ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 144:
== سقوط الدكتاتورية (1930-1931) ==
{{مفصلة|سقوط ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا}}
حدد المؤرخ جنوفيفا غارسيا بداية ضعف [[ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا|الديكتاتورية]] إلى منتصف 1928، عندما اجتمعت عدة عوامل منها: تفاقم [[مرض السكري]] الذي عاني منه الدكتاتور (وقد توفي بعد مغادرته منصبه بوقت قصير)؛ وفشل الديكتاتورية في تأسيس نظام جديد؛ وازدياد دور المعارضة المتنامي بعد انضمام قطاعات من الجيش إليها حيث نظموا عدة مؤامرات المسلحة ضد النظام{{Sfn|García Queipo de Llano|2003|p=124}}. أما المؤرخ لويس باروسو فقد قدمها قليلا إلى أواخر 1927، عندما أصبح واضحا أن بريمو دي ريفيرا بتأسيسه [[الجمعية الاستشارية الوطنية]] لم تكن لديه نية للعودة إلى الوضع قبل [[انقلاب بريمو دي ريفيرا|انقلاب سبتمبر 1923]] على الرغم من أنه قدم نظامه منذ البداية بأنه مؤقت{{Sfn|Barrio Alonso|2004|p=88}}.
 
=== فقدان الدعم ===
سطر 158:
كانت هناك محاولتان انقلابان للإطاحة بريمو دي ريفيرا من السلطة والعودة إلى النظام الدستوري. عرفت الأولى [[محاولة الانقلاب في إسبانيا 1926|سانخواندا]] وكان مقررا لها يوم 24 يونيو 1926. وشارك في المؤامرة الجنرال الليبرالي فاليريانو وايلر وفرانسيسكو أغيليرا، ومن بين المتآمرون أعضاء بارزون من النظام القديم مثل [[ميلكياديس ألفاريز]] و[[ألفارو دي فيجويرا وتورس|الكونت رومانونس]]{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}. أما محاولة الانقلاب الثانية فكانت في يناير 1929 في فالنسيا وكان المروج الرئيسي لها هو السياسي [[حزب المحافظين (إسبانيا)|المحافظ]] [[خوسيه سانشيز غيرا]]{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|p=124}}. وفي تلك المحاولة لعب رجال المدفعية دورا بارزا فيها{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|pp=95-96}}.
 
وجرى مابين المحاولتين الانقلابيتين ماسميت [[مؤامرة برات ديمولو]]، وهي محاولة غزو اسبانيا من كاتالونيا الفرنسية بزعامة [[فرانسيسك ماسيا]] وحزبه [[حزب دولة كتالونيا|دولة كتالونيا]]، ومساهمة الجماعات الأناركية في [[الاتحاد الوطني للعمل]] (CNT){{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}. كانت محاولات الانقلابات بمثابة حداثة جعلت الديكتاتورية نفسها مشروعة - فكان مسموح اللجوء إلى القوة العسكرية (في [[تمرد عسكري|الانقلابات]] القديمة) للإطاحة بالحكومة وتغيير النظام - وبهذا المعنى كانت الديكتاتورية بمثابة عودة إلى سياسات القرن التاسع عشر{{Sfn|Santos Juliá|1999|pp=68-69}}.
 
وفقا لريكاردو دي لا سييرفا فقد كان المفترض أن تنجح ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا في التكوين المؤسساتي الاقتصادية، لكنها فشلت في محاولتها إغلاق المؤسسات السياسية الراسخة.