نظاميات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
تعديل أخطاء إملائية، إضافة وصلات
سطر 1:
'''النظاميات''' الحيوية Biological '''systematics''' هي دراسة التنوع في انماطأنماط [[حياة|الحياة]] على كوكب [[أرض|الأرض]] في كلا الزمنين الحاضر والماضيوالماضي، ،و العلاقةوالعلاقة بين الكائنات الحية خلال الزمن. النظامياتالزمن، بتعبيروبتعبير آخر هي ما يجعلنا نفهم التاريخ التطوري للحياة على الأرض.
 
مصطلح "نظاميات" يستخدم أحيانا كمساو ومعادل لمصطلح "[[تصنيف حيوي]]" taxonomy ويمكن أيضا أن يختلط مع "[[تصنيف علمي|التصنيف العلمي]]". لكن في جميع الأحوال يبقى [[التصنيف الحيوي]] يعرف بشكل أفضل على انهأنه وصف وتمييز وتصنيف وتسمية المتعضيات المختلفة، في حين انأن "التصنيف العلمي يركز على وضع كل متعضية أو كائن حي ضمن مجموعات تظهر علاقاتها وارتباطاتها القرابية مع غيرها. هذه الفروع العلمية لعلم ا ألحياءالأحياء يمكن انأن تتناول الكائنات المنقرضة أو الموجودة. لكن النظاميات تبقى وحدها التي تتعامل بشكل نوعي مع موضوع العلاقات عبر الزمن، وهذا يتطلب التعامل مع السجل الأحفوري fossil record عندما يكون الدراسة تتعلق بنظاميات المتعضيات.
 
==الفروع والتطبيقات==
يستخدم [[الباحثون]] في دراسة النظاميات الحيوية الفروع المختلفة لزيادة فهم العلاقات بين [[الكائنات الحية]] المختلفة. تُستخدم هذه الفروع لتحديد التطبيقات والاستخدامات الخاصة بالنظم الحديثة.
 
تصنفيتصنف النظاميات الحيوية الأنواع من خلال ثلاثة فروع محددة. تستخدم النظاميات العددية أو القياس الحيوي الإحصاء الحيوي لتعريف وتصنيف الحيوانات. تصنف نظاميات الكيمياء الحيوية الحيوانات وتعرفها بناءً على تحليل المادة التي تشكل الجزء الحيوي من الخلية كالنواة والعضيات والسيتوبلازما. تصنف النظاميات التجريبية الحيوانات وتعرفها بناءً على الوحدات التطورية التي تضم نوع ما فضلاً عن أهميتها التطورية بحد ذاتها. تُعتبر جميع العوامل كالطفرات والتباعد الوراثي والتهجين على أنها وحدات تطورية.<ref name=":0">{{Cite news|url=http://www.biologydiscussion.com/animals-2/systematics-meaning-branches-and-its-application/32374|title=Systematics: Meaning, Branches and Its Application|date=2016-05-27|work=Biology Discussion|access-date=2017-04-12|language=en-US}}</ref>
 
يستطيع الباحثون باستخدام الفروع المحددة أن يحددوا تطبيقات واستخدامات نظاميات العصر الحديث.
سطر 17:
 
==التعريف وعلاقته بالتصنيف الحيوي==
قدم جون ليندلي تعريف لعلم النظاميات في عام [[1830]] بالرغم من أنه كتب "علم النبات المنهجي" بدلاً من استخدام تسمية "النظاميات".<ref>Wilkins, J. S. ''[http://evolvingthoughts.net/2011/02/what-is-systematics-and-what-is-taxonomy/ What is systematics and what is taxonomy?]''. Available on http://evolvingthoughts.net</ref>
قام مينشر وآخرون بتعريف "النظاميات الحيوية" و "[[تصنيف حيوي|التصنيف الحيوي"]] (المصطلحات التي غالباً ما يتم الخلط بينها واستخدامها بشكل متبادل) من خلال علاقتها ببعضها كالتالي:<ref>Michener, Charles D., John O. Corliss, Richard S. Cowan, Peter H. Raven, Curtis W. Sabrosky, Donald S. Squires, and G. W. Wharton (1970). ''Systematics In Support of Biological Research''. Division of Biology and Agriculture, National Research Council. Washington, D.C. 25 pp.</ref>
:النظاميات الحيوية (يُشار إليه فيما يلي باسم النظاميات البسيطة) هو الحقل الذي (أ) يوفر أسماء علمية [[الكائنات الحية|للكائنات الحية]] (ب) يصفها (ج) يحتفظ بمجموعات منها (د) يوفر تصنيفًا للكائنات الحية ومفاتيح لتحديد تعريفها وبيانات عن توزيعاتها (هـ) يبحث في تاريخها التطوري (و) يدرس تكيفاتها البيئية. هذا المجال هو مجال له تاريخ طويل شهد في السنوات الأخيرة نهضة ملحوظة، خاصةً فيما يتعلق بالمحتوى النظري. يتعلق جزء من المادة النظرية بالمناطق التطورية فيما يتعلق الباقي بالمشاكل التصنيفية. التصنيف الحيوي هو جزء النظاميات المعني بالمواضيع من (أ) إلى (د) أعلاه.
 
التصنيف الحيوي، النظاميات الحيوية، النظاميات، النظم الحيوية، [[التصنيف العلمي]] وعلم تطور السلالات: في نقطة معينة من [[التاريخ]] كان لكل تلك الكلمات معاني متداخلة ومع ذلك فإنه يمكن في الاستخدام الحديث استعمالها على أنها مترادفات.
 
على سبلي المثال، يعامل قاموس ويبستر الجامعي التاسع الجديد لعام 1987 "التصنيف" و "التصنيف الحيوي" و "النظاميات" كمرادفات. وفقًا لهذا العمل فقد نشأت المصطلحات في عام 1790،[[1790]]، ج.و [[1828]] و1888و [[1888]] على التوالي. يزعم البعض بأن النظاميات تتعامل بشكل محدد مع العلاقات عبر الزمن وأنها يمكن أن تكون مرادفة لعلم تطور السلالات وأنها تتعامل بشكل واسع مع التسلسل الهرمي المستنتج للكائنات الحية. هذا يعني أنه سيكون هناك مجموعة فرعية للتصنيف الحيوي التي سيتم وضعها بعين الاعتبار أحياناً ولكن العكس هو ما يدعيه الآخرون.
 
يميل الأوروبيون إلى استخدام مصطلحي "النظاميات" و "النظم الحيوية" لدراسة التنوع البيولوجي ككل، بينما يميل الأمريكيون الشماليون إلى استخدام "التصنيف الحيوي" بتواتر أكبر.<ref>Brusca, R. C., & Brusca, G. J. (2003). Invertebrates (2nd ed.). Sunderland, Mass. : Sinauer Associates, p. 27</ref> على أية حال فإن التصنيف الحيوي وخصوصاً النمط ألفا منه هو عبارة عن تعريف وتوصيف وتسمية (أي مسميات) للكائنات الحية [5] في حين أن "التصنيف" يركز على وضع الكائنات الحية في مجموعات هرمية تُظهر علاقاتها بالكائنات الحية الأخرى. كل هذه التخصصات البيولوجية يمكنها التعامل مع الكائنات الحية المنقرضة والبعيدة.