا، ورجح قبيح باطنه على حسن ظاهره، وعلمنا من خبيث سريرته وفساد نيته ما لو علمه اللائم لنا فيه لعذرنا في قتله، وعنفنا في إمهالنا، فما زال ينقض بيعته، ويخفر ذمته حيث أحل لنا عقوبته، وأباح لنا في دمه، فحكمنا فيه حكمه لنا في غيره، ممن شق العصا، ولم يمنعنا الحق له من إمضاء الحق فيه".
 
== بناء بغداد ==
سطر 98:
 
وأمر حاجبه الربيع بن يونس أن يدخل ويقرأ، فدخل ولم يجد شيئًا، ودخل خلفه المنصور فلم يجد شيئًا، وراح يتلمس الجدار الذي كان قد قرأ عليه الأبيات، فعلم في نفسه بوفاته، وكتب لابنه المهدي بعض الوصايا. وقبل أن يدخل [[مكة]] توفي على أبوابها.
 
<br />
 
== كتب ودراسات عنه ==