أبو العيش أحمد بن كنون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104 |
||
سطر 9:
|religion = ال[[إسلام]]/[[أهل السنة والجماعة]]
|}}
'''أبوالعيش أحمد بن كَنون'''، كان أبوالعيش هذا فقيها ورعا، حافظا للسير، عارفا بأخبار الملوك وأيام الناس وأنساب قبائل العرب والبربر، شجاعا، جوادا وهوالسلطان الثاني عشر يًعتبر من آخر سلاطين [[سلالة الأدارسة|دولة الأدارسة]] في [[المغرب]]. حكم ما بين سنتي [[948]] و[[954]]،(ولد يوم [[17 ربيع الأول|18 ربيع الأول]] [[928 هـ|928هـ]] في [[طنجة]] وتوفي في ا<nowiki/>[[الأندلس|لأندلس]] صبيحة 26 شوال من سنة [[954 هـ]])، إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية [[الحسن بن علي|الحسن بن]] [[علي بن أبي طالب]] وله مكانة جليلة عظيمة لدى أهل المغرب الأقصى.<ref name=":0">{{
لُقِبَ ب أبوالعيش لكرمه، ويعتبر السُلطان الحادي عشر في [[سلالة الأدارسة|دولة الأدارسة]]، وقد ساهم في انتشار مدرسة [[الطريقة الإدريسية]] ، وقد استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء. ومن الجدير بالذِكر أن أبوالعيش أحمد يُعتبر واحداً من أكثر الشخصيات تبجيلاً عند أتباع [[الطريقة الإدريسية]]، وهي إحدى الطرق الصوفيَّة السنيَّة.<ref name=":0" />
كان من أوائل الرواد في [[الجغرافيا في عصر الحضارة الإسلامية|علم الجغرافيا]] حيث تتلمذ على يدي من تتلمذو على يديه علماء كعالم الجغرافيا [[الإدريسي]].
== سيرته وحياته ==
=== نسبه ===
هو
=== مولده ونشأته ===
وُلد أبو العيش أحمد في [[طنجة]] بتاريخ [[18 ربيع الأول]] سنة [[938 هـ|938 من الهجرة النبوية الشريفة]]، الموافق سنة [[1531]]<nowiki/>م، . وقد وُصف أبوالعيش بأنه مربوع القامة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر، أسود الشعر، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه .
والده [[القاسم كنون بن محمد بن القاسم|القاسم كنون]] هو السلطان الحادي عشر في دولة [[الأدارسة]] ، أخذ عنه فهم علوم الكلام والقرآن الكريم فحفظه وهو ابن العاشرة وقد اتخذه والده مساعداً له وأميناً على أسراره ، واعتمده في مهمّات أموره، وفي إدارة المناطث التي كان والياً وسلطاناً عليها وهي طنجة وسبتة وقلعة حجر النسر وتطوان وبلاد مصمودة ، آلت الولاية إلى أبي العيش أحمد عندما بلغ ربيعه العشرين (20 سنة)، وذلك بعد أن توفي والده مسموماً .<ref name=":
=== زوجاته وأبناؤه ===
سطر 29:
=== حياته بعد توليه إمارة المسلمين ===
بعد وفاة السلطان القاسم كنون بفترةٍ قصيرة وتولّي أبوالعيش أحمد مقاليد قيادة المناطق التي كان والده يديرها ( مناطق الريف) بايع أباالعيش كافة أهل المغرب إلى [[سجلماسة]] وكان السواد الأعظم من أهل [[المغرب الأقصى]] لهم محبة في جانب آل إدريس وإيثار لهم لايبغون بهم بدلا مهما وجدوا إلى ذلك سبيلا.، وعُرف عنه زهده في الخلافة وكان مائلا إلى بني مروان وكان يرى أنهم أصلحُ من العبيديين ولما ولي بعد أبيه قطع دعوة العبيديين (الفاطميين) في جميع عمله ، وبايع ل[[عبد الرحمن الناصر لدين الله]] صاحب [[الأندلس]]، وخطب له على جميع منابر عمله وذلك بعد أن تدهورت أوضاع دولة [[أدارسة|الأدارسة]] بسبب الخلافات الداخلية ونشوء حركات تهدف للإنقسام .<ref name=":0" /><ref name=":2">نهاية الأدارسة لعبد الرحمن القرطبي
ولما بايع أبوالعيش لعبدالرحمان الناصر وخطب له اقترح عليه أن يتنازل له عن [[طنجة]] ليضيفها إلى [[سبتة]] التي كان استولى عليها من قبل، فامتنع أبوالعيش من ذلك فبعث إليه الناصر بالأسطول والمقاتلة فحاصره وضيق عليه. فلما رأى أبوالعيش أنه لا طاقة له بحربه أجابه إلى ما سأل وتنازل له عن [[طنجة]] وبقي أبوالعيش مع إخوته وبني عمه من الأدارسة بمدينة البصرة و[[أصيلة]] تحت بيعة الناصر.<ref name=":2" />
|