عبد الله سراج الدين الحسيني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 23:
قال القطبُ الرَّبانيُّ الشَّيخُ أبو النَّصر النَّقشبنديُّ عندما رأى الشَّيخ في شبابه: (سيَجري على يدِ هذا الشَّاب نفعٌ كثيرٌ للأمَّة). وفي اليوم الذي وُلِد فيه الشَّيخُ رأى الشَّيخُ أبو النَّصر رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وبيده طفل صغير يرضعه من ثديه قائلًا-صلَّى الله عليه وسلَّم-: (هذا ولدُنا عبدُ الله). وقال الوليُّ الشَّهير الشَّيخ أحمدُ الحارون: (يا شيخ عبد الله لا تَخَفْ أنت أنظارُ سيِّدِنا رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عليك، وأنت إذا طلعتْ شمسُك غطَّت على كلِّ النُّجوم). وقال الإمام السَّيِّدُ علويٌّ المالكيُّ الحسنيُّ: (والله لو يُمشى على الأَعْينِ لمَشيتُ إليه عليها). وعندما أجازه المحدِّثُ العلَّامةُ السَّيِّد مكيٌّ الكَتَّانيُّ اشترَطَ وأصَّرَ الشَّيخُ مكيٌّ على الشَّيخ -رضي الله عنه- أن يقولَ: (وأنَّ النَّاجي يأخذُ بيد أخيه). وقال رجلٌ للمحدِّث الجليل الشَّيخ عبد العزيز عيون السُّود سأذهبُ إلى بيت الشَّيخ -رضي الله عنه- لأُعلِمَه بمجيئك ليسرِعَ فقال: (لا يا بُني قال تعالى: (وَلَو أَنَّهُم صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ)). وقال الوليُّ الشَّهيرُ الشَّيخُ يحيى الصَّباغُ: (يا شيخ عبد الله إنَّ مدرستَك تخرِّج أربعَمائة وليٍّ، ونحنُ لا نَخافُ عليك الرِّياءَ). كما نَسَبَه الذَّاكر الجليلُ ذو الهمَّة العالية السَّيِّدُ الشَّيخُ عبدُ الرؤوف بنُ صاحبِ الكراماتِ الشَّهيرةِ عبدِ الرَّحمنِ قمرِ الزَّمانِ بادنجكي الحسينيِّ عندما زاره الشيخُ عبدُ الله ليعودَه في مرضه نَسَبَه إلى رتبة الصِّدِّيقين بـقوله: (إنَّني لأَشَمُّ رائحةَ صدِّيقيٍّ) يعنيه . وكان صاحبُ الأحوالِ الشَّهيرةِ الشَّيخُ المكاشِفُ إسماعيلُ الطَّرابلسيُّ يقول: (الشيخُ عبدُ الله سراجُ الدين دمعةٌ محمَّديَّةٌ على خدِّ الزَّمن، وهاتفُ رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- دائمًا على أُذُنِه). ولقَّبَه المحدِّثُ المُسنِدُ السَّيِّدُ عبدُ القادر السَّقافُ الحسينيُّ بـ (الإمام)، وكان يوصي مقرَّبيه قائلًا لهم: (اذهبوا لزيارتِه ليقعَ نظرُه عليكُم).
 
== من كراماته ==
 
كانت أعظمُ كرامة للشَّيخ الاستقامةُ كما هو معلومٌ عند أئمَّة القوم، أضف إلى ذلك كثيرًا من الكراماتِ الجليَّةِ الَّتي لا تُحصى، كمكاشفتِه لكثيرٍ من أحبابه، وإجابتِه عن الأسئلة الَّتي تدور في أذهانِهم قبلَ أن يُسألَ عنها. ومن كراماتِه على وجه التَّفصيل: أنَّ رجلًا مريضًا كان مصابًا بحَصَيَات في كِلْيَتِه رأى الشَّيخَ -رضي الله عنه- في منامِه يَرقِيه، فاستيقظَ وقد ذَهَبَ ألمُه، فذهبَ لتَشخيصِ مرضِه مرَّةً أخرى، فوَجَد أنَّ الحَصَيَاتِ قدْ زالت. ولقد كانتِ الإمداداتُ والعطايا المحمَّديَّةُ تتوالى على الشَّيخ -رضي الله عنه- فكان يَرى رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في اليَقَظَةِ والمَنام، وكثيرًا ما يرى أحبابُه رسولَ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-في المنام بصورتِه.